ملامح حجازية
05-10-2007, 10:30 PM
العمل المدرسي كل متكامل لا يمكن تجزئته، فالعملية التعليمية إذا اريد لها النجاح والتأثير لابد ان تحقق التوازن بين الجانب التعليمي والجانب الارشادي من اجل ضمان تحقيق اهداف العملية التربوية الشاملة.
وفي مملكة البحرين فإن العمل الارشادي المدرسي بدأ يأخذ طريقه نحو النمو والتطور حيث انعكست أثاره علي أداء الطلبة التعليمي وتكيفهم النفسي وتفاعلهم الاجتماعي واساليبهم في اختيار التخصصات العلمية والوظيفية.
إن لب العمل الارشادي المدرسي ينحصر في تمكين الطالب من معرفة نفسه أولا ثم كيفية التعامل مع البيئة المحيطة به ثانياً وفي الخطوة الثالثة تمكين الطالب في توظيف خياراته التعليمية والوظيفية من خلال اتخاذ القرار نحو الواقع التعليمي والمهني.
ولكي يتمكن الطالب من الا ستفادة من هذه الخدمات لابد من توفر عناصر متخصصة وواعية وكفوءة لكي تؤدي هذه الأدوار، فالمرشد المدرسي يجب ان يتصف بهذه الصفات التي يستطيع الطالب ان يعتمد علي ارشادات وخدمات المرشد المدرسي بثقة ومصداقية عالية. إن من سمات الارشاد المدرسي هي الاستمرارية خلال تواجد الطالب في المدرسة من خلال المتابعة لحل ما يواجهه الطالب من صعوبات في التكيف مع الذات والقيام بالمهمة التعليمية علي أكمل وجه. وفي الجانب الاجتماعي فان تشجيع الطالب في التفاعل مع بيئته من المهمات الأساسية للمرشد المدرسي الذي يدفع بالطالب لبناء العلاقات الوطيدة مع زملائه والمجتمع المدرسي والخارجي، وكذلك فان للمرشد المدرسي مهمة اخري من المهمات التخصصية وهي تشخيص تطلعات الطالب الاكاديمية والتعليمية و التي تقع ضمن مهام وأعمال الارشاد المدرسي، مما يخلق للطالب المجال الواسع للتعبير عن رغباته وهواجسه وتطلعاته وامنياته المستقبلية والتي تشكل منعطفاً استراتيجياً لبناء مستقبل الطالب المهني.ومن خلال هذه الوسائل فان طبيعة عمل المرشد المدرسي تحتاج الي الدراية والخبرة في مجالات خدمة الفرد والتي تشخص احتياجات كل طالب ونزعته في النمو وبناء الشخصية الذاتية والتمتع بالصحة النفسية السليمة التي تنمي فيه الدافعية والثقة بالارادة الذاتية والشعور الايجابي بالخطوات التي يقوم بها وكذلك القدرة علي تحديد الأولويات في بناء الشخصية.
ومن خلال تقبل الطالب للمرشد المدرسي يستطيع المرشد النفاذ الي عالم الطالب الباطني والتعرف علي الامكانات والطاقات الكامنة والتي من خلالها تبرز المشاعر والاتجاهات والميول ونتيجة لذلك يبدأ الطالب في تقبل المرشد المدرسي بحيث يبدو اكثر استعداداً للتعبير عن الرغبات والصعوبات ويزداد هذا الاستعداد عندما يكون المرشد قادراً علي أداء دوره بشكل مهني وبشكل علمي مدروس مما يدفع بالطالب نحو الانفتاح التام وتقبل نصائح وارشادات المرشد المدرسي.
إن خدمة الفرد تأخذ اساليب متعددة في مجال الارشاد المدرسي منها بحث الحالة والمقابلة والتشخيص وتطبيق الاختبارات المتعددة والجلسات الارشادية، أي ان خدمة الفرد تجعل الطالب فرداً متميزاً وفريداً في شخصيته ومشاعره ونزعاته وميوله وهذه السمات تجعل الطالب ينظر الي مقوماته الذاتية وتكامل عناصر شخيته دون التعويل علي الافراد الاخرين أوالانتقاص من شخصيته الظاهرية والباطنية. وفي عملية خدمة الفرد يستطيع المرشد المدرسي ان يفيد الطالب في الامور التالية :
؟ بناء الشخصية السوية.
