DR AHLAIN
09-03-2007, 11:01 PM
وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
وابدأ الموضوع ببعض آيات من القران الكريم .. :
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا
والايات تعبر عما فيها ولا تحتاج حتى لتوضيح ...وان كان هناك الكثير من الايات في القران تحض على بر الوالدين ولكن اكتفي بهذه ..وسازيد في مجال الحديث ....
والان لنعرف في البداية ما هو او ماذا نقصد ببر الوالدين ...
نقصد ببر الوالدين االإحسان إليهما ، والتلطف معهما ، والرفق بهما ، والرعاية لأحوالهما ، وعدم الإساءة إليهما ، وإكرام صديقهما من بعدهما .
وإن من أبرز صفات المسلم الحق البر بالوالدين والإحسان إليهما؛ ذلك أن البر بالوالدين أمر من أجل الأمور التي حض عليها الإسلام، وأكدتها نصوصه القاطعة الحاسمة.
احببت ان اذكر هنا قصة رائعه حدثت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..واتمنى ان تقراؤها معي ..
(( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله ان ابي اخذ مالي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل :اذهب فاتني بأبيك ، فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال :إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك : إذا جاء الشيخ فاساله عن شيء قاله في نفسه ما سمعته اذناه ، فلما جاء الشيخ قال له النبي صلى الله عليه وسلم :ما بال ابنك يشكوك أتريد ان تاخذ ماله فقال :يا رسول الله هل انفقه الا على إحدى عماته او خالاته او على نفسي فقال عليه الصلاة والسلام :أيها الشيخ دعنا من هذا . اخبرني عن شيء قلته في نفسك ما سمعته أذناك ، فقال الشيخ :والله يا رسول الله ما يزال الله عز وجل يزيدنا بك يقينا ، لقد قلت في نفسي شيئا ما سمعته أذناي فقال له :قل فانا اسمع ، فقال
غذيتك مولودا وعلتك يافعا= تعل بما اسدي اليك وتنهل
إذا ليلة ضاقتك بالسقم لم أبت=لسقمك الا ساهر اتململ
كاني انا المطروق دونك بالذي=طرقت به دوني وعيناي تهمل
تخاف الردى نفسي عليك و إنها= لتعلم ان الموت شيء مسجل
فلما بلغت السن والغاية التي= لها مدة قد كنت فيك اؤمل
جعلت جزائي غلظة وفظاظة= كأنك انت المنعم المتفضل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي= فعلت كما الجار المجاور يفعل
منقــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ول
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
وابدأ الموضوع ببعض آيات من القران الكريم .. :
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا
والايات تعبر عما فيها ولا تحتاج حتى لتوضيح ...وان كان هناك الكثير من الايات في القران تحض على بر الوالدين ولكن اكتفي بهذه ..وسازيد في مجال الحديث ....
والان لنعرف في البداية ما هو او ماذا نقصد ببر الوالدين ...
نقصد ببر الوالدين االإحسان إليهما ، والتلطف معهما ، والرفق بهما ، والرعاية لأحوالهما ، وعدم الإساءة إليهما ، وإكرام صديقهما من بعدهما .
وإن من أبرز صفات المسلم الحق البر بالوالدين والإحسان إليهما؛ ذلك أن البر بالوالدين أمر من أجل الأمور التي حض عليها الإسلام، وأكدتها نصوصه القاطعة الحاسمة.
احببت ان اذكر هنا قصة رائعه حدثت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..واتمنى ان تقراؤها معي ..
(( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله ان ابي اخذ مالي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل :اذهب فاتني بأبيك ، فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال :إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك : إذا جاء الشيخ فاساله عن شيء قاله في نفسه ما سمعته اذناه ، فلما جاء الشيخ قال له النبي صلى الله عليه وسلم :ما بال ابنك يشكوك أتريد ان تاخذ ماله فقال :يا رسول الله هل انفقه الا على إحدى عماته او خالاته او على نفسي فقال عليه الصلاة والسلام :أيها الشيخ دعنا من هذا . اخبرني عن شيء قلته في نفسك ما سمعته أذناك ، فقال الشيخ :والله يا رسول الله ما يزال الله عز وجل يزيدنا بك يقينا ، لقد قلت في نفسي شيئا ما سمعته أذناي فقال له :قل فانا اسمع ، فقال
غذيتك مولودا وعلتك يافعا= تعل بما اسدي اليك وتنهل
إذا ليلة ضاقتك بالسقم لم أبت=لسقمك الا ساهر اتململ
كاني انا المطروق دونك بالذي=طرقت به دوني وعيناي تهمل
تخاف الردى نفسي عليك و إنها= لتعلم ان الموت شيء مسجل
فلما بلغت السن والغاية التي= لها مدة قد كنت فيك اؤمل
جعلت جزائي غلظة وفظاظة= كأنك انت المنعم المتفضل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي= فعلت كما الجار المجاور يفعل
منقــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ول