همس الرياح
15-12-2006, 02:55 AM
كم يبلغ عدد المعلمات في المملكة العربية السعودية ؟؟؟؟
50 ألف , 150 ألف ... أكثر أقل
( عدد المعلمات في المملكة يصل إلى 213 ألف )
ألا يشكل هدا الرقم رنة لدى سماعك له ؟؟؟؟
في رأيي هذا الرقم له دلالته ومغازيه لدى البنوك ومسوقي المستلزمات النسائية ومن على شاكلتهم من أصحاب المصالح المادية
غير أنه ـ على الأقل في تصوري ـ لدي وزارة ( التربية والتعليم ) التي أنتسب إليها
والتي من المفروض ـ عندي ـ أن نكون أنا وأمثالي من (ا ل م ع ل م ا ت ) أن نشكل رأس المال
لا نعدو إلا أن نكون رقما يثقل كاهل الميزانية برواتب ـ بعضنا ـ المزجية
ولأننا كثيرا ما نثرثر نحن معاشر المعلمات(على رأي أ: منى البليهد في كتابها ثرثرة معلمات )
فقد قررت أنا أن أخربش !!!!!!!!!!
ربما تحظى هذه الخربشة بالتفاتة يتيمة ...
أو دراسة جريئة .......
كما حظيت خربشة فتياننا ( الأشاوس ) على حوائط ( حصوننا المهدمة من الداخل ) بالاهتمام .
وأدعو الجميع في هذا المنتدى مشاركتي الخربشة مترنمة بقول القائل
لقد أسمعت لو أسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
ولأنني معلمة تحيط بي الأهداف السلوكية من كل جانب
فإليكم موجزاً بالهدف اليتيم
أن + تخربش + المعلمة + مستخدمة مفردات عربية فصيحة وغير فصيحة للتنفيس عن مشاعرها عبر منتدى الوزارة الحبيبة
أما الأهداف الكبرى والغايات العظمى
فلا تسألوني عنها لأنها من شأن المسئولين فقط
يعني بالعربي كلام كبار
عيب الصغار أمثالي يتكلمون فيه
فإلى الخربشة .
وجبة يومية لا يستغني عنها الكثير
تقليب صفحات الجرائد اليومية
يا سلااااام
هل هو شعور حقيقي بالمتعة ؟؟!!
أم هي متعة اصطنعناها ؟؟!!
( وسوينا سالفة اللي كذب الكذبة وصدقها )
ما المتعة التي يجدها البعض في تقليب تلك الأوراق الممدة طولاً وعرضاً , والتي تكاد تلتهم المكان من حولنا
حتى بالكاد نجد مكاناً لأنفسنا
لا بأس قلبي أيتها الأنامل الجميلة
فقد اعتدت هذه المهمة .
ولأن الوعي مغيب لدي
فقد أصبحت أنظر إلى الصفحات والملاحق والرياضية والفنية
وكأنها أركان أساسية لا يمكن الاستغناء عنها .
ولجرأتي الغير محمودة ـ أحيانا ـ
قررت أن أغير طريقة تفكيري
وأستعيد الوعي المغيب لدي
وأتساءل على خجل لماااااذا ؟؟؟
لماذا لا يوجد ( صفيحة تربوية )
بل... صفحات
لابأس علي أن أشطح وأحلم بملحق تربوي
يتابع أخبار الربع مليون معلمة
إنجازاتنا , آراؤنا , تجاربنا , همومنا , مطالبنا , أحلامنا
يوصل صوتنا للمجتمع بلا واسطة
ومضيت في تساؤلاتي الجريئة
الممزوجة بقليل من الثقة
هل يستغني بيت من البيوت عني ؟؟
قد يستغنون عن الرياضي
والإعلامي
والاقتصادي
والسياسي
لكن أنا
كلا
واسترسلت في أحلامي
وسال لعابي
أكثر وأكثر
وتخيلت رؤساء التحرير
مع طاقم المحررين يطلبون ودنا لنشارك بآرائنا
ونساهم في رسم المستقبل
وخطط الإصلاح
ولكن ولله الحمد
كبحت جماح نفسي الأمارة بالسوء
ودعوت الله
اللهم اجعلنا مغبونين عند أهل الأرض معروفين عند أهل السماء
وأنشدت
ورغم تمزق الألحان سأمضي
إن لبوا وإن هم لم يلبوا
شاركوني الخربشة
مع تحيات جمعية استضافة المخربشين والمخربشات
برئاسة الخربوشة : أمل محمد .
