sea breeze
28-07-2008, 03:29 AM
آفاق الجامعة / خديجة السعيد
تعاني كليات البنات في مدن المملكة من قلة عضوات هيئة التدريس السعوديات مما يجعل المسئولين يلجئون إلى التعاقد لسد هذا العجز. و قد تعددت أسباب هذا العجز الذي أصبح يؤرق مسئولي الجامعات. و تأتي خطوة ضم كليات البنات تحت مظلة وزارة التعليم خطوة رائدة باعتبار لدى الوزارة الخبرة الكافية في تطوير الدراسات العليا و يكون ذلك تحت إشرافها مما يبعد موضوع الدراسات العليا للطالبات من الإجراءات التي كانت تتبع و هو ما سيسهم في زيادة الأعداد خلال السنوات القادمة. لذلك فقد أحببنا و من خلال صحيفة آفاق الجامعة التوصل لبعض الأسباب التي أدت لذلك و ذلك من خلال ملاحظة قلة أعضاء هئية التدريس (السعوديات) بالجامعة... و لمعرفة هذه الأسباب ما هي المعوقات
و الأسباب التي تواجه الطالبة السعودية لإكمال الدراسات العليا؟ فذكرت لنا عميدة المركز الجامعي لدراسة الطالبات الدكتورة / منى عبد الله آل مشيط – أستاذ مساعد كلية الطب – استشارية نساء و ولادة – أنه لا يوجد أي إشكاليات بالنسبة لجامعة الملك خالد – المركز الجامعي لدراسة الطالبات في تعيين هئية تدريس من السعوديات لأن الدفعات الأولى حديثة التخرج و تم تخريج دفعتين من قسم علوم الحياة و اللغة الإنجليزية و دفعة من قسم الحاسب الآلي و تم تعيين واحد و عشرون معيدة بالمركز كما تم تعيين أربع معيدات بكلية الطب
و فنية مختبر بقسم علوم الحياة كما أفادت أن المعيدات الآن على وشك السفر "الابتعاث" لإكمال الدراسات العليا أما بالنسبة للدكتورة / بثينة الغزالي عميدة كلية العلوم الصحية – فقد ذكرت أن المؤسسات التعليمية تشكل حجر الزاوية لأي مجتمع في بناء الإنسان علميا و فكريا كما تسهم في ترسيخ قيم المجتمع و هويته الثقافية و ضرورة استقلالها في النواحي و ذلك ليؤمن استيعابها لمتطلبات العولمة و توفير بيئة التعليم مفتوحة للدراسات العليا لفئات عمرية مختلفة و لذا هناك معوقات في المؤسسة التعليمية التي لها دور هام في غرس مفهوم التعليم المستمر كما ذكرت أن شهادة الكلية الصحية (الشهادة الجامعية المتوسطة) لا تؤهل الطالبة على إعداد دراسات عليا حيث يتعين عليها أولاً الحصول على درجة البكالوريوس و في خضم حديثنا أفادت أن التقاليد الاجتماعية تمنع بعض الطالبات من السفر إلى بعض المدن داخل البلد أو خارجه للدراسات العليا و أن الزواج المبكر و كثرة الإنجاب أحد أكبر العوائق لطالبة الابتعاث و قد ذكرت ضعف مستوى الطالبة في اللغة الإنجليزية حيث أن الدراسة الابتدائية هي البنية و الركيزة التي تبني المعلومات لكن للأسف و في ختام حديثها أكدت أن مفهوم التعليم لدى بعض الطالبات هو مجرد الحصول على شهادة لتأمين مستقبلهن و أن حصولهن على رواتب عالية عند تعيينهم قد تكفي فليس من الضروري الحصول على شهادات أعلى و في نفس الموضوع ذكرت الدكتورة / لطيفة محمد مشيقح – عميدة كلية خدمة المجتمع – أنه لا يوجد هناك معوقات بالمعنى الحقيقي ففي خدمة كلية المجتمع لا يوجد بها برنامج الدراسات العليا لذلك لا نعرف المشاكل التي قد تواجه الطالبة في الكليات الأخرى و قد أفادت وكيلة كلية التربية للبنات بأبها للشئون الأكاديمية و الإدارية الدكتورة حصة محمد عامر (دكتوراة تربية و علم النفس) أن هناك أسباب من وجهة نظرها منها صعوبة الاتصال بين الطالبة و المشرف في حالة كان رجل... عدم فتح المجال لدراسة عدد كبير من الطالبات في الدراسات العليا... الإجراءات و الروتين التي تتقيد بها طالبة الدراسات العليا... عدم تعيين معيدات سعوديات... عدم تشجيع الفتاة من قبل أولياء الأمور... تراجع كثير من الطالبات بعد البدء في الدراسة لعدم توفر معلومات و مراجع... صعوبة السفر و التنقل بالنسبة للفتاة السعودية.