؟ اساليب المذاكرة السليمة.
؟ التكيف مع الدراسة.
؟ بناء علاقات ايجابية مع الاخرين.
؟ الاندماج مع الجماعة.
؟ صعوبات التعلم.
؟ الاستكشاف المهني.
؟ التطلعات المستقبلية في مجال التعليم والمهنة .
؟ تطوير القدرات الذاتية.
أما في مجال خدمة الجماعة والمجتمع فالمرشد المدرسي يستطيع من خلال خبراته وأساليبه الارشادية المتنوعة ان يبني الجماعات المدرسية علي اسس علمية ومهنية يكون الاندماج وحب العمل الجماعي هو المنطلق من خلال تكوين جماعات الارشاد والتي تضطلع بمهمات تساعد علي بناء المواطن الصالح والمخلص لوطنه وامته ودينه، وكذلك يستطيع العمل الجماعي المدرسي والذي يشكل اساس التعاون في مجال الانشطة والخدمات الاجتماعية وفي مجال التعاون العلمي ان يكون الجماعات العلمية والمهنية والتطوعية المدرسية التي تساهم في بث الوعي لمختلف الجوانب، فالوعي العلمي هو حاجة جماعية لكل فئات الطلبة والذي من خلاله يجتاز الطالب الدراسة بنجاح ودون تعثر من خلال اساليب المذاكرة والتعاون الجماعي، وفي مجال العمل التطوعي فان العمل الجماعي يصقل شخصية الطالب ويدمجه مع العمل الجماعي ويمكنه من ابراز مهاراته وفنونه في جو من الألفة والمودة والتنافس الشريف.
وهكذا يتبين ان العمل الارشادي المدرسي هو ميدان خصب لتطوير قدرات الطلبة في جوانبها النفسية والاجتماعية والمهنية من خلال ريادة المرشد المدرسي المتخصص والكفء وكذلك من خلال التعاون الايجابي المدعوم من الجهات الرسمية والمجتمع المحلي حتي يصبح العمل الارشادي متكاملاً ومنسجماً مع متطلبات المجتمع وحاجاته.
وفي مملكة البحرين فإن العمل الارشادي المدرسي بدأ يأخذ طريقه نحو النمو والتطور حيث انعكست أثاره علي أداء الطلبة التعليمي وتكيفهم النفسي وتفاعلهم الاجتماعي واساليبهم في اختيار التخصصات العلمية والوظيفية.
إن لب العمل الارشادي المدرسي ينحصر في تمكين الطالب من معرفة نفسه أولا ثم كيفية التعامل مع البيئة المحيطة به ثانياً وفي الخطوة الثالثة تمكين الطالب في توظيف خياراته التعليمية والوظيفية من خلال اتخاذ القرار نحو الواقع التعليمي والمهني.
ولكي يتمكن الطالب من الا ستفادة من هذه الخدمات لابد من توفر عناصر متخصصة وواعية وكفوءة لكي تؤدي هذه الأدوار، فالمرشد المدرسي يجب ان يتصف بهذه الصفات التي يستطيع الطالب ان يعتمد علي ارشادات وخدمات المرشد المدرسي بثقة ومصداقية عالية. إن من سمات الارشاد المدرسي هي الاستمرارية خلال تواجد الطالب في المدرسة من خلال المتابعة لحل ما يواجهه الطالب من صعوبات في التكيف مع الذات والقيام بالمهمة التعليمية علي أكمل وجه. وفي الجانب الاجتماعي فان تشجيع الطالب في التفاعل مع بيئته من المهمات الأساسية للمرشد المدرسي الذي يدفع بالطالب لبناء العلاقات الوطيدة مع زملائه والمجتمع المدرسي والخارجي، وكذلك فان للمرشد المدرسي مهمة اخري من المهمات التخصصية وهي تشخيص تطلعات الطالب الاكاديمية والتعليمية و التي تقع ضمن مهام وأعمال الارشاد المدرسي، مما يخلق للطالب المجال الواسع للتعبير عن رغباته وهواجسه وتطلعاته وامنياته المستقبلية والتي تشكل منعطفاً استراتيجياً لبناء مستقبل الطالب المهني.ومن خلال هذه الوسائل فان طبيعة عمل المرشد المدرسي تحتاج الي الدراية والخبرة في مجالات خدمة الفرد والتي تشخص احتياجات كل طالب ونزعته في النمو وبناء الشخصية الذاتية والتمتع بالصحة النفسية السليمة التي تنمي فيه الدافعية والثقة بالارادة الذاتية والشعور الايجابي بالخطوات التي يقوم بها وكذلك القدرة علي تحديد الأولويات في بناء الشخصية.
