المتعلق بخشبة
24-11-2007, 10:15 AM
فصل وطرد الطالبة ( مشاعل ) من التعليم وأسرتها ترفع صرخة لوزير التعليم ..(!!) وش رائيكم هل البنت تستحق الطرد في هذا الوقت ام يؤثر علي سلوكياتها مستقبلاً
http://algaal.com/asir/newsm/29.jpg
عبدالرحمن الخليوي سبت العلاية
الطالبة / مشاعل محمد عوضه العلياني مواليد 4 / 12 / 1422هـ ، التي تدرس بالصف الأول الابتدائي للعام الدراسي 1428هـ - 1429هـ والتي فوجئت أسرتها بتلقي مكالمة هاتفية من المدرسة التي تدرس بمدرسة (آل حبة الابتدائية ) بقطاع الحجاز التابعة لإدارة التربية والتعليم بقطاع بيشة ، وتحت إشراف مكتب الإشراف التربوي للبنات بمحافظة بلقرن . ( بتنسيقها من المدرسة نهائيا وتسليم ملفها لولي أمرها )
والد الطالبة / محمد عوضه العلياني ، يروي لنا القصة ، يقول حين ننظر إلى الاعتبارات في تسجيل الطالبة فإن ذلك قد لا يكون المهم عندي بقدر أهمية الحالية النفسية التي انعكست على الطالبة ، فهي تقوم يوميا لتلبس ملابس المدرسة وتحمل حقيبة المدرسة وتجلس أمام باب المنزل لكي تركب في باص نقل الطالب الذي لم يعد يأتي من أمام البيت ، لتبدأ معاناة الأم في محاولات يومية يأسه لكي تدخلت البنت على البيت وهي تبكي بكاء شديدا ، لتتحول بعد ذلك من بنت هادئة مقبلة على الحياة بنفس وثابة طموحة على إنسانة أكثر صلابة وأكثر عنادا ، ترفض الأكل ، ترفض الاستماع ، لا تنام لم تعد مشاعل هي مشاعل ، وعلى سؤال دائم عن السبب وعن زميلاتها في الفصل الدراسي وعن معلمتها ، وتردت حالتها الصحية وسآت على أبعد مما يتصوره الإنسان العادي ، وما يدريك ما لذي يخفيه الزمن القادم حينما تعود إلى كراسي الدراسة في الأعوام القادم هل ستكون بنفس الحماس والرغبة والنشاط والحيوية ، الاستفهام أصبح أكثر من حجم أخطاء مديرة المدرسة ، والمرشدة الطلابية التي يفترض أن تكون على الدراية الكاملة بالسن الحقيقي للطالبة فهي تتعامل مع أوراق رسمية وليست مع نظرات فقط . ولا يغيب لديها الحس الكامل في معرفة النواتج العكسية والسلبية والنفسية على نفسية البنت ،وهي الدارسة لعلم الاجتماع وعلم النفس والمسئولين .
ويواصل الأب حديثة بكلمات متقطعة وهشاشة في الصوت يقول يا أخي لقد ذهبت على مدير التربية والتعليم بمحافظة بيشة وشكوت له الوضع فلم يعيرني إي اهتمام وقال أن النظام يسير على الجميع ، أين أصول التربية في التفاهم والمنطقية وكانت البت بصحبتي وشرحت له الوضع وهو ينظر إليها يقول انتظري العام القادم .
وحين سألناه عن المشكلة قال :-
لقد ذهبت بابنتي وتم قبولها من قبل المدرسة ، وتسلمت المدرسة ملف الطالبة وبدأت تدرس في المدرسة التي ذكرت لك ، وسلمت كتب دراسية ، وتم تطعيمها في ضد الحصبة بتاريخ 12 / شوال / 1428هـ في داخل المدرسة ، وتصحيح وتصويب الكتب والدفاتر . ثم تلقينا مكالمة هاتفية من مديرة المدرسة مفادها أن الطالبة ( مفصولة من المدرسة ) بعد مضي أكثر من شهرين ونصف ، والسبب أنها لم تصل إلى العمر القانوني للدراسة ، أي أنها أقل من السن القانوني بشهرين ، والمضحك المبكي في المشكلة أنها خلال فترة دراستها تجاوزت السن القانوني الذي يتحدثون عنه ، حاولت كثيرا مع مديرة المدرسة ، ومع مكتب إشراف محافظة بلقرن ، ومع إدارة التربية والتعليم بمحافظة بيشة ولكن دون جدوى ، وأنا أجد أعاني من سؤ حالة بنتي الدراسية لأنها مقبلة على الدراسة بنفس وشجاعة وحيوية ونشاط ، وهذا بطبيعة الحال سوف أنعكس مبدئيا على حالتها النفسية فما بال المسئولين وأهل المعرفة بما يحدث في المستقبل . ناهيك أخي الكريم أنه تم إرسال الملف لنا بعد أن جرد تماما من الأوراق الرسمية التي تثبت أنها كانت تدرس في نفس المدرسة . ولذا لجأت إلى الله سبحانه وتعالى ثم إلى جريدة ( صحيفة عسير ) التي تبحث دائما عن هموم المواطن وتشاركه الأفراح والأحزان والماسي ودورها أكبر من مجرد الوصف والتعبير بكلمات لكي يتم بحث مشكلتي عن طريق المسئولين وإعادة البنت إلى طاولتها وفصلها الدراسي ومعلمتها وزميلاتها فهي ذكية جدا ومتحمسة جدا وتستطيع أن تخوض غمار التعليم طالما وجد لديها ذلك الحماس .