تعاني كليات البنات في مدن المملكة من قلة عضوات هيئة التدريس السعوديات مما يجعل المسئولين يلجئون إلى التعاقد لسد هذا العجز. و قد تعددت أسباب هذا العجز الذي أصبح يؤرق مسئولي الجامعات. و تأتي خطوة ضم كليات البنات تحت مظلة وزارة التعليم خطوة رائدة باعتبار لدى الوزارة الخبرة الكافية في تطوير الدراسات العليا و يكون ذلك تحت إشرافها مما يبعد موضوع الدراسات العليا للطالبات من الإجراءات التي كانت تتبع و هو ما سيسهم في زيادة الأعداد خلال السنوات القادمة. لذلك فقد أحببنا و من خلال صحيفة آفاق الجامعة التوصل لبعض الأسباب التي أدت لذلك و ذلك من خلال ملاحظة قلة أعضاء هئية التدريس (السعوديات) بالجامعة... و لمعرفة هذه الأسباب ما هي المعوقات
و الأسباب التي تواجه الطالبة السعودية لإكمال الدراسات العليا؟ فذكرت لنا عميدة المركز الجامعي لدراسة الطالبات الدكتورة / منى عبد الله آل مشيط – أستاذ مساعد كلية الطب – استشارية نساء و ولادة – أنه لا يوجد أي إشكاليات بالنسبة لجامعة الملك خالد – المركز الجامعي لدراسة الطالبات في تعيين هئية تدريس من السعوديات لأن الدفعات الأولى حديثة التخرج و تم تخريج دفعتين من قسم علوم الحياة و اللغة الإنجليزية و دفعة من قسم الحاسب الآلي و تم تعيين واحد و عشرون معيدة بالمركز كما تم تعيين أربع معيدات بكلية الطب
و فنية مختبر بقسم علوم الحياة كما أفادت أن المعيدات الآن على وشك السفر "الابتعاث" لإكمال الدراسات العليا أما بالنسبة للدكتورة / بثينة الغزالي عميدة كلية العلوم الصحية – فقد ذكرت أن المؤسسات التعليمية تشكل حجر الزاوية لأي مجتمع في بناء الإنسان علميا و فكريا كما تسهم في ترسيخ قيم المجتمع و هويته الثقافية و ضرورة استقلالها في النواحي و ذلك ليؤمن استيعابها لمتطلبات العولمة و توفير بيئة التعليم مفتوحة للدراسات العليا لفئات عمرية مختلفة و لذا هناك معوقات في المؤسسة التعليمية التي لها دور هام في غرس مفهوم التعليم المستمر كما ذكرت أن شهادة الكلية الصحية (الشهادة الجامعية المتوسطة) لا تؤهل الطالبة على إعداد دراسات عليا حيث يتعين عليها أولاً الحصول على درجة البكالوريوس و في خضم حديثنا أفادت أن التقاليد الاجتماعية تمنع بعض الطالبات من السفر إلى بعض المدن داخل البلد أو خارجه للدراسات العليا و أن الزواج المبكر و كثرة الإنجاب أحد أكبر العوائق لطالبة الابتعاث و قد ذكرت ضعف مستوى الطالبة في اللغة الإنجليزية حيث أن الدراسة الابتدائية هي البنية و الركيزة التي تبني المعلومات لكن للأسف و في ختام حديثها أكدت أن مفهوم التعليم لدى بعض الطالبات هو مجرد الحصول على شهادة لتأمين مستقبلهن و أن حصولهن على رواتب عالية عند تعيينهم قد تكفي فليس من الضروري الحصول على شهادات أعلى و في نفس الموضوع ذكرت الدكتورة / لطيفة محمد مشيقح – عميدة كلية خدمة المجتمع – أنه لا يوجد هناك معوقات بالمعنى الحقيقي ففي خدمة كلية المجتمع لا يوجد بها برنامج الدراسات العليا لذلك لا نعرف المشاكل التي قد تواجه الطالبة في الكليات الأخرى و قد أفادت وكيلة كلية التربية للبنات بأبها للشئون الأكاديمية و الإدارية الدكتورة حصة محمد عامر (دكتوراة تربية و علم النفس) أن هناك أسباب من وجهة نظرها منها صعوبة الاتصال بين الطالبة و المشرف في حالة كان رجل... عدم فتح المجال لدراسة عدد كبير من الطالبات في الدراسات العليا... الإجراءات و الروتين التي تتقيد بها طالبة الدراسات العليا... عدم تعيين معيدات سعوديات... عدم تشجيع الفتاة من قبل أولياء الأمور... تراجع كثير من الطالبات بعد البدء في الدراسة لعدم توفر معلومات و مراجع... صعوبة السفر و التنقل بالنسبة للفتاة السعودية.