المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها المعلم الثواني الأولى مهمة



مــلك الحرف
08-09-2007, 12:10 AM
لقد سلموني الجدول الدراسي وعرفوني على الفصول والقاعات الدراسية في أول يوم، وأخذت جولة فيها شاملة وتعرفت على كل صغيرة وكبيرة في تلك الفصول والقاعات، ولكنني في النهاية مرتبك ومشوش الذهن؛ لأنني لا أعرف من أين أبدأ تلك هي خلاصة ما يكنه صدر المعلم الجديد مع بدء الدراسة.

إن أفضل ما يمكن أن نصف به وضع المعلمين الجدد هو التخبط، فحقائبهم مليئة عن آخرها بخطط الدروس ذات الخمس أو الست أو السبع خطوات ووسائل تعليمية ومراجع ونظريات وكم غفير من الكلمات الطنانة، ولكن ليس لديهم دليلاً واحداً يرشدهم كيف يتصرفون في أول يوم دراسي.

فالمعلم يتطلع لأول يوم دراسي الذي سيكون حدثاً مثيراً ومرعباً في آن واحد، ولكنه سيتمكن من تحقيق النجاح وانطلاق بداية قوية واثقة إذا تعلم كيف يكون مؤثراً وفعالاً في الأيام الأولى للدراسة.

فالمعلمون الجدد يشعرون أنهم معزولون غير محصنين قلقون جداً من نظرة الآخرين وتقييمهم لهم، وفي المقابل تجدهم يخشون طلب المساعدة من أحد، يدخل المعلم الجديد إلى مدرسته الجديدة وتم إعطاؤه الجدول الدراسي دون تقديم أي دعم أو عون له، تجدهم يشعرون بالخوف؛ لأنه يشعر أنه لم يقدم له المساعدة الكافية، إنهم بحاجة لمن يمنحهم الأمل ويخبرهم متى ستنتهي معاناتهم، إن المعاهد والكليات التربوية تقدم الكثير من الأفكار فيما يخص الواجبات التعليمية ولا لوم على المؤسسات التعليمية في الوقت ذاته.

وإن كان المتعلم فيها لا يحظى بأي نوع من التدريب على النشاطات غير التعليمية، مثل كيفية الحفاظ على النظام وإدارة الصف وكيفية إجراء الحوار مع الطلاب وأولياء الأمور وكيفية تنظيم سجل الدرجات وكيفية التعامل مع الطلاب والزملاء السلبيين وغير المتعاونين خاصة الذين يستنزفون طاقة المعلم، نادراً ما يتضمن التدريس في الجامعات التربوية تدريباً للمعلم يتعلم منه كيف يتصرف في اليوم الدراسي الأول.

وربما لم يحظَ بأي نوع من التدريب حول التصرف في الدقائق الأولى من الحصة الأولى عندما يدخل على طلابه ومن ثم يقرر هؤلاء الطلاب ما إذا كانوا سيتعاونون معه أو يقفوا ضده.

هل يقع اللوم على أستاذك الجامعي؟ أبداً لأنه لم يقم أحد بتدريبه على ذلك حتى يعلمك إياه.

بذلك نجد أن أكثر المعلمين يباشرون مهنة التعليم دون أن تكون لديهم خبرة حول كيفية التصرف في اليوم الدراسي الأول.

ربما أن الوزارة أو الإدارة التعليمية لا تؤهلك التأهيل الكافي لهذا اليوم، وهذا غير ما يحدث في مجال الأعمال الأخرى حيث يخضع المبتدئ إلى فترة تدريب يكتسب طلابها المعلومات والخبرة وكيفية تحمل المسؤولية بشكل تدريجي، وهذا ما لا يوفر في مهنة التعليم، إذ يعطى المعلم جدوله الدراسي ويطلب منه أن يبدأ التدريب، فماذا يفعل المعلمون عندما يكتشفون ذلك بأنفسهم ويقومون بالعمل بأنفسهم ومن ثم يحتفظون بسر المهنة لأنفسهم، نعم تقوم بعض الكليات والجامعات بالتدريب لطلابها، وقد يمتد ذلك لفصل دراسي كامل، لكن هذا التدريب أهدافه مختلفة وبعيداً عن فكرة الطالب هي سيكون معلماً أم لا، وكذلك بعيداً عن الاهتمام الكافي من وزارة التربية والتعليم.

