النمر
25-01-2008, 04:47 PM
إسهامات تربوية
تطور الإشراف التربوي في المملكة
مر الإشراف التربوي منذ تأسيس وزارة المعارف في المملكة بأنماط ومسميات عدة:
أ) -أنشأت وزارة المعارف نظام تفتيش القسم للإشراف الفني والإداري على المدارس ( 1377هـ)
ب) -أنشأت وزارة المعارف قسم التفتيش العام لتفقد احتياجات المناطق التعليمية ومعرفة أثر التفتيش في بعض مدارسها ( 1387)
ج) أنشأت وزارة المعارف عماده التفتيش في أربعة أقسام متخصصة للمواد الدراسية ( 1384 ) اتسم التفتيش بالزيارات المفاجئة لتصيد الأخطاء والغي عام 1387هـ .
أ) استبدلت تسمية " المفتش الفني " بالموجة التربوي .
ب)-نظمت عمليات التوجيه التربوي وحددت مواصفات المرشح للتوجيه .
ج) -صدرت تعليمات الوزارة باستمرار زيارات الموجهين التربويين للمدارس لتفقد حسن الأداء .
مرحلة التوجيه التربوي والتدريب ( 1401-1416هـ ) وفيها :
أنشأت الإدارة العامة للتوجيه والتدريب بقسميها :
- إدارة التوجيه التربوي للارتقاء بأداء المعلم والمشرف .
- إدارة التدريب لتنمية مهارات العاملين في الميدان التربوي .
وفي عام 1416هـ حل الإشراف التربوي محل التوجيه الذي اقترن بالنزعة الفوقية
- مرحلة الإشراف التربوي ( 1416هـ ) وفيها :
أ) اعتمد مسمى مشرف تربوي بدلاً من موجة تربوي .
ب) حددت مهمة المشرف التربوي في تنمية العملية التربوية في جميع عناصرها ( كفاية المعلمين - تحسين المناهج - الوسائل التعليمية - تطوير البيئة المدرسية ) .
ج) تغير مسمى ، الإدارة العامة للتوجيه التربوي والتدريب ، إلى ، الإدارة العامة للإشراف التربوي والتدريب
--------------------------------------------------------------------------------
مجالات الإشراف التربوي
تشمل مجالات الإشراف ومهام المشرف التربوي كافة ميادين وجوانب العملية التربوية والتعليمية عبر الإشراف على :
- البيئة المدرسية من حيث المباني والمرافق والصيانة والنظافة .
- ملائمة كثافة وتوزيع الطلاب وفق نوعية المباني والتعميم المنظمة لنسب توزيعهم - الصحة المدرسية بدنياً ومسلكياً .
- الإدارة المدرسية ومهامها وسجلاتها .
- مسح احتياج المدارس من المعلمين وإبداء الرأي في توزيع مدرسي المادة حسب الحاجة والقدرات .
- صحة وملائمة الجداول المدرسية .
- انتظام الدراسة واليوم الدراسي في المدرسة .
- الاطلاع على كراس الإعداد التقريري لمدرس المادة وأعمال الطلاب التحريرية والاختبارات وسجل رصد الدرجات .
- توجيه معلمي المادة ومشاركة مدير المدرسة في تقويم الأداء الوظيفي لهم وتطوير مهاراتهم .
- تطوير المادة في مجال المقررات والمناهج والكتب المدرسية والوسائل التعليمية والنتائج التحصيلية .
- متابعة مدى تحقق الأهداف السلوكية للمادة وللعملية التربوية التعليمية في مدارس المشرف التربوي "مدارس الزيارات الفنية ".
- تبادل الزيارات للمعلمين وإقامة الدروس النموذجية .
- الإشراف والمشاركة في البرامج التنشيطية والدورات التدريبية وورش العمل
- المشاركة في النشاطات المنهجية وغيرالمنهجية وفي بعض المناسبات كالأسبوع التمهيدي .
- عقد الندوات واللقاءات والمؤتمرات التربوية والتعليمية والمشاركة في:_
- الإشراف على المسابقات الثقافية .
- المختبرات التعليمية التخصصية ومقار الجماعات الطلابية المدرسية .
- مجالات تعليم الكبار .
- مجال الإرشاد الطلابي والعلاقات مع أولياء الأمور.
- مدارس المشرف المتابع .
- النشرات التربوية والبحوث التعليمية
--------------------------------------------------------------------------------
مهارات الإشراف التربوي وصفات المشرف الشخصية
تكسبه القدرة على أداء أعماله بسهولة.
ترفع مستوى إتقان الأداء .
تكسبه الميل إلى العمل دون كلل .
تجعله قادراً على توسيع علاقاته بالآخرين .
*وتبرز مهارات المشرف من خلال :
- دوره في عملية التدريس .
