نسرررررين
17-04-2008, 03:08 PM
توجه لتشكيل لجان لحقوق الإنسان بالإدارات التعليمية
شكلت وزارة التربية والتعليم لجنة عليا للتنسيق مع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع التعليمي، مع تكوين لجان فرعية في الإدارات التعليمية بمختلف مناطق المملكة.
وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان بوزارة التربية الدكتور موسى بن عيسى العويس لـ "الوطن" أمس، إن تشكيل اللجنة يأتي إيمانا من وزارة التربية والعليم و الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بأهمية نشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع التعليمي وضرورة إدراك النشء لما له وما عليه من حقوق وواجبات تمليها عليه تعاليم الدين الإسلامي والقيم الأخلاقية المشتركة بين الشعوب والحضارات.
وأكد العويس توجّه اللجنة العليا في الوزارة إلى تكوين لجان فرعيّة في إدارات التربية والتعليم لتتولى جزءاً من المهام الثقافية والإجرائية والإحصائية والدراسات التي قد تطلب في هذا السياق بما يعزز دور اللجنة خاصة أن المنتمين للتربية من معلمين وموظفين وطلاب يقتربون من ثلث سكان المملكة، مشيدا باللقاءات المثمرة التي تمت أثناء الاجتماع مع المسؤولين في هيئة حقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الذين أبدوا تفاؤلهم بالتعاون المشترك بين القطاعات الحكومية وثمنوا الدور الأساسي الذي تلعبه وزارة التربية ونجاحه فيما يتصل ببرامج الحد من الإيذاء النفسي والجسدي لمنسوبي التعليم، والمحاولة الجادة في توفير بيئات التعليم المناسبة للمجتمع.
شكلت وزارة التربية والتعليم لجنة عليا للتنسيق مع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع التعليمي، مع تكوين لجان فرعية في الإدارات التعليمية بمختلف مناطق المملكة.
وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان بوزارة التربية الدكتور موسى بن عيسى العويس لـ "الوطن" أمس، إن تشكيل اللجنة يأتي إيمانا من وزارة التربية والعليم و الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بأهمية نشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع التعليمي وضرورة إدراك النشء لما له وما عليه من حقوق وواجبات تمليها عليه تعاليم الدين الإسلامي والقيم الأخلاقية المشتركة بين الشعوب والحضارات.
وأكد العويس توجّه اللجنة العليا في الوزارة إلى تكوين لجان فرعيّة في إدارات التربية والتعليم لتتولى جزءاً من المهام الثقافية والإجرائية والإحصائية والدراسات التي قد تطلب في هذا السياق بما يعزز دور اللجنة خاصة أن المنتمين للتربية من معلمين وموظفين وطلاب يقتربون من ثلث سكان المملكة، مشيدا باللقاءات المثمرة التي تمت أثناء الاجتماع مع المسؤولين في هيئة حقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الذين أبدوا تفاؤلهم بالتعاون المشترك بين القطاعات الحكومية وثمنوا الدور الأساسي الذي تلعبه وزارة التربية ونجاحه فيما يتصل ببرامج الحد من الإيذاء النفسي والجسدي لمنسوبي التعليم، والمحاولة الجادة في توفير بيئات التعليم المناسبة للمجتمع.