المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترجمة story of an hour



manal232
06-01-2008, 09:01 PM
صدرها الآن يعلو وينزل في اضطراب واضح. بدأت تتعرف على ذلك الشعور الذي يكاد يسيطر عليها, وهي تبذل قصارى جهدها كي تقاومه بإرادتها غير القادرة مثلها مثل يديها البيضاء الناحلتين الرشيقتين. وعندما تحررت من ذلك الشعور, فإن همسة شردت من شفتيها المنفرجة. قالتها مرة وأخرى تحت ضغط أنفاسها :- (حرة, حرة, حرة),. غادرت عينيها النظرات الخالية الآن وكذلك نظرات الفزع التي أعقبتها وحلت محلها نظرات وقادة...متألقة وبدأ قلبها يخفق سريعاٍ, بينما أدفأت دماؤها المتحركة بسرعة كل جزء من جسمها.

لم تتوقف عن السؤال عما اذا كان ما تشعر به مجرد متعة سخيفة تسيطر عليها مؤقتا غير أن قوة إدراك سامية وواضحة منعتها من النظر إلى ذلك الشعور وكأنه أمر غير ذي بال.
كانت تعلم بأنها سوف تبكي ثانية عندما ترى تلك اليدين الرقيقتين اللطيفتين وقد طواهما الموت, وذلك الوجه العامر دائما بحبها وقد أصبح جامدا رمادي اللون,
ومع ذلك لاحت لها بعد تلك اللحظة المريرة, بارقة موكب طويل من السنوات التي سوف تصبح ملكا لها بكل تأكيد.وفتحت ذراعيها في بهجة للترحيب بها. لم يعد هناك من تعيش من أجله خلال السنوات القادمة, ستعيش لنفسها فقط, لن تكون هناك إرادة مؤثرة توجهها نحو تلك المثابرة العمياء حيث يعتقد الرجال والنساء أن لكل منهم الحق في فرض إرادته الخاصة على شريك حياته, وبدا لها في لحظة الاستجلاء تلك أن الغاية حسنة كانت أم سيئة تتساوى في جعل الفعل لا يقل عن جريمة في نظرها.
لقد أحبت زوجها أحيانا, وفي الغالب لم تكن, وماذا يهم؟ وما الذي يمكن أن يعد (الحب) تلك الأسطورة الغامضة أمام هذه الحيازة التامة للأنا, والتي اكتشفتها فجأة عندما داهمها ذلك الإحساس القوي بوجودها.
(حرة, الجسد والروح في حرية), واصلت الهمس. كانت (جوزفين) راكعة أمام باب الغرفة واضعة شفتيها على ثقب الباب تتوسل الإذن بالدخول..
- لويز, افتحي الباب, أتوسل إليك....أنت هكذا تضرين نفسك, أناشدك الله أن تفتحي.
فأجابتها قائلة:-
- إنصرفي فأنا لاأضر نفسي أبدا.
إنها تشعر بأنها تستنشق أكسير الحياة عبر تلك النافذة المفتوحة وأحلامها تشق طريقها على غير هدى, مسرعة نحو أيامها القادمة... أيام الربيع... وأيام الصيف...وكل صنوف الأيام التي ستبقى ملكا لها وحدها, وهمست تدعو الله أن يطيل عمرها, فمنذ يوم أمس فقط بدأت تفكر في طول الحياة وتخشى عدم ذلك.

نهضت أخيرا, فتحت الباب أمام توسلات أختها, في عينيها خوف محموم, وحملت نفسها دون وعي وأمسكت بخصر أختها ونزلا معا السلم , كان (ريتشاردز) في انتظارهم أسفل السلم وفي الوقت نفسه كان هناك شخص ما يفتح البوابة الأمامية بالمزلاج .انه (برنتلي مالارد) والذي دخل المنزل وعليه بعض أثار السفر وبيده حقيبة سفره ومظلته. كان بعيدا عن مكان الحادثة ولم يعلم بشيء مما حدث.
ووقف مندهشا إزاء صرخة (جوزفينن) القوية وإزاء حركة (ريتشاردز) السريعة الذي أراد إخفاءه عن أنظار زوجته غير أن (ريتشاردز) تأخر كثيرا.
وعندما جاء الأطباء أفادوا أن السيدة (مالارد) توفيت نتيجة أزمة قلبية من فرحة قاتلة
:36_4_12:

manal232
07-01-2008, 02:51 PM
لاتنسوني من خالص دعائكم

je-taime
28-01-2008, 11:47 AM
مشكورة على مواضيعك الرائعة
وتقبلبي مروري

Try To Reach
28-01-2008, 05:45 PM
رحم الله والديكي اختي

وسددك ووفقك في دينك ودنياك

مشكورة وما قصرتي

http://www.geocities.com/myclassq8/thanks.gif

mona88
12-10-2012, 03:30 PM
الله جزاك خير طيب ياليت يحطون الايراني والقيم http://img134.imageshack.us/img134/4222/14159515ue7.gif

Moon universe
17-10-2013, 11:07 PM
thanks a lot