mahaaa
11-05-2007, 12:38 AM
السلااااااااااااام عليكم جمعيآ
عندي طلب وأرجوكم ماتردوني ولا تفشلوني لاني محتاجتكم حيل
الله يخليكم ويوفقكم ويحقق لكم امانيكم تساعدوني بترجمة هذي القطعه لان عندي اختبار الاربعاء !!
فــ اللي فاهم وبارع بالترجمه يحاول يترجمها وله مني جزيل الشكر والامتنان
وهذي القطعه بين اياديكم الكريمه ,,,,
التمرد على العربية
في منتصف القرن التاسع عشر , وبالتحديد في العام 1857 عندما اتخذت الجمعية اللغوية في لندن قراراً بوضع معجم كامل وشامل للغة الإنجليزية , كان أعضاء الجمعية يؤمنون بأنهم يقومون بمهمة مقدسة , فهذه هي اللغة التي أراد الله أن تكون لغة الإمبراطورية التي تسود العالم , والبحث خلف كل مفردة من مفرداتها والبحث عن جذورها وظلال معانيها وحفظها وتسجيلها سوف يزيد قوتها , وقوة اللغة هي جزء من قوة الإمبراطورية الإنجليزية , وهكذا وُلد قاموس أكسفورد وصدرت منه مئات الطبعات ومازال سائداً ومعتمداً حتى اليوم , وإذا كانوا هم قد نظروا إلى لغتهم هكذا , ورفعوها إلى مرتبة القداسة لمجرد أنها كانت اللغة الاستعمارية السائدة في ذلك الوقت . فما بالكم بلغتنا العربية التي هي أشد عراقة وقداسة , والتي يستمد القرآن الكريم لغته من مفرداتها , كيف يتم التفريط في مكانتها وإهمالها؟ إن العربية ليست مجرد لغة , ولكنها رمز لعقيدة إسلامية واسعة يعتنقها الغرب وغير العرب , وقد حافظوا عليها طوال هذه القرون لأنها تربطهم بالمنبع الأول لهذه العقيدة , فكيف تهون علينا نحن العرب لهذه الدرجة ؟ هذه هي القضية التي يخصها رئيس التحرير بمقاله الافتتاحي , ويناقش من خلالها محاولات إعلاء شأن الأقليات اللغوية في محاولة للتمرد على اللغة العربية الجامعة , فالاضطرابات الواسعة الخطورة التي تسود منطقتنا , نقلت مضاعفات السياسة إلى قلب الثقافة , وبالرغم من أن معركة اللغة أقل نيلاً للعناية من قبل المراقبين والملاحظين , فإنها قضية أهل الثقافة التي يجب أن يتوقفوا أمامها , فهذا التمرد على اللغة العربية أخطر من أن يمر مرور الكرام.
عندي طلب وأرجوكم ماتردوني ولا تفشلوني لاني محتاجتكم حيل
الله يخليكم ويوفقكم ويحقق لكم امانيكم تساعدوني بترجمة هذي القطعه لان عندي اختبار الاربعاء !!
فــ اللي فاهم وبارع بالترجمه يحاول يترجمها وله مني جزيل الشكر والامتنان
وهذي القطعه بين اياديكم الكريمه ,,,,
التمرد على العربية
في منتصف القرن التاسع عشر , وبالتحديد في العام 1857 عندما اتخذت الجمعية اللغوية في لندن قراراً بوضع معجم كامل وشامل للغة الإنجليزية , كان أعضاء الجمعية يؤمنون بأنهم يقومون بمهمة مقدسة , فهذه هي اللغة التي أراد الله أن تكون لغة الإمبراطورية التي تسود العالم , والبحث خلف كل مفردة من مفرداتها والبحث عن جذورها وظلال معانيها وحفظها وتسجيلها سوف يزيد قوتها , وقوة اللغة هي جزء من قوة الإمبراطورية الإنجليزية , وهكذا وُلد قاموس أكسفورد وصدرت منه مئات الطبعات ومازال سائداً ومعتمداً حتى اليوم , وإذا كانوا هم قد نظروا إلى لغتهم هكذا , ورفعوها إلى مرتبة القداسة لمجرد أنها كانت اللغة الاستعمارية السائدة في ذلك الوقت . فما بالكم بلغتنا العربية التي هي أشد عراقة وقداسة , والتي يستمد القرآن الكريم لغته من مفرداتها , كيف يتم التفريط في مكانتها وإهمالها؟ إن العربية ليست مجرد لغة , ولكنها رمز لعقيدة إسلامية واسعة يعتنقها الغرب وغير العرب , وقد حافظوا عليها طوال هذه القرون لأنها تربطهم بالمنبع الأول لهذه العقيدة , فكيف تهون علينا نحن العرب لهذه الدرجة ؟ هذه هي القضية التي يخصها رئيس التحرير بمقاله الافتتاحي , ويناقش من خلالها محاولات إعلاء شأن الأقليات اللغوية في محاولة للتمرد على اللغة العربية الجامعة , فالاضطرابات الواسعة الخطورة التي تسود منطقتنا , نقلت مضاعفات السياسة إلى قلب الثقافة , وبالرغم من أن معركة اللغة أقل نيلاً للعناية من قبل المراقبين والملاحظين , فإنها قضية أهل الثقافة التي يجب أن يتوقفوا أمامها , فهذا التمرد على اللغة العربية أخطر من أن يمر مرور الكرام.