R O Y A L
16-10-2012, 04:34 PM
لفته /
حقيقة أنا كغيري من المعلمين أواجه احباط وتثبيط للعزيمة ليس من أحد غريب عني ولكنها المشكلة الكبرى أن تجد احباط وتكاسل في الإنجاز سببه زملائك المعلمين الآخرون .
دعني أقول لك شيئاً ..
أعمل حالياً على انجاز عمل يتطلب الكثير من الجهد والمتابعة في المدرسة ( التي تقع في قرية ) , وأواجه الكثير من النقد على عملي في هذه المدرسة المتهالكة ربما , بحجة
:
أولاً: أنني ستنقل للمدينة التي ترغبها وهناك تستطيع العمل ؟
ثانياً: أنني اتعبت نفسي على لاشيء !
ثالثاً: أنه لايوجد هنالك طلاب يستحقون ذلك الجهد !
رابعاً: أنه لايوجد تعاون من زملاء نفس تخصصك لذلك أنت الشقي بينهم بينما هم براحه (يؤدي حصته, ويضرب الباب ) !
خامساً: أن المدرسة لاتستحق ذلك ولا الإدارة ولا الوزارة !!!
هذا بعض مما أذكر والباقي أكثر :
وأقول مستعينا بالله :
رداً على أولاً :
ان سلمت لك عقلي وقلت صدقت (حينما أنقل ) سأعمل . هذه من أكثر الكذبات التي سمعتها . فمن تعود على الكسل سيبقى في دمه, ثانياً اذا أنا لم اعمل وغيري السنة القادمة سلم عقله (بأسلوبك العجيب ) لك أيضاً ولم يعمل وفلان لايعمل ...!!!!
اذاً من يعمل !!
مصداقاً لكلامي حديث الرسول عليه الصلاة والسلام :
( اذا قامت القيامة وبيد أحدكم فسيلة فاليغرسها )
طيب يارسول الله ! القيامة قامت .. يقول لك أشرف الخلق : اغرسها !!
العمل حتى اخر لحظة ( فإذا كان مشاعرك تجاه الله ورسوله تؤجر عليها فما بالكم بالعمل ) !
رداً على ثانياً :
بسطر واحد من كلام الله عز وجل أخرس من يقول ذلك :
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)
وكفى , وان قال متفلسف هذه الآية موجهة في كتاب الله للمنافقين, فأقول النفاق أن تحث الطلاب على العمل وانت تثبط من حولك !
رداً على ثالثاً :
يقول الدكتور صالح الدقلة حفظه الله :
( إن أفلت المعلم اليوم من عقليه الطالب , فلن يفلت من ذاكرته غداً )
والمعنى / ان استغفلت الطالب واعطيته معلومه خاطئة أو (صرفته) فلن تفلت من ذاكرته حينما يكبر ويتذكر ماعلمته اياه كان خاطئاً أو سهلاً وانت أخطأت في ايصاله لهم !
فالشاهد أن تعمل وتبذل كل جهد في سبيل أن يتذكرك الطالب بخير ولو أن يقول ( الله يذكر استاذ فلان بالخير ) !!
رداً على رابعاً :
كل معلم يعمل بقناعاته التي هو مؤمن بها ( ليس مثالية وادعاء انني احسن واحد في العالم ) ولكن ان لم نحاول ان نسدد ونقارب بين مانعتقد في عقولنا وقلوبنا الذي هو نتاج سنين , فنحن والبهائم سواء!!
إن لم يكن لديك قناعات واعتقادات وافكار تؤمن بها ولاتلقي السمع لمن يهمشها لمجرد أيمانك واعتقادك الجازم بأنه هذا الصحيح ولو كنت ضد التيار ( بغض النظر عن صحتها حتى ) فقم فإعتلف تبناً !!
واعذروني على هذه النقطة !!
رداً على خامساً :
من واقع تجربة ( وليس تزكية للنفس )
أقسم بالله بأنه من يخلص ويعمل ولاينتظر شكراً من أحد , يأتيه الشكر والثناء والتكريم والسمعة الطيبة والشهرة الى حده..!!
انت ياصديقي تعمل لوجهة الله ثم لإفادة هذا الطالب الذي سلمك عقله لمدة سنة دراسية كاملة , فعيب علي وعليك أن يتخرج الطالب من عندنا وأنت لم تترك أثر طيب في نفسه.
أخيراً أقول :
ماليزيا واليابان وأمريكا كلها شواهد على أن ماتنهض به الأمة تعليمها فإن أحسنوا معلمينها ( واشعلوا شموعاً بدلاً من لعن الظلام ) فستتبدد الغمة , وننتج أجيال قوية في شخصياتها وفي عقولها تبحث ولا تعتقد أن الغير سيسخر منها لمجرد أنهم يبحثون عن معلومه أو يقومون بعمل بحث عن أمر ما أو يحملون كتاباً للثقافة العامة في الأماكن العامة, وان سخر فسيكون شامة سوداء وغريب بين أجيال قوية , لاتكون كذلك الا بمعلمين يكافحون لتعديل ماحصل بشخصياتهم من ركام السنين العفن وليس احباط من حولهم !
