علاء
25-05-2008, 12:59 AM
إحباط المعلمين يقف حجر عثرة أمام التنمية
- بحت أصوات المعلمين السعوديين وهم يطالبون بحقوقهم أسوة بغيرهم من معلمي الدول المجاورة، ولفظت ألسن المهتمين والقريبين من حقل التعليم ما جادت به قرائحهم من خطط تطويرية لنقل التعليم في السعودية مما هو فيه من التأخر بحسب آخر الإحصائيات المحلية والدولية إلى مراحل متقدمة ومشرقة.
فمخرجات التعليم ضعيفة جدا أمام ما تحتاج إليه سوق العمل، ليصعب معها على الفرد توفير لقمة العيش الشريف له ولأبنائه، غاب أبناؤنا عن مسابقات عالمية ودولية! لم نبتكر في المناهج ولم نطور فيها! مع علمنا بأن البذرة الأولى للتطوير تبدأ بالمعلم وليس بالمنهج، وهذا ما تؤكده جميع المقاييس الدولية، فما فائدة منهج مطور يدربه أو يدرسه معلم غير مؤهل تدريبيا أو تقنيا؟!
تعد مراكز التدريب التربوي نقلة لتطوير المعلمين والتقائهم وتبادل الخبرات فيما بينهم، ولكن دوره ما زال قاصرا، فالمدربون قد لا يكونون مؤهلين بشكل مناسب، فما يقدمونه لا يعدو كونه خبرات متراكمة قد تحمل جانبا من الخطأ أحيانا.
هذه المرة أتى التأكيد على لسان روبرت زوليك رئيس البنك الدولي الذي أكد أن الاهتمام بتطوير التعليم أضحى أولوية حتمية لشعوب المنطقة، وهو متفائل بتحقيق الهدف المنشود لما هو موفر لها من إمكانات مادية وبنية تحتية، ولكنه بين أن ذلك لا يتم إلا من خلال تثقيف المعلمين السعوديين وتطوير قدراتهم بالتدريب والتطوير المستمر.
فهل نحن بحاجة إلى شهادة زوليك حتى نهتم بالمعلم لنطور التعليم، فنحن نعلم أن بداية التطوير للتعليم تبدأ من المعلم وليس من غيره، فالطالب يتطور ويتأثر بالبيئة التي حوله، والمنهج يضعه معلمون ويشرفون عليه، ومع علم وزارة التربية والتعليم بالداء وتعلم الدواء أيضا إلا أنها تتحرك ببطء، فكثيرا ما أعلنت عن تدريب المعلم وتطوير قدراته ومنحه الأمان الوظيفي الذي يحس بعدم وجوده نتيجة هضم حقوقه المادية والمعنوية (الأمر الذي يسهم في إحباطه)، ليحلق في سماء الإبداع، ولكن جدار الواقع دائما بالمرصاد، والبيروقراطية المتأصلة تجعل حلم تعزيز التنمية ناقصا بعد الاهتمام بهذه الفئة المهمة.ومع ذلك ما زال هناك بصيص أمل وضوء يلوح في آخر النفق، ويتمثل ذلك في الإرادة، إرادة المسؤول التربوي مهما كان موقعه، لكي يصنع المعجزة، فعوامل النجاح متوافرة جميعها، من بنية تحتية وميزانية مالية تعد الأضخم في تاريخ الوزارة، إضافة إلى الخطط التربوية وورش العمل، التي يصب معظمها في صالح التربية والتعليم، فما الذي ينقص غير الإرادة؟
إن عدم تأهيل المعلمين وعدم تثقيفهم وتطوير قدراتهم سيقف حجر عثرة أمام تعزيز التنمية، فهل تصدقون ذلك؟! .. هذا ما يقوله روبرت زوليك وقاله قبله المختصون والخبراء لدينا.
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=129601
قال احباط قال >>حنا وصلنا لليأس من تحقيق مطالبنا
- بحت أصوات المعلمين السعوديين وهم يطالبون بحقوقهم أسوة بغيرهم من معلمي الدول المجاورة، ولفظت ألسن المهتمين والقريبين من حقل التعليم ما جادت به قرائحهم من خطط تطويرية لنقل التعليم في السعودية مما هو فيه من التأخر بحسب آخر الإحصائيات المحلية والدولية إلى مراحل متقدمة ومشرقة.
فمخرجات التعليم ضعيفة جدا أمام ما تحتاج إليه سوق العمل، ليصعب معها على الفرد توفير لقمة العيش الشريف له ولأبنائه، غاب أبناؤنا عن مسابقات عالمية ودولية! لم نبتكر في المناهج ولم نطور فيها! مع علمنا بأن البذرة الأولى للتطوير تبدأ بالمعلم وليس بالمنهج، وهذا ما تؤكده جميع المقاييس الدولية، فما فائدة منهج مطور يدربه أو يدرسه معلم غير مؤهل تدريبيا أو تقنيا؟!
تعد مراكز التدريب التربوي نقلة لتطوير المعلمين والتقائهم وتبادل الخبرات فيما بينهم، ولكن دوره ما زال قاصرا، فالمدربون قد لا يكونون مؤهلين بشكل مناسب، فما يقدمونه لا يعدو كونه خبرات متراكمة قد تحمل جانبا من الخطأ أحيانا.
هذه المرة أتى التأكيد على لسان روبرت زوليك رئيس البنك الدولي الذي أكد أن الاهتمام بتطوير التعليم أضحى أولوية حتمية لشعوب المنطقة، وهو متفائل بتحقيق الهدف المنشود لما هو موفر لها من إمكانات مادية وبنية تحتية، ولكنه بين أن ذلك لا يتم إلا من خلال تثقيف المعلمين السعوديين وتطوير قدراتهم بالتدريب والتطوير المستمر.
فهل نحن بحاجة إلى شهادة زوليك حتى نهتم بالمعلم لنطور التعليم، فنحن نعلم أن بداية التطوير للتعليم تبدأ من المعلم وليس من غيره، فالطالب يتطور ويتأثر بالبيئة التي حوله، والمنهج يضعه معلمون ويشرفون عليه، ومع علم وزارة التربية والتعليم بالداء وتعلم الدواء أيضا إلا أنها تتحرك ببطء، فكثيرا ما أعلنت عن تدريب المعلم وتطوير قدراته ومنحه الأمان الوظيفي الذي يحس بعدم وجوده نتيجة هضم حقوقه المادية والمعنوية (الأمر الذي يسهم في إحباطه)، ليحلق في سماء الإبداع، ولكن جدار الواقع دائما بالمرصاد، والبيروقراطية المتأصلة تجعل حلم تعزيز التنمية ناقصا بعد الاهتمام بهذه الفئة المهمة.ومع ذلك ما زال هناك بصيص أمل وضوء يلوح في آخر النفق، ويتمثل ذلك في الإرادة، إرادة المسؤول التربوي مهما كان موقعه، لكي يصنع المعجزة، فعوامل النجاح متوافرة جميعها، من بنية تحتية وميزانية مالية تعد الأضخم في تاريخ الوزارة، إضافة إلى الخطط التربوية وورش العمل، التي يصب معظمها في صالح التربية والتعليم، فما الذي ينقص غير الإرادة؟
إن عدم تأهيل المعلمين وعدم تثقيفهم وتطوير قدراتهم سيقف حجر عثرة أمام تعزيز التنمية، فهل تصدقون ذلك؟! .. هذا ما يقوله روبرت زوليك وقاله قبله المختصون والخبراء لدينا.
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=129601
قال احباط قال >>حنا وصلنا لليأس من تحقيق مطالبنا