ومن خلال تقبل الطالب للمرشد المدرسي يستطيع المرشد النفاذ الي عالم الطالب الباطني والتعرف علي الامكانات والطاقات الكامنة والتي من خلالها تبرز المشاعر والاتجاهات والميول ونتيجة لذلك يبدأ الطالب في تقبل المرشد المدرسي بحيث يبدو اكثر استعداداً للتعبير عن الرغبات والصعوبات ويزداد هذا الاستعداد عندما يكون المرشد قادراً علي أداء دوره بشكل مهني وبشكل علمي مدروس مما يدفع بالطالب نحو الانفتاح التام وتقبل نصائح وارشادات المرشد المدرسي.
إن خدمة الفرد تأخذ اساليب متعددة في مجال الارشاد المدرسي منها بحث الحالة والمقابلة والتشخيص وتطبيق الاختبارات المتعددة والجلسات الارشادية، أي ان خدمة الفرد تجعل الطالب فرداً متميزاً وفريداً في شخصيته ومشاعره ونزعاته وميوله وهذه السمات تجعل الطالب ينظر الي مقوماته الذاتية وتكامل عناصر شخيته دون التعويل علي الافراد الاخرين أوالانتقاص من شخصيته الظاهرية والباطنية. وفي عملية خدمة الفرد يستطيع المرشد المدرسي ان يفيد الطالب في الامور التالية :
؟ بناء الشخصية السوية.
؟ اساليب المذاكرة السليمة.
؟ التكيف مع الدراسة.
؟ بناء علاقات ايجابية مع الاخرين.
؟ الاندماج مع الجماعة.
؟ صعوبات التعلم.
؟ الاستكشاف المهني.
؟ التطلعات المستقبلية في مجال التعليم والمهنة .
؟ تطوير القدرات الذاتية.
أما في مجال خدمة الجماعة والمجتمع فالمرشد المدرسي يستطيع من خلال خبراته وأساليبه الارشادية المتنوعة ان يبني الجماعات المدرسية علي اسس علمية ومهنية يكون الاندماج وحب العمل الجماعي هو المنطلق من خلال تكوين جماعات الارشاد والتي تضطلع بمهمات تساعد علي بناء المواطن الصالح والمخلص لوطنه وامته ودينه، وكذلك يستطيع العمل الجماعي المدرسي والذي يشكل اساس التعاون في مجال الانشطة والخدمات الاجتماعية وفي مجال التعاون العلمي ان يكون الجماعات العلمية والمهنية والتطوعية المدرسية التي تساهم في بث الوعي لمختلف الجوانب، فالوعي العلمي هو حاجة جماعية لكل فئات الطلبة والذي من خلاله يجتاز الطالب الدراسة بنجاح ودون تعثر من خلال اساليب المذاكرة والتعاون الجماعي، وفي مجال العمل التطوعي فان العمل الجماعي يصقل شخصية الطالب ويدمجه مع العمل الجماعي ويمكنه من ابراز مهاراته وفنونه في جو من الألفة والمودة والتنافس الشريف.
وهكذا يتبين ان العمل الارشادي المدرسي هو ميدان خصب لتطوير قدرات الطلبة في جوانبها النفسية والاجتماعية والمهنية من خلال ريادة المرشد المدرسي المتخصص والكفء وكذلك من خلال التعاون الايجابي المدعوم من الجهات الرسمية والمجتمع المحلي حتي يصبح العمل الارشادي متكاملاً ومنسجماً مع متطلبات المجتمع وحاجاته.