ام بسمه
16-03-2007, 11:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تذكرون ما نقل لنا استاذنا الفاضل سعودي انجليش عن معوّقات تعليم اللغة الإنجليزية في المملكة
د.خالد بن محمد الصغيّر(*)
http://www.saudienglish.net/vb/showthread.php?t=19596
وجدت في جريدة الجزيرة لهذا اليوم (الجمعة 26 صفر 1428 العدد 12587) تعقيباً على الموضوع للأستاذة أمال محمد عبد الله الخليفي
مشرفة اللغة الإنجليزية -القصيم - عنيزة
وحبيت انقله لكم
7
7
7
7
تعقيباً على ما نشر تحت عنوان (معوقات تعليم اللغة الإنجليزية) بقلم د. خالد بن محمد الصغير في صحيفة الجزيرة العدد 12574 بتاريخ 13-2- 1428هـ فإنه يسرني عبر هذه الصحيفة أن أعبر عن خالص شكري وتقديري للدكتور خالد على هذا المقال الذي هو بمثابة بحث مستفيض وتشخيص دقيق لمعوقات تعليم اللغة الإنجليزية ودراسة تحليلية متعمقة لأسباب ومظاهر والنتائج التقليدية في تعليم اللغة في مدارسنا، ولم يكتف بذلك بل اقترح جملة من الحلول للمعوقات النفسية والفنية والإدارية والنظامية التربوية التي استعرضها في مقاله.
وهي في تقديري حلول عملية واقعية قابلة للتطبيق. والشاهد من الناحية الفنية ما قامت به فعلاً وزارة التربية والتعليم من تبني مشروعات ضخمة مثل تدريب المشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات على استراتيجيات حديثة في التدريس وبرامج تنمية مهارات التفكير وتوفير غرف مصادر التعلم، بهدف إحداث دور نشط للطالب في عملية التعلم. ثم ما تبع ذلك من خطوات مهمة كتحديث مقررات اللغة الإنجليزية لتتواكب مع هذه الاستراتيجيات خاصة في المرحلة المتوسطة.
إلا أن مما يبطئ هذا التفعيل الجاد هو تعود نسبة كبيرة من المعلمين والمعلمات على النمطية واستحسان ما يعرفونه بل وتفضيله على ما ينبغي معرفته، وضعف قناعتهم الداخلية بقدرتهم على تجديد كل ما هو تقليدي ومطروق ومقاومتهم التي تتجاوز أحياناً الحد المعقول للتغيير على كل معلم ومعلمة التغلب عليها فقط بإدراكه أن تدريس اللغة الإنجليزية مجال ديناميكي يتسم بالتجديد ومجرد التخلص من هذه العوائق سيجد كل من المعلم والمعلمة نفسيهما أمام خيارات متعددة وفرص أكثر للتطوير في ظل هذا الانفتاح المعرفي والتفجر المعلوماتي التقني بشكل لم يكن متاحاً لهما من قبل. وعلى كل مدير ومديرة مدرسة ألا يجعلا فرص التطوير ومبادرات التجريب والدعم المادي والمعنوي عند حافة مكتبيهما.
أما عن الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات الإدارية والنظامية التربوية فهي بيد كليات التربية وذلك بمعالجة نظام دراسة اللغة الإنجليزية القائم على دراستها كلغة وآداب وضعف تأهيل الطالبة على تدريس المهارات الأساسية للمادة (الاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة)، وقصر فترة التدريب العملي الميداني ليعطي المعلم الطالب الخبرة العملية الكافية فيتخرج مادة علمية خام قد يستغرق تشكيلها وقتا طويلا من عمره العملي. وهذا ما يفسر وجود فجوة كبيرة بين المعلمة حديثة التخرج ومعلمة الميدان وما نتطلع إليه هو أن تقوم الكليات بتقليص هذه الفجوة قدر الإمكان وتسريع نضج الخبرة العملية للطالبة الخريجة خاصة بعد أن أصبح الباب مفتوحاً على مصراعيه للوظيفة بعقود مؤقتة لكي نحد بالتالي من الضرر الواقع على طالبات مدارس التعليم العام من نقص المعلمات ذوات الخبرة في الميدان.
