نسرررررين
13-09-2008, 03:28 AM
أحمد الأنصاري - ينبع
طالبت مئات المرشحات للوظائف التعليمية في مناطق مختلفة في المملكة وزارة التربية والتعليم حل مشكلة عدم قبولهن أثناء تقديم أوراق قبولهن في إدارات التربية والتعليم أو مندوبيات التعليم في القرى، وذلك بسب تحديد الإقامة التي حصل فيها نوع من الالتباس، حيث إن أغلب المعلمات يعتبرن من بنات المنطقة التي قدمن عليها، لكن وظائف أزواجهن في مناطق أخرى، هذا الأمر تسبب في قبولهن في المفاضلة في إدارات التربية والتعليم؛ لأن مقر عمل الزوج ليس في المنطقة التي سوف تعمل فيها الزوجة، وأغلب المرشحات تعود أصولهن إلى تلك المناطق، ويقطن فيها والدها وإخوانها، وهذا دليل على أنها من بنات المنطقة على حد تعبيرهن.
وطالبن الوزارة بالنظر في المشكلة التي قد تحرمهن من الالتحاق بالوظائف الذي ظل حلما بالنسبة لهن طوال فترة التقديم التي استمرت لدى البعض منهن لما يزيد عن 10 سنوات، وتبدد آمالهن بسبب وظيفة الزوج.
قالت أمل الحربي: غمرتني الفرحة عندما وجدت اسمي ضمن المرشحات للوظائف التعليمية، وعند الذهاب إلى المسؤولة عن قبول الملفات والمستندات في إدارة التربية والتعليم من أجل الحصول على الوظيفة تفاجأت برد الموظفة المسؤولة عن المفاضلة أننا لا ينطبق علينا شروط التعيين؛ بسب تحديد إقامة ولي الأمر وزوجي يعمل في منطقة أخرى، وأنا مقدمة على هذه القرية لأنها بالقرب من أهلي وزوجي من نفس المنطقة، ولكنه في انتظار أن ينقل إلينا أيضا، وأرجو من المسؤولين أن ينظروا في مثل هذه الحالات التي أنهكها طول فترة الانتظار حتى الحصول على وظيفة.
وأضافت الحربي: هناك المئات من المرشحات في مناطق مختلفة في المملكة تصادفهن نفس المشكلة، رغم أنهن من بنات المنطقة نفسها، لكن أزواجهن يعملون في مناطق أخرى، وهن موجودات أمام مقرات المفاضلات والمقابلات الشخصية يبحثن عن حلول عاجلة لوضعهن.
وأوضحت مريم الجهني أنها من المنطقة التي اختارت أن تتقدم بأوراقها للتوظيف بها؛ لأنها تنتمي إليها، وقالت: هي منطقتي ويوجد بها أبي وإخوتي يعملون ويسكنون بها، لكن زوجي يعمل في مكان آخر، ويبحث عن النقل إلى منطقتنا، ولكن لم ينقل حتى الآن، وعند تقديمي للأوراق ذكرت لي المسؤولة أن ولي أمري لا يعمل في المنطقة، ولا نقدر أن نقبل، وذلك حسب اللوائح والأنظمة، وذكرت لها أن أبي وإخوتي يعملون في المنطقة فقالت: مَن ولي أمرك؟ أبوكِ أم زوجك؟! وأنا أبحث الآن عن حل؛ لأننا نريد أن نستقر هنا في منطقتنا وليس لي ذنب أن زوجي ليس بإمكانه نقل عمله هنا.
وقالت عائشة البلوي: أنا أعاني الآن من مشكلات نفسية وإحباط عام لعدم قبولي بسبب تحديد الإقامة، وأنا من أهالي المنطقة التي اخترتها، وأبنائي يدرسون في نفس المنطقة، لكن أباهم يعمل في منطقة أخرى، فما هو الحل؟ هل ستذهب عليَّ الوظيفة التي انتظرتها لسنوات عديدة بسب الزوج أم ماذا؟
من جهته ذكر مدير تعليم البنات بينبع أحمد الزهراني أن عملية قبول المرشحة وفق ضوابط وأنظمة واضحة، وبالنسبة لتحديد الإقامة فيجب أن يكون ولي أمر المرشحة سواء كان أباها أو زوجها يعمل في المنطقة نفسها التي اختارتها، وإذا كان لا يعمل فينظر بمكان ميلادها وميلاد ولي أمرها وتخرجها من إحدى الجامعات أو الكليات في نفس المنطقة، وذلك حسب ضوابط وزارة التربية والتعليم.
طالبت مئات المرشحات للوظائف التعليمية في مناطق مختلفة في المملكة وزارة التربية والتعليم حل مشكلة عدم قبولهن أثناء تقديم أوراق قبولهن في إدارات التربية والتعليم أو مندوبيات التعليم في القرى، وذلك بسب تحديد الإقامة التي حصل فيها نوع من الالتباس، حيث إن أغلب المعلمات يعتبرن من بنات المنطقة التي قدمن عليها، لكن وظائف أزواجهن في مناطق أخرى، هذا الأمر تسبب في قبولهن في المفاضلة في إدارات التربية والتعليم؛ لأن مقر عمل الزوج ليس في المنطقة التي سوف تعمل فيها الزوجة، وأغلب المرشحات تعود أصولهن إلى تلك المناطق، ويقطن فيها والدها وإخوانها، وهذا دليل على أنها من بنات المنطقة على حد تعبيرهن.
وطالبن الوزارة بالنظر في المشكلة التي قد تحرمهن من الالتحاق بالوظائف الذي ظل حلما بالنسبة لهن طوال فترة التقديم التي استمرت لدى البعض منهن لما يزيد عن 10 سنوات، وتبدد آمالهن بسبب وظيفة الزوج.
قالت أمل الحربي: غمرتني الفرحة عندما وجدت اسمي ضمن المرشحات للوظائف التعليمية، وعند الذهاب إلى المسؤولة عن قبول الملفات والمستندات في إدارة التربية والتعليم من أجل الحصول على الوظيفة تفاجأت برد الموظفة المسؤولة عن المفاضلة أننا لا ينطبق علينا شروط التعيين؛ بسب تحديد إقامة ولي الأمر وزوجي يعمل في منطقة أخرى، وأنا مقدمة على هذه القرية لأنها بالقرب من أهلي وزوجي من نفس المنطقة، ولكنه في انتظار أن ينقل إلينا أيضا، وأرجو من المسؤولين أن ينظروا في مثل هذه الحالات التي أنهكها طول فترة الانتظار حتى الحصول على وظيفة.
وأضافت الحربي: هناك المئات من المرشحات في مناطق مختلفة في المملكة تصادفهن نفس المشكلة، رغم أنهن من بنات المنطقة نفسها، لكن أزواجهن يعملون في مناطق أخرى، وهن موجودات أمام مقرات المفاضلات والمقابلات الشخصية يبحثن عن حلول عاجلة لوضعهن.
وأوضحت مريم الجهني أنها من المنطقة التي اختارت أن تتقدم بأوراقها للتوظيف بها؛ لأنها تنتمي إليها، وقالت: هي منطقتي ويوجد بها أبي وإخوتي يعملون ويسكنون بها، لكن زوجي يعمل في مكان آخر، ويبحث عن النقل إلى منطقتنا، ولكن لم ينقل حتى الآن، وعند تقديمي للأوراق ذكرت لي المسؤولة أن ولي أمري لا يعمل في المنطقة، ولا نقدر أن نقبل، وذلك حسب اللوائح والأنظمة، وذكرت لها أن أبي وإخوتي يعملون في المنطقة فقالت: مَن ولي أمرك؟ أبوكِ أم زوجك؟! وأنا أبحث الآن عن حل؛ لأننا نريد أن نستقر هنا في منطقتنا وليس لي ذنب أن زوجي ليس بإمكانه نقل عمله هنا.
وقالت عائشة البلوي: أنا أعاني الآن من مشكلات نفسية وإحباط عام لعدم قبولي بسبب تحديد الإقامة، وأنا من أهالي المنطقة التي اخترتها، وأبنائي يدرسون في نفس المنطقة، لكن أباهم يعمل في منطقة أخرى، فما هو الحل؟ هل ستذهب عليَّ الوظيفة التي انتظرتها لسنوات عديدة بسب الزوج أم ماذا؟
من جهته ذكر مدير تعليم البنات بينبع أحمد الزهراني أن عملية قبول المرشحة وفق ضوابط وأنظمة واضحة، وبالنسبة لتحديد الإقامة فيجب أن يكون ولي أمر المرشحة سواء كان أباها أو زوجها يعمل في المنطقة نفسها التي اختارتها، وإذا كان لا يعمل فينظر بمكان ميلادها وميلاد ولي أمرها وتخرجها من إحدى الجامعات أو الكليات في نفس المنطقة، وذلك حسب ضوابط وزارة التربية والتعليم.