- دوره في تقويم نمو التلاميذ .
- دوره في معالجة مشكلات المدرسين .
- دوره في تدريب المدرسين أثناء الخدمة .
- دوره في تطوير وتقويم المادة الدراسية .
وترتبط مهارات المشرف التربوي ارتباطاً وثيقاً بمواصفاته الشخصية وتأهيله وتمرسه من حيث :
- تمكنه من الحصيلة العلمية والتعليمية مع الابتكار والتجديد والتطوير .
- الحضور الذهني ومهارة اتخاذ القرار الصحيح .
- الإلمام بطبيعة عملة كمشرف والمهارة في تصريف الأمور .
- الوقوف على كافة المستجدات في مجال الإشراف والعملية التربوية التعليمية
- التمكن من اللغة والحجة عند التعبير ، مع المهارة في إيجاد الدافعية للحوار الهادف .
- القدرة على نقل أفكاره بأسلوب مقنع .
- سرعة الاستيعاب والملاحظة والتدقيق والرؤية .
- الالتزام الخلقي كقدوة قيادية .
- الصدق والأمانة في قيامة على عمله ونقل الصورة الواضحة عما يكلف به .
- التجاوز عن المجاملة في العمل ، والمهارات في زياراته الميدانية ومشاركته التدريبية .
- المهارة في القدرة على تطوير أساليب التوجيه وإعداد التقارير الوافية .
- مهارة الإلمام بتشغيل بعض الأجهزة الحديثة .
- مهارة استطلاع آراء المعلمين والتربويين والاستعانة بالتغذية الراجعة في تقويم أعماله .
--------------------------------------------------------------------------------
المهارات الميدانية وتقويم المشرف التربوي ذاتياً
يتوجب على كل مشرف تربوي أن يعمل بين الحين والآخر إلى تقويم ممارسته ومهاراته الميدانية للارتقاء بها من خلال الأسئلة التالية : ؟
هل أنا على إلمام بمهام عملي كمشرف تربوي ؟
هل أواظب على الوقوف على المستجدات في مجال الإشراف التربوي ؟
هل أجيد أساليب الإشراف ومهاراته و التنويع فيها ؟
هل أنا على الإلمام بكل مامن شأنه تطوير المادة وتوجيهها ؟
هل أسهم في مايتعلق بالمنهج والمقررات والكتاب المدرسي ؟
هل أجيد التعامل مع المعلمين اللذين أشرف عليهم ؟
هل أجيد كتابة التقارير الوافية حول المهام الميدانية ؟
هل أشارك زملائي المشرفين في فعاليات الإدارة والمركز ؟
هل أقبل على عملي في قناعة وإخلاص وأمانة ؟
هل أتصرف كقدوة سلوكياً ومظهرياً ؟
هل أحدد الخطط المدروسة والمؤقتة لتنفيذ عملي ؟
هل أشجع المعلمين على المحاورة وطرح مشاكلهم التعليمية للمعالجة ؟
هل أتقبل النقد في مرونة وسعة صدر ؟
هل أبذل الجهد اللازم لمساعدة المدرسين الجدد ذوي الحاجة ؟
هل أترك اثر ايجابياً لدى المعلمين اللذين اشرف عليهم ؟
هل أتحقق بعد كل زيارة أو موقف تعليمي من بلوغ الأهداف السلوكية منها خاصة ؟
هل أرشد المعلمين إلى المراجع والكتب المساعدة لإثراء خبراتهم ؟
هل أشجع المبدعين من المعلمين والطلاب في المجالات التعليمية ؟
--------------------------------------------------------------------------------
تطلعات نحو إشراف تربوي متطور
حيث أن العملية التربوية التعليمية تشهد تطورها السريع أسوة ببقية ميادين الحياة في المملكة فإننا على ثقة من بلوغ إشراف تربوي متطور وفق مفاهيم ننشدها :
- التوسع في تنويع أساليب الإشراف كما في الخطة المقترحة في آلية الإشراف التربوي حول ابتكار المشرف المتعاون .
- إعداد الدورات الإشرافية للمشرفين التربويين للوقوف على المستجدات في مجال أعمالهم .
- إعداد المكتبات الخاصة بالإشراف التربوي وتوفير المراجع التربوية للنمو المعرفي في مجال الإشراف .
- استيفاء الكم البشري والنوعي من المشرفين التربويين المؤهلين لكـل إدارة أو مركز بما يساعد المشرف على التركيز والانتاج في عمله .
- التنويع في قنوات الاتصال بين المشرف التربوي والمعلم لما فيه صالح العملية التربوية التعليمية.
- توحيد إجراءات الإشراف وفق خطط مبرمجة .
- زيادة تفعيل دور المشرف التربوي في صلب العملية التربوية التعليمية بحيث يتخطى دور النصح والإرشاد .
