shawwg
25-02-2007, 06:54 PM
هذي قصة كتبتها ....
أتمنى تعطوني رأيكم فيها ....
انشاءالله تعجبكم....
حديث مع ظلي
كنت أمشي ذات يوم في صباح غلب على طقسه الدفء...
وأثناء ذلك كنت انظر إلى ظلي الذي كلما نظرت إليه بدا لي أنه كان يريد إخباري بشيء يدور داخله...........
وفجأة تحدث إلي....
في البداية تعجبت من تحدثه إلي ولكن بعد فترة عدت إلى طبيعتي و أيقنت بإمكانية حدوث أي شيء لا يخطر لي على بال.... فهذا زمن العجائب..!!
تحدث ظلي إلي قائلاً :
لماذا تبدين متجهمة هكذا..؟
هل فكرت بحل مشاكل العالم..؟
هل فكرت بإحلال السلام بين فلسطين وإسرائيل..؟
أو فكرت بالقضاء على الإرهاب في العالم..؟
كنت أظن أن ظلي قال ذلك ساخراً مني ...
ولكن عندما أمعنت التفكير في كلامه وجدته محقاً كل الحق في ذلك , فمن ينظر إلي يعتقد إني على أعتاب الخمسينات بينما أنا كما يقولون في عمر الزهور....
أين ذهبت براءة هذا السن...؟
حتى الأطفال أصبحوا يفكرون بأشياء أكبر من سنهم..
جلست ذلك اليوم بمفردي والهدوء يعم المكان وبدأت أجول بفكري بين ذكريات طفولتي البريئة , وأحلام مستقبلٍ لا أدري ماذا خبأت لي الأقدار فيه...
كم أتمنى أن أعود طفلة لا هم لي سوى اللعب أو القيام ببعض المناوشات الصغيرة مع من هم في مثل سني من أصدقاء الطفولة...
.................
أخذتني ذكرياتي بعيداً وأبحرت فيها وبعد ذلك دخلت في نوم عميق أكملت فيه بحار الذكريات .....
عندما استيقظت وجدت ظلي منتظراً...
يا إلهي هل يريد أن يتحدث كحديثه بالأمس ....؟؟
ألن يكف عن التفوه بنصائحه المملة..؟؟
... أرجوك قل لي شيئاً يفرحني ولا تثقلني بالهموم كما فعلت بحديثك أمس .
خاطبني قائلاً : إنما أردت منك أن تفكري بتمعن فيما أنت عليه من حال...
قلت له : ماذا ألا يسرك حالي..؟
أجابني : لا لا يعجبني حالك...
لماذا..؟
أنظري إلى نفسك تبدين أكبر من سنك بكثير ...
وماذا تريد مني أن أفعل كي أبدو في سني الحقيقي...؟؟
انظري للحياة بنظرة تفاؤل ...
ابعدي الهموم عنك..
يا إلهي هل ظلي من سيعلمني كيف أعيش...؟
تجاهلت كلامه..
وأكملت بقية يومي كالعادة أذهب إلى المدرسة أعود منها أستيقظ أذاكر ثم أعود لأنام ثم استيقظ للمدرسة.....
هذا هو يومي...
الملل يحيط به من كل جانب ...
عاد ظلي للحديث مرة أخرى ...
هل ستستمر كلماتك المملة طويلاً..؟
لقد أصبحت لا أطيق النظر إليك..
فأنت دائماً تظهر لي عيوبي ولم تتفوه يوماً بكلمة تمدحني فيها ...
هل أنا سيئة إلى هذه الدرجة..؟
لماذا لا تكون محايداً ؟
كما أظهرت صفاتي السيئة أظهر صفاتي الحسنة..
سكت ظلي قليلاً وبدا أنه لم يعرف بماذا يجيب..
أجبني.....
أم لست قادراً على الإجابة..
استمر صمت ظلي طويلاً ..
