sea breeze
24-03-2008, 04:01 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا هو موضوعي لهذا اليوم و أحببت أن نناقشه بجديه لأنه يؤرقني و غيري
كثيراً و مجرد موقف بسيط يجعل الحالة المزاجية سيئة..
الكثير منا يواجه مواقف عديدة في حياته منها الجيد و منها السيئ و ما أكثر
المواقف السيئة التي نمر بها و تجعلنا في وضع لا نحسد عليه
و ربما في بعض الأحيان نفقد الهيبة و الثقة بالنفس أما أشخاص أصغر منا بكثير
ألا و هم الطلاب و الطالبات..
تخيلوا أن هؤلاء يستطيعون و بكل جرأة الوقوف في وجه المعلم و المعلمة
و التحدي و كأن بينهما ثأر و يبحثون عن الفرصة للانتقام و المشكلة أنه لا توجد
معرفة سابقة بين الطرفين..
- أين الآباء و الأمهات من كل هذا؟ لماذا يختلف هذا الجيل عن جيلنا نحن؟
- لماذا كل هذا الحقد بين الطالب (ـة) و المعلم (ـة) و كأنه سباق لإثبات الأقوى
بينهما و كما يقولون البقاء للأفضل..
المسألة أبعد من ذلك تماماً و هي مسألة تربوية بحتة بحيث أن المعلم و المعلمة
أكبر من كل ذلك فهما مكلفان بتعليم الطلاب و الطالبات الأدب و الأخلاق الفاضلة
قبل المادة العلمية و ليتهم يعلمون كم يتعب المعلم و المعلمة في التعليم و كم
يبذلان من جهد لإيصال المادة العلمية لأذهان الطلاب و الطالبات الذين
يصبحون في عالم آخر من اللامبالاة و الضحك و الدردشة فيما بينهم
و كأنه لا يوجد شخص كبير أمامهم يجب احترامه و الإنصات له و عدم تجاهله
بل تترصد له نظرات الاستهزاء و الاحتقار و الاستخفاف و تعمد الإحراج من غير سبب بالإضافة إلى الكلام الجارح و كل هذا بصراحة يدل على تربية خاطئة منذ البداية و لقد عانيت و زميلاتي الكثير من عدم الاحترام الذي نراه يومياً بلا سبب..
أعترف أني لما كنت طالبة في الصف الأول ثانوي كنت أشوف بعض زميلاتي في الفصل ما يعطون المتدربة ( طالبة كلية ) أدنى اهتمام لدرجة أنه حصل موقف أمامي ما أنساه أبداَ و هو لما كانت المتدربة تشرح مادة الرياضيات طلبت من الطالبات يسكتون و ينتبهون للدرس و لكن للأسف هذا الشيء ما زادهم إلا عناد الشيء اللي خلاها تبكي في زاوية الفصل فجأة و اللي خلى الطالبات يسكتون لاستغرابهم من الموقف و الشعور بالندم لكن بعد إيش بعد ما قهروها..
إش رأيكم بهذا الوضع.. أكيد ما راح يعجبكم أبداً لأنه ضد العقل و المنطق..
ليش ما تكون العلاقة بين المعلم (ـة) و الطالب (ـة) علاقة أخوية تعبر عن المحبة
و الإحترام و الثقة و التعاون.. و الله إن جميع الأطراف بتحس بسعادة و راحة نفسية
و فوق كذا بيكون الطالب و الطالبة في حالة تسمح لهم بالعطاء و التفوق
و حب المادة بسبب هذه العلاقة الحلوة..
لكن نبغى نعرف إيش الطريقة اللي تخلي الطالبة تحترم المعلمة و تحبها كأخت لها.. بصراحة عجزنا مع هذا الجيل العنيد يعني أحترنا معاهم..
قولوا لي برأيكم إيش الحل معاهم برغم إني جربت الشدة ما فاد معهم و جربت اللين وكذلك ما فاد معهم.. كل ما كنت قاسية معهم زادوا عناد و كل ما كنت طيبة معهم زادوا استهتار.. و كأنك يا بو زيد ما غزيت
أتمنى إني ما أثقلت عليكم و أشكركم على قراءتكم للموضوع
و أرحب بردودكم حول الموضوع و اللي بتفيد الكثير من المعلمين و المعلمات
المساكين اللي مو واثقين من فرض شخصياتهم على الطلاب و الطالبات يعني يبغى لهم تشجيع حتى يستعيدوا ثقتهم بأنفسهم..
و الحمد لله إنه عندي قدر من الثقة بنفسي و لا كان صارت علوم لكن هذا الجيل يطفشون مدينة بأكملها.. الله يهديهم و يصلحهم
وفقنا الله و إياكم لما يحب و يرضى
هذا هو موضوعي لهذا اليوم و أحببت أن نناقشه بجديه لأنه يؤرقني و غيري
كثيراً و مجرد موقف بسيط يجعل الحالة المزاجية سيئة..
الكثير منا يواجه مواقف عديدة في حياته منها الجيد و منها السيئ و ما أكثر
المواقف السيئة التي نمر بها و تجعلنا في وضع لا نحسد عليه
و ربما في بعض الأحيان نفقد الهيبة و الثقة بالنفس أما أشخاص أصغر منا بكثير
ألا و هم الطلاب و الطالبات..
تخيلوا أن هؤلاء يستطيعون و بكل جرأة الوقوف في وجه المعلم و المعلمة
و التحدي و كأن بينهما ثأر و يبحثون عن الفرصة للانتقام و المشكلة أنه لا توجد
معرفة سابقة بين الطرفين..
- أين الآباء و الأمهات من كل هذا؟ لماذا يختلف هذا الجيل عن جيلنا نحن؟
- لماذا كل هذا الحقد بين الطالب (ـة) و المعلم (ـة) و كأنه سباق لإثبات الأقوى
بينهما و كما يقولون البقاء للأفضل..
المسألة أبعد من ذلك تماماً و هي مسألة تربوية بحتة بحيث أن المعلم و المعلمة
أكبر من كل ذلك فهما مكلفان بتعليم الطلاب و الطالبات الأدب و الأخلاق الفاضلة
قبل المادة العلمية و ليتهم يعلمون كم يتعب المعلم و المعلمة في التعليم و كم
يبذلان من جهد لإيصال المادة العلمية لأذهان الطلاب و الطالبات الذين
يصبحون في عالم آخر من اللامبالاة و الضحك و الدردشة فيما بينهم
و كأنه لا يوجد شخص كبير أمامهم يجب احترامه و الإنصات له و عدم تجاهله
بل تترصد له نظرات الاستهزاء و الاحتقار و الاستخفاف و تعمد الإحراج من غير سبب بالإضافة إلى الكلام الجارح و كل هذا بصراحة يدل على تربية خاطئة منذ البداية و لقد عانيت و زميلاتي الكثير من عدم الاحترام الذي نراه يومياً بلا سبب..
أعترف أني لما كنت طالبة في الصف الأول ثانوي كنت أشوف بعض زميلاتي في الفصل ما يعطون المتدربة ( طالبة كلية ) أدنى اهتمام لدرجة أنه حصل موقف أمامي ما أنساه أبداَ و هو لما كانت المتدربة تشرح مادة الرياضيات طلبت من الطالبات يسكتون و ينتبهون للدرس و لكن للأسف هذا الشيء ما زادهم إلا عناد الشيء اللي خلاها تبكي في زاوية الفصل فجأة و اللي خلى الطالبات يسكتون لاستغرابهم من الموقف و الشعور بالندم لكن بعد إيش بعد ما قهروها..
إش رأيكم بهذا الوضع.. أكيد ما راح يعجبكم أبداً لأنه ضد العقل و المنطق..
ليش ما تكون العلاقة بين المعلم (ـة) و الطالب (ـة) علاقة أخوية تعبر عن المحبة
و الإحترام و الثقة و التعاون.. و الله إن جميع الأطراف بتحس بسعادة و راحة نفسية
و فوق كذا بيكون الطالب و الطالبة في حالة تسمح لهم بالعطاء و التفوق
و حب المادة بسبب هذه العلاقة الحلوة..
لكن نبغى نعرف إيش الطريقة اللي تخلي الطالبة تحترم المعلمة و تحبها كأخت لها.. بصراحة عجزنا مع هذا الجيل العنيد يعني أحترنا معاهم..
قولوا لي برأيكم إيش الحل معاهم برغم إني جربت الشدة ما فاد معهم و جربت اللين وكذلك ما فاد معهم.. كل ما كنت قاسية معهم زادوا عناد و كل ما كنت طيبة معهم زادوا استهتار.. و كأنك يا بو زيد ما غزيت
أتمنى إني ما أثقلت عليكم و أشكركم على قراءتكم للموضوع
و أرحب بردودكم حول الموضوع و اللي بتفيد الكثير من المعلمين و المعلمات
المساكين اللي مو واثقين من فرض شخصياتهم على الطلاب و الطالبات يعني يبغى لهم تشجيع حتى يستعيدوا ثقتهم بأنفسهم..
و الحمد لله إنه عندي قدر من الثقة بنفسي و لا كان صارت علوم لكن هذا الجيل يطفشون مدينة بأكملها.. الله يهديهم و يصلحهم
وفقنا الله و إياكم لما يحب و يرضى