أمير الحرف
20-09-2005, 12:09 AM
أيها المعلمون .. أخشى أن أظلمكم ..؟
هل فاقد الشئ يعطيه ..؟
هل يبتسم المكتئب ..؟
أم هل يعدل المظلم ..؟
في هذا الواقع خاصة
أعزائي ..
النور حياة جميلة والظلام موت ووحشة كبيرة ، وما أطيب وماأجمل الحياة والمعيشه عندما يغمرها النور الساطع الذي يضئ الأنسان في جوانب حياته فينمّي الهدي ويكون سبيلا معطاء للخير ومنهالا للمنفعه ، وهذا جل ما أتمني رؤيته قبل أن يتبدد النور في العتمة ..
أرجع الي أسئلتي .. وأعتقد فيها أن الأجابه مختصرة وبسيطة وواحدة وقليلة ومحدودة ومتمثلة بكلمة " لا "
أن عطاء المعلم لايمكن أن يكون وافيا وسليما اذا لم تتوافر له الظروف المناسبة لهذا النوع من العطاء " وما أجمل الظروف المعطاءه هذه الأيام "
أن المعلم انسان حرم من أبسط حقوقه ، انسان غلب علي امره ، انسان حكم عليه الدهر أن يبقي ورقة تتضاربها أيدي الأخرين من الواقع ، المجتمع ، الصحافة ، الأعلام ... الخ الخ
يقول الشاعر :
ما للمعلم قيمة في عصرنا ........ بل صار في عصر الرخا مغلولا
ضاعت كرامته بصفعة جاهلا ........ جعل النظام له عليه سبيلا ..
أيها المعلم ..
ابحث عن حقك الذي سلبه منك المجتمع وحرمها عليك التعليم ، فغيرك أخذ حقه وبل زيادة وحرص علي تذهيب مكانته بجدارة ، أما أنت جالس في مكانك تنتظر الفرج بصمت لعل وعسى يهطل عليك من مطره ..
أحبائي لقد آن الآوان لاعادة النظر في أسلوب التعامل مع الشريحة التربوية وعمادها المعلم رغما عن أنف المستكبرين ..
انزلو الميدان ، ابحثوا ، استقصوا ، أسألوا ، راجعوا ، قارنوا ، ثم قولوا للمجتمع ماذا رأينا ، وقولوا لماذا أكتب هكذا ..؟
طالما تمنيت أن أكتب بقلمي موضوعا دون الأضطرار للحديث عن ثغرات ميدانية تضرب مسيرة الحركة التعليمية وتمزق ثوب المعلم ولكن للأسف لست من هواة الأحلام الوردية .
وقفة :
أيها المعلم مـــاذا ينقصك ؟
كلمة أخيرة :
وقعت في أرض الدنيا معركة جرت أحداثها بين الواقع والتعليم وأسفرت عن نزيفا في الجسد التربوي ووقوع أسرى لا يقل عددهم عن ملايين الطلاب واستشهاد المناهج التعليمية بعد كفاح مرير ولا يزال المعلم قلعة صامدة محاطة بمضادات للصواريخ التي تنساب عليه الواحدة تلو الأخري ... والي الآن لم يصل ما ينبئ بتوقف الهجوم ..
منقول بتصرف
هل فاقد الشئ يعطيه ..؟
هل يبتسم المكتئب ..؟
أم هل يعدل المظلم ..؟
في هذا الواقع خاصة
أعزائي ..
النور حياة جميلة والظلام موت ووحشة كبيرة ، وما أطيب وماأجمل الحياة والمعيشه عندما يغمرها النور الساطع الذي يضئ الأنسان في جوانب حياته فينمّي الهدي ويكون سبيلا معطاء للخير ومنهالا للمنفعه ، وهذا جل ما أتمني رؤيته قبل أن يتبدد النور في العتمة ..
أرجع الي أسئلتي .. وأعتقد فيها أن الأجابه مختصرة وبسيطة وواحدة وقليلة ومحدودة ومتمثلة بكلمة " لا "
أن عطاء المعلم لايمكن أن يكون وافيا وسليما اذا لم تتوافر له الظروف المناسبة لهذا النوع من العطاء " وما أجمل الظروف المعطاءه هذه الأيام "
أن المعلم انسان حرم من أبسط حقوقه ، انسان غلب علي امره ، انسان حكم عليه الدهر أن يبقي ورقة تتضاربها أيدي الأخرين من الواقع ، المجتمع ، الصحافة ، الأعلام ... الخ الخ
يقول الشاعر :
ما للمعلم قيمة في عصرنا ........ بل صار في عصر الرخا مغلولا
ضاعت كرامته بصفعة جاهلا ........ جعل النظام له عليه سبيلا ..
أيها المعلم ..
ابحث عن حقك الذي سلبه منك المجتمع وحرمها عليك التعليم ، فغيرك أخذ حقه وبل زيادة وحرص علي تذهيب مكانته بجدارة ، أما أنت جالس في مكانك تنتظر الفرج بصمت لعل وعسى يهطل عليك من مطره ..
أحبائي لقد آن الآوان لاعادة النظر في أسلوب التعامل مع الشريحة التربوية وعمادها المعلم رغما عن أنف المستكبرين ..
انزلو الميدان ، ابحثوا ، استقصوا ، أسألوا ، راجعوا ، قارنوا ، ثم قولوا للمجتمع ماذا رأينا ، وقولوا لماذا أكتب هكذا ..؟
طالما تمنيت أن أكتب بقلمي موضوعا دون الأضطرار للحديث عن ثغرات ميدانية تضرب مسيرة الحركة التعليمية وتمزق ثوب المعلم ولكن للأسف لست من هواة الأحلام الوردية .
وقفة :
أيها المعلم مـــاذا ينقصك ؟
كلمة أخيرة :
وقعت في أرض الدنيا معركة جرت أحداثها بين الواقع والتعليم وأسفرت عن نزيفا في الجسد التربوي ووقوع أسرى لا يقل عددهم عن ملايين الطلاب واستشهاد المناهج التعليمية بعد كفاح مرير ولا يزال المعلم قلعة صامدة محاطة بمضادات للصواريخ التي تنساب عليه الواحدة تلو الأخري ... والي الآن لم يصل ما ينبئ بتوقف الهجوم ..
منقول بتصرف