نسرررررين
23-03-2009, 05:36 PM
تحذير الدفاع المدني لـ 13 منطقة في وقت واحد .. إخلاء مسؤولية أم خطر قادم؟
الغبار يعود على ذكرى "الثلاثاء العاصف".. سؤال في البيوت .. حيرة في المدارس .. ووفرة في التحذيرات!
فهيد الغيثي وأيمن الرشيدان من الرياض
على وقع مفاجأة الثلاثاء العاصف الذي حول نهار المدن السعودية إلى ليل قبل أسبوعين، يعود الاهتمام بالطقس خلال اليومين القادمين بعد تحذيرات أطلقتها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تفيد بأنه اعتبارا من اليوم سيشهد الطقس تحولات كبيرة تتمثل في عواصف وهبوب رياح شديدة تتأثر بها أغلب المناطق تمتد لعدة أيام. وعلى ما يبدو أنه محاولة لتجاوز مشكلة التنسيق التي طفت على السطح بين الجهات الحكومية المعنية بالعاصفة الماضية، تكاثرت التحذيرات من الرئاسة والدفاع المدني في بيانات منفصلة بينما لم يتضح حتى الآن ما هي الجهة المخولة بوقف الدراسة رغم أن مسؤولا في وزارة التربية والتعليم قال لـ "الاقتصادية" إنه "تجرى حاليا اتصالات مع الأرصاد لتحديد مستوى الرياح قبل قرار وقف الدراسة". ولفت تحذير الدفاع المدني لجميع المناطق الـ 13 في السعودية النظر، إن كان الخطر بالفعل قادم أم أنه إلى لا يعدو كونه إخلاء للمسؤولية بذكر أسماء جميع المناطق في التحذير. ويعتقد أن الوزارة أعطت لمديري التعليم في المناطق صلاحية وقف الدراسة تبعا لأوضاع كل منطقة خاصة أن الرياح تبدأ من أقصى المنطقة الشمالية وهو ما يعني أن وصولها إلى الرياض سيحتاج نحو 24 ساعة. وأورد موقع الرئاسة العامة للأرصاد على الإنترنت تحذيرا جاء معنونا بـ " أتربة مثارة أو عواصف ترابية على مناطق المملكة من الإثنين إلى الأربعاء". وورد في النص: تتأثر مناطق المملكة بتقلبات جوية ونشاط في الرياح السطحية تصل سرعتها إلى 55 كم/س تؤدي إلى أتربة مثارة قد تتحول إلى عواصف ترابية وتباين في درجات الحرارة, ابتداء من مناطق شمال وغرب المملكة ومن ثم مناطق وسط وشرق المملكة تباعاً وحتى بقية المناطق , يعقب ذلك انخفاض ملموس في درجات الحرارة. كما يشمل نشاط الرياح السطحية البحر الأحمر ومن ثم الخليج العربي. وقالت الرئاسة في ملاحظة أسفل التحذير: وإذ تصدر الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة هذا التقرير تدعو الإخوة المواطنين لأخذ الحيطة والحذر في مثل هذه التقلبات الجوية كما تقوم إدارة التحاليل والتوقعات بمراقبة وتحليل الظواهر الجوية على مدار الساعة لإصدار التوقعات والتحذيرات اللازمة في حينه. إلى ذلك قال لـ "الاقتصادية" الدكتور عبد العزيز الجارالله المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، إن من صلاحيات ممديري التعليم في المناطق إيقاف الدراسة والطابور الصباحي وفقا للتعاميم التي أصدرتها الوزارة وذلك في حال تأثير التقلبات الجوية في سلامة الطلاب، وذلك من خلال إبلاغهم لمديري المدارس لاتخاذ الإجراء المناسب في مثل هذه الحالات. وأضاف الجار الله، أن الوزارة لم تبلغ رسميا من قبل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بهبوب عواصف رملية الأيام القادمة على أجزاء مختلفة من مناطق المملكة، لكنه استدرك أن وزارته تتابع أحوال