smasm
23-04-2007, 05:48 AM
أكاديمي أكد أن الطلاب لا يستطيعون فهمها إلا بالمعنى السيئ ... عبارة في منهج « الإنكليزية» للصف الأول ثانوي تثير استياء تربويين
الرياض - وليد الأحمد الحياة - 21/04/07//
أثارت عبارة إباحية وردت في منهج اللغة الإنكليزية للصف الأول الثانوي هذا العام، استياء تربويين متخصصين في اللغة، مشيرين إلى أنها تعد عبارة مخلة بالذوق العام.
واستهجن عدد من أساتذة الجامعات ومعلمي اللغة الإنكليزية إضافة درس جديد في منهج الصف الأول الثانوي هذا العام يتحدث عن الألعاب، وردت فيه عبارة جنسية، على أنها اسم للعبة مشهورة قبل 1500 عام.
وأكد الأستاذ المساعد في كلية اللغات والترجمة في جامعة الملك سعود والمشارك في الأسرة الوطنية التابعة لوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالله الدرع، أن الكلمة غير جائزة تربوياً، «هي كلمة منقطعة ثقافياً وليس لها سند»، مبدياً استغرابه من إدخالها من دون النظر إلى معناها الشائع.
وقال الدرع لـ «الحياة»، «أنا تفاجأت بورودها، فهي غير مناسبة للطلاب على الإطلاق، خصوصاً أن أي جانب في المناهج التعليمية يجب أن يراعي عنصرين مهمين، هما المرحلة اللغوية والمرحلة العمرية».
وأضاف أن الخلفية الثقافية لطلاب الثانوية العامة بجميع مراحلها تجعلهم لا يستطيعون فهم هذه العبارة إلا بمعناها السيئ، مستطرداً: «يفترض أن المعلمين مدربون تدريباً جيداً على أهداف جميع دروس المنهج، غير أنه المؤكد أن 90 في المئة من معلمي اللغة الإنكليزية لن يستطيعوا أن يشرحوا هذا الدرس أمام طلابهم».
مضيفاً بأن «مثل هذه الكلمات لا يفترض أن تدخل إلى المنهج، وأنا ضد أن تكون هذه الكلمة واردة فيه».
حرج المعلمين الذي توقعه الدرع من شرح الدرس، رواه معلم اللغة الإنكليزية في إحدى ثانويات الرياض، خصوصاً بعد أن سأله أحد الطلاب المجتهدين باستهجان عن معنى الكلمة، ويقول: «لم أجد إجابة مقنعة للطالب الذي أعرف مستواه الممتاز، خصوصاً أن الطالب قال لي إنه بحث عن معنى الكلمة في قاموسي الـ longman والـoxford، وهما من أشهر قواميس اللغة الإنكليزية، غير أنه وجد معناها سيئاً في كلا القاموسين».
معلم آخر هو وليد الغامدي، أوضح أن الدرس الذي وردت فيه العبارة يشرح قصص ألعاب للأطفال في عدد من ثقافات بلاد العالم، وقال: «العبارة وردت للدلالة على اسم لعبة، وهل ضاقت الدنيا بالأسماء حتى يختار القائمون على المنهج هذا الاسم؟».
المصدر جريدة الحياة (http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/04-2007/Article-20070420-109140d3-c0a8-10ed-00b6-f7f580c79447/story.html)
الرياض - وليد الأحمد الحياة - 21/04/07//
أثارت عبارة إباحية وردت في منهج اللغة الإنكليزية للصف الأول الثانوي هذا العام، استياء تربويين متخصصين في اللغة، مشيرين إلى أنها تعد عبارة مخلة بالذوق العام.
واستهجن عدد من أساتذة الجامعات ومعلمي اللغة الإنكليزية إضافة درس جديد في منهج الصف الأول الثانوي هذا العام يتحدث عن الألعاب، وردت فيه عبارة جنسية، على أنها اسم للعبة مشهورة قبل 1500 عام.
وأكد الأستاذ المساعد في كلية اللغات والترجمة في جامعة الملك سعود والمشارك في الأسرة الوطنية التابعة لوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالله الدرع، أن الكلمة غير جائزة تربوياً، «هي كلمة منقطعة ثقافياً وليس لها سند»، مبدياً استغرابه من إدخالها من دون النظر إلى معناها الشائع.
وقال الدرع لـ «الحياة»، «أنا تفاجأت بورودها، فهي غير مناسبة للطلاب على الإطلاق، خصوصاً أن أي جانب في المناهج التعليمية يجب أن يراعي عنصرين مهمين، هما المرحلة اللغوية والمرحلة العمرية».
وأضاف أن الخلفية الثقافية لطلاب الثانوية العامة بجميع مراحلها تجعلهم لا يستطيعون فهم هذه العبارة إلا بمعناها السيئ، مستطرداً: «يفترض أن المعلمين مدربون تدريباً جيداً على أهداف جميع دروس المنهج، غير أنه المؤكد أن 90 في المئة من معلمي اللغة الإنكليزية لن يستطيعوا أن يشرحوا هذا الدرس أمام طلابهم».
مضيفاً بأن «مثل هذه الكلمات لا يفترض أن تدخل إلى المنهج، وأنا ضد أن تكون هذه الكلمة واردة فيه».
حرج المعلمين الذي توقعه الدرع من شرح الدرس، رواه معلم اللغة الإنكليزية في إحدى ثانويات الرياض، خصوصاً بعد أن سأله أحد الطلاب المجتهدين باستهجان عن معنى الكلمة، ويقول: «لم أجد إجابة مقنعة للطالب الذي أعرف مستواه الممتاز، خصوصاً أن الطالب قال لي إنه بحث عن معنى الكلمة في قاموسي الـ longman والـoxford، وهما من أشهر قواميس اللغة الإنكليزية، غير أنه وجد معناها سيئاً في كلا القاموسين».
معلم آخر هو وليد الغامدي، أوضح أن الدرس الذي وردت فيه العبارة يشرح قصص ألعاب للأطفال في عدد من ثقافات بلاد العالم، وقال: «العبارة وردت للدلالة على اسم لعبة، وهل ضاقت الدنيا بالأسماء حتى يختار القائمون على المنهج هذا الاسم؟».
المصدر جريدة الحياة (http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/04-2007/Article-20070420-109140d3-c0a8-10ed-00b6-f7f580c79447/story.html)