Sad teacher
25-08-2005, 11:05 AM
وزارة التربية والتعليم السعودية تنفي تعاقدها مع أجانب لتدريس الإنجليزية
قصر تدريس اللغة الإنجليزية على الصف السادس للعام الثاني على التوالي
الرياض: تركي الصهيل
كشف الدكتور محمد بن إبراهيم الأحيدب، المشرف العام على مشروع اللغة الإنجليزية بوزارة التربية والتعليم السعودية، عن استمرار قصر تدريس اللغة الإنجليزية للعام الدراسي المقبل على طلاب وطالبات الصف السادس من المرحلة الابتدائية، ضمن مشروع إدخال هذه المادة لمراحل التعليم الأولية، الذي وافق عليه مجلس الوزراء السعودي.
وأرجع الأحيدب قصر تدريس الإنجليزية على طلاب وطالبات الصف السادس الابتدائي فقط، لندرة معلمي و معلمات اللغة الإنجليزية، ونقص الاحتياج في أعدادهم.
وأوضح المشرف العام على مشروع اللغة لـ«الشرق الأوسط» أن الوزارة اضطرت العام الماضي، إلى التعاقد مع 300 معلم من الأردن وسوريا ومصر، بالإضافة إلى خريجي الجامعات السعودية، ملمحا إلى أن خريجي اللغة، لا يملكون ذات الرغبة، في الالتحاق بقطاع التعليم، لا سيما مع وجود فرص وظيفية أفضل، في بعض المؤسسات المختصة بالترجمة، نافيا في ذات السياق، تعاقد الوزارة مع أي من المعلمين الأجانب لهذا العام لتدريس الصف السادس الابتدائي أو غيره من المراحل الدراسية.
وبين الأحيدب، بأن معلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية، لكافة المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، تصل أعدادهم إلى 20 ألف معلم ومعلمة، 6 آلاف منهم للصف السادس الابتدائي، موضحا بأن إدخال المادة الإنجليزية، لصفي الرابع والخامس، تخضع إلى موافقة مجلس الوزراء السعودي، متى ما توفرت الإمكانيات لدى الوزارة، بالنزول بتدريس اللغة، لبقية المراحل التعليمية المبكرة. وعن المشاكل التي واجهت الوزارة، في تطبيق النظام، العام الماضي، أشار الأحيدب، إلى أن عدم توفر المعلمين والمعلمات بشكل كبير، من أبرز المشاكل التي واجهت المسؤولين بالوزارة في هذا الخصوص، موضحا بأن أعداد المعلمات تفوق أعداد المعلمين، ولكن المشكلة تكمن، في عدم رغبة المعلمات، في الذهاب، للتدريس في المناطق النائية.
وكشف عن إدخال بعض التعديلات على الكتاب المدرسي، فيما يخص اللغة الإنجليزية، بناء على الملحوظات التي وردت من الميدان، مشيرا إلى أن التعديل على مناهج اللغة الإنجليزية لكافة المراحل، عملية مستمرة، حيث تعقد من أجل هذا الغرض، ورش عمل في جميع المناطق التعليمية للبنين والبنات، يتم على ضوئها، استخلاص الملاحظات وتعديل الكتب المدرسية.
قصر تدريس اللغة الإنجليزية على الصف السادس للعام الثاني على التوالي
الرياض: تركي الصهيل
كشف الدكتور محمد بن إبراهيم الأحيدب، المشرف العام على مشروع اللغة الإنجليزية بوزارة التربية والتعليم السعودية، عن استمرار قصر تدريس اللغة الإنجليزية للعام الدراسي المقبل على طلاب وطالبات الصف السادس من المرحلة الابتدائية، ضمن مشروع إدخال هذه المادة لمراحل التعليم الأولية، الذي وافق عليه مجلس الوزراء السعودي.
وأرجع الأحيدب قصر تدريس الإنجليزية على طلاب وطالبات الصف السادس الابتدائي فقط، لندرة معلمي و معلمات اللغة الإنجليزية، ونقص الاحتياج في أعدادهم.
وأوضح المشرف العام على مشروع اللغة لـ«الشرق الأوسط» أن الوزارة اضطرت العام الماضي، إلى التعاقد مع 300 معلم من الأردن وسوريا ومصر، بالإضافة إلى خريجي الجامعات السعودية، ملمحا إلى أن خريجي اللغة، لا يملكون ذات الرغبة، في الالتحاق بقطاع التعليم، لا سيما مع وجود فرص وظيفية أفضل، في بعض المؤسسات المختصة بالترجمة، نافيا في ذات السياق، تعاقد الوزارة مع أي من المعلمين الأجانب لهذا العام لتدريس الصف السادس الابتدائي أو غيره من المراحل الدراسية.
وبين الأحيدب، بأن معلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية، لكافة المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، تصل أعدادهم إلى 20 ألف معلم ومعلمة، 6 آلاف منهم للصف السادس الابتدائي، موضحا بأن إدخال المادة الإنجليزية، لصفي الرابع والخامس، تخضع إلى موافقة مجلس الوزراء السعودي، متى ما توفرت الإمكانيات لدى الوزارة، بالنزول بتدريس اللغة، لبقية المراحل التعليمية المبكرة. وعن المشاكل التي واجهت الوزارة، في تطبيق النظام، العام الماضي، أشار الأحيدب، إلى أن عدم توفر المعلمين والمعلمات بشكل كبير، من أبرز المشاكل التي واجهت المسؤولين بالوزارة في هذا الخصوص، موضحا بأن أعداد المعلمات تفوق أعداد المعلمين، ولكن المشكلة تكمن، في عدم رغبة المعلمات، في الذهاب، للتدريس في المناطق النائية.
وكشف عن إدخال بعض التعديلات على الكتاب المدرسي، فيما يخص اللغة الإنجليزية، بناء على الملحوظات التي وردت من الميدان، مشيرا إلى أن التعديل على مناهج اللغة الإنجليزية لكافة المراحل، عملية مستمرة، حيث تعقد من أجل هذا الغرض، ورش عمل في جميع المناطق التعليمية للبنين والبنات، يتم على ضوئها، استخلاص الملاحظات وتعديل الكتب المدرسية.