الطقس من خلال موقع الأرصاد وبالاتصال المباشر مع مسؤولي هيئة الأرصاد وحماية البيئة. وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة التربية أنه تم في ضوء هذه الاتصالات إبلاغ مديري التعليم في المناطق وكذلك مكاتب الإشراف بأخذ الحيطة والحذر في حال هبوب عواصف رملية أو أمطار قد تؤثر في سير الدراسة. وقال إن الوزارة تعمل على آلية للتعامل مع أحوال الطقس وما يصاحبه من تقلبات جوية، وإن هذه الآلية تتضمن: التأكيد على سلامة الطلاب داخل المبنى وخارجه في حال تغير في الجو من شأنه أن يؤثر في الطلبة، الاتصال بأولياء أمور الطلاب في وقت مبكر، إشعار أولياء الأمور الذين يعاني أطفالهم الربو أو الأزمات الصدرية، ومن ذلك "نؤكد تعاون الآباء معنا في حرصهم على سلامة صحة أطفالهم"، والتأكيد على بقاء المعلمين في المدرسة لحين مغادرة جميع الطلاب. وعن إيقاف الدراسة قال الجار الله، إن هناك اتصالات بين وزارة التربية والتعليم وهيئة الأرصاد وحماية البيئة، حول تحديد حجم العاصفة والعواصف الترابية المصاحبه لها، وفي ضوئها يتحدد الدوام المدرسي في ذلك اليوم أو عدمه. من جهتها, حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين والمقيمين، من استمرار تدن في مدى الرؤية الأفقية على شرق وشمال ووسط المملكة، إلى أقل من كيلومترين مع وجود عوالق ترابية مثارة ونشطة مصحوبة بأتربة مثارة، وتدن في الرؤية الأفقية. وأورد تحذير الدفاع المدني أسماء المناطق الـ 13 في السعودية وهو ما يعني أن تغيرات الطقس لن تستثني أي منطقة، بيد أن مراقبين تخوفوا من كون جميع المناطق مقصودا به "إخلاء المسؤولية". وشددوا على أهمية ذكر كل منطقة على حدة في التحذير وذكر وقت حدوث العاصفة وحجمها وسرعتها بدلا من "التعميم الافتراضي". يشار إلى أن الدفاع المدني ذكر نصا أسماء المناطق: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، الرياض، الحدود الشمالية، الشرقية، حائل، القصيم، تبوك، الجوف، عسير، الباحة، جازان، ونجران". وزاد: إن ذلك يترافق مع وجود عواصف رملية أو أتربة على منطقة الرياض حسب البلاغ الصادر من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. وحثت مديرية الدفاع المدني المواطنين والمقيمين باتباع الإرشادات التي تضمنت: إذا كنت تقود سيارتك أغلق النوافذ وابحث عن مكان آمن تلجأ إليه، وابتعد عن الأشياء المحتمل تطايرها مع الالتزام بالهدوء مع تشغيل الإشارات التحذيرية للمركبة، إذا لم تتمكن من اللجوء إلى مكان آمن يجب إغلاق النوافذ مع ترك مسافات مع المركبات الأخرى، احتفظ براديو وبطاريات احتياطية له، تأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ بصورة محكمة وأبق أفراد أسرتك داخل المنزل، وامنع أيا منهم من الخروج، أما إذا كنت خارج المنزل فالجأ إلى أقرب مكان آمن حتى تهدأ الرياح، استخدم الأقنعة الورقية على الفم والأنف لحماية الجهاز التنفسي لجميع أفراد الأسرة، وأخيرا على الأشخاص الذين يعانون أمراضا كالربو وغيره استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض صحية، واستخدام العلاجات مثل البخاخات الخاصة بمثل هذه الحالات والتوجه مباشرة إلى أقسام الطوارئ.
الغبار يعود على ذكرى "الثلاثاء العاصف".. سؤال في البيوت .. حيرة في المدارس .. ووفرة في التحذيرات!
فهيد الغيثي وأيمن الرشيدان من الرياض
على وقع مفاجأة الثلاثاء العاصف الذي حول نهار المدن السعودية إلى ليل قبل أسبوعين، يعود الاهتمام بالطقس خلال اليومين القادمين بعد تحذيرات أطلقتها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تفيد بأنه اعتبارا من اليوم سيشهد الطقس تحولات كبيرة تتمثل في عواصف وهبوب رياح شديدة تتأثر بها أغلب المناطق تمتد لعدة أيام. وعلى ما يبدو أنه محاولة لتجاوز مشكلة التنسيق التي طفت على السطح بين الجهات الحكومية المعنية بالعاصفة الماضية، تكاثرت التحذيرات من الرئاسة والدفاع المدني في بيانات منفصلة بينما لم يتضح حتى الآن ما هي الجهة المخولة بوقف الدراسة رغم أن مسؤولا في وزارة التربية والتعليم قال لـ "الاقتصادية" إنه "تجرى حاليا اتصالات مع الأرصاد لتحديد مستوى الرياح قبل قرار وقف الدراسة". ولفت تحذير الدفاع المدني لجميع المناطق الـ 13 في السعودية النظر، إن كان الخطر بالفعل قادم أم أنه إلى لا يعدو كونه إخلاء للمسؤولية بذكر أسماء جميع المناطق في التحذير. ويعتقد أن الوزارة أعطت لمديري التعليم في المناطق صلاحية وقف الدراسة تبعا لأوضاع كل منطقة خاصة أن الرياح تبدأ من أقصى المنطقة الشمالية وهو ما يعني أن وصولها إلى الرياض سيحتاج نحو 24 ساعة. وأورد موقع الرئاسة العامة للأرصاد على الإنترنت تحذيرا جاء معنونا بـ " أتربة مثارة أو عواصف ترابية على مناطق المملكة من الإثنين إلى الأربعاء". وورد في النص: تتأثر مناطق المملكة بتقلبات جوية ونشاط في الرياح السطحية تصل سرعتها إلى 55 كم/س تؤدي إلى أتربة مثارة قد تتحول إلى عواصف ترابية وتباين في درجات الحرارة, ابتداء من مناطق شمال وغرب المملكة ومن ثم مناطق وسط وشرق المملكة تباعاً وحتى بقية المناطق , يعقب ذلك انخفاض ملموس في درجات الحرارة. كما يشمل نشاط الرياح السطحية البحر الأحمر ومن ثم الخليج العربي. وقالت الرئاسة في ملاحظة أسفل التحذير: وإذ تصدر الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة هذا التقرير تدعو الإخوة المواطنين لأخذ الحيطة والحذر في مثل هذه التقلبات الجوية كما تقوم إدارة التحاليل والتوقعات بمراقبة وتحليل الظواهر الجوية على مدار الساعة لإصدار التوقعات والتحذيرات اللازمة في حينه. إلى ذلك قال لـ "الاقتصادية" الدكتور عبد العزيز الجارالله المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، إن من صلاحيات ممديري التعليم في المناطق إيقاف الدراسة والطابور الصباحي وفقا للتعاميم التي أصدرتها الوزارة وذلك في حال تأثير التقلبات الجوية في سلامة الطلاب، وذلك من خلال إبلاغهم لمديري المدارس لاتخاذ الإجراء المناسب في مثل هذه الحالات. وأضاف الجار الله، أن الوزارة لم تبلغ رسميا من قبل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بهبوب عواصف رملية الأيام القادمة على أجزاء مختلفة من مناطق المملكة، لكنه استدرك أن وزارته تتابع أحوال الطقس من خلال موقع الأرصاد وبالاتصال المباشر مع مسؤولي هيئة الأرصاد وحماية البيئة. وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة التربية أنه تم في ضوء هذه الