نسرررررين
06-09-2008, 02:33 AM
د. سعود صالح المصيبيح
لأول مرة نعيش رمضان في إجازة مدرسية وسيغيب هذا العام منظر الطلاب وهم يغادرون بيوتهم نائمين في مشهد مؤسف نتيجة للسهر الطويل وعندها يكون المعلم والمدير والطالب في حالة يرثى لها حتى تأتي الإجازة.. أما هذا العام فأعتقد أن النوم سيأخذ راحته وسيكون النوم بعد الفجر بساعات لمن تعوَّد السهر إلى تباشير الصباح وأحياناً إلى الضحى ثم النوم إلى وقت الإفطار.. وهنا أعرض الحالة السيئة التي يعيشها البعض وهذا البعض نسبة لا يستهان بها في مجتمعنا.. أما الواقع المفترض وجوده في نظري فهو النوم مبكرًا والنهوض للسحور وصلاة الفجر ثم النوم قليلاً وممارسة اليوم في رمضان بشكل اعتيادي كما هو في بقية الأيام الماضية.. والذي نعرفه من التاريخ الإسلامي أن نهار رمضان كان نهار عمل وإنجاز عادي بل وخوض معارك ولم يكن نهار نوم وكسل وخمول وغياب عن أداء الصلاة في وقتها.. والمحزن هو هذا الاستقبال الكبير لرمضان من قبل القنوات الفضائية حيث المسلسلات والبرامج والأفلام وكأن رمضان يأتي كل عام ليكون موسم القنوات التلفزيونية وليس موسم العبادة والذكر والتقرب إلى الله.
السؤال هو ما الذي قلب حياتنا بهذا الوضع؟ ولماذا غلب علينا النوم في نهار رمضان حتى غاب الإنتاج والعمل والإنجاز؟ أما الموظف الحكومي فأصلاً إنجازه ضعيف ومحدود وساعات عمله كما تقول دراسات معهد الإدارة لا تقارن بأوقات دوامه ولهذا أتوقع أن يتأثر الموظف الحكومي بالبيئة التربوية وينام معهم وربما يختار بعض الموظفين إجازاتهم مع أسرهم والبعض ربما يفكر في الصيام خارج المملكة خصوصًا وأن احتمالية الإجازة من منتصف الشهر أمر وارد.
وإن كان الإلحاح بدأ من الآن لإيجاد التبرير للغياب عن العمل وكأن رمضان شهر للإجازة والراحة.
ولدي قناعة أن الزمن تغيَّر والبيئات أصبحت مختلفة وبالتالي الحاجة ماسة لدراسة علمية موضوعية حول الدوام في رمضان وربما تنتهي الدراسة إلى أن يكون رمضان إجازة للجميع وهذا يتماشى مع حالة الخمول والكسل التي نعيشها عندما يدخل علينا الشهر الكريم.
أما الرياضة فهناك مباريات وألعاب ومسابقات كما افتقدنا للأسف الكثير من السداسيات والبطولات الرياضية التي تقيمها الأندية سابقًا حيث أصبح النشاط أقل كثيرًا في الزمن الحالي.
رمضان هل هو انقلاب الليل إلى نهار والنهار إلى ليل في مخالفة للفطرة البشرية خصوصًا وأنه أول شهر يكون فيه ملايين من الطلبة والطالبات ومعلميهم ومعلماتهم في إجازة ونوم متواصل امتدادًا للعطلة الصيفية التي يعيشونها.
لأول مرة نعيش رمضان في إجازة مدرسية وسيغيب هذا العام منظر الطلاب وهم يغادرون بيوتهم نائمين في مشهد مؤسف نتيجة للسهر الطويل وعندها يكون المعلم والمدير والطالب في حالة يرثى لها حتى تأتي الإجازة.. أما هذا العام فأعتقد أن النوم سيأخذ راحته وسيكون النوم بعد الفجر بساعات لمن تعوَّد السهر إلى تباشير الصباح وأحياناً إلى الضحى ثم النوم إلى وقت الإفطار.. وهنا أعرض الحالة السيئة التي يعيشها البعض وهذا البعض نسبة لا يستهان بها في مجتمعنا.. أما الواقع المفترض وجوده في نظري فهو النوم مبكرًا والنهوض للسحور وصلاة الفجر ثم النوم قليلاً وممارسة اليوم في رمضان بشكل اعتيادي كما هو في بقية الأيام الماضية.. والذي نعرفه من التاريخ الإسلامي أن نهار رمضان كان نهار عمل وإنجاز عادي بل وخوض معارك ولم يكن نهار نوم وكسل وخمول وغياب عن أداء الصلاة في وقتها.. والمحزن هو هذا الاستقبال الكبير لرمضان من قبل القنوات الفضائية حيث المسلسلات والبرامج والأفلام وكأن رمضان يأتي كل عام ليكون موسم القنوات التلفزيونية وليس موسم العبادة والذكر والتقرب إلى الله.
السؤال هو ما الذي قلب حياتنا بهذا الوضع؟ ولماذا غلب علينا النوم في نهار رمضان حتى غاب الإنتاج والعمل والإنجاز؟ أما الموظف الحكومي فأصلاً إنجازه ضعيف ومحدود وساعات عمله كما تقول دراسات معهد الإدارة لا تقارن بأوقات دوامه ولهذا أتوقع أن يتأثر الموظف الحكومي بالبيئة التربوية وينام معهم وربما يختار بعض الموظفين إجازاتهم مع أسرهم والبعض ربما يفكر في الصيام خارج المملكة خصوصًا وأن احتمالية الإجازة من منتصف الشهر أمر وارد.
وإن كان الإلحاح بدأ من الآن لإيجاد التبرير للغياب عن العمل وكأن رمضان شهر للإجازة والراحة.
ولدي قناعة أن الزمن تغيَّر والبيئات أصبحت مختلفة وبالتالي الحاجة ماسة لدراسة علمية موضوعية حول الدوام في رمضان وربما تنتهي الدراسة إلى أن يكون رمضان إجازة للجميع وهذا يتماشى مع حالة الخمول والكسل التي نعيشها عندما يدخل علينا الشهر الكريم.
أما الرياضة فهناك مباريات وألعاب ومسابقات كما افتقدنا للأسف الكثير من السداسيات والبطولات الرياضية التي تقيمها الأندية سابقًا حيث أصبح النشاط أقل كثيرًا في الزمن الحالي.
رمضان هل هو انقلاب الليل إلى نهار والنهار إلى ليل في مخالفة للفطرة البشرية خصوصًا وأنه أول شهر يكون فيه ملايين من الطلبة والطالبات ومعلميهم ومعلماتهم في إجازة ونوم متواصل امتدادًا للعطلة الصيفية التي يعيشونها.