مــلك الحرف
14-07-2008, 06:06 PM
غضب التربويين
لم يحدث أن وصلت العلاقة بين وزارة أو جهة حكومية وموظفيها مثلما يحصل الآن بين وزارة التربية ومنسوبيها من المعلمين والمعلمات.لا يكاد يمر يوم دون أن تتلقى الوزارة محاكمة جديدة، أو شكوى جماعية من منسوبيها، وفي مختلف المناطق فضلا عما تنشره الصحف بشكل يومي من شكاوى الحقوق الضائعة، والتعسفات الإدارية، واحتجاجات على معظم القرارات التي تصدرها الوزارة لقد اعترف أحد وكلاء الوزارة علنا بأن الوزارة تواجه ضغوطا هائلة من معلميها وفي اتجاهات متعددة لكنه لم يشرح لنا ماذا لدى الوزارة في مواجهة هذه الشكاوى والاحتجاجات المتصاعدة؟لقد أعلنت وزارة التربية عن عزمها على تطبيق مشاريع مستقبلية كبيرة في مجال التطوير والتغيير لكن هذه المبادرات والمشاريع المستقبلية لا يمكن تنفيذها كما تتطلع الوزارة دون مشاركة فاعلة وحماس واضح من منسوبيها في الميدان في ظل هذا القلق المضمر في النفوس، إن على الوزارة وقيادييها أن تعيد النظر في علاقتها بالعاملين في الميدان وهم النسبة الكبرى وتبحث بجدية في أسباب هذا الغضب والاحتجاجات التي تعصف بالنفوس هل بسبب ضعف الحوافز؟ أم غياب الحقوق؟ أم التعاميم والأنظمة التي تطالب بالجهد فقط وتنسى الحقوق؟ أم بسبب غياب البيئات التعليمية التي تفتقد للإبداع والتجديد؟
لم يحدث أن وصلت العلاقة بين وزارة أو جهة حكومية وموظفيها مثلما يحصل الآن بين وزارة التربية ومنسوبيها من المعلمين والمعلمات.لا يكاد يمر يوم دون أن تتلقى الوزارة محاكمة جديدة، أو شكوى جماعية من منسوبيها، وفي مختلف المناطق فضلا عما تنشره الصحف بشكل يومي من شكاوى الحقوق الضائعة، والتعسفات الإدارية، واحتجاجات على معظم القرارات التي تصدرها الوزارة لقد اعترف أحد وكلاء الوزارة علنا بأن الوزارة تواجه ضغوطا هائلة من معلميها وفي اتجاهات متعددة لكنه لم يشرح لنا ماذا لدى الوزارة في مواجهة هذه الشكاوى والاحتجاجات المتصاعدة؟لقد أعلنت وزارة التربية عن عزمها على تطبيق مشاريع مستقبلية كبيرة في مجال التطوير والتغيير لكن هذه المبادرات والمشاريع المستقبلية لا يمكن تنفيذها كما تتطلع الوزارة دون مشاركة فاعلة وحماس واضح من منسوبيها في الميدان في ظل هذا القلق المضمر في النفوس، إن على الوزارة وقيادييها أن تعيد النظر في علاقتها بالعاملين في الميدان وهم النسبة الكبرى وتبحث بجدية في أسباب هذا الغضب والاحتجاجات التي تعصف بالنفوس هل بسبب ضعف الحوافز؟ أم غياب الحقوق؟ أم التعاميم والأنظمة التي تطالب بالجهد فقط وتنسى الحقوق؟ أم بسبب غياب البيئات التعليمية التي تفتقد للإبداع والتجديد؟