أمير الحرف
28-02-2007, 10:10 AM
تعكف لجنة تربوية مشكلة من وزارة التربية والتعليم على دراسة الوضع الحالي لدفاتر تحضير الدروس الخاصة بالمعلمين والمعلمات وما يقدمونه خلالها واستعداداتهم قبل الحصة الدراسية. واوضح نائب وزير التربية والتعليم للبنين د.سعيد المليص لـ«عكاظ» انه سيتم بلورة الافكار والخطط التعليمية والتربوية وتشجيع المعلمين والمعلمات على الاستعداد الكامل قبل الدروس وتحقيق المفهوم العام لدفتر التحضير وذلك بعد خروج توصيات اللجنة المكونة من مشرفين ومشرفات.
وحول ما يروج له في الاوساط التعليمية منذ زمن طويل من تبادل وشراء التحضير الجاهز والمطبوع للدروس وتقديمه لمدير المدرسة اعتبرها المليص عملية تجارية لا تمت للحركة التربوية بصلة.
وفي سؤال لـ«عكاظ» حول صمت الوزارة حيال ترويج مواقع الكترونية وشركات لتحضير الدروس الجاهزة وتحصيل مبالغ طائلة من المعلمين والمعلمات نظيرها قال المليص ان الوزارة لم تتناس دورها في هذا الجانب واللجنة الحالية مشكلة لدراسة وضع دفاتر التحضير من جميع الجوانب.
واكد المليص على المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس مراعاة الامانة تجاه طلابهم وطالباتهم.
وبحسب آخر احصائيات الوزارة فإن 385197 معلما ومعلمة يدفعون 90 مليونا سنويا لشراء تحضير الدروس للمواد التي يدرسونها مما اغرى شركات ومواقع الكترونية وافرادا باستغلال الوضع بطرق تجارية حيث يصل سعر المادة الواحدة الى 300 ريال اضافة الى ما تحمله دفاتر التحضير من افكار غير تربوية.
من جهة اخرى تنطلق فعاليات اللقاء السنوي الثاني لمسؤولي المنشآت التعليمية بادارات التربية والتعليم للبنين السبت القادم وذلك بمقر وزارة التربية والتعليم.
واوضح وكيل الوزارة للمباني والتجهيزات المدرسية المهندس عبدالله الفوزان ان اللقاء يهدف الى توحيد السياسات والاجراءات بقطاعات الوزارة المختلفة وتنسيق الجهود بين مسؤولي المنشآت التربوية بادارات التعليم والعمل على انجاز المشاريع المدرسية المعتمدة في ميزانية العام الحالي وتبادل الخبرات والتجارب بين مسؤولي المنشآت التربوية وايجاد الحلول المناسبة للمصاعب التي تواجههم في الميدان والارتقاء بمكونات البيئة التعليمية.
وحول ما يروج له في الاوساط التعليمية منذ زمن طويل من تبادل وشراء التحضير الجاهز والمطبوع للدروس وتقديمه لمدير المدرسة اعتبرها المليص عملية تجارية لا تمت للحركة التربوية بصلة.
وفي سؤال لـ«عكاظ» حول صمت الوزارة حيال ترويج مواقع الكترونية وشركات لتحضير الدروس الجاهزة وتحصيل مبالغ طائلة من المعلمين والمعلمات نظيرها قال المليص ان الوزارة لم تتناس دورها في هذا الجانب واللجنة الحالية مشكلة لدراسة وضع دفاتر التحضير من جميع الجوانب.
واكد المليص على المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس مراعاة الامانة تجاه طلابهم وطالباتهم.
وبحسب آخر احصائيات الوزارة فإن 385197 معلما ومعلمة يدفعون 90 مليونا سنويا لشراء تحضير الدروس للمواد التي يدرسونها مما اغرى شركات ومواقع الكترونية وافرادا باستغلال الوضع بطرق تجارية حيث يصل سعر المادة الواحدة الى 300 ريال اضافة الى ما تحمله دفاتر التحضير من افكار غير تربوية.
من جهة اخرى تنطلق فعاليات اللقاء السنوي الثاني لمسؤولي المنشآت التعليمية بادارات التربية والتعليم للبنين السبت القادم وذلك بمقر وزارة التربية والتعليم.
واوضح وكيل الوزارة للمباني والتجهيزات المدرسية المهندس عبدالله الفوزان ان اللقاء يهدف الى توحيد السياسات والاجراءات بقطاعات الوزارة المختلفة وتنسيق الجهود بين مسؤولي المنشآت التربوية بادارات التعليم والعمل على انجاز المشاريع المدرسية المعتمدة في ميزانية العام الحالي وتبادل الخبرات والتجارب بين مسؤولي المنشآت التربوية وايجاد الحلول المناسبة للمصاعب التي تواجههم في الميدان والارتقاء بمكونات البيئة التعليمية.