أميرة بأخلاقها@
01-06-2008, 01:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
المعلم الذي تجاوز ربع قرن في تعليم المرحلة الابتدائية لم يحظ الا بعدة دورات ودبلومات آخرها الكلية المتوسطة لتطوير مستواه كانت كافية لتعادل شهادة البكالوريوس، أو كان بالامكان توفير دورة لمدة سنة ابراء للذمة هم فئة من أخطاء الماضى سنصبر عليهم حتى ينقرضوا. أظن هذا لسان حال المنظرين الا تشفع لهم خبراتهم ليصبحوا مشرفين في مجال عملهم فمعظم المشرفين يشرفون على كل المراحل، ونحن في زمن التخصص مشرف رياضيات مرحلة ابتدائية، وآخر مرحلة متوسطة. أما الواقع فيشرف على عملهم من هم أقل خبرة لانهم حصلوا على التعليم الجامعي بالرغم انهم يحترمونهم. فبعضهم تتلمذ على يديهم وعاد يشرف عليهم. ليس هذا عيبا. العيب ان هناك قدرات اهمل تطويرها وتقدير امكانياتها، خبرته الطويلة لم تحقق له أي مكسب معنوي. فالنظام لم يستطع حتى لتغيير مسمى عمله.. مدرس أول. مر علينا زمن التعليم استقطب معظم الطاقات فتكونت البطالة لدى التعليم ونشأ العجز في قطاعات أخرى، فهل سيفتح التعليم العالي ذراعيه لتطوير المستوى ومعالجة الخلل؟ ان عدم الاهتمام بتطوير مستوى المعلم وتطوير الحوافز المعنوية سيؤثر سلبا ويقتل الطموح والإبداع.
هناك عوائق أخرى تعيق تطور التعليم:
1- اعداد التلاميذ ينبغي الا تتجاوز 20 في الفصل الواحد، ولا تتجاوز 120 في المدرسة الواحدة حتى نتيح متابعة أفضل للنواحي التربوية والتعليمية للجميع، ونتمكن من تطبيق التعليم الالكتروني والأساليب العلمية المطورة التي تجعل من التلميذ محور العملية ودور المدرس التوجيه والتحفيز والتعزيز وزرع الثقة بالنفس وهذا لا يكون سوى بالمشاركة الفاعلة ويصعب تحقيقه كلما زاد العدد.
2- وجود مشرف مادة ومشرف نشاط فصل غير منطقي لمتكاملين فالنشاط هو الاثر السلوكي لما تعلمه التلميذ وأرى ان يخصص له جزء من الحصة ويشرف عليه مشرف المادة جربت ذلك وأعتقد اني نجحت في جعل جزء من الحصة للتدريب على محاكاة بعض الوسائل وطريقة تصنيعها مما أعطى للتلاميذ الثقة في قدراتهم وكسر الجمود في المادة النظرية وأعطى حبا للمادة وثباتًا للمعلومة فحصة النشاط تدار بأسلوب سيئ لا يخدم النشاط بشكل جاد والغالبية لا تقدر قيمتها اما بسبب الجهل أو سوء الوقت والتوقيت واختلاف مستويات أفراد الجماعة تجعلنا نركز على العموم ونهمل النشاط الصفي.
3- الاعداد ينبغي ان يكون حقًا من حقوق المعلم لا يناقش فيه بل نناقش أثر المعلم على التلميذ ونتركه يدافع به عن نفسه متى ما يرى انه يحتاجه وإذا كان لدى الوزارة أساليب تطويرية فعليها ان توزع تحضيرا على كل المدرسين وتصيد عدة عصافير بحجر منها نقل الخبرة والراحة للمعلمين من شراء التحاضير والتحايل على الروتين ومنها التركيز على العمل الحقيقي ومحاولة الإبداع.
4- المعلوم تدوير مديري المدارس فالتدوير يعالج أمورا سلبية كثيرة لا تظهر لمن هو خارج العمل وتحقق مكاسب تربوية لصالح العمل هذا إذا ابتعدنا عن المصالح الشخصية. ان في التدوير تعميمًا ونقلاً للخبرات ومحفزات وضوابط للعمل نسيناها مع ثبات الروتين. ونحن مع اعطاء المدير صلاحيات كاملة بشرط ان يكون الأفضل، وأهلاً للمسؤولية وتتركز المتابعة من الإدارة على أدائه فهو الأقرب لقياس مستوى المدرس، ولكنه بعيد بعض الشيء عن المتابعة. ليس عيبًا ان نخطئ العيب، ان نرفض مناقشتها ولا نصححها.. هذه آراء تدور في ذهني منذ فترة ناقشتها مع زملائي فوجدت التأييد.
منقوووووووووووووووووووووو وووووووووول
المعلم الذي تجاوز ربع قرن في تعليم المرحلة الابتدائية لم يحظ الا بعدة دورات ودبلومات آخرها الكلية المتوسطة لتطوير مستواه كانت كافية لتعادل شهادة البكالوريوس، أو كان بالامكان توفير دورة لمدة سنة ابراء للذمة هم فئة من أخطاء الماضى سنصبر عليهم حتى ينقرضوا. أظن هذا لسان حال المنظرين الا تشفع لهم خبراتهم ليصبحوا مشرفين في مجال عملهم فمعظم المشرفين يشرفون على كل المراحل، ونحن في زمن التخصص مشرف رياضيات مرحلة ابتدائية، وآخر مرحلة متوسطة. أما الواقع فيشرف على عملهم من هم أقل خبرة لانهم حصلوا على التعليم الجامعي بالرغم انهم يحترمونهم. فبعضهم تتلمذ على يديهم وعاد يشرف عليهم. ليس هذا عيبا. العيب ان هناك قدرات اهمل تطويرها وتقدير امكانياتها، خبرته الطويلة لم تحقق له أي مكسب معنوي. فالنظام لم يستطع حتى لتغيير مسمى عمله.. مدرس أول. مر علينا زمن التعليم استقطب معظم الطاقات فتكونت البطالة لدى التعليم ونشأ العجز في قطاعات أخرى، فهل سيفتح التعليم العالي ذراعيه لتطوير المستوى ومعالجة الخلل؟ ان عدم الاهتمام بتطوير مستوى المعلم وتطوير الحوافز المعنوية سيؤثر سلبا ويقتل الطموح والإبداع.
هناك عوائق أخرى تعيق تطور التعليم:
1- اعداد التلاميذ ينبغي الا تتجاوز 20 في الفصل الواحد، ولا تتجاوز 120 في المدرسة الواحدة حتى نتيح متابعة أفضل للنواحي التربوية والتعليمية للجميع، ونتمكن من تطبيق التعليم الالكتروني والأساليب العلمية المطورة التي تجعل من التلميذ محور العملية ودور المدرس التوجيه والتحفيز والتعزيز وزرع الثقة بالنفس وهذا لا يكون سوى بالمشاركة الفاعلة ويصعب تحقيقه كلما زاد العدد.
2- وجود مشرف مادة ومشرف نشاط فصل غير منطقي لمتكاملين فالنشاط هو الاثر السلوكي لما تعلمه التلميذ وأرى ان يخصص له جزء من الحصة ويشرف عليه مشرف المادة جربت ذلك وأعتقد اني نجحت في جعل جزء من الحصة للتدريب على محاكاة بعض الوسائل وطريقة تصنيعها مما أعطى للتلاميذ الثقة في قدراتهم وكسر الجمود في المادة النظرية وأعطى حبا للمادة وثباتًا للمعلومة فحصة النشاط تدار بأسلوب سيئ لا يخدم النشاط بشكل جاد والغالبية لا تقدر قيمتها اما بسبب الجهل أو سوء الوقت والتوقيت واختلاف مستويات أفراد الجماعة تجعلنا نركز على العموم ونهمل النشاط الصفي.
3- الاعداد ينبغي ان يكون حقًا من حقوق المعلم لا يناقش فيه بل نناقش أثر المعلم على التلميذ ونتركه يدافع به عن نفسه متى ما يرى انه يحتاجه وإذا كان لدى الوزارة أساليب تطويرية فعليها ان توزع تحضيرا على كل المدرسين وتصيد عدة عصافير بحجر منها نقل الخبرة والراحة للمعلمين من شراء التحاضير والتحايل على الروتين ومنها التركيز على العمل الحقيقي ومحاولة الإبداع.
4- المعلوم تدوير مديري المدارس فالتدوير يعالج أمورا سلبية كثيرة لا تظهر لمن هو خارج العمل وتحقق مكاسب تربوية لصالح العمل هذا إذا ابتعدنا عن المصالح الشخصية. ان في التدوير تعميمًا ونقلاً للخبرات ومحفزات وضوابط للعمل نسيناها مع ثبات الروتين. ونحن مع اعطاء المدير صلاحيات كاملة بشرط ان يكون الأفضل، وأهلاً للمسؤولية وتتركز المتابعة من الإدارة على أدائه فهو الأقرب لقياس مستوى المدرس، ولكنه بعيد بعض الشيء عن المتابعة. ليس عيبًا ان نخطئ العيب، ان نرفض مناقشتها ولا نصححها.. هذه آراء تدور في ذهني منذ فترة ناقشتها مع زملائي فوجدت التأييد.
منقوووووووووووووووووووووو وووووووووول