منقوووول .........
تطور الإشراف التربوي في المملكة
مر الإشراف التربوي منذ تأسيس وزارة المعارف في المملكة بأنماط ومسميات عدة:
أ) -أنشأت وزارة المعارف نظام تفتيش القسم للإشراف الفني والإداري على المدارس ( 1377هـ)
ب) -أنشأت وزارة المعارف قسم التفتيش العام لتفقد احتياجات المناطق التعليمية ومعرفة أثر التفتيش في بعض مدارسها ( 1387)
ج) أنشأت وزارة المعارف عماده التفتيش في أربعة أقسام متخصصة للمواد الدراسية ( 1384 ) اتسم التفتيش بالزيارات المفاجئة لتصيد الأخطاء والغي عام 1387هـ .
أ) استبدلت تسمية " المفتش الفني " بالموجة التربوي .
ب)-نظمت عمليات التوجيه التربوي وحددت مواصفات المرشح للتوجيه .
ج) -صدرت تعليمات الوزارة باستمرار زيارات الموجهين التربويين للمدارس لتفقد حسن الأداء .
مرحلة التوجيه التربوي والتدريب ( 1401-1416هـ ) وفيها :
أنشأت الإدارة العامة للتوجيه والتدريب بقسميها :
- إدارة التوجيه التربوي للارتقاء بأداء المعلم والمشرف .
- إدارة التدريب لتنمية مهارات العاملين في الميدان التربوي .
وفي عام 1416هـ حل الإشراف التربوي محل التوجيه الذي اقترن بالنزعة الفوقية
- مرحلة الإشراف التربوي ( 1416هـ ) وفيها :
أ) اعتمد مسمى مشرف تربوي بدلاً من موجة تربوي .
ب) حددت مهمة المشرف التربوي في تنمية العملية التربوية في جميع عناصرها ( كفاية المعلمين - تحسين المناهج - الوسائل التعليمية - تطوير البيئة المدرسية ) .
ج) تغير مسمى ، الإدارة العامة للتوجيه التربوي والتدريب ، إلى ، الإدارة العامة للإشراف التربوي والتدريب
--------------------------------------------------------------------------------
مجالات الإشراف التربوي
تشمل مجالات الإشراف ومهام المشرف التربوي كافة ميادين وجوانب العملية التربوية والتعليمية عبر الإشراف على :
- البيئة المدرسية من حيث المباني والمرافق والصيانة والنظافة .
- ملائمة كثافة وتوزيع الطلاب وفق نوعية المباني والتعميم المنظمة لنسب توزيعهم - الصحة المدرسية بدنياً ومسلكياً .
- الإدارة المدرسية ومهامها وسجلاتها .
- مسح احتياج المدارس من المعلمين وإبداء الرأي في توزيع مدرسي المادة حسب الحاجة والقدرات .
- صحة وملائمة الجداول المدرسية .
- انتظام الدراسة واليوم الدراسي في المدرسة .
- الاطلاع على كراس الإعداد التقريري لمدرس المادة وأعمال الطلاب التحريرية والاختبارات وسجل رصد الدرجات .
- توجيه معلمي المادة ومشاركة مدير المدرسة في تقويم الأداء الوظيفي لهم وتطوير مهاراتهم .
- تطوير المادة في مجال المقررات والمناهج والكتب المدرسية والوسائل التعليمية والنتائج التحصيلية .
- متابعة مدى تحقق الأهداف السلوكية للمادة وللعملية التربوية التعليمية في مدارس المشرف التربوي "مدارس الزيارات الفنية ".
- تبادل الزيارات للمعلمين وإقامة الدروس النموذجية .
- الإشراف والمشاركة في البرامج التنشيطية والدورات التدريبية وورش العمل
- المشاركة في النشاطات المنهجية وغيرالمنهجية وفي بعض المناسبات كالأسبوع التمهيدي .
- عقد الندوات واللقاءات والمؤتمرات التربوية والتعليمية والمشاركة في:_
- الإشراف على المسابقات الثقافية .
- المختبرات التعليمية التخصصية ومقار الجماعات الطلابية المدرسية .
- مجالات تعليم الكبار .
- مجال الإرشاد الطلابي والعلاقات مع أولياء الأمور.
- مدارس المشرف المتابع .
- النشرات التربوية والبحوث التعليمية
--------------------------------------------------------------------------------
مهارات الإشراف التربوي وصفات المشرف الشخصية
تكسبه القدرة على أداء أعماله بسهولة.
ترفع مستوى إتقان الأداء .
تكسبه الميل إلى العمل دون كلل .
تجعله قادراً على توسيع علاقاته بالآخرين .
*وتبرز مهارات المشرف من خلال :
- دوره في عملية التدريس .
- دوره في تقويم نمو التلاميذ .
- دوره في معالجة مشكلات المدرسين .
- دوره في تدريب المدرسين أثناء الخدمة .
- دوره في تطوير وتقويم المادة الدراسية .
وترتبط مهارات المشرف التربوي ارتباطاً وثيقاً بمواصفاته الشخصية وتأهيله وتمرسه من حيث :
- تمكنه من الحصيلة العلمية والتعليمية مع الابتكار والتجديد والتطوير .
- الحضور الذهني ومهارة اتخاذ القرار الصحيح .
- الإلمام بطبيعة عملة كمشرف والمهارة في تصريف الأمور .
- الوقوف على كافة المستجدات في مجال الإشراف والعملية التربوية التعليمية
- التمكن من اللغة والحجة عند التعبير ، مع المهارة في إيجاد الدافعية للحوار الهادف .
- القدرة على نقل أفكاره بأسلوب مقنع .
- سرعة الاستيعاب والملاحظة والتدقيق والرؤية .
- الالتزام الخلقي كقدوة قيادية .
- الصدق والأمانة في قيامة على عمله ونقل الصورة الواضحة عما يكلف به .
- التجاوز عن المجاملة في العمل ، والمهارات في زياراته الميدانية ومشاركته التدريبية .
- المهارة في القدرة على تطوير أساليب التوجيه وإعداد التقارير الوافية .
- مهارة الإلمام بتشغيل بعض الأجهزة الحديثة .
- مهارة استطلاع آراء المعلمين والتربويين والاستعانة بالتغذية الراجعة في تقويم أعماله .
--------------------------------------------------------------------------------
المهارات الميدانية وتقويم المشرف التربوي ذاتياً
يتوجب على كل مشرف تربوي أن يعمل بين الحين والآخر إلى تقويم ممارسته ومهاراته الميدانية للارتقاء بها من خلال الأسئلة التالية : ؟
هل أنا على إلمام بمهام عملي كمشرف تربوي ؟
هل أواظب على الوقوف على المستجدات في مجال الإشراف التربوي ؟
هل أجيد أساليب الإشراف ومهاراته و التنويع فيها ؟
هل أنا على الإلمام بكل مامن شأنه تطوير المادة وتوجيهها ؟
هل أسهم في مايتعلق بالمنهج والمقررات والكتاب المدرسي ؟
هل أجيد التعامل مع المعلمين اللذين أشرف عليهم ؟
هل أجيد كتابة التقارير الوافية حول المهام الميدانية ؟
هل أشارك زملائي المشرفين في فعاليات الإدارة والمركز ؟
هل أقبل على عملي في قناعة وإخلاص وأمانة ؟
هل أتصرف كقدوة سلوكياً ومظهرياً ؟
هل أحدد الخطط المدروسة والمؤقتة لتنفيذ عملي ؟
هل أشجع المعلمين على المحاورة وطرح مشاكلهم التعليمية للمعالجة ؟
هل أتقبل النقد في مرونة وسعة صدر ؟
هل أبذل الجهد اللازم لمساعدة المدرسين الجدد ذوي الحاجة ؟
هل أترك اثر ايجابياً لدى المعلمين اللذين اشرف عليهم ؟
هل أتحقق بعد كل زيارة أو موقف تعليمي من بلوغ الأهداف السلوكية منها خاصة ؟
هل أرشد المعلمين إلى المراجع والكتب المساعدة لإثراء خبراتهم ؟
هل أشجع المبدعين من المعلمين والطلاب في المجالات التعليمية ؟
--------------------------------------------------------------------------------
تطلعات نحو إشراف تربوي متطور
حيث أن العملية التربوية التعليمية تشهد تطورها السريع أسوة ببقية ميادين الحياة في المملكة فإننا على ثقة من بلوغ إشراف تربوي متطور وفق مفاهيم ننشدها :
- التوسع في تنويع أساليب الإشراف كما في الخطة المقترحة في آلية الإشراف التربوي حول ابتكار المشرف المتعاون .
- إعداد الدورات الإشرافية للمشرفين التربويين للوقوف على المستجدات في مجال أعمالهم .
- إعداد المكتبات الخاصة بالإشراف التربوي وتوفير المراجع التربوية للنمو المعرفي في مجال الإشراف .
- استيفاء الكم البشري والنوعي من المشرفين التربويين المؤهلين لكـل إدارة أو مركز بما يساعد المشرف على التركيز والانتاج في عمله .
- التنويع في قنوات الاتصال بين المشرف التربوي والمعلم لما فيه صالح العملية التربوية التعليمية.
- توحيد إجراءات الإشراف وفق خطط مبرمجة .
- زيادة تفعيل دور المشرف التربوي في صلب العملية التربوية التعليمية بحيث يتخطى دور النصح والإرشاد .
منقوووول .........