روعة العمر
20-02-2007, 11:42 PM
~¤~¤ فـــــن الإنصــــات ¤~¤~
الكل يعلم بأن التخاطب مع الآخرين يتكون من عنصرين رئيسيين هما:-
- التحدث / الإلقاء،
- وثانيهما هو الإنصات / الاستماع.
وإن الإنصات أثناء حديث الآخرين لا يقل أهمية عن فن التحدث والإلقاء.
ومن المتعارف عليه أنه من لايجيد فن الإنصات أو الاستماع لا يجيد فن التحدث.
وليس أدل على أهمية الإنصات والاستماع من اشتمال عدد كبير من آيات كتاب الله الكريم على صيّغ تحث على الاستماع.
مثل قوله تعالى:" فاستمع لما يوحى" (طه 13)،
وقوله تعالي: " الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله" (الزمر 18).
والإنصات الجيد مهم جداً سواءاً كان الحديث مع شخص واحد، أو مع مجموعة، أو حتى في المفاوضات على المستوى الدولي.
ومن مظاهر عدم الإنصات الجيد:-
- التشاغل عن المتحدث مثل قراءة صحيفة، التحدث بالهاتف والمتحدث يتحدث. حيث أن هذا يؤثر سلباً على حماس المتحدث.
- مقاطعة المتحدث قبل أن يتم كلامه.
- القيام بحركات متكررة باليدين والجسد، وكذلك التثاؤب أمام المتحدث.
- الاستماع بدون تركيز للمتحدث ( السرحان).
- قيام المستمع بالرد على المتحدث قبل انتهاء المتحدث من كلامه، بحجة أن المستمع يفهم ما سيقوله المتحدث.
- تسفيه الرأي الثاني بطريقة غير مؤدبة.
- أن يتحدث كلا الطرفين معاً في نفس الوقت، ولا ينصت أي منهما لما يقوله الآخر.
وقد قيل : أن أول خطوات العمل هو الاستماع، ثم الفهم ، ثم الحفظ ، ثم العمل.
فمتى ما كان الاستماع جيداً، أنعكس ذلك على الفهم وبالتالي على العمل.
ما دعاني للكتابة حول هذا الموضوع هو نراه في الغالب في الحوارات التي تحدث على مستوى الأسرة، أو بين الأصدقاء، أو في الديوانيات من تعالي الأصوات دائما في معظم هذه الحوارات بحيث لا يسمع أي طرف ما يقوله الطرف الثاني.
بل تطور الأمر إلى أبعد من ذلك بحيث أصبح ليس من المستغرب أن يتم التقاذف باستخدام الكراسي في البرلمانات لبعض الدول بسبب عدم نجاح الأطروحات التي يتم مناقشتها والتي تعتمد أساساً على التحدث والإنصات.
نحن ولله الحمد لدينا القرآن والسنة المطهرة التي تحثنا على الاستماع بتدبر، وكذلك تحثنا على ذلك تربيتنا التي تربينا عليها، ونتمنى أن تستمر.
الكل يعلم بأن التخاطب مع الآخرين يتكون من عنصرين رئيسيين هما:-
- التحدث / الإلقاء،
- وثانيهما هو الإنصات / الاستماع.
وإن الإنصات أثناء حديث الآخرين لا يقل أهمية عن فن التحدث والإلقاء.
ومن المتعارف عليه أنه من لايجيد فن الإنصات أو الاستماع لا يجيد فن التحدث.
وليس أدل على أهمية الإنصات والاستماع من اشتمال عدد كبير من آيات كتاب الله الكريم على صيّغ تحث على الاستماع.
مثل قوله تعالى:" فاستمع لما يوحى" (طه 13)،
وقوله تعالي: " الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله" (الزمر 18).
والإنصات الجيد مهم جداً سواءاً كان الحديث مع شخص واحد، أو مع مجموعة، أو حتى في المفاوضات على المستوى الدولي.
ومن مظاهر عدم الإنصات الجيد:-
- التشاغل عن المتحدث مثل قراءة صحيفة، التحدث بالهاتف والمتحدث يتحدث. حيث أن هذا يؤثر سلباً على حماس المتحدث.
- مقاطعة المتحدث قبل أن يتم كلامه.
- القيام بحركات متكررة باليدين والجسد، وكذلك التثاؤب أمام المتحدث.
- الاستماع بدون تركيز للمتحدث ( السرحان).
- قيام المستمع بالرد على المتحدث قبل انتهاء المتحدث من كلامه، بحجة أن المستمع يفهم ما سيقوله المتحدث.
- تسفيه الرأي الثاني بطريقة غير مؤدبة.
- أن يتحدث كلا الطرفين معاً في نفس الوقت، ولا ينصت أي منهما لما يقوله الآخر.
وقد قيل : أن أول خطوات العمل هو الاستماع، ثم الفهم ، ثم الحفظ ، ثم العمل.
فمتى ما كان الاستماع جيداً، أنعكس ذلك على الفهم وبالتالي على العمل.
ما دعاني للكتابة حول هذا الموضوع هو نراه في الغالب في الحوارات التي تحدث على مستوى الأسرة، أو بين الأصدقاء، أو في الديوانيات من تعالي الأصوات دائما في معظم هذه الحوارات بحيث لا يسمع أي طرف ما يقوله الطرف الثاني.
بل تطور الأمر إلى أبعد من ذلك بحيث أصبح ليس من المستغرب أن يتم التقاذف باستخدام الكراسي في البرلمانات لبعض الدول بسبب عدم نجاح الأطروحات التي يتم مناقشتها والتي تعتمد أساساً على التحدث والإنصات.
نحن ولله الحمد لدينا القرآن والسنة المطهرة التي تحثنا على الاستماع بتدبر، وكذلك تحثنا على ذلك تربيتنا التي تربينا عليها، ونتمنى أن تستمر.