المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز ترجمة اسماء الله الحسنى ؟



منير الزهراني
29-07-2007, 03:55 AM
http://www.saudienglish.net/vb/uploaded/16654_01190417479.gifهل يجوز ترجمة أسماء الله الحسنى ؟


بسم الله أقول

نحن نعرف أن الأسماء لا تتغير في اللغة المترجم إليها فلو أن إنسانا
اسمه حسن نقول بالانجليزي hasan فلا يصح أن ننادي هذا الشخص ب good التي هي ترجمة معنى اسم حسن



إذا لماذا نستخدم ترجمة أسماء الله الحسنى بدلا من الأسماء نفسها والله تعالى يقول ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) !!!!!!!!!!!!!!!!!

وللأسف أننا نسمع كثير من المسلمين عندما يريد قول بسم الله الرحمن الرحيم باللغة الانجليزية يقول
in the name of God the most Gracious most merciful
مترجما بذلك
الله = god
الرحمن = the most gracious
الرحيم = the most merciful

وهو ليس مضطرا أصلا للترجمة وقد يكون من يتحدث إليهم مسلمين .


والصحيح فيما نراه قول in the name of Allah ara'man ar'eem


الرحمن الرحيم ولا يقول الرهمن الرهيم متعذرا بعدم وجود حرف الحاء في اللغة الانجليزية

لذلك السبب كتبت ' بدلا من حرف h

والجدير بالذكر أن

كلمة god يمكن جمعها gods ويمكن تأنيثها فتصبح goddess

فهل يصح ان نترجم لفظ الجلالة " الله" ب god يا أولي الألباب !!!!!!!!


خلاصة قولنا /
نعم قد نحتاج إلى الترجمة إذا أردنا توضيح المعنى ولكن أن نستبدل أسماء الله الحسنى بترجمة معانيها عند عدم الحاجة فهذا أظنه خطاء يقع فيه كثير من المترجمين .



انتظر ردودكم.......... تحياتي

ام بسمه
30-07-2007, 05:08 PM
جزاك الله خير اخي الفاضل على حرصك

لن ارد على سؤالك من عندي
ولكن انقل لك هذه الفتوى

سؤال:

أنا من " بلغاريا " ، فهل يجوز لي عندما أقوم بترجمة أسماء الله سبحانه وتعالى أن أزيد أداة على الاسم في حالة الرفع ؟ فقد أخبرني أخ لي في الإسلام أنه لايجوز زيادة أداة على أسماء الله إلا فى حالة كونه مفعولاً ، وأن هذه قاعدة لغوية ، فهل هذا صحيح ؟ .

رجاء راسلوني بأسرع ما يمكن ! بارك الله فيكم .

الجواب:











الحمد لله

أولاً:

لا يوجد في الشرع ما يمنع المسلم من ترجمة معاني الآيات القرآنية والأحاديث النبوية

، لكن لا بدَّ من أن يكون القائم على الترجمة بصيراً باللغة العربية ، وبصيراً

باللغة التي يريد الترجمة لها ، ولا بدَّ أن يكون أميناً في نقله وترجمته ، ولابدَّ

أن يكون على علمٍ بالشريعة ، وأن يكون على اعتقاد أهل السنَّة والجماعة ، وإلا فإنه

لا يؤمن على ترجمته أن يدس بها اعتقادات ضالة منحرفة .

وترجمة معاني أسماء الله وصفاته لا تخرج عما ذكرناه من الجواز ، ومن الشروط ، وعلى

المسلم الذي يود القيام بهذه المهمة الجليلة أن يُكثر من قراءة كتب أهل السنة

والجماعة المؤلفة في بيان معاني أسماء الله وصفاته ، قبل القيام بالترجمة ؛ لئلا

يقع منه الخطأ في فهم الاسم أو الصفة ؛ وحتى يترجمه إلى المعنى اللائق به .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :

وأما مُخاطبة أهل الاصطلاح باصطلاحهم ، ولغتهم : فليس بمكروه إذا احتيج إلى ذلك ،

وكانت المعاني صحيحةً ، كمخاطبة العجم من الروم والفُرس والتُّرك بلغتهم وعُرفهم ،

فإنَّ هذا جائزٌ حسن للحاجة ، وإنما كرهه الأئمة إذا لم يُحْتَجْ إليه .…

" درء تعارض العقل والنقل " ( 1 / 43 ) .

وقال – رحمه الله - :

وكذلك في الإثبات ، له الأسماء الحسنى التي يُدعى بها ...

[و]إذا أثبت الرجل معنًى حقّاً ، ونفى معنًى باطلاً واحتاج إلى التعبير عن ذلك

بعبارة لأجل إفهام المخاطب لأنها من لغة المخاطب ، ونحو ذلك : لم يكن ذلك منهيّاً

عنه ؛ لأن ذلك يكون من باب ترجمة أسمائه ، وآياته بلغة أخرى ليفهم أهل تلك اللغة

معاني كلامه وأسمائه ، وهذا جائز ، بل مستحب أحياناً ، بل واجب أحياناً ... إذا

كانت المعاني التي تبيَّن لهم هي معاني القرآن والسنة ، تشبه قراءة القرآن بغير

العربية ، وهذه الترجمة تجوز لإفهام المخاطب بلا نزاع بين العلماء ."

انتهى ـ مختصرا ـ من : " بيان تلبيس الجهمية

" ( 2 / 389 ) .

وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين

– رحمه الله - :

هل يجوز ترجمة أسماء الله الحسنى إلى لغة غير عربية – يعني: أجنبية - ؟ .

فأجاب:

ترجمة أسماء الله سبحانه وتعالى لمن يريد أن يتفهمها : هذا لا بأس به ، بل قد يكون

واجباً ؛ إذ إن الذي لا يعرف اللغة العربية يحتاج إلى فهم المعنى ، ولهذا قال الله

عز وجل : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ ) يعني :

بِلُغتهم ( لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ) إبراهيم/من

الآية 4 .

فترجمتها لأجل التفهيم : لا بأس به .

أما لأجل التأسيس بمعنى أن نُحلَّ غير اللغة العربية محل اللغة العربية : فهذا لا

يجوز ؛ لأنه طمسٌ للغة العربية .

" دروس الحرمين : دروس المسجد النبوي "

الشريط 62 ، الوجه الثاني .

وقد ذكرنا في جواب السؤال رقم (

9347 ) فتوى

اللجنة الدائمة في جواز ترجمة القرآن والحديث وأسماء الله تعالى ، فلتنظر .

ثانياً:

والزيادة على أسماء الله تعالى باللغة المترجم إليها لا حرج فيه إن كان يؤدي إلى

إيصال المعنى اللائق بالله تعالى ، ولا يلتفت المترجم إلى كون الاسم منصوباً أو

مرفوعاً أو مجروراً في القرآن أو السنة ؛ فإن هذا لا يؤثر في الترجمة ، ولن يغير

معنى الاسم وروده مرفوعاً أو منصوباً ؛ لأن تلك الحركات استحقها الاسم بحسب موقعه

من الإعراب .

ومما نزكيه للأخ المترجم من كتب يقرؤها قبل قيامه بالترجمة :

1. " تفسير أسماء الله الحسنى " للشيخ عبد الرحمن السعدي ، منشور في " مجلة الجامعة

الإسلامية " ( العدد 112 ) .

2. " القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى " للشيخ محمد بن صالح العثيمين .

3. " صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنَّة " للشيخ علوي بن عبد القادر

السقَّاف .

4. " النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى " للشيخ محمد الحمود .

والله أعلم



الإسلام سؤال وجواب

voice
01-08-2007, 12:08 AM
بارك الله فيكم على المعلومة القيمة

Try To Reach
29-09-2007, 03:41 PM
منير وام بسمة

ما شاء الله تبارك الله

موضوع زاخر بالخيرات والنقاش الجميل

جزاكم الله خير وشكر الله سعيكم

قد تكون لي عودة


بارك الله فيكم

المرموقه
02-10-2007, 11:48 PM
الف شكر موضوع قيم