ويبدو أنني لن أحصل على إجابة... تمت
تحياتي
shawwg
:36_4_12:
أتمنى تعطوني رأيكم فيها ....
انشاءالله تعجبكم....
حديث مع ظلي
كنت أمشي ذات يوم في صباح غلب على طقسه الدفء...
وأثناء ذلك كنت انظر إلى ظلي الذي كلما نظرت إليه بدا لي أنه كان يريد إخباري بشيء يدور داخله...........
وفجأة تحدث إلي....
في البداية تعجبت من تحدثه إلي ولكن بعد فترة عدت إلى طبيعتي و أيقنت بإمكانية حدوث أي شيء لا يخطر لي على بال.... فهذا زمن العجائب..!!
تحدث ظلي إلي قائلاً :
لماذا تبدين متجهمة هكذا..؟
هل فكرت بحل مشاكل العالم..؟
هل فكرت بإحلال السلام بين فلسطين وإسرائيل..؟
أو فكرت بالقضاء على الإرهاب في العالم..؟
كنت أظن أن ظلي قال ذلك ساخراً مني ...
ولكن عندما أمعنت التفكير في كلامه وجدته محقاً كل الحق في ذلك , فمن ينظر إلي يعتقد إني على أعتاب الخمسينات بينما أنا كما يقولون في عمر الزهور....
أين ذهبت براءة هذا السن...؟
حتى الأطفال أصبحوا يفكرون بأشياء أكبر من سنهم..
جلست ذلك اليوم بمفردي والهدوء يعم المكان وبدأت أجول بفكري بين ذكريات طفولتي البريئة , وأحلام مستقبلٍ لا أدري ماذا خبأت لي الأقدار فيه...
كم أتمنى أن أعود طفلة لا هم لي سوى اللعب أو القيام ببعض المناوشات الصغيرة مع من هم في مثل سني من أصدقاء الطفولة...
.................
أخذتني ذكرياتي بعيداً وأبحرت فيها وبعد ذلك دخلت في نوم عميق أكملت فيه بحار الذكريات .....
عندما استيقظت وجدت ظلي منتظراً...
يا إلهي هل يريد أن يتحدث كحديثه بالأمس ....؟؟
ألن يكف عن التفوه بنصائحه المملة..؟؟
... أرجوك قل لي شيئاً يفرحني ولا تثقلني بالهموم كما فعلت بحديثك أمس .
خاطبني قائلاً : إنما أردت منك أن تفكري بتمعن فيما أنت عليه من حال...
قلت له : ماذا ألا يسرك حالي..؟
أجابني : لا لا يعجبني حالك...
لماذا..؟
أنظري إلى نفسك تبدين أكبر من سنك بكثير ...
وماذا تريد مني أن أفعل كي أبدو في سني الحقيقي...؟؟
انظري للحياة بنظرة تفاؤل ...
ابعدي الهموم عنك..
يا إلهي هل ظلي من سيعلمني كيف أعيش...؟
تجاهلت كلامه..
وأكملت بقية يومي كالعادة أذهب إلى المدرسة أعود منها أستيقظ أذاكر ثم أعود لأنام ثم استيقظ للمدرسة.....
هذا هو يومي...
الملل يحيط به من كل جانب ...
عاد ظلي للحديث مرة أخرى ...
هل ستستمر كلماتك المملة طويلاً..؟
لقد أصبحت لا أطيق النظر إليك..
فأنت دائماً تظهر لي عيوبي ولم تتفوه يوماً بكلمة تمدحني فيها ...
هل أنا سيئة إلى هذه الدرجة..؟
لماذا لا تكون محايداً ؟
كما أظهرت صفاتي السيئة أظهر صفاتي الحسنة..
سكت ظلي قليلاً وبدا أنه لم يعرف بماذا يجيب..
أجبني.....
أم لست قادراً على الإجابة..
استمر صمت ظلي طويلاً ..
ويبدو أنني لن أحصل على إجابة... تمت
تحياتي
shawwg
:36_4_12: