روعة العمر
07-03-2007, 09:48 PM
إشعار الآخرين بمحبتنا لهم
الحب هو تعلق روح بروح، واتصال نفس بنفس، دون النظـر إلى جمال جسد، أو حسن مظهر. لأن الحب أحاسيس ومشاعر.
وتعتبر كلمة الحب من أصعب الكلمات التي يمكن تعريفها وتشخيصها في عبارات محددة. فالكل يحب أمه، أبيه, أخوته, أخواته, زوجته / زوجها. ومع هذا نجد أن كلمة الحب تحتوي على جميع هذه المشاعر على الرغم من اختلاف نكهات ودرجات الحب في كل حالة.
ولكي يستمر هذا الحب لا بد لكل طرف من الطرفين أن يبدو على حقيقته بدون تنميق أو تمثيل, ويعبر عن مشاعره بصدق وأمانة.
أحيانا نشتكي من أن القريبين منّا مثل الأب، الابن، الزوج، أو الزوجة لا يُشعرونّا لفظياً بأنهم يحبوننا مع أنهم يحبوننا فعلاً.
وعلى الرغم من سهولة قول كلمة " أحبك " ، إلا أنها لا تُقال في بعض البيوت بين من يحبون بعضهم البعض فعلاً مثل الوالدين وأبنائهم وبناتهم، أو الزوج والزوجة. وقد يكون من أسباب عدم قولها :-
- اعتقاد البعض بأن الشخص الذي يحبه لا يحتاج إلى سماع هذه الكلمة.
- أحياناً يكون الخجل سبباً لذلك.
- وأحياناً يكون العناد هو السبب.
- وجود اعتقاد خاطئ بأن هذا يقلل من هيبة أو قدر من يقولها للآخرين.
إن إشعار الآخرين بحبنا لهم يعود بالنفع على الجميع لأن الشخص الذي يشعر بحب الآخرين له لأنه سمع ذلك منهم، تزيد ثقته بنفسه، ويمكنه أيضاً أن يخبر أفراد أسرته وغيرهم بحبه لهم. فنحن مهيئون عاطفياً بأن نُعطي الآخرين بقدر ما نأخذ منهم على الأقل.
فلماذا لا نُشعر من نحب بأننا نحبه، خاصة وأن عطلة الربيع على الأبواب، وهي مناسبة لأن نُشعر أخوتنا وأخواتنا وجميع من نحب بأننا نحبهم ونعزهم، ولتزداد مساحة الحب بيننا.
الحب هو تعلق روح بروح، واتصال نفس بنفس، دون النظـر إلى جمال جسد، أو حسن مظهر. لأن الحب أحاسيس ومشاعر.
وتعتبر كلمة الحب من أصعب الكلمات التي يمكن تعريفها وتشخيصها في عبارات محددة. فالكل يحب أمه، أبيه, أخوته, أخواته, زوجته / زوجها. ومع هذا نجد أن كلمة الحب تحتوي على جميع هذه المشاعر على الرغم من اختلاف نكهات ودرجات الحب في كل حالة.
ولكي يستمر هذا الحب لا بد لكل طرف من الطرفين أن يبدو على حقيقته بدون تنميق أو تمثيل, ويعبر عن مشاعره بصدق وأمانة.
أحيانا نشتكي من أن القريبين منّا مثل الأب، الابن، الزوج، أو الزوجة لا يُشعرونّا لفظياً بأنهم يحبوننا مع أنهم يحبوننا فعلاً.
وعلى الرغم من سهولة قول كلمة " أحبك " ، إلا أنها لا تُقال في بعض البيوت بين من يحبون بعضهم البعض فعلاً مثل الوالدين وأبنائهم وبناتهم، أو الزوج والزوجة. وقد يكون من أسباب عدم قولها :-
- اعتقاد البعض بأن الشخص الذي يحبه لا يحتاج إلى سماع هذه الكلمة.
- أحياناً يكون الخجل سبباً لذلك.
- وأحياناً يكون العناد هو السبب.
- وجود اعتقاد خاطئ بأن هذا يقلل من هيبة أو قدر من يقولها للآخرين.
إن إشعار الآخرين بحبنا لهم يعود بالنفع على الجميع لأن الشخص الذي يشعر بحب الآخرين له لأنه سمع ذلك منهم، تزيد ثقته بنفسه، ويمكنه أيضاً أن يخبر أفراد أسرته وغيرهم بحبه لهم. فنحن مهيئون عاطفياً بأن نُعطي الآخرين بقدر ما نأخذ منهم على الأقل.
فلماذا لا نُشعر من نحب بأننا نحبه، خاصة وأن عطلة الربيع على الأبواب، وهي مناسبة لأن نُشعر أخوتنا وأخواتنا وجميع من نحب بأننا نحبهم ونعزهم، ولتزداد مساحة الحب بيننا.