مــلك الحرف
13-01-2009, 10:23 AM
المعلمون: التربية بددت أفراحنا باعتمادها تحسين المستويات شكلياً
بددت وزارة التربية والتعليم أمس أفراح أكثر من 204 آلاف معلم ومعلمة بعد إعلانها أن تحسين مستوياتهم سوف يكون شكليا فقط، وأن رواتبهم ستبقى كما هي بعد تحويرها وظيفيا وتقريبها إلى الدرجة المساوية لها في المستوى الجديد بغض النظر عن سنوات الخدمة.وكان مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة صالح الحميدي قد أكد أمس اعتماد وزارته مبدأ التحسين الشكلي فقط لمستويات المعلمين والمعلمات لمعالجة مشكلة تعيينهم على مستويات متدنية منذ 12 عاما.وأوضحت اللجنة الإعلامية للمعلمين والمعلمات في بيان لها أمس أن تصريحات مدير الشؤون المالية والإدارية بالوزارة كانت محل تذمر وإحباط للمعلمين والمعلمات،وأنه سوف يعيد القضية مرة أخرى إلى نقطة البداية، ويتنافى مع تأكيدات التربية بوقوفها مع المعلمين والمعلمات، وحرصها على راحتهم بإعطائهم كافة حقوقهم التي كفلتها لهم.من جانبه، أكد محامي المعلمين والمعلمات أحمد المالكي أن التربية خلطت بين لائحة الوظائف التعليمية، ولائحة الوظائف العامة، ووصف هذا الخلط بالمضر بمصالح المعلمين والمعلمات.وأبدى عدد من المعلمين والمعلمات تذمرهم من الآلية التي ستنتهجها وزارة التربية والتعليم في تحسين مستويات المعلمين والمعلمات التي أعلنتها الوزارة أمس على لسان مدير الشؤون المالية والإدارية بالوزارة, صالح الحميدي, وقالوا إن هذه الآلية خيبت آمالهم وصادرت فرحتهم بحل قضيتهم, مهددين باستئناف الدعوى القضائية ضد "التربية" للمطالبة بفروقات السنوات الماضية, وتعيينهم على الدرجات الوظيفية حسب سنوات الخبرة في التدريس.وعلق المتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز الجار الله على تذمر المعلمين بقوله: إن الكثير من المعلمين راضون عن الآلية التي ستعطيهم مستوياتهم, فيما يأتي تذمر بعض الدفعات سابقاً للأحداث حيث لم يمض على إعلان التربية سوى ساعات قليلة وقبل الشروع في تطبيق الآلية, طالبا منهم عدم التسرع في إطلاق الأحكام حتى تتضح الصورة لديهم ويتم تحسين مستوياتهم وفق آلية التطبيق التي ستعلنها الوزارة.وكان الكثير من المعلمين ينتظرون إعلان التربية لهذه الآلية, وتواجد عدد منهم ظهر أمس في أروقة وزارة التربية والتعليم بالرياض.وقال المعلم عمير آل رمثة إنه فوجئ أمس بالآلية التي أعلنتها "التربية" في تحسين مستويات المعلمين, حيث لن يستفيد شيئا يذكر سوى تحسينه من المستوى الرابع للخامس ولن يزيد راتبه إلا 10 ريالات فقط بعد التحسين, مطالبا وزارته بإعطائهم الدرجات التي يستحقونها بناء على خبرتهم في التدريس, وقال: إن هذه الآلية ستساوي بين معلم خدم 12 عاما دون مستوى مستحق, بمعلم جديد يحصل على كل المزايا مما يعيد المشكلة ذاتها.ويشير المعلم أحمد المالكي إلى أن فرحتهم بتحسين المستويات أجهضت في مهدها بعد إعلان التربية آلية تحسين المستويات, مشيرا إلى أن هذه الآلية أعادت القضية للمربع الأول, ولم يستفد منها سوى المعلمين الجدد ومن سيتعينون لاحقا فيما قضى معلمون زهرة شبابهم في التدريس دون مستويات مستحقة ودون فروقات مما يزيد من إحباطهم ويؤثر على أدائهم.وقال المعلم عبدالله القحطاني إنهم سيستأنفون قضيتهم ضد التربية ولن يرضوا بغير إعطائهم حقوقهم كاملة ومنها فروقات السنوات الماضية, وتحسينهم حسب خدمتهم في الميدان التربوي وليس لأقرب راتب كما ستطبق الوزارة.
بددت وزارة التربية والتعليم أمس أفراح أكثر من 204 آلاف معلم ومعلمة بعد إعلانها أن تحسين مستوياتهم سوف يكون شكليا فقط، وأن رواتبهم ستبقى كما هي بعد تحويرها وظيفيا وتقريبها إلى الدرجة المساوية لها في المستوى الجديد بغض النظر عن سنوات الخدمة.وكان مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة صالح الحميدي قد أكد أمس اعتماد وزارته مبدأ التحسين الشكلي فقط لمستويات المعلمين والمعلمات لمعالجة مشكلة تعيينهم على مستويات متدنية منذ 12 عاما.وأوضحت اللجنة الإعلامية للمعلمين والمعلمات في بيان لها أمس أن تصريحات مدير الشؤون المالية والإدارية بالوزارة كانت محل تذمر وإحباط للمعلمين والمعلمات،وأنه سوف يعيد القضية مرة أخرى إلى نقطة البداية، ويتنافى مع تأكيدات التربية بوقوفها مع المعلمين والمعلمات، وحرصها على راحتهم بإعطائهم كافة حقوقهم التي كفلتها لهم.من جانبه، أكد محامي المعلمين والمعلمات أحمد المالكي أن التربية خلطت بين لائحة الوظائف التعليمية، ولائحة الوظائف العامة، ووصف هذا الخلط بالمضر بمصالح المعلمين والمعلمات.وأبدى عدد من المعلمين والمعلمات تذمرهم من الآلية التي ستنتهجها وزارة التربية والتعليم في تحسين مستويات المعلمين والمعلمات التي أعلنتها الوزارة أمس على لسان مدير الشؤون المالية والإدارية بالوزارة, صالح الحميدي, وقالوا إن هذه الآلية خيبت آمالهم وصادرت فرحتهم بحل قضيتهم, مهددين باستئناف الدعوى القضائية ضد "التربية" للمطالبة بفروقات السنوات الماضية, وتعيينهم على الدرجات الوظيفية حسب سنوات الخبرة في التدريس.وعلق المتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز الجار الله على تذمر المعلمين بقوله: إن الكثير من المعلمين راضون عن الآلية التي ستعطيهم مستوياتهم, فيما يأتي تذمر بعض الدفعات سابقاً للأحداث حيث لم يمض على إعلان التربية سوى ساعات قليلة وقبل الشروع في تطبيق الآلية, طالبا منهم عدم التسرع في إطلاق الأحكام حتى تتضح الصورة لديهم ويتم تحسين مستوياتهم وفق آلية التطبيق التي ستعلنها الوزارة.وكان الكثير من المعلمين ينتظرون إعلان التربية لهذه الآلية, وتواجد عدد منهم ظهر أمس في أروقة وزارة التربية والتعليم بالرياض.وقال المعلم عمير آل رمثة إنه فوجئ أمس بالآلية التي أعلنتها "التربية" في تحسين مستويات المعلمين, حيث لن يستفيد شيئا يذكر سوى تحسينه من المستوى الرابع للخامس ولن يزيد راتبه إلا 10 ريالات فقط بعد التحسين, مطالبا وزارته بإعطائهم الدرجات التي يستحقونها بناء على خبرتهم في التدريس, وقال: إن هذه الآلية ستساوي بين معلم خدم 12 عاما دون مستوى مستحق, بمعلم جديد يحصل على كل المزايا مما يعيد المشكلة ذاتها.ويشير المعلم أحمد المالكي إلى أن فرحتهم بتحسين المستويات أجهضت في مهدها بعد إعلان التربية آلية تحسين المستويات, مشيرا إلى أن هذه الآلية أعادت القضية للمربع الأول, ولم يستفد منها سوى المعلمين الجدد ومن سيتعينون لاحقا فيما قضى معلمون زهرة شبابهم في التدريس دون مستويات مستحقة ودون فروقات مما يزيد من إحباطهم ويؤثر على أدائهم.وقال المعلم عبدالله القحطاني إنهم سيستأنفون قضيتهم ضد التربية ولن يرضوا بغير إعطائهم حقوقهم كاملة ومنها فروقات السنوات الماضية, وتحسينهم حسب خدمتهم في الميدان التربوي وليس لأقرب راتب كما ستطبق الوزارة.