أمال محمد عبد الله الخليفي
مشرفة اللغة الإنجليزية -القصيم - عنيزة
http://www.al-jazirah.com/156255/rv4d.htm
تذكرون ما نقل لنا استاذنا الفاضل سعودي انجليش عن معوّقات تعليم اللغة الإنجليزية في المملكة
د.خالد بن محمد الصغيّر(*)
http://www.saudienglish.net/vb/showthread.php?t=19596
وجدت في جريدة الجزيرة لهذا اليوم (الجمعة 26 صفر 1428 العدد 12587) تعقيباً على الموضوع للأستاذة أمال محمد عبد الله الخليفي
مشرفة اللغة الإنجليزية -القصيم - عنيزة
وحبيت انقله لكم
7
7
7
7
تعقيباً على ما نشر تحت عنوان (معوقات تعليم اللغة الإنجليزية) بقلم د. خالد بن محمد الصغير في صحيفة الجزيرة العدد 12574 بتاريخ 13-2- 1428هـ فإنه يسرني عبر هذه الصحيفة أن أعبر عن خالص شكري وتقديري للدكتور خالد على هذا المقال الذي هو بمثابة بحث مستفيض وتشخيص دقيق لمعوقات تعليم اللغة الإنجليزية ودراسة تحليلية متعمقة لأسباب ومظاهر والنتائج التقليدية في تعليم اللغة في مدارسنا، ولم يكتف بذلك بل اقترح جملة من الحلول للمعوقات النفسية والفنية والإدارية والنظامية التربوية التي استعرضها في مقاله.
وهي في تقديري حلول عملية واقعية قابلة للتطبيق. والشاهد من الناحية الفنية ما قامت به فعلاً وزارة التربية والتعليم من تبني مشروعات ضخمة مثل تدريب المشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات على استراتيجيات حديثة في التدريس وبرامج تنمية مهارات التفكير وتوفير غرف مصادر التعلم، بهدف إحداث دور نشط للطالب في عملية التعلم. ثم ما تبع ذلك من خطوات مهمة كتحديث مقررات اللغة الإنجليزية لتتواكب مع هذه الاستراتيجيات خاصة في المرحلة المتوسطة.
إلا أن مما يبطئ هذا التفعيل الجاد هو تعود نسبة كبيرة من المعلمين والمعلمات على النمطية واستحسان ما يعرفونه بل وتفضيله على ما ينبغي معرفته، وضعف قناعتهم الداخلية بقدرتهم على تجديد كل ما هو تقليدي ومطروق ومقاومتهم التي تتجاوز أحياناً الحد المعقول للتغيير على كل معلم ومعلمة التغلب عليها فقط بإدراكه أن تدريس اللغة الإنجليزية مجال ديناميكي يتسم بالتجديد ومجرد التخلص من هذه العوائق سيجد كل من المعلم والمعلمة نفسيهما أمام خيارات متعددة وفرص أكثر للتطوير في ظل هذا الانفتاح المعرفي والتفجر المعلوماتي التقني بشكل لم يكن متاحاً لهما من قبل. وعلى كل مدير ومديرة مدرسة ألا يجعلا فرص التطوير ومبادرات التجريب والدعم المادي والمعنوي عند حافة مكتبيهما.
أما عن الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات الإدارية والنظامية التربوية فهي بيد كليات التربية وذلك بمعالجة نظام دراسة اللغة الإنجليزية القائم على دراستها كلغة وآداب وضعف تأهيل الطالبة على تدريس المهارات الأساسية للمادة (الاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة)، وقصر فترة التدريب العملي الميداني ليعطي المعلم الطالب الخبرة العملية الكافية فيتخرج مادة علمية خام قد يستغرق تشكيلها وقتا طويلا من عمره العملي. وهذا ما يفسر وجود فجوة كبيرة بين المعلمة حديثة التخرج ومعلمة الميدان وما نتطلع إليه هو أن تقوم الكليات بتقليص هذه الفجوة قدر الإمكان وتسريع نضج الخبرة العملية للطالبة الخريجة خاصة بعد أن أصبح الباب مفتوحاً على مصراعيه للوظيفة بعقود مؤقتة لكي نحد بالتالي من الضرر الواقع على طالبات مدارس التعليم العام من نقص المعلمات ذوات الخبرة في الميدان.
أمال محمد عبد الله الخليفي
مشرفة اللغة الإنجليزية -القصيم - عنيزة
http://www.al-jazirah.com/156255/rv4d.htm