Mr.X
26-03-2007, 04:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله ، محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام وعلى آله وصحبه الأخيار .
وبعد،،،
فإن الله تعالى يقول : " إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا " وقد قدمت حاسة السمع على الحواس الأخرى تأكيدا على أنها على قدر من القوة والرفاهة والدقة ، والسمع له دور في عملية الاتصال فلقد لعب دورا هاما في عملية التعليم والتعلم على مر العصور .
تقديم:-
يقول الله تعالى : " والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمن شيئا ، وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة ، لعلكم تشكرون "
جعل لله للبشر السمع والأبصار والأفئدة لعلهم يشكرون حين يدركون قيمة النعمة ، وقد جعل القرآن الكريم " طاقة السمع" الأولى بين قوى الإدراك والفهم التي أودعها في الإنسان .
وهي طاقة دقيقة وراقية من طاقة البصر وهذا أمر يؤكده علماء التشريع.
إن الإسماع عامل هام في عملية الاتصال ، فقد لعب دائما دورا هاما في عملية التعليم والتعلم.
وعند ترتيب الفنون الأربعة : القراءة ، والاستماع ، الكتابة ، الكلام ، نجد أن الاستماع شرط أساسي للنمو اللغوي ، فالطفل يبدأ بعد الولادة بعدة أيام في التعرف على الأصوات وفي نهاية العام يبدأ في نطق الكلمات ، ومع بداية التعليم يستخدم الأصوات المسموعة لدية في التعرف على الكلمات ، فيقرأ ويكتب
مفهوم الاستماع.
هو فهم الكلام ، أو الانتباه إلى شيء مسموع مثل الاستماع إلى متحدث بخلاف السمع الذي هو حاسته وآلته الأذن ، ومنه السماع وهو عملية فسيكولوجية يتوقف حدوثها على سلامة الأذن .
ومفردات الإستماع :
هي عدد الكلمات التي يفهمها الإنسان عندما يستمع إليها ، وتسمى أيضا المفردات السمعية ، وكلما كثر عدد المفردات السمعية ساعد ذلك على تقدم المبتدئين في القراءة.
أهمية الإستماع:-
للإستماع أهمية كبيرة في حياتنا ، إنه الوسيلة التي يتصل بها الإنسان في مراحل حياته الأولى بالآخرين ، عن طريقة يكتسب المفردات ، ويتعلم أنماط الجمل والتراكيب ، ويتلقى الأفكار والمفاهيم ، ويكتسب الأصوات شرط لتعلمها سواء لقراءته أو كتابته ، كما أن الإستماع الجيد لما يلقى من معلومات أو يطرح من أفكار أمر لا بد منه لضمان الإستفادة منها والتفاعل معها ولقد ثبت أن الإنسان العادي يستغرق في الإستماع ثلاثة أمثال ما يستغرقه في القراءة .
أما من حيث أهمية الإستماع في العملية التعليمية فلقد ثبت بالبحث أن الأطفال يتعلمون عن طريق القراءة بنسبة 35% من مجموع الوقت الذي يقضونه في التعلم ، بينما يتعلمون عن طريق الكلام 22% ويتعلمون عن طريق الإستماع 25% من هذا الوقت
الفرق بين السماع والإستماع والإنصات:-
يقصد بالسماع مجرد استقبال الأذن لذبذبات صوتية من مصدر معين دون إعارتها انتباها مقصوداً .
أما الإستماع فهو مهارة أعقد من ذلك، أنه أكثر من مجرد سماع إنه عملية يعطي فيها المستمع اهتماما خاصاً وانتباها مقصوداً لما تلقاه من أصوات . إن الالتفات إلى هذه الأصوات ومحاولة إعطائها معنى أمراً عقد من مجرد السماع لها.
صفات المستمع الجيد:-
من الصفات التي يتصف بها المستمع الجيد أنه يعرف كيف يسمع إلى الآخرين وأنه لا يستمع إلى الأشياء بأسلوب واحد ،والمستمع الجيد هو ذلك الذي يستطيع انتقاء ما ينبغي أن يستمع إليه ، وبذلك لدية القدرة على التقاط الأفكار الرئيسية فيما يستمع إليه ، كما يستطيع التمييز بين هذه الأفكار ، وبين الأفكار والثانوية ، ويستطيع التميز بين ما هو حقائق وما هو أراء فيما يستمع إليه ، وكذلك يمكنه متابعة الحديث ما لو سكت المتحدث
أساسيات تدريس الإستماع:-
-الانتباه : مطلب رئيسي لسماع رسالة وتفسيرها .
-حذف عوامل التشتيت الشعورية واللاشعورية : ومن أمثلة ذلك الإستماع للمتحدث بدلاً من الرسالة .
-التدريس السلم يزيد من وعي الطالب بأساليب توجيه الانتباه إلى جانب أساليب تجنب التشتت .
-فهم الرسالة : يجب على الطالب أن يتعلم كيف يوجه ما يعرفه عن الموضوع نحو تفسيره .
-الإستماع الجيد : يتطلب الإستفادة الكاملة بالتفاصيل.
-تكوين مهارة الإستماع الناقد ، يتطلب التدريب على أكتشاف المتناقضات المنطقية وأساليب الرعاية المفوضه.
-الإستماع الكفء.
-معاني الكلمات يجب إدراكها فواراً.
-كفاءة الإستماع يرتبط ببعض العوامل مثل التأثير والحزم والتدريب والذكاء ودرجة الانتباه
Mr.X
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله ، محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام وعلى آله وصحبه الأخيار .