http://algaal.com/asir/newsm/29.jpg
عبدالرحمن الخليوي سبت العلاية
الطالبة / مشاعل محمد عوضه العلياني مواليد 4 / 12 / 1422هـ ، التي تدرس بالصف الأول الابتدائي للعام الدراسي 1428هـ - 1429هـ والتي فوجئت أسرتها بتلقي مكالمة هاتفية من المدرسة التي تدرس بمدرسة (آل حبة الابتدائية ) بقطاع الحجاز التابعة لإدارة التربية والتعليم بقطاع بيشة ، وتحت إشراف مكتب الإشراف التربوي للبنات بمحافظة بلقرن . ( بتنسيقها من المدرسة نهائيا وتسليم ملفها لولي أمرها )
والد الطالبة / محمد عوضه العلياني ، يروي لنا القصة ، يقول حين ننظر إلى الاعتبارات في تسجيل الطالبة فإن ذلك قد لا يكون المهم عندي بقدر أهمية الحالية النفسية التي انعكست على الطالبة ، فهي تقوم يوميا لتلبس ملابس المدرسة وتحمل حقيبة المدرسة وتجلس أمام باب المنزل لكي تركب في باص نقل الطالب الذي لم يعد يأتي من أمام البيت ، لتبدأ معاناة الأم في محاولات يومية يأسه لكي تدخلت البنت على البيت وهي تبكي بكاء شديدا ، لتتحول بعد ذلك من بنت هادئة مقبلة على الحياة بنفس وثابة طموحة على إنسانة أكثر صلابة وأكثر عنادا ، ترفض الأكل ، ترفض الاستماع ، لا تنام لم تعد مشاعل هي مشاعل ، وعلى سؤال دائم عن السبب وعن زميلاتها في الفصل الدراسي وعن معلمتها ، وتردت حالتها الصحية وسآت على أبعد مما يتصوره الإنسان العادي ، وما يدريك ما لذي يخفيه الزمن القادم حينما تعود إلى كراسي الدراسة في الأعوام القادم هل ستكون بنفس الحماس والرغبة والنشاط والحيوية ، الاستفهام أصبح أكثر من حجم أخطاء مديرة المدرسة ، والمرشدة الطلابية التي يفترض أن تكون على الدراية الكاملة بالسن الحقيقي للطالبة فهي تتعامل مع أوراق رسمية وليست مع نظرات فقط . ولا يغيب لديها الحس الكامل في معرفة النواتج العكسية والسلبية والنفسية على نفسية البنت ،وهي الدارسة لعلم الاجتماع وعلم النفس والمسئولين .
ويواصل الأب حديثة بكلمات متقطعة وهشاشة في الصوت يقول يا أخي لقد ذهبت على مدير التربية والتعليم بمحافظة بيشة وشكوت له الوضع فلم يعيرني إي اهتمام وقال أن النظام يسير على الجميع ، أين أصول التربية في التفاهم والمنطقية وكانت البت بصحبتي وشرحت له الوضع وهو ينظر إليها يقول انتظري العام القادم .
وحين سألناه عن المشكلة قال :-
لقد ذهبت بابنتي وتم قبولها من قبل المدرسة ، وتسلمت المدرسة ملف الطالبة وبدأت تدرس في المدرسة التي ذكرت لك ، وسلمت كتب دراسية ، وتم تطعيمها في ضد الحصبة بتاريخ 12 / شوال / 1428هـ في داخل المدرسة ، وتصحيح وتصويب الكتب والدفاتر . ثم تلقينا مكالمة هاتفية من مديرة المدرسة مفادها أن الطالبة ( مفصولة من المدرسة ) بعد مضي أكثر من شهرين ونصف ، والسبب أنها لم تصل إلى العمر القانوني للدراسة ، أي أنها أقل من السن القانوني بشهرين ، والمضحك المبكي في المشكلة أنها خلال فترة دراستها تجاوزت السن القانوني الذي يتحدثون عنه ، حاولت كثيرا مع مديرة المدرسة ، ومع مكتب إشراف محافظة بلقرن ، ومع إدارة التربية والتعليم بمحافظة بيشة ولكن دون جدوى ، وأنا أجد أعاني من سؤ حالة بنتي الدراسية لأنها مقبلة على الدراسة بنفس وشجاعة وحيوية ونشاط ، وهذا بطبيعة الحال سوف أنعكس مبدئيا على حالتها النفسية فما بال المسئولين وأهل المعرفة بما يحدث في المستقبل . ناهيك أخي الكريم أنه تم إرسال الملف لنا بعد أن جرد تماما من الأوراق الرسمية التي تثبت أنها كانت تدرس في نفس المدرسة . ولذا لجأت إلى الله سبحانه وتعالى ثم إلى جريدة ( صحيفة عسير ) التي تبحث دائما عن هموم المواطن وتشاركه الأفراح والأحزان والماسي ودورها أكبر من مجرد الوصف والتعبير بكلمات لكي يتم بحث مشكلتي عن طريق المسئولين وإعادة البنت إلى طاولتها وفصلها الدراسي ومعلمتها وزميلاتها فهي ذكية جدا ومتحمسة جدا وتستطيع أن تخوض غمار التعليم طالما وجد لديها ذلك الحماس .