منقول من منتدى وزارة التربية والتعليم للفائدة
50 ألف , 150 ألف ... أكثر أقل
( عدد المعلمات في المملكة يصل إلى 213 ألف )
ألا يشكل هدا الرقم رنة لدى سماعك له ؟؟؟؟
في رأيي هذا الرقم له دلالته ومغازيه لدى البنوك ومسوقي المستلزمات النسائية ومن على شاكلتهم من أصحاب المصالح المادية
غير أنه ـ على الأقل في تصوري ـ لدي وزارة ( التربية والتعليم ) التي أنتسب إليها
والتي من المفروض ـ عندي ـ أن نكون أنا وأمثالي من (ا ل م ع ل م ا ت ) أن نشكل رأس المال
لا نعدو إلا أن نكون رقما يثقل كاهل الميزانية برواتب ـ بعضنا ـ المزجية
ولأننا كثيرا ما نثرثر نحن معاشر المعلمات(على رأي أ: منى البليهد في كتابها ثرثرة معلمات )
فقد قررت أنا أن أخربش !!!!!!!!!!
ربما تحظى هذه الخربشة بالتفاتة يتيمة ...
أو دراسة جريئة .......
كما حظيت خربشة فتياننا ( الأشاوس ) على حوائط ( حصوننا المهدمة من الداخل ) بالاهتمام .
وأدعو الجميع في هذا المنتدى مشاركتي الخربشة مترنمة بقول القائل
لقد أسمعت لو أسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
ولأنني معلمة تحيط بي الأهداف السلوكية من كل جانب
فإليكم موجزاً بالهدف اليتيم
أن + تخربش + المعلمة + مستخدمة مفردات عربية فصيحة وغير فصيحة للتنفيس عن مشاعرها عبر منتدى الوزارة الحبيبة
أما الأهداف الكبرى والغايات العظمى
فلا تسألوني عنها لأنها من شأن المسئولين فقط
يعني بالعربي كلام كبار
عيب الصغار أمثالي يتكلمون فيه
فإلى الخربشة .
وجبة يومية لا يستغني عنها الكثير
تقليب صفحات الجرائد اليومية
يا سلااااام
هل هو شعور حقيقي بالمتعة ؟؟!!
أم هي متعة اصطنعناها ؟؟!!
( وسوينا سالفة اللي كذب الكذبة وصدقها )
ما المتعة التي يجدها البعض في تقليب تلك الأوراق الممدة طولاً وعرضاً , والتي تكاد تلتهم المكان من حولنا
حتى بالكاد نجد مكاناً لأنفسنا
لا بأس قلبي أيتها الأنامل الجميلة
فقد اعتدت هذه المهمة .
ولأن الوعي مغيب لدي
فقد أصبحت أنظر إلى الصفحات والملاحق والرياضية والفنية
وكأنها أركان أساسية لا يمكن الاستغناء عنها .
ولجرأتي الغير محمودة ـ أحيانا ـ
قررت أن أغير طريقة تفكيري
وأستعيد الوعي المغيب لدي
وأتساءل على خجل لماااااذا ؟؟؟
لماذا لا يوجد ( صفيحة تربوية )
بل... صفحات
لابأس علي أن أشطح وأحلم بملحق تربوي
يتابع أخبار الربع مليون معلمة
إنجازاتنا , آراؤنا , تجاربنا , همومنا , مطالبنا , أحلامنا
يوصل صوتنا للمجتمع بلا واسطة
ومضيت في تساؤلاتي الجريئة
الممزوجة بقليل من الثقة
هل يستغني بيت من البيوت عني ؟؟
قد يستغنون عن الرياضي
والإعلامي
والاقتصادي
والسياسي
لكن أنا
كلا
واسترسلت في أحلامي
وسال لعابي
أكثر وأكثر
وتخيلت رؤساء التحرير
مع طاقم المحررين يطلبون ودنا لنشارك بآرائنا
ونساهم في رسم المستقبل
وخطط الإصلاح
ولكن ولله الحمد
كبحت جماح نفسي الأمارة بالسوء
ودعوت الله
اللهم اجعلنا مغبونين عند أهل الأرض معروفين عند أهل السماء
وأنشدت
ورغم تمزق الألحان سأمضي
إن لبوا وإن هم لم يلبوا
شاركوني الخربشة
مع تحيات جمعية استضافة المخربشين والمخربشات
برئاسة الخربوشة : أمل محمد .
منقول من منتدى وزارة التربية والتعليم للفائدة