E.T.Reem
12-02-2008, 12:40 PM
السلام عليكم و رحمة الله
أسعد الله جميع
جعل الله يومكم هذا مليء بالخير
إخوتي حتى الرفض
له أساليب و أسس
و خاصة في العمل
***** *****
عندما يتقدم شخص لشغل وظيفة شاغرة في أية شركة - سواء بشكل شخصي أو بإرسال بريد إلكتروني - ويتضح أنه غير ملائم لهذه الوظيفة لاتكلف أغلب الشركات نفسها عناء الرفض بلباقة بل يصل الأمر في أغلب الاحوال الى التجاهل وعدم الرد بالإيجاب أو السلب . ماذا لو تعرضت شركتك لعجز في العمالة ؟ كيف ستطلب من الاشخاص الذين لم تهتم بالرد عليهم - ولو حتى بكلمة " شكرا " مهذبة - أن يعملوا معك ؟ هل فكرت أن أسلوب رفض المتقدمين للعمل لديك - بغض النظر عن الاسباب قد يسئ الى سمعة شركتك وقد يكون سببا في نفور عمالة محترفة محتملة ؟
منذ أعوام مضت أعلن أحمد صاحب أحد مصانع الآيس كريم عن حاجته لمن يشغل منصب المدير التنفيذي وعندما قرأ عمر ذو الخبرة الطويلة في هذا المجال الاعلان تقدم على الفور لهذه الوظيفة على الرغم من تقاعده مؤخرا . لم يكن عمر الشخص المناسب لهذا المنصب نظرا لتقدمه في السن وعلى الرغم من ذلك لم يتجاهل أحمد طلبه بل أرسل اليه رسالة رفض كان نصها :
" إنه لشرف عظيم أن تنضم الى فريق العمل في مصنعنا لكننا وجدنا أن خبرتك الواسعة أقيم من أن تستغل في مصنع " آيس كريم " متواضع . نشكرك على اهتمامك ونعتز بصداقتك . " .
أرفق أحمد مع هذا الخطاب أيضا عددا كبيرا من القسائم المجانية لشراء منتجات مصنعه .
عندما قرأ عمر هذا الخطاب الظريف قال : " إذا كانوا يرفضون المتقدمين للعمل بهذه اللباقة , ترى كيف يعاملون موظفيهم ؟ " . وأثنى عمر أمام جميع أصدقائه على ذكاء أحمد وخبرته في مجالي العلاقات العامة والتسويق فهو بإرساله لتلك القسائم لم يسترضه فحسب بل روّج لمنتجاته أيضا .
من قراءاتي
درس رائع ومفيد لنا في فن الرفض ,
و دعوة حقيقية لتحسين تعاملاتنا و علاقتنا الإنسانية مع الآخرين
أتمنى ان تستفيدوا منه
و دمتم
أسعد الله جميع
جعل الله يومكم هذا مليء بالخير
إخوتي حتى الرفض
له أساليب و أسس
و خاصة في العمل
***** *****
عندما يتقدم شخص لشغل وظيفة شاغرة في أية شركة - سواء بشكل شخصي أو بإرسال بريد إلكتروني - ويتضح أنه غير ملائم لهذه الوظيفة لاتكلف أغلب الشركات نفسها عناء الرفض بلباقة بل يصل الأمر في أغلب الاحوال الى التجاهل وعدم الرد بالإيجاب أو السلب . ماذا لو تعرضت شركتك لعجز في العمالة ؟ كيف ستطلب من الاشخاص الذين لم تهتم بالرد عليهم - ولو حتى بكلمة " شكرا " مهذبة - أن يعملوا معك ؟ هل فكرت أن أسلوب رفض المتقدمين للعمل لديك - بغض النظر عن الاسباب قد يسئ الى سمعة شركتك وقد يكون سببا في نفور عمالة محترفة محتملة ؟
منذ أعوام مضت أعلن أحمد صاحب أحد مصانع الآيس كريم عن حاجته لمن يشغل منصب المدير التنفيذي وعندما قرأ عمر ذو الخبرة الطويلة في هذا المجال الاعلان تقدم على الفور لهذه الوظيفة على الرغم من تقاعده مؤخرا . لم يكن عمر الشخص المناسب لهذا المنصب نظرا لتقدمه في السن وعلى الرغم من ذلك لم يتجاهل أحمد طلبه بل أرسل اليه رسالة رفض كان نصها :
" إنه لشرف عظيم أن تنضم الى فريق العمل في مصنعنا لكننا وجدنا أن خبرتك الواسعة أقيم من أن تستغل في مصنع " آيس كريم " متواضع . نشكرك على اهتمامك ونعتز بصداقتك . " .
أرفق أحمد مع هذا الخطاب أيضا عددا كبيرا من القسائم المجانية لشراء منتجات مصنعه .
عندما قرأ عمر هذا الخطاب الظريف قال : " إذا كانوا يرفضون المتقدمين للعمل بهذه اللباقة , ترى كيف يعاملون موظفيهم ؟ " . وأثنى عمر أمام جميع أصدقائه على ذكاء أحمد وخبرته في مجالي العلاقات العامة والتسويق فهو بإرساله لتلك القسائم لم يسترضه فحسب بل روّج لمنتجاته أيضا .
من قراءاتي
درس رائع ومفيد لنا في فن الرفض ,
و دعوة حقيقية لتحسين تعاملاتنا و علاقتنا الإنسانية مع الآخرين
أتمنى ان تستفيدوا منه
و دمتم