أيها المعلم هل تساءلت مع نفسك مرة لماذا ينجح طلابك الضعاف في الدراسة في مهن أخرى، كالمطاعم السريعة والبنوك والشركات..؟ الجواب لأنها وضعت هذه المهن برامج تدريب مكثفة لإعداد العمال قبل أن يواجهوا الجمهور، وكذلك تفعل المدارس والإدارات ويفعل المعلمون الناجحون؛ لأنهم يعدون برامج تدريب وتأهيل لكل معلم جديد، عندها ستكون قادراً على الأداء بشكل أفضل إذا تفاعلت مع تلك البرامج.

أيها المعلم عندما تدخل على طلابك استجمع كل قواك الداخلية من شاعرية؛ لأنك شاعر تستخدم لغة سحرية رائعة في صياغة موضوعك فتجعله مثيراً وجذاباً، ومن قوى فيزيائية لأنك تحلل وتبرهن بالمنطق والحجج الدامغة وبأساليب أخرى مدهشة الخواص المميزة للأشياء والمتغيرات والتفاعلات التي تحدث في محيط عالمنا، واستجمع قواك المعمارية؛ لأنك تضع أساساً قوياً لكل طالب وتبقى تتطلع إلى البناء الرائع الذي سينهض ويعلو منه، وقواك الرياضية الجمبازية؛ لأنك تشجع على تقليب الأفكار من جميع الجوانب وفي جميع الاتجاهات لتجعلها أكثر قوة ومرونة، ولا تنس قوتك الدبلوماسية؛ لأنك سفير الذوق واللباقة ولأنك تسهل التفاعل الإيجابي الخلاق بين عدد كبير جداً من الطلاب بثقافات وأهداف مختلفة.

إنك قدوة؛ لأن أفعالك وأقوالك وأخلاقك تمنح الطلاب الأمل الذين يعتبرونك مثالاً ونبراساً يقتدون به.

بعدها قدم نفسك لأولئك الطلاب كشخص جديد يحمل ذلك العنوان الجليل (المعلم) واعلم أن نجاحك في السنة الدراسية الأولى يعتمد على ما تفعله في أيام الدراسة الأولى، فأيام الدراسة الأولى حاسمة إما ستكسب ود واحترام طلابك أو تخسرهم باقي العام، بل إن الدقائق الأولى وقل الثواني الأولى هي التي تحدد ذلك، إن قدرة المعلم على فرض سيطرته وضبط قاعة الدرس في الأسبوع الأول بالتحديد من العام من أهم الخطوات، والسيطرة لا تعني التهديد والوعيد، السيطرة تعني أنك تعرف ما تقوم به ومتمكن منه ولك منهج واضح معلن متفق عليه مع طلابك ومكتوب، عارف بمسؤولياتك المهنية والأهم من ذلك أن يدرك طلابك أنك فاهم ومدرك لما تفعل.

يجب أن تكون قد أعددت كل شيء بإتقان قبل بداية العام؛ لأن نجاحك خلال العام يحدده أول يوم دراسي.

إذا أردت أن تحقق نجاحات متتالية خلال العام الدراسي والأعوام التالية فلتكن ملابسك مناسبة ملابس المعلم الناجح التي تتناسب مع مهنة التعليم لتسكن نموذجاً لطلابك، فالكتاب يقرأ من عنوانه، وإن غلاف الكتاب يدل على مضمونه وإن شكل العلبة يدل على جودة الغذاء الذي تحتويه وأن الملبس والمظهر يدل على شخصية صاحبه، فمن الأفضل لك أن يعمل مظهرك لصالحك ويساعدك على نجاحك، بدلاً من أن يضرك ويتسبب في فشلك، من المهم أن يدل مظهرك على كونك معلماً وقدوة، وهذا المظهر يساعدك في فرض سيطرتك على الصف في الثواني القليلة الأولى، التي تواجه بها طلابك قبل أن يطلقوا عليك أحكاماً ما متسرعة قد تقضي عليك.

فملابسك التي ترتديها يجب أن تكون مناسبة ومتناسبة مع مهنة التعليم شكلاً وطريقته صحيحة لا يمكن أن تصنع الملابس شخصاً، ولكن يمكن أن تكون عاملاً أساسياً في ألا تكون شيئاً يذكر، فالمظهر يؤثر على نظرة الناس واحترامهم لنا شئنا أم أبينا.

