الزهرة الخضراء
26-02-2008, 05:20 PM
أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري لـ "الوطن"عزم الوزارة على تقليل عدد الجامعات الخارجية المعترف بها نتيجة لنقص تطبيقها لمعايير الجودة.
وأشار إلى أن فروع تلك الجامعات الأهلية داخل المملكة تمارس عملها بإشراف مباشر من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وحصلت على موافقات من عدد من الجامعات السعودية لتعمل بالمستوى المعتمد.
وكان العنقري قد عقد مؤتمرا صحفيا على هامش المؤتمر الثاني للتخطيط وتطوير التعليم والبحث العلمي في الدول العربية الذي انطلقت فعالياته أول من أمس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران والذي شهد مشاركة وزراء التربية والتعليم في العالم العربي وعدد من الخبراء والمتخصصين والعلماء في مختلف المجالات.
وعن مشروع "آفاق" أكد أنه مشروع تعاقدت عليه وزارة التعليم العالي مع معهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لوضع استراتيجية التعليم العالي الجامعي الـ 25 عاماً المقبلة.
وأضاف أن المشروع بدأ قبل عامين وهو الآن في مراحله النهائية لتقديمه إلى الوزارة ، وتوقع أن يساعد هذا المشروع مؤسسات التعليم العالي في رسم طريق صحيح وواضح المعالم مستقبلاً. وأشار إلى حث الجامعات السعودية حالياً على الارتباط ببرامج علمية لجامعات متقدمة حيث يتم التنسيق حالياً مع جامعات أخرى في أمريكا الشمالية، وأوروبا وشرق آسيا للتعاون معها، وتم توقيع عقود خدمات لمساعدة هذه الجامعات في تنفيذ إنشاء كلياتها الجديدة والإشراف على برامجها حتى يتم خروج هذه الكليات في شكل متكامل،مع تطوير الكليات القائمة إلى وضع أفضل.
من جهته أوضح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أن محور العملية التعليمية سابقاً كان المعلم وتم تحويله إلى الطالب ويتطلب ذلك تغييرا كبيرا للمناهج وطريقة الطرح في الفصول الدراسية، وشبه الجامعات التي لم تلحق بركب الجامعات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات بالمتخلفة عن ركب الجامعات الأخرى.
وتحدث عن حرص الجامعة على عقد شراكات جادة مع جامعات متميزة مستشهداً بقيامهم قبل عام بمخاطبة جامعة "ماي أي تي" ذائعة الصيت، لعمل بحوث في تقنية النانو والطاقة المتجددة والتصنيع إضافة إلى تحسين العملية التعليمية، وتوقع قيام الجامعة هذا الشهر بتوقيع اتفاقية تعاون بحثي مع جامعة "ماي أي تي". وأشار إلى أن فريقا وصل من جامعة "ناشيونال يونيفر سيتي" وهي جامعة معروفة ومصنفة من أفضل الجامعات.
وبين أن للجامعة تعاونا واضحا ومتصلا مع أكثر من 20 جامعة للقيام ببحوث مشتركة ، سيتم توقيعها في مجال التعاون البحثي تحديداً، كما سيكون هناك اتفاقيات في مجال التبادل الطلابي، ، مشيراً إلى أن التبادل الطلابي سيبدأ في شهر سبتمبر من العام المقبل لطلاب هندسة البترول والهندسة الكيميائية تحديداً.
__________________________________
المصدر: جريدة الوطن الثلاثاء 19 صفر 1429هـ
وأشار إلى أن فروع تلك الجامعات الأهلية داخل المملكة تمارس عملها بإشراف مباشر من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وحصلت على موافقات من عدد من الجامعات السعودية لتعمل بالمستوى المعتمد.
وكان العنقري قد عقد مؤتمرا صحفيا على هامش المؤتمر الثاني للتخطيط وتطوير التعليم والبحث العلمي في الدول العربية الذي انطلقت فعالياته أول من أمس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران والذي شهد مشاركة وزراء التربية والتعليم في العالم العربي وعدد من الخبراء والمتخصصين والعلماء في مختلف المجالات.
وعن مشروع "آفاق" أكد أنه مشروع تعاقدت عليه وزارة التعليم العالي مع معهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لوضع استراتيجية التعليم العالي الجامعي الـ 25 عاماً المقبلة.
وأضاف أن المشروع بدأ قبل عامين وهو الآن في مراحله النهائية لتقديمه إلى الوزارة ، وتوقع أن يساعد هذا المشروع مؤسسات التعليم العالي في رسم طريق صحيح وواضح المعالم مستقبلاً. وأشار إلى حث الجامعات السعودية حالياً على الارتباط ببرامج علمية لجامعات متقدمة حيث يتم التنسيق حالياً مع جامعات أخرى في أمريكا الشمالية، وأوروبا وشرق آسيا للتعاون معها، وتم توقيع عقود خدمات لمساعدة هذه الجامعات في تنفيذ إنشاء كلياتها الجديدة والإشراف على برامجها حتى يتم خروج هذه الكليات في شكل متكامل،مع تطوير الكليات القائمة إلى وضع أفضل.
من جهته أوضح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أن محور العملية التعليمية سابقاً كان المعلم وتم تحويله إلى الطالب ويتطلب ذلك تغييرا كبيرا للمناهج وطريقة الطرح في الفصول الدراسية، وشبه الجامعات التي لم تلحق بركب الجامعات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات بالمتخلفة عن ركب الجامعات الأخرى.
وتحدث عن حرص الجامعة على عقد شراكات جادة مع جامعات متميزة مستشهداً بقيامهم قبل عام بمخاطبة جامعة "ماي أي تي" ذائعة الصيت، لعمل بحوث في تقنية النانو والطاقة المتجددة والتصنيع إضافة إلى تحسين العملية التعليمية، وتوقع قيام الجامعة هذا الشهر بتوقيع اتفاقية تعاون بحثي مع جامعة "ماي أي تي". وأشار إلى أن فريقا وصل من جامعة "ناشيونال يونيفر سيتي" وهي جامعة معروفة ومصنفة من أفضل الجامعات.
وبين أن للجامعة تعاونا واضحا ومتصلا مع أكثر من 20 جامعة للقيام ببحوث مشتركة ، سيتم توقيعها في مجال التعاون البحثي تحديداً، كما سيكون هناك اتفاقيات في مجال التبادل الطلابي، ، مشيراً إلى أن التبادل الطلابي سيبدأ في شهر سبتمبر من العام المقبل لطلاب هندسة البترول والهندسة الكيميائية تحديداً.
__________________________________
المصدر: جريدة الوطن الثلاثاء 19 صفر 1429هـ