السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد :
هذه المسألة فيها أخذ ورد ، وقول وقول ، ولكن أذكر ما أنقله أنا شخصياً ممن سألت من أهل العلم في هذه المسألة ،
في عام 1408هـ سألت في هذه المسألة الشيخ الْمُحَدِّث أ . د إبراهيم بن حماد الريس ، فذكر لي أن الصحيح من أقوال أهل العلم أن الشخص يدخل مع الإمام في حال التشهد . وكلامه هذا كان ينقله عن أهل العلم .
في عام 1419هـ قرأت فتوى للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أن الإنسان إذا دخل والإمام في التشهد الأخير فليدخل معه في الصلاة ، واستشهد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا )) .
في عام 1423هـ سألت الشيخ العلامة الْمُحَدِّث عبد الله السعد حفظه الله عن هذا الأمر لأني سمعت من ينقل عن ابن باز أنه يقول : تنتظر حتى ينتهي الإمام من الصلاة ، فتصلي جماعة أخرى . فأنكر الشيخ عبد الله السعد نقل هذا الكلام عن سماحة الشيخ ابن باز ، بل وأكد أن المرء يدخل مع الإمام في حال التشهد .
في عام 1426هـ وحيث إني أحج كل سنة ، ويحج معي من يحج ولله الحمد والفضل والمنة ، فقد حج معي شيخٌ فاضل في العلم والخلق والأدب ، وهو فضيلة الشيخ علي الحازمي ، قاضي تمييز في المملكة العربية السعودية إلى الآن ( 1432هـ ) ، وقد سأله أحد الحجاج عن هذه المسألة ، فقال : بل يدخل مع الإمام في التشهد .
في عام 1427 هـ ، وكانت بدايتي مع فضيلة الشيخ العلامة الفقيه المحدِّث عبد المحسن بن عبد الله الزامل ، وكان في أحد الدروس المْطُوَّلة التي يلقيها في أحد جوامع مدينة الرياض ، وحيث إني أنا من يكتب جميع شروحه ، وترد عليه جميع المسائل التي مرت عليه ، فقد ورد عليه هذا السؤال ، وذكر أنه يتابع مع الإمام فيدخل في التشهد .
وفي عام 1429هـ وكانت بدايتي مع فضيلة الشيخ ، القاضي ، عضو مجلس الشورى سليمان بن عبد الله الماجد ، فسُئِلَ فضيلته عن هذا السؤال ، فقال : يدخل مع الإمام في التشهد ، ، وذكر حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم - وقوله : (( إذا دخل أحدكم المسجد فليصنع كما يصنع الإمام )) . أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
المفضلات