وبعد،،،
فإن الله تعالى يقول : " إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا " وقد قدمت حاسة السمع على الحواس الأخرى تأكيدا على أنها على قدر من القوة والرفاهة والدقة ، والسمع له دور في عملية الاتصال فلقد لعب دورا هاما في عملية التعليم والتعلم على مر العصور .
تقديم:-
يقول الله تعالى : " والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمن شيئا ، وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة ، لعلكم تشكرون "
جعل لله للبشر السمع والأبصار والأفئدة لعلهم يشكرون حين يدركون قيمة النعمة ، وقد جعل القرآن الكريم " طاقة السمع" الأولى بين قوى الإدراك والفهم التي أودعها في الإنسان .
وهي طاقة دقيقة وراقية من طاقة البصر وهذا أمر يؤكده علماء التشريع.
إن الإسماع عامل هام في عملية الاتصال ، فقد لعب دائما دورا هاما في عملية التعليم والتعلم.
وعند ترتيب الفنون الأربعة : القراءة ، والاستماع ، الكتابة ، الكلام ، نجد أن الاستماع شرط أساسي للنمو اللغوي ، فالطفل يبدأ بعد الولادة بعدة أيام في التعرف على الأصوات وفي نهاية العام يبدأ في نطق الكلمات ، ومع بداية التعليم يستخدم الأصوات المسموعة لدية في التعرف على الكلمات ، فيقرأ ويكتب
مفهوم الاستماع.
هو فهم الكلام ، أو الانتباه إلى شيء مسموع مثل الاستماع إلى متحدث بخلاف السمع الذي هو حاسته وآلته الأذن ، ومنه السماع وهو عملية فسيكولوجية يتوقف حدوثها على سلامة الأذن .
ومفردات الإستماع :
هي عدد الكلمات التي يفهمها الإنسان عندما يستمع إليها ، وتسمى أيضا المفردات السمعية ، وكلما كثر عدد المفردات السمعية ساعد ذلك على تقدم المبتدئين في القراءة.
أهمية الإستماع:-
للإستماع أهمية كبيرة في حياتنا ، إنه الوسيلة التي يتصل بها الإنسان في مراحل حياته الأولى بالآخرين ، عن طريقة يكتسب المفردات ، ويتعلم أنماط الجمل والتراكيب ، ويتلقى الأفكار والمفاهيم ، ويكتسب الأصوات شرط لتعلمها سواء لقراءته أو كتابته ، كما أن الإستماع الجيد لما يلقى من معلومات أو يطرح من أفكار أمر لا بد منه لضمان الإستفادة منها والتفاعل معها ولقد ثبت أن الإنسان العادي يستغرق في الإستماع ثلاثة أمثال ما يستغرقه في القراءة .
أما من حيث أهمية الإستماع في العملية التعليمية فلقد ثبت بالبحث أن الأطفال يتعلمون عن طريق القراءة بنسبة 35% من مجموع الوقت الذي يقضونه في التعلم ، بينما يتعلمون عن طريق الكلام 22% ويتعلمون عن طريق الإستماع 25% من هذا الوقت
الفرق بين السماع والإستماع والإنصات:-
يقصد بالسماع مجرد استقبال الأذن لذبذبات صوتية من مصدر معين دون إعارتها انتباها مقصوداً .
أما الإستماع فهو مهارة أعقد من ذلك، أنه أكثر من مجرد سماع إنه عملية يعطي فيها المستمع اهتماما خاصاً وانتباها مقصوداً لما تلقاه من أصوات . إن الالتفات إلى هذه الأصوات ومحاولة إعطائها معنى أمراً عقد من مجرد السماع لها.
صفات المستمع الجيد:-
من الصفات التي يتصف بها المستمع الجيد أنه يعرف كيف يسمع إلى الآخرين وأنه لا يستمع إلى الأشياء بأسلوب واحد ،والمستمع الجيد هو ذلك الذي يستطيع انتقاء ما ينبغي أن يستمع إليه ، وبذلك لدية القدرة على التقاط الأفكار الرئيسية فيما يستمع إليه ، كما يستطيع التمييز بين هذه الأفكار ، وبين الأفكار والثانوية ، ويستطيع التميز بين ما هو حقائق وما هو أراء فيما يستمع إليه ، وكذلك يمكنه متابعة الحديث ما لو سكت المتحدث
أساسيات تدريس الإستماع:-
-الانتباه : مطلب رئيسي لسماع رسالة وتفسيرها .
-حذف عوامل التشتيت الشعورية واللاشعورية : ومن أمثلة ذلك الإستماع للمتحدث بدلاً من الرسالة .
-التدريس السلم يزيد من وعي الطالب بأساليب توجيه الانتباه إلى جانب أساليب تجنب التشتت .
-فهم الرسالة : يجب على الطالب أن يتعلم كيف يوجه ما يعرفه عن الموضوع نحو تفسيره .
-الإستماع الجيد : يتطلب الإستفادة الكاملة بالتفاصيل.
-تكوين مهارة الإستماع الناقد ، يتطلب التدريب على أكتشاف المتناقضات المنطقية وأساليب الرعاية المفوضه.
-الإستماع الكفء.
-معاني الكلمات يجب إدراكها فواراً.
-كفاءة الإستماع يرتبط ببعض العوامل مثل التأثير والحزم والتدريب والذكاء ودرجة الانتباه
Mr.X