Ahmed192
12-11-2006, 09:43 AM
"اقرأ"
لن تستطيع أن تكون إنسانًا مستـنيرًا حتى تستعمل عقلك جيدًا !!
وفيما حولك تكمن معارف وحقائق كبرى تنتظر العين التي ترى والأذن التي تسمع والبصيرة التي تفقه .
والفارق بين إنسان يحيا الحياة وتحيا فيه الحياة وإنسـان آخـر يسمونه " ميت الأحياء " الفرق بين الاثنين ليس في بهاء المظهر ولا في تراكم الثروة ولا في شجرة العائلة إنما هو في ثـراء العقل والروح والخلق .
والكتاب المطبوع مرقاة كل إنسان حي إلى الكمال والتفوق والذي لا يحيي عقله بالقراءة المستمرة يستحق العـزاء والرثاء
فإن كنت من الذين يقرؤون فهنيء نفسك وطالبها بالمزيد وإن لم تكن فـأدرك مكانك في القافلة قبل أن تذهب نفسك حسرات .
إن الكلمة المطبوعة من أثمن ممتلكات الإنسان ومن خير ما أخـرجت الحضارة الإنسانية للدنيا ولو خلت الحياة من متعة القراءة والفكر لكانت عبئاً لا يطاق .
هل تعـرف أول كلمة تلقاهـا الرسول صلى الله عليه وسلم من ربه؟ " اقرأ " .
إن الله سبحانه يعلم نقطة البدء والانطلاق نحو كل عمـل عظيم ولقد أراد أن يدلنا عليها بهذه الكلمة الـتي استهل بها الوحي إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فقال : " اقرأ" .
والحق أن وراء كل عظيم – ولسـت أقصد بالعظمه هنا ذلك البذخ أو الامتلاء بماديات الحياة الدنيا إنما أعني العظمة الحقة التي تجعل من صاحبها معلمًا من معالـم الرشد الإنساني – أقول أن وراء كل عظيم حشد كبير من الكتب التي قرأها .
وحين نتبع سير عظماء البشرية تجد الشغف بالقراءة وهي السمة المميزة لطفولتهم ونشأتهم الأولى .ترى هل أنت من القارئين الذين يحرصون على أن يعرفوا كل يوم جديداً إنك بوضعك إنسانًا مطالب بأن تقرأ كثيرًا وتفكر كثيرًا وبوضعك من سكان هذا القرن مطالب بالقراءة أكثر من أبناء القرون الخالية .
لهذا أقول لك : اقرأ .... اقرأ .... واقرأ دائمًا فالقراءة هي النور الذي يسعى بين يديك وهي الرئة التي تستنشق بها الحياة .
والكتاب خير جليس وخير أنيس. فاقرأ.... واقرأ دائمًا إذا أردت أن تحيا فكل ثقافة نافعة أقبل عليها وكل معرفة خذ من مناهلها وعش في أوسع مساحة ممكنه من المعرفة والفهم .
لن تستطيع أن تكون إنسانًا مستـنيرًا حتى تستعمل عقلك جيدًا !!
وفيما حولك تكمن معارف وحقائق كبرى تنتظر العين التي ترى والأذن التي تسمع والبصيرة التي تفقه .
والفارق بين إنسان يحيا الحياة وتحيا فيه الحياة وإنسـان آخـر يسمونه " ميت الأحياء " الفرق بين الاثنين ليس في بهاء المظهر ولا في تراكم الثروة ولا في شجرة العائلة إنما هو في ثـراء العقل والروح والخلق .
والكتاب المطبوع مرقاة كل إنسان حي إلى الكمال والتفوق والذي لا يحيي عقله بالقراءة المستمرة يستحق العـزاء والرثاء
فإن كنت من الذين يقرؤون فهنيء نفسك وطالبها بالمزيد وإن لم تكن فـأدرك مكانك في القافلة قبل أن تذهب نفسك حسرات .
إن الكلمة المطبوعة من أثمن ممتلكات الإنسان ومن خير ما أخـرجت الحضارة الإنسانية للدنيا ولو خلت الحياة من متعة القراءة والفكر لكانت عبئاً لا يطاق .
هل تعـرف أول كلمة تلقاهـا الرسول صلى الله عليه وسلم من ربه؟ " اقرأ " .
إن الله سبحانه يعلم نقطة البدء والانطلاق نحو كل عمـل عظيم ولقد أراد أن يدلنا عليها بهذه الكلمة الـتي استهل بها الوحي إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فقال : " اقرأ" .
والحق أن وراء كل عظيم – ولسـت أقصد بالعظمه هنا ذلك البذخ أو الامتلاء بماديات الحياة الدنيا إنما أعني العظمة الحقة التي تجعل من صاحبها معلمًا من معالـم الرشد الإنساني – أقول أن وراء كل عظيم حشد كبير من الكتب التي قرأها .
وحين نتبع سير عظماء البشرية تجد الشغف بالقراءة وهي السمة المميزة لطفولتهم ونشأتهم الأولى .ترى هل أنت من القارئين الذين يحرصون على أن يعرفوا كل يوم جديداً إنك بوضعك إنسانًا مطالب بأن تقرأ كثيرًا وتفكر كثيرًا وبوضعك من سكان هذا القرن مطالب بالقراءة أكثر من أبناء القرون الخالية .
لهذا أقول لك : اقرأ .... اقرأ .... واقرأ دائمًا فالقراءة هي النور الذي يسعى بين يديك وهي الرئة التي تستنشق بها الحياة .
والكتاب خير جليس وخير أنيس. فاقرأ.... واقرأ دائمًا إذا أردت أن تحيا فكل ثقافة نافعة أقبل عليها وكل معرفة خذ من مناهلها وعش في أوسع مساحة ممكنه من المعرفة والفهم .