دالياالعبدالله
01-01-2023, 09:02 PM
يمكن أن تشعر مستشفى بمرونجراد الدولي في بانكوك ، تايلاند ، وكأنها مركز تسوق أو فندق خمس نجوم. إنه يوفر 21 جناحًا لكبار الشخصيات ويوجد بالطابق النصفي ماكدونالدز. في الطابق السفلي ، يصطف الناس لشراء لاتيه وأمريكانوس من ستاربكس.
كان الأب والابن من عُمان يجلسان في مكان قريب ومعهما القهوة في صمت في الردهة. لقد كانوا في بانكوك لمدة 50 يومًا بالفعل ، وسافروا إلى تايلاند لطلب العلاج من سرطان البروستاتا الذي أصاب والدهم.
قال الابن ، رافضا الكشف عن أسمائهم: "أخبرنا بعض الأصدقاء في المنزل عن هذا المستشفى". "قالوا إنه جيد جدًا."
يعد مستشفى بمرونجراد ، أكبر مستشفى خاص في جنوب شرق آسيا ، القائد غير الرسمي للسياحة العلاجية في تايلاند ، وهي نفسها الوجهة الأكثر شعبية للمسافرين الطبيين في العالم ، على الرغم من أن البيانات الدقيقة حول هذه الصناعة سريعة النمو لا تزال بعيدة المنال.
زعمت وزارة الصحة العامة أن تايلاند استقبلت 2.5 مليون سائح طبي العام الماضي ، لكن أدلة السياحة العلاجية ، مثل Novasans.com ، تعتبر أن العدد الحقيقي أقل من 700000 مريض.
يقول محللو الصناعة إن سنغافورة والهند هما الوجهتان الرائدتان التاليتان ، لكن البيانات الخاصة بهاتين الدولتين غير واضحة أيضًا. تمثل هذه البلدان الثلاثة معًا ما يقدر بنحو 80٪ من سوق السياحة العلاجية العالمي ، وتايلاند وحدها تبلغ حوالي 40٪.
"لماذا تحظى تايلاند بشعبية كبيرة؟ إنه بسبب نظام الرعاية الصحية التايلاندي. قال أديل كوليك ، الرئيس التنفيذي لشركة Global Healthcare Connections Inc. ومقرها ساسكاتشوان ، وهي وكالة تنظم سفر المرضى إلى آسيا وأمريكا الوسطى ، إنه متقدم وبأسعار معقولة ، وهذان هما أهم معيارين للسائحين الطبيين المحتملين.
وبتقييم أوراق اعتمادها كمركز طبي دولي في أواخر عام 2010 ، أشارت الحكومة التايلاندية إلى أنها قادت منافسيها الآسيويين في الخدمة ، وطابقت الهند من حيث التكلفة وسنغافورة من حيث جودة الموظفين ، لكنها عجزت عن الأجهزة الطبية مقارنة بسنغافورة المجاورة.
ملف خارجي يحتوي على صورة وتوضيح وما إلى ذلك. اسم الكائن هو 18600e1f1.jpg
مستشفى بمرونجراد الدولي في بانكوك هو أكبر مستشفى خاص في جنوب شرق آسيا والزعيم غير الرسمي للسياحة العلاجية في تايلاند.
الصورة مقدمة من © Steve Finch
كان لدى كل من تايلاند وسنغافورة 13 مستشفى معتمدة من قبل اللجنة المشتركة الدولية ، وهي منظمة تعزز معايير الرعاية الصارمة في أكثر من 90 دولة. في عام 2002 ، أصبح مستشفى بمرونجراد أول مستشفى في آسيا يفي بالمعايير. على مدار السنوات الثلاث الماضية ، حصل 17 مرفقًا تايلانديًا إضافيًا على المصادقة ، مقارنةً بتسعة منشآت في سنغافورة.
قال كوليك إن التكلفة هي المكان الذي تتفوق فيه تايلاند حقًا. بالنسبة لجراحة المجازة القلبية ، يقدم مستشفى بمرونجراد حزمة تشمل إقامة لمدة أسبوع مقابل حوالي 19000 دولار ، وفقًا لموقعه على الإنترنت ، مقارنة بما لا يقل عن 80000 دولار أمريكي في الولايات المتحدة لمريض بدون تأمين صحي.
على الرغم من أن تكلفة جراحة القلب أقل بكثير في كندا ، إلا أن أوقات الانتظار تعني أن المرضى يسعون بشكل متزايد إلى العلاج في الخارج ، كما قال كوليك ، الذي أسس Global Healthcare Connections بعد وفاة صديق مقرب بسبب السرطان بعد التشخيص المتأخر.
وقالت ، مشيرةً إلى وقت السفر الطويل: "تايلاند ليست شائعة (لدى الكنديين) مثل المكسيك وجزر كايمان وكوريا الجنوبية ودول أخرى". "لكن تايلاند كانت لها السبق على هؤلاء الآخرين ، لذلك كان أمامهم عدد من السنوات للعمل بجد على هذا البرنامج وفهم احتياجات المسافر الدولي."
يرجع جزء من نجاح السياحة العلاجية في تايلاند إلى شعبيتها الواسعة كوجهة لقضاء العطلات. تتوقع بانكوك 16 مليون زائر أجنبي هذا العام ، أكثر من أي مدينة أخرى في العالم. من المتوقع أن يسعى أكثر من 900000 من هؤلاء للحصول على رعاية طبية حيث أن الأعداد الكبيرة من جميع أنحاء العالم تختبر المستشفيات والعيادات التايلاندية بشكل مباشر.
في الشرق الأوسط ، أصبحت سمعة تايلاند في الرعاية الصحية عالية الجودة معروفة بالفعل ، وهو أحد الآثار الجانبية للمأساة في الولايات المتحدة. بعد 11 سبتمبر ، توقف العديد من الناس في الدول العربية عن السفر إلى أوروبا وأمريكا الشمالية للعلاج وسط التمييز ومشاكل التأشيرة ، وبدلاً من ذلك استقلوا رحلة مدتها سبع ساعات في الاتجاه الآخر إلى بانكوك ، كما قال كينيث ميس ، مدير التسويق في بومرونجراد.
قال: "ثم بدأت في الازدهار حقًا" ، حيث ارتفع عدد المرضى من الشرق الأوسط في المستشفى بمقدار 12 ضعفًا إلى 120.000 زائر سنويًا في العقد الذي تلا 11 سبتمبر.
في الآونة الأخيرة ، قامت وفود خارجية بجولة في Bumrungrad في محاولة لمحاكاة نموذجهم ، لكن Mays قال إن هذه الزيارات قد تم إيقافها للاحتفاظ بالميزة التنافسية.
قال: "وجدنا ، على سبيل المثال ، أن [بعض المجموعات] كانت تقوم بجولة في منشآتنا والتقاط الصور ، وقياس الجدران والعودة ومحاولة إنشاء أماكن لمنافستنا".
مع تطور سوق السياحة العلاجية بمليارات الدولارات ، من المتوقع أن تظل الدول الآسيوية الأخرى المنافس الرئيسي لتايلاند حيث يميل المرضى بشكل متزايد إلى تفضيل الوجهات الأقرب إلى الوطن ، كما قال مايس وكوليك.
وفي الوقت نفسه ، أعلنت الهند هدفًا لاستقبال مليون مريض في الخارج بحلول عام 2015. وتأمل سنغافورة أيضًا في تعزيز السياحة العلاجية. قال سو سيو كيونغ ، مدير إثراء تطوير الأعمال في مجلس السياحة السنغافوري ، إن برامج مكتبه الأخيرة تشمل جناحًا نموذجيًا مع مجموعة رافلز الطبية لمرضى الشرق الأوسط وشراكة فيزا تقدم خدمات الكونسيرج الطبية لحاملي البطاقات الإندونيسيين الزائرين.
العلاج في مستشفى بومرونجراد (https://ymarhaba.com/bumrungrad-international-hospital/)
العلاج في مستشفى بانكوك الملكي (https://ymarhaba.com/bangkok-hospital/)
العلاج في مستشفي فيجثاني في تايلاند (https://ymarhaba.com/vejthani-hospital/)
كان الأب والابن من عُمان يجلسان في مكان قريب ومعهما القهوة في صمت في الردهة. لقد كانوا في بانكوك لمدة 50 يومًا بالفعل ، وسافروا إلى تايلاند لطلب العلاج من سرطان البروستاتا الذي أصاب والدهم.
قال الابن ، رافضا الكشف عن أسمائهم: "أخبرنا بعض الأصدقاء في المنزل عن هذا المستشفى". "قالوا إنه جيد جدًا."
يعد مستشفى بمرونجراد ، أكبر مستشفى خاص في جنوب شرق آسيا ، القائد غير الرسمي للسياحة العلاجية في تايلاند ، وهي نفسها الوجهة الأكثر شعبية للمسافرين الطبيين في العالم ، على الرغم من أن البيانات الدقيقة حول هذه الصناعة سريعة النمو لا تزال بعيدة المنال.
زعمت وزارة الصحة العامة أن تايلاند استقبلت 2.5 مليون سائح طبي العام الماضي ، لكن أدلة السياحة العلاجية ، مثل Novasans.com ، تعتبر أن العدد الحقيقي أقل من 700000 مريض.
يقول محللو الصناعة إن سنغافورة والهند هما الوجهتان الرائدتان التاليتان ، لكن البيانات الخاصة بهاتين الدولتين غير واضحة أيضًا. تمثل هذه البلدان الثلاثة معًا ما يقدر بنحو 80٪ من سوق السياحة العلاجية العالمي ، وتايلاند وحدها تبلغ حوالي 40٪.
"لماذا تحظى تايلاند بشعبية كبيرة؟ إنه بسبب نظام الرعاية الصحية التايلاندي. قال أديل كوليك ، الرئيس التنفيذي لشركة Global Healthcare Connections Inc. ومقرها ساسكاتشوان ، وهي وكالة تنظم سفر المرضى إلى آسيا وأمريكا الوسطى ، إنه متقدم وبأسعار معقولة ، وهذان هما أهم معيارين للسائحين الطبيين المحتملين.
وبتقييم أوراق اعتمادها كمركز طبي دولي في أواخر عام 2010 ، أشارت الحكومة التايلاندية إلى أنها قادت منافسيها الآسيويين في الخدمة ، وطابقت الهند من حيث التكلفة وسنغافورة من حيث جودة الموظفين ، لكنها عجزت عن الأجهزة الطبية مقارنة بسنغافورة المجاورة.
ملف خارجي يحتوي على صورة وتوضيح وما إلى ذلك. اسم الكائن هو 18600e1f1.jpg
مستشفى بمرونجراد الدولي في بانكوك هو أكبر مستشفى خاص في جنوب شرق آسيا والزعيم غير الرسمي للسياحة العلاجية في تايلاند.
الصورة مقدمة من © Steve Finch
كان لدى كل من تايلاند وسنغافورة 13 مستشفى معتمدة من قبل اللجنة المشتركة الدولية ، وهي منظمة تعزز معايير الرعاية الصارمة في أكثر من 90 دولة. في عام 2002 ، أصبح مستشفى بمرونجراد أول مستشفى في آسيا يفي بالمعايير. على مدار السنوات الثلاث الماضية ، حصل 17 مرفقًا تايلانديًا إضافيًا على المصادقة ، مقارنةً بتسعة منشآت في سنغافورة.
قال كوليك إن التكلفة هي المكان الذي تتفوق فيه تايلاند حقًا. بالنسبة لجراحة المجازة القلبية ، يقدم مستشفى بمرونجراد حزمة تشمل إقامة لمدة أسبوع مقابل حوالي 19000 دولار ، وفقًا لموقعه على الإنترنت ، مقارنة بما لا يقل عن 80000 دولار أمريكي في الولايات المتحدة لمريض بدون تأمين صحي.
على الرغم من أن تكلفة جراحة القلب أقل بكثير في كندا ، إلا أن أوقات الانتظار تعني أن المرضى يسعون بشكل متزايد إلى العلاج في الخارج ، كما قال كوليك ، الذي أسس Global Healthcare Connections بعد وفاة صديق مقرب بسبب السرطان بعد التشخيص المتأخر.
وقالت ، مشيرةً إلى وقت السفر الطويل: "تايلاند ليست شائعة (لدى الكنديين) مثل المكسيك وجزر كايمان وكوريا الجنوبية ودول أخرى". "لكن تايلاند كانت لها السبق على هؤلاء الآخرين ، لذلك كان أمامهم عدد من السنوات للعمل بجد على هذا البرنامج وفهم احتياجات المسافر الدولي."
يرجع جزء من نجاح السياحة العلاجية في تايلاند إلى شعبيتها الواسعة كوجهة لقضاء العطلات. تتوقع بانكوك 16 مليون زائر أجنبي هذا العام ، أكثر من أي مدينة أخرى في العالم. من المتوقع أن يسعى أكثر من 900000 من هؤلاء للحصول على رعاية طبية حيث أن الأعداد الكبيرة من جميع أنحاء العالم تختبر المستشفيات والعيادات التايلاندية بشكل مباشر.
في الشرق الأوسط ، أصبحت سمعة تايلاند في الرعاية الصحية عالية الجودة معروفة بالفعل ، وهو أحد الآثار الجانبية للمأساة في الولايات المتحدة. بعد 11 سبتمبر ، توقف العديد من الناس في الدول العربية عن السفر إلى أوروبا وأمريكا الشمالية للعلاج وسط التمييز ومشاكل التأشيرة ، وبدلاً من ذلك استقلوا رحلة مدتها سبع ساعات في الاتجاه الآخر إلى بانكوك ، كما قال كينيث ميس ، مدير التسويق في بومرونجراد.
قال: "ثم بدأت في الازدهار حقًا" ، حيث ارتفع عدد المرضى من الشرق الأوسط في المستشفى بمقدار 12 ضعفًا إلى 120.000 زائر سنويًا في العقد الذي تلا 11 سبتمبر.
في الآونة الأخيرة ، قامت وفود خارجية بجولة في Bumrungrad في محاولة لمحاكاة نموذجهم ، لكن Mays قال إن هذه الزيارات قد تم إيقافها للاحتفاظ بالميزة التنافسية.
قال: "وجدنا ، على سبيل المثال ، أن [بعض المجموعات] كانت تقوم بجولة في منشآتنا والتقاط الصور ، وقياس الجدران والعودة ومحاولة إنشاء أماكن لمنافستنا".
مع تطور سوق السياحة العلاجية بمليارات الدولارات ، من المتوقع أن تظل الدول الآسيوية الأخرى المنافس الرئيسي لتايلاند حيث يميل المرضى بشكل متزايد إلى تفضيل الوجهات الأقرب إلى الوطن ، كما قال مايس وكوليك.
وفي الوقت نفسه ، أعلنت الهند هدفًا لاستقبال مليون مريض في الخارج بحلول عام 2015. وتأمل سنغافورة أيضًا في تعزيز السياحة العلاجية. قال سو سيو كيونغ ، مدير إثراء تطوير الأعمال في مجلس السياحة السنغافوري ، إن برامج مكتبه الأخيرة تشمل جناحًا نموذجيًا مع مجموعة رافلز الطبية لمرضى الشرق الأوسط وشراكة فيزا تقدم خدمات الكونسيرج الطبية لحاملي البطاقات الإندونيسيين الزائرين.
العلاج في مستشفى بومرونجراد (https://ymarhaba.com/bumrungrad-international-hospital/)
العلاج في مستشفى بانكوك الملكي (https://ymarhaba.com/bangkok-hospital/)
العلاج في مستشفي فيجثاني في تايلاند (https://ymarhaba.com/vejthani-hospital/)