ابومريم822
15-02-2007, 01:55 PM
هذه القصه حدثت قبل حوالي 70 عاما
استأجر احد الاشخاص رجلا يسمى عيد ليحضر له بعيرا عند أحد أقاربه ودفع له ريالا واحدا وكانت هناك منطقة خطره في الطريق مليئة بالذياب الشرسة المسعورة الجائعة دائما ولكن عيد قبل المهمة وتوكل على ربه وسار على رجله ليس معه مايدافع به عن نفسه سوى عصاه وسكين في حزامه وحدث ما كان يخشاه عيد فقد حل الظلام في المنطقة المشهورة بذئابها ومع غروب الشمس اعترضه ذئب من تلك الذئاب فقاومه مرة بالحجارة واخرى بالعصا ولكن الذئب لم ييأس ففكر عيد وأخيرا هداه تفكيره إلى أن عمد الى شجرة طلح كثيرة الاشواك فاقتطع منها عدة اغصان ودخل الى كهف وسد باب الكهف بالاشواك ولما ايس الذئب منه بعد مرور وقت ليس بقصير اخذ ذلك الذئب يعوي بصوت مرتفع وماهي الا لحظات وتجمعت الذئاب التي دعاها الذئب الجائع الشرس وبدأت تحفر من حول الغار ومن فوقه وعيد يسمع صوت حفرها ولم يستطع النوم ولكن الارض الصخرية حالت دون الذئاب ومبتغاها وفي منتصف الليل شق احدها سطح الغار وادخل يده فيه فما كان من عيد الا ان امسك يد الذئب وجذبها وادخل سكينه في يد الذئب بحيث اعترضت فلا يستطيع الذئب اخراجها وبدا الذئب يعوي والدم ينزف فخافت الذئاب وولت هاربة واصبح الصباح وخرج عيد ووجد الذئب ينزف ولم يمت واذا هو الذئب خويه من اول الليل فقتله بالحجارة والحصى ثم اخذ سكينه ومضى واحضر البعير لصاحبه وكله عشان ريـــــــــــــــــــــــ ــــــال
الحمد لله على نعمه والآئه
استأجر احد الاشخاص رجلا يسمى عيد ليحضر له بعيرا عند أحد أقاربه ودفع له ريالا واحدا وكانت هناك منطقة خطره في الطريق مليئة بالذياب الشرسة المسعورة الجائعة دائما ولكن عيد قبل المهمة وتوكل على ربه وسار على رجله ليس معه مايدافع به عن نفسه سوى عصاه وسكين في حزامه وحدث ما كان يخشاه عيد فقد حل الظلام في المنطقة المشهورة بذئابها ومع غروب الشمس اعترضه ذئب من تلك الذئاب فقاومه مرة بالحجارة واخرى بالعصا ولكن الذئب لم ييأس ففكر عيد وأخيرا هداه تفكيره إلى أن عمد الى شجرة طلح كثيرة الاشواك فاقتطع منها عدة اغصان ودخل الى كهف وسد باب الكهف بالاشواك ولما ايس الذئب منه بعد مرور وقت ليس بقصير اخذ ذلك الذئب يعوي بصوت مرتفع وماهي الا لحظات وتجمعت الذئاب التي دعاها الذئب الجائع الشرس وبدأت تحفر من حول الغار ومن فوقه وعيد يسمع صوت حفرها ولم يستطع النوم ولكن الارض الصخرية حالت دون الذئاب ومبتغاها وفي منتصف الليل شق احدها سطح الغار وادخل يده فيه فما كان من عيد الا ان امسك يد الذئب وجذبها وادخل سكينه في يد الذئب بحيث اعترضت فلا يستطيع الذئب اخراجها وبدا الذئب يعوي والدم ينزف فخافت الذئاب وولت هاربة واصبح الصباح وخرج عيد ووجد الذئب ينزف ولم يمت واذا هو الذئب خويه من اول الليل فقتله بالحجارة والحصى ثم اخذ سكينه ومضى واحضر البعير لصاحبه وكله عشان ريـــــــــــــــــــــــ ــــــال
الحمد لله على نعمه والآئه