ودام الرقي بيننا ..!!
حقيقة أنا كغيري من المعلمين أواجه احباط وتثبيط للعزيمة ليس من أحد غريب عني ولكنها المشكلة الكبرى أن تجد احباط وتكاسل في الإنجاز سببه زملائك المعلمين الآخرون .
دعني أقول لك شيئاً ..
أعمل حالياً على انجاز عمل يتطلب الكثير من الجهد والمتابعة في المدرسة ( التي تقع في قرية ) , وأواجه الكثير من النقد على عملي في هذه المدرسة المتهالكة ربما , بحجة
:
أولاً: أنني ستنقل للمدينة التي ترغبها وهناك تستطيع العمل ؟
ثانياً: أنني اتعبت نفسي على لاشيء !
ثالثاً: أنه لايوجد هنالك طلاب يستحقون ذلك الجهد !
رابعاً: أنه لايوجد تعاون من زملاء نفس تخصصك لذلك أنت الشقي بينهم بينما هم براحه (يؤدي حصته, ويضرب الباب ) !
خامساً: أن المدرسة لاتستحق ذلك ولا الإدارة ولا الوزارة !!!
هذا بعض مما أذكر والباقي أكثر :
وأقول مستعينا بالله :
رداً على أولاً :
ان سلمت لك عقلي وقلت صدقت (حينما أنقل ) سأعمل . هذه من أكثر الكذبات التي سمعتها . فمن تعود على الكسل سيبقى في دمه, ثانياً اذا أنا لم اعمل وغيري السنة القادمة سلم عقله (بأسلوبك العجيب ) لك أيضاً ولم يعمل وفلان لايعمل ...!!!!
اذاً من يعمل !!
مصداقاً لكلامي حديث الرسول عليه الصلاة والسلام :
( اذا قامت القيامة وبيد أحدكم فسيلة فاليغرسها )
طيب يارسول الله ! القيامة قامت .. يقول لك أشرف الخلق : اغرسها !!
العمل حتى اخر لحظة ( فإذا كان مشاعرك تجاه الله ورسوله تؤجر عليها فما بالكم بالعمل ) !
رداً على ثانياً :
بسطر واحد من كلام الله عز وجل أخرس من يقول ذلك :
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)
وكفى , وان قال متفلسف هذه الآية موجهة في كتاب الله للمنافقين, فأقول النفاق أن تحث الطلاب على العمل وانت تثبط من حولك !
رداً على ثالثاً :
يقول الدكتور صالح الدقلة حفظه الله :
( إن أفلت المعلم اليوم من عقليه الطالب , فلن يفلت من ذاكرته غداً )
والمعنى / ان استغفلت الطالب واعطيته معلومه خاطئة أو (صرفته) فلن تفلت من ذاكرته حينما يكبر ويتذكر ماعلمته اياه كان خاطئاً أو سهلاً وانت أخطأت في ايصاله لهم !
فالشاهد أن تعمل وتبذل كل جهد في سبيل أن يتذكرك الطالب بخير ولو أن يقول ( الله يذكر استاذ فلان بالخير ) !!
رداً على رابعاً :
كل معلم يعمل بقناعاته التي هو مؤمن بها ( ليس مثالية وادعاء انني احسن واحد في العالم ) ولكن ان لم نحاول ان نسدد ونقارب بين مانعتقد في عقولنا وقلوبنا الذي هو نتاج سنين , فنحن والبهائم سواء!!
إن لم يكن لديك قناعات واعتقادات وافكار تؤمن بها ولاتلقي السمع لمن يهمشها لمجرد أيمانك واعتقادك الجازم بأنه هذا الصحيح ولو كنت ضد التيار ( بغض النظر عن صحتها حتى ) فقم فإعتلف تبناً !!
واعذروني على هذه النقطة !!
رداً على خامساً :
من واقع تجربة ( وليس تزكية للنفس )
أقسم بالله بأنه من يخلص ويعمل ولاينتظر شكراً من أحد , يأتيه الشكر والثناء والتكريم والسمعة الطيبة والشهرة الى حده..!!
انت ياصديقي تعمل لوجهة الله ثم لإفادة هذا الطالب الذي سلمك عقله لمدة سنة دراسية كاملة , فعيب علي وعليك أن يتخرج الطالب من عندنا وأنت لم تترك أثر طيب في نفسه.
أخيراً أقول :
ماليزيا واليابان وأمريكا كلها شواهد على أن ماتنهض به الأمة تعليمها فإن أحسنوا معلمينها ( واشعلوا شموعاً بدلاً من لعن الظلام ) فستتبدد الغمة , وننتج أجيال قوية في شخصياتها وفي عقولها تبحث ولا تعتقد أن الغير سيسخر منها لمجرد أنهم يبحثون عن معلومه أو يقومون بعمل بحث عن أمر ما أو يحملون كتاباً للثقافة العامة في الأماكن العامة, وان سخر فسيكون شامة سوداء وغريب بين أجيال قوية , لاتكون كذلك الا بمعلمين يكافحون لتعديل ماحصل بشخصياتهم من ركام السنين العفن وليس احباط من حولهم !
ودام الرقي بيننا ..!!