لذا يجب أن ترتدي الملابس المناسبة وبطريقة لائقة؛ لتحظى بأربعة أشياء: الاحترام والمصداقية والقبول والسلطة والسيطرة، فطلابك يعرفون ما إذا كان ما ترتديه لائقاً ومناسباً أم لا، فهم يعرفون ذلك جيداً لا تخف، انتبه فكل تصرف تتصرفه وكل فعل تفعله يكشف حقيقة شخصيتك.

هناك حقيقة يجب ألا تغيب عن أذهاننا جميعاً، وهي أن المدارس بنيت من أجل الطلاب وليس من أجل المعلمين، زميلي المعلم اتبع أسلوب العمل الجماعي مع زملائك وكون علاقات مع المخلصين من المعلمين وتعلم منهم وحاول أن تتجنب المعلمين الذين يكثرون التذمر وإيجاد الأعذار والتبريرات, لا تسمع للأشخاص العاجزين عن السيطرة على تصرفاتهم وأفعالهم بالسيطرة عليك وعلى أفعالك لأن هناك قيوداً تفرضها أنت فقط على نفسك وهناك قيوداً أخرى تسمح للآخرين أن يفرضوها عليك، فأنت الشخص الوحيد على وجه الأرض الذي يمكنه أن يستغل طاقتك وإمكاناتك.

ستجد معلماً يحاول إحباط عزيمتك؛ لأنك معلم مثابر وتجتهد لتطوير نفسك وإمكاناتك سيحاول المعلم الخامل فعل أي شيء؛ للسيطرة عليك ومنعك من تطوير نفسك لأنه يعدّ هذا التطوير تهديداً كبيراً له فلا تعر أذاناً صاغية للمعلمين الخاملين المتشائمين، هذا النوع من الأشخاص تجدهم هم الذين يسخرون من الوزارة ومن إدارات التعليم والمشرفين والمدربين التربويين ومن أي شيء أو أي شخص يحاول أن يساعدك على تطوير نفسك؛ لتصبح الإنسان المعلم الناجح الذي تطمح إليه، حاول أن تجد لنفسك شخصاً مخلصاً ينصحك ويوجهك كأن يكون أحد زملائك المثاليين الذي يمكن أن تتعلم منه وتشحذ منه الحماس للعمل صاحب خبرة متطورة وحاول أن تصغي له.

لأنه يقال إن أهم ثلاثة أشياء يجب الاهتمام بها عند شراء عقار ما هي الموقع ثم الموقع ثم الموقع وإن أهم ثلاث كلمات ينصح بها المعلم هي الإصغاء ثم الإصغاء ثم الإصغاء، فإن كنت معلماً مبتدئاً فيجب أن تصغي وتصغي وتصغي وإن كنت معلماً متمرساً ذا خبرة فيجب أن تصغي وتصغي وتصغي.

احذر أن تقلد أسلوب معلمك القديم الذي قام بتعليمك ففي ذلك بعض الخطورة شيء مؤسف وخاطئ أن تقلد أسلوب التعليم الذي اتبعه معلموك في تعليمهم لك فيلجأ المعلم لتقليد معلمه الجامعي غالباً لأن هذا المعلم هو الخبرة التعليمية الأخيرة والأقرب إلى ذاكرتهم.

أيها الزميل لا تكن صديقاً لطلابك فإنني أشعر بالأسى على كل من يريدون أن يكونوا أصدقاء لطلابهم نعم حاول أن تكون ودوداً ومحياً ومهتماً ورقيق الشعور معهم ولكن لا تكون صديقاً لهم لأن لديهم ما يكفيهم من الأصدقاء، طلاب اليوم بحاجة إلى من يتمثل لهم قدوة ونموذجاً للشخص العاقل الذي يتطلعون إليه بإعجاب وفخر، فإن أصبحت صديقاً لأحد طلابك فسيبدأ بطلب خدمات منك كما يفعل الأصدقاء فيما بينهم وإذا لم تلبِ تلك الطلبات سيصبح الطالب ساخطاً عليك وسيقول لك اعتقدت أنك صديقي، فمن الأفضل أن تكون نموذجاً وقدوة لطلابك لا صديقاً لهم، هيئ ثم هيئ فصلك وكن في أقرب مكان ممكن لطلابك.

واعلم أنك لن تستمر في تدريس مادة واحدة للأبد أو مرحلة معينة طوال حياتك العلمية، عندها ربما يكون أفضل ما يفعله المرء في حياته هو القدرة على إجبار نفسه على أداء ما هو مطلوب منه في الوقت المحدد سواء رغب في ذلك أم لم يرغب، فتوقع أن يتغير مكان عملك من وقت لآخر أو مادة تدريسك, فكن نموذجاً للامتثال والتكيف مع المتغيرات تماماً كما تتوقع من طلابك أن يلتزموا ويتكيفوا مع ما سيواجهونه في معترك الحياة في هذا العالم الذي يتغير باستمرار فلا يمكن للمعلم أن يعطي ما لا يعتقده هو أصلاً.

هناك اعتقاد ساذج يؤمن به بعض المعلمين الجدد، وهو أنهم معصومون من الخطأ ويعتقدون كل ما يحتاجونه؛ ليصبحوا معلمين ناجحين همهم توطيد علاقتهم بطلابهم ومصادقتهم كما أسلفنا ويعتقدون أيضا ًأن التعليم لا يعني سوى القيام ببعض النشاطات خاصة الترفيهية منها.

المعلم الناجح هو الذي يؤثر في حياة الآخرين ولذلك يتعلم الطلاب في حالة واحدة فقط وهي عندما يكون لمعلمهم تأثير على حياتهم.

إن التعليم هو ليس تعليم الناس ما لا يعرفونه لأن مصادر التعليم حاضراً تعددت وتنوعت وإنما التعليم الحقيقي هو تعليم الناس قواعد السلوك الصحيح الذي لا يعرفونه ولا يطبقونه.

فعلى سبيل المثال ما الفرق بين الطالب الكسول والطالب المجتهد وبين الطالب الذي يقوم بأداء واجباته المدرسية والطالب الذي يهملها وبين الطالب الذي يدرس ويذاكر ويستعد للاختبارات والطالب الذي لا يبالي، واعلم وتعلمون أن السبب ليس طول الطالب أو عمره أو جنسه أو جنسيته أو خلفيته الاجتماعية أو الاقتصادية بل إن السبب هو من قام بتعديل سلوكه ووضعه.

أيها المعلم قد تغير وتؤثر في وضع طلابك وفجأة تجد الطالب الذي كان كسولاً يشارك في المناقشة ويؤدي واجباته المدرسية ويدرس ويتهيأ للاختبار.

لقد تم استخدامك إن صحت العبارة لكي تؤثر في حياة الآخرين ليس الهدف من تدريسك مادة التاريخ أو الفيزياء أو التفسير أو غيرها من المواد تلك المواد ومعارفها، بقدر ما هو التأثير في حياة طلابك عن طريقها، حاول أن تؤثر في حياة طلابك وستجدهم يتعلمون ويدرسون التاريخ والفيزياء والعلوم والرياضيات ويقومون حتى بتنظيف الفصل ولم الأوراق من أجل إرضائك فقط، تذكر أن أيام الدراسة الأولى حاسمة تأكد أنه لا يوجد طريقة تعليم مضمونة النجاح وفي الوقت نفسه لا يمكن إتباع طريقة واحدة في التعليم باستمرار وكذلك لا نعلم خطط تعليم مضمونة النجاح إذا لا يمكن الاستهانة بالعملية التعليمية إلى حد وضع صيغة بسيطة معدة مسبقاً، وإذا فعلنا ذلك فإننا نجرد عملية التعليم من كونها مهارة وتخصص وخبرة.

إن ما تحتاجه فعلاً هو الاستمرار في التجربة والتعليم فإذا كان لديك الجرأة على أن تعلم فيجب أن يكون لديك الجرأة على أن تتعلم؛ لأنه لا يمكن لأحد القول أن التعليم ينتهي عند حد الحصول على الشهادة الجامعية، إن أفضل المعلمين هم أفضل الطلاب في الوقت ذاته، المعلمون الجيدون يستمرون في تطوير أنفسهم بالعودة للدراسة مرة أخرى بحضور اللقاءات والدورات والاجتماعات والمؤتمرات وحلقات النقاش وغيرها.

سمعتك تسبقك أيها المعلم فحاول أن تصون سمعتك وتحميها وأن تعطي الآخرين صورة إيجابية عنك، فإنك لن تخسر شيئاً على الأخلاق والإخلاص بل ستكسب كل شيء.

ينظر بعض المعلمين إلى أنفسهم على أنهم مجرد معلمين لا أكثر بينما في الحقيقة أنهم لا يقدرون عملهم حق تقديرهم حينما يعتبرونه عملاً متواضعاً وبسيطاً والواقع أن عملهم رسالة ورثوها من أفضل المعلمين والرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - فالمعلم هو الذي يؤثر في المستقبل ويبنيه.

فلا مقارنة بين المعلم وغيره لأنه يتخذ قرارات أصعب وأعتقد وأكثر بكثير مما يتخذه الأطباء والمهندسون والقادة العسكريون، فالمعلم يؤثر ويغير كثيراً في الآخرين وهم بناة المستقبل.

مهنة التعليم هي المهنة الوحيدة التي تمهد الطريقة للمهن الأخرى تعمل جهدها وطاقتها لتهيئة أفضل الظروف للأجيال القادمة المهنة الوحيدة التي تهتم بالأطفال والشباب معا، وهناك صفة أساسية تتميز بها مهنتنا فما إن ينتهي عام دراسي منصرم حتى نبدأ بالتخطيط لبداية جديدة للعام الدراسي القادم فيمكن القول أنها مهنة متجددة كل عام، ومع بداية كل عام دراسي جديد نتذكر تلك الكلمة الرائعة ذات الدلالات العديدة والمميزة في مغزاها تلك الكلمة الرنانة الجليلة (المعلم)، إن رقي أي أمة متوقف على درجة رقي تعليمها ومعلميها ومن ثم ثقافة وسلوك شبابها، طلابنا أهم ثرواتنا لأنهم عماد المستقبل إننا بحاجة إلى معلمين أكفاء وقادة تربويين ليعيدوا انبعاث حضارتنا وقيمنا وسبقنا للأمم.

تذكر أيها المعلم بعد عمر مديد أنه لن يكون مهماً بعد مائة عام أي نوع من السيارات كنت تركب وفي أي نوع من البيوت كنت تسكن وكم كان حسابك في البنك، أو كيف كانت ملابسك المهم أنك قمت بدور مفيد في حياة طلابك ونلت أجر وثواب تعليمك لهم؛ لأنك كنت دليلهم ومربيهم ومعلمهم.

Free HOPE
08-09-2007, 01:03 AM
مشكوووووووور اخوي على هالموضوع
الرائع...... والقيم.........
والثمين...........

وبالتوفيق للجميع في بدايه العام.........

ummaha
08-09-2007, 01:21 AM
كلام راااائع و جميييييل
بارك الله فيك

Mr.X
08-09-2007, 03:09 AM
كلمات من ذهب ومرجع لكل معلم في يومه الأول


حتى لو لم يكن عامه الأول


شكرا أخي الحربي لهذا الموضوع الرائع كصاحبه



Mr.X

shy-rose
08-09-2007, 03:28 AM
موضوع قيم و راااااااااائع استاذي المبدع : الحربي

جزاك الله خير و جعل ما كتبته في ميزان حسناتك

و بالتوفيق لكل المعلمين و المعلمات الجدد و الذين سيباشرون اليوم ان شاء الله

سدد الله خطاكم ........ و تذكروا انها مهنة الرسل فكونوا على قدر المسؤوليه المناطه بكم ......

اختكم

shy-rose

مــلك الحرف
08-09-2007, 01:04 PM
Free HOPE
ummaha
Mr.X
shy-rose

اسعدني مرووركم ولكم جزيل الشكر والتقدير...

جمون
09-09-2007, 12:03 AM
المعلم الناجح هو الذي يؤثر في حياة الآخرين ولذلك يتعلم الطلاب في حالة واحدة فقط وهي عندما يكون لمعلمهم تأثير على حياتهم



تذكر أيها المعلم بعد عمر مديد أنه لن يكون مهماً بعد مائة عام أي نوع من السيارات كنت تركب وفي أي نوع من البيوت كنت تسكن وكم كان حسابك في البنك، أو كيف كانت ملابسك المهم أنك قمت بدور مفيد في حياة طلابك ونلت أجر وثواب تعليمك لهم؛ لأنك كنت دليلهم ومربيهم ومعلمهم.


كلاااام أكثر من رائع !!



التعليم أماااااااانة .. الله يقدرنا على أداءها بأكمل وجه يرضي

ربنا ويرضي خلقه...


جزاااك الله خير

وحفظك من كل شر..