مــلك الحرف
17-05-2008, 01:40 PM
علاج المعلمين والطلاب في المستشفيات العامة
آلية جديدة للتعامل مع المعلمة المريضة
عبدالعزيز العنزي - القريات
وافقت وزارة الصحة على اعتماد قبول تحويل المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات من الوحدات المدرسية في وزارة التربية والتعليم الى المستشفيات العامة في وزارة الصحة. وكشف بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم, ان وزارة الصحة وجهت جميع مديريات الشؤون الصحية لقبول الحالات التي لديها اهلية علاج في مستشفيات الوزارة وان يتم قبولها في المستشفيات العامة فقط. وكان القرار قد تضمن خلفيات اشارت الى ان الوحدات الصحية المدرسية ذات إمكانات محدودة من حيث الخدمات الطبية الوقائية والعلاجية للمعلمين والطلاب وان بعض الحالات التي تراجعها تتطلب عناية متقدمة تفوق امكاناتها في حين تتوافر هذه الامكانات في مستشفيات وزارة الصحة ما دعا وزارة التربية والتعليم الى الطلب من “الصحة” قبول الحالات التي تحتاج الى رعاية طبية خاصة والمحولة من الوحدات الصحية المدرسية في وزارة التربية والتعليم الى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.
من جهة اخرى حددت وزارة التربية والتعليم آلية جديدة للتعامل مع المعلمات اللاتي يعانين من ظروف صحية في مدارس ادارات التربية والتعليم وذلك بحسب نوع الاصابة ودرجة الشفاء.
واوضحت الوزارة ان المعلمة التي يرجى شفاؤها من المرض يتم خفض النصاب لها بعد الحصول على قرار من الهيئة الطبية يثبت ذلك في حين تعامل المعلمة معاملة المريضة التي لا يرجي شفاؤها في حال صدور قرار الهيئة الطبية للمرة الثانية بتخفيض النصاب.
وفيما يتصل بالمعلمات اللاتي لا يرجى شفاؤهن وخدمتهن ثمانية عشر عاماً فأكثر فإنه تمنح المعلمة مهلة تقدر بعامين دراسيين ويخفض نصابها بحسب قرار الهيئة الطبية ثم تخير بين التقاعد المبكر أو أن تحول الى عمل اداري.
أما اذا كانت خدمة المعلمة تقل عن ثمانية عشر عاماً فتحول الى عمل اداري على ان لا يكون اشرافياً والذي يشمل مشرفة ومساعدة ومديرة.
آلية جديدة للتعامل مع المعلمة المريضة
عبدالعزيز العنزي - القريات
وافقت وزارة الصحة على اعتماد قبول تحويل المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات من الوحدات المدرسية في وزارة التربية والتعليم الى المستشفيات العامة في وزارة الصحة. وكشف بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم, ان وزارة الصحة وجهت جميع مديريات الشؤون الصحية لقبول الحالات التي لديها اهلية علاج في مستشفيات الوزارة وان يتم قبولها في المستشفيات العامة فقط. وكان القرار قد تضمن خلفيات اشارت الى ان الوحدات الصحية المدرسية ذات إمكانات محدودة من حيث الخدمات الطبية الوقائية والعلاجية للمعلمين والطلاب وان بعض الحالات التي تراجعها تتطلب عناية متقدمة تفوق امكاناتها في حين تتوافر هذه الامكانات في مستشفيات وزارة الصحة ما دعا وزارة التربية والتعليم الى الطلب من “الصحة” قبول الحالات التي تحتاج الى رعاية طبية خاصة والمحولة من الوحدات الصحية المدرسية في وزارة التربية والتعليم الى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.
من جهة اخرى حددت وزارة التربية والتعليم آلية جديدة للتعامل مع المعلمات اللاتي يعانين من ظروف صحية في مدارس ادارات التربية والتعليم وذلك بحسب نوع الاصابة ودرجة الشفاء.
واوضحت الوزارة ان المعلمة التي يرجى شفاؤها من المرض يتم خفض النصاب لها بعد الحصول على قرار من الهيئة الطبية يثبت ذلك في حين تعامل المعلمة معاملة المريضة التي لا يرجي شفاؤها في حال صدور قرار الهيئة الطبية للمرة الثانية بتخفيض النصاب.
وفيما يتصل بالمعلمات اللاتي لا يرجى شفاؤهن وخدمتهن ثمانية عشر عاماً فأكثر فإنه تمنح المعلمة مهلة تقدر بعامين دراسيين ويخفض نصابها بحسب قرار الهيئة الطبية ثم تخير بين التقاعد المبكر أو أن تحول الى عمل اداري.
أما اذا كانت خدمة المعلمة تقل عن ثمانية عشر عاماً فتحول الى عمل اداري على ان لا يكون اشرافياً والذي يشمل مشرفة ومساعدة ومديرة.