.*.منال.*.
15-12-2006, 04:36 PM
يواجه التعليم في عصرنا الحالي تغيرات كثيرة تبعا للتغيرات التي يشهدها مجتمعنا السعودي. فكان من الضروري جعله يواكب هذه التغيرات ويستقي من أنحاء العالم أحدث السبل والإمكانيات ليمد الجيل القادم بسبل الرقي والاستفادة من هذا التطور. لذا فقد رأيت أن أرسل لكم نظرة مبسطة عن بعض ما أراه وأتمناه للتعليم والتربية في بلدنا الحبيب...وأتمنى أن تجد اقتراحاتي الاهتمام والأخذ بجدية بها.
بعض الاقتراحات لتطوير وتحقيق الفائدة التعليمية والتربوية:
1- تدريس اللغة الإنجليزية بطريقة المستويات بحيث يصنف الطلبة والطالبات على أساس مستواهم اللغوي إلى فئات، ولكل فئة منهج خاص ومعلم منفصل عن باقي المستويات وذلك لأسباب منها جعل المعلم يركز على مستوى متقارب من الطلاب وليس مستويات عديدة في فصل واحد. كما يجعل المنهج مناسب لمستواهم المعرفي للغة فلا يواجهون صعوبات متفاوتة في المنهج الحالي، مما يعطي العملية التعليمية طابع المرونة.
2- تطوير مادة التربية الوطنية حيث أنه لحد الآن لم تثمر نتائجها بالشكل المطلوب مع أنها من أهم المواد بنظري. كما أرى تدريسها للطالبات لأنها مهمة لأبناء وبنات الوطن على حد سواء.. وأقترح بشدة- وأرجو أخذ اقتراحي على محمل الجد- جعل تدريسها بعيدا عن الطريقة المتبعة حاليا وهي طريقة المنهج التقليدي لسبب مهم وهو، أنها تعتبر حاليا مادة هامشية وتقرأ كالمطالعة مع أنه يفترض إعطاءها روح وإحساس أثناء تعليمها. ويتضمن اقتراحي أن يجعل هناك مجموعة من المعلمين والمعلمات المتحمسين أو إن كان هناك حتى متبرعين من أي جهة، يقومون بجولات للمدارس بين الحين والآخر لإعطاء محاضرات بطريقة مليئة بالإحساس الوطني وبصورة ظريفة ومحببة للطلبة على عكس المحاضرات الرسمية التي أرى الطالبات فيها يملون ويتضايقون لعدم وجود أسلوب قريب لمستوى أعمارهم ويشد انتباههم. وهذه الطريقة ستكون مثمرة أكثر وستساعد على تنمية الإحساس الوطني والذي مع الأسف يفتقر إليه بعض أبناءنا ورأينا أوضح آثاره على شباب مراهق جاهل قام بالتفجير بأغلى ما يملكه، الوطن.
3- إدخال مواد جديدة ذات أهمية حقيقية للطلاب كمواد تعلمهم كيفية النقاش وإدارة الحوار وأساليب التعامل مع الناس. أيضا أنواع الشخصيات بمميزاتها وسلبياتها وكيفية التعامل معها. هناك مواضيع مهمة أيضا كطرق التعبير عن الأفكار والآراء والمشاعر حيث أن أبناءنا يلجؤون للتعبير بتصرفات عشوائية عن مشاعرهم وأفكارهم، بالإضافة إلى كون الأغلب عاجز تماما عن التعبير بالأساليب السليمة. هذا على سبيل التعداد لا الحصر. ويكون تعليمها عن طريق حلقات نقاش وليس منهج يلخص نهاية الفصل الدراسي ويحفظ الطلاب التعريفات!
4- وضع فاكسات خاصة باستقبال مقالات ومواضيع من الطلاب لها أهداف عديدة، منها جعل الطلاب يحسون بالمسؤولية ناحية تعليمهم فيستطيعون إسماع المسؤولين صوتهم باقتراحات أو نقد وقد يكون لديهم ما ينير طريق التعليم أكثر في بلادنا. وسيكونون مسؤولين وملاحظين دقيقين لكل شيء يتضمنه تعليمهم وبهذا ننمي فكر ناقد متيقظ وحس عالي بالدور المناط إليهم فيما يتعلق بتعليمهم. كما أن لها هدف مميز وهو وضع جريدة أو مجلة خاصة بالكتاب الموهوبين تنشر مقالاتهم وتصدر بقالب عصري جذاب فيحس أصحاب الأقلام الحديثة بأهميتهم في المجتمع وقيمتهم الشخصية وسعادتهم بالإنجاز وتصبح لمواهبهم قيمة، و ربما التخطيط لمستقبل مهني واعد، بدل إهدارها.
5- وجود أخصائي وأخصائية نفسية في كل مدرسة أو مجموعة مدارس للمرحلة المتوسطة تحديدا، لتحديد ميول الطلاب المهنية. يجلس الأخصائي مع كل طالب لمناقشة ميوله وقدراته سواء كانت حرفية أو عقلية أو غيرها ويساعده لتوجيهه التوجيه الصحيح لاختيار مهنة المستقبل. بهذا سيكون لدى الطالب هدف واضح ومحدد يسعى للوصول إليه وهو ممارسة مهنته المفضلة. طبعا هذا بالتعاون مع نظام جديد تقوم فيه الجامعات بترك التقاليد القديمة في القبول والتسجيل وهو بحسب النسب العليا. بل يكون القبول بحسب ميول وقدرات الطالب في التخصص المطلوب وهذا سينشئ جيل من الموظفين والعمال المبدعين في مجالاتهم المهنية ويلغي فكرة ضمان الوظيفة للراتب فقط. وبالنتيجة يزيد الإنتاج ويتحسن الأداء، وهذا هو الهدف في النهاية. وسيكون الطالب على بينة ويشتغل تفكيره بهذا الهدف ويحاول تحقيقه بدل أن تكون العملية التعليمية مملة ولهدف تلخيص المناهج نهاية العام الدراسي والتخلص من كابوس الدراسة.
6- عمل اجتماع دوري للمعلمين والمعلمات المتحمسين للتعليم البناء والهادف يناقشون مع كبار المسؤولين سبل تطوير العملية التعليمية والتربوية ولا تقتصر هذه الاجتماعات على أشخاص معينين بل تكون الفرصة متاحة لنا جميعا لإسماع أصواتنا ومناقشة أفكارنا وتصوراتنا بجدية. يعقد هذا الاجتماع خلال فترات متقاربة، ويتم الإعلان عنه بشكل يصل للجميع كالصحف المحلية.
الاقتراحات كثيرة لا مجال لتعدادها بشكل موجز لكن أتمنى أن تؤخذ ولو بعضها بعين الاعتبار فكلنا لنا هدف واحد وهو بناء عماد قوي لهذا الوطن الغالي..كما أتمنى أن يتحقق اقتراحي الأخير حتى نستطيع فعليا مناقشة ما لدينا وتطوير تعليمنا وتوصيل كل اقتراحاتنا...
ملاحظة...: أرسلت هذه المقترحات لمعالي نائب الوزير لتعليم البنات الدكتور خالد بن عبد الله آل سعود وقد أبلغت بأنها رفعت للمناقشة والدراسة..فجزاهم الله كل خير على اهتمامهم ..والآن أطلب من جميع الأخوان والأخوات هنا مناقشة هذه الاقتراحات والإضافة عليها لعلنا نحدث تغييراً ..ولكم مني الشكر والتقدير
بعض الاقتراحات لتطوير وتحقيق الفائدة التعليمية والتربوية:
1- تدريس اللغة الإنجليزية بطريقة المستويات بحيث يصنف الطلبة والطالبات على أساس مستواهم اللغوي إلى فئات، ولكل فئة منهج خاص ومعلم منفصل عن باقي المستويات وذلك لأسباب منها جعل المعلم يركز على مستوى متقارب من الطلاب وليس مستويات عديدة في فصل واحد. كما يجعل المنهج مناسب لمستواهم المعرفي للغة فلا يواجهون صعوبات متفاوتة في المنهج الحالي، مما يعطي العملية التعليمية طابع المرونة.
2- تطوير مادة التربية الوطنية حيث أنه لحد الآن لم تثمر نتائجها بالشكل المطلوب مع أنها من أهم المواد بنظري. كما أرى تدريسها للطالبات لأنها مهمة لأبناء وبنات الوطن على حد سواء.. وأقترح بشدة- وأرجو أخذ اقتراحي على محمل الجد- جعل تدريسها بعيدا عن الطريقة المتبعة حاليا وهي طريقة المنهج التقليدي لسبب مهم وهو، أنها تعتبر حاليا مادة هامشية وتقرأ كالمطالعة مع أنه يفترض إعطاءها روح وإحساس أثناء تعليمها. ويتضمن اقتراحي أن يجعل هناك مجموعة من المعلمين والمعلمات المتحمسين أو إن كان هناك حتى متبرعين من أي جهة، يقومون بجولات للمدارس بين الحين والآخر لإعطاء محاضرات بطريقة مليئة بالإحساس الوطني وبصورة ظريفة ومحببة للطلبة على عكس المحاضرات الرسمية التي أرى الطالبات فيها يملون ويتضايقون لعدم وجود أسلوب قريب لمستوى أعمارهم ويشد انتباههم. وهذه الطريقة ستكون مثمرة أكثر وستساعد على تنمية الإحساس الوطني والذي مع الأسف يفتقر إليه بعض أبناءنا ورأينا أوضح آثاره على شباب مراهق جاهل قام بالتفجير بأغلى ما يملكه، الوطن.
3- إدخال مواد جديدة ذات أهمية حقيقية للطلاب كمواد تعلمهم كيفية النقاش وإدارة الحوار وأساليب التعامل مع الناس. أيضا أنواع الشخصيات بمميزاتها وسلبياتها وكيفية التعامل معها. هناك مواضيع مهمة أيضا كطرق التعبير عن الأفكار والآراء والمشاعر حيث أن أبناءنا يلجؤون للتعبير بتصرفات عشوائية عن مشاعرهم وأفكارهم، بالإضافة إلى كون الأغلب عاجز تماما عن التعبير بالأساليب السليمة. هذا على سبيل التعداد لا الحصر. ويكون تعليمها عن طريق حلقات نقاش وليس منهج يلخص نهاية الفصل الدراسي ويحفظ الطلاب التعريفات!
4- وضع فاكسات خاصة باستقبال مقالات ومواضيع من الطلاب لها أهداف عديدة، منها جعل الطلاب يحسون بالمسؤولية ناحية تعليمهم فيستطيعون إسماع المسؤولين صوتهم باقتراحات أو نقد وقد يكون لديهم ما ينير طريق التعليم أكثر في بلادنا. وسيكونون مسؤولين وملاحظين دقيقين لكل شيء يتضمنه تعليمهم وبهذا ننمي فكر ناقد متيقظ وحس عالي بالدور المناط إليهم فيما يتعلق بتعليمهم. كما أن لها هدف مميز وهو وضع جريدة أو مجلة خاصة بالكتاب الموهوبين تنشر مقالاتهم وتصدر بقالب عصري جذاب فيحس أصحاب الأقلام الحديثة بأهميتهم في المجتمع وقيمتهم الشخصية وسعادتهم بالإنجاز وتصبح لمواهبهم قيمة، و ربما التخطيط لمستقبل مهني واعد، بدل إهدارها.
5- وجود أخصائي وأخصائية نفسية في كل مدرسة أو مجموعة مدارس للمرحلة المتوسطة تحديدا، لتحديد ميول الطلاب المهنية. يجلس الأخصائي مع كل طالب لمناقشة ميوله وقدراته سواء كانت حرفية أو عقلية أو غيرها ويساعده لتوجيهه التوجيه الصحيح لاختيار مهنة المستقبل. بهذا سيكون لدى الطالب هدف واضح ومحدد يسعى للوصول إليه وهو ممارسة مهنته المفضلة. طبعا هذا بالتعاون مع نظام جديد تقوم فيه الجامعات بترك التقاليد القديمة في القبول والتسجيل وهو بحسب النسب العليا. بل يكون القبول بحسب ميول وقدرات الطالب في التخصص المطلوب وهذا سينشئ جيل من الموظفين والعمال المبدعين في مجالاتهم المهنية ويلغي فكرة ضمان الوظيفة للراتب فقط. وبالنتيجة يزيد الإنتاج ويتحسن الأداء، وهذا هو الهدف في النهاية. وسيكون الطالب على بينة ويشتغل تفكيره بهذا الهدف ويحاول تحقيقه بدل أن تكون العملية التعليمية مملة ولهدف تلخيص المناهج نهاية العام الدراسي والتخلص من كابوس الدراسة.
6- عمل اجتماع دوري للمعلمين والمعلمات المتحمسين للتعليم البناء والهادف يناقشون مع كبار المسؤولين سبل تطوير العملية التعليمية والتربوية ولا تقتصر هذه الاجتماعات على أشخاص معينين بل تكون الفرصة متاحة لنا جميعا لإسماع أصواتنا ومناقشة أفكارنا وتصوراتنا بجدية. يعقد هذا الاجتماع خلال فترات متقاربة، ويتم الإعلان عنه بشكل يصل للجميع كالصحف المحلية.
الاقتراحات كثيرة لا مجال لتعدادها بشكل موجز لكن أتمنى أن تؤخذ ولو بعضها بعين الاعتبار فكلنا لنا هدف واحد وهو بناء عماد قوي لهذا الوطن الغالي..كما أتمنى أن يتحقق اقتراحي الأخير حتى نستطيع فعليا مناقشة ما لدينا وتطوير تعليمنا وتوصيل كل اقتراحاتنا...
ملاحظة...: أرسلت هذه المقترحات لمعالي نائب الوزير لتعليم البنات الدكتور خالد بن عبد الله آل سعود وقد أبلغت بأنها رفعت للمناقشة والدراسة..فجزاهم الله كل خير على اهتمامهم ..والآن أطلب من جميع الأخوان والأخوات هنا مناقشة هذه الاقتراحات والإضافة عليها لعلنا نحدث تغييراً ..ولكم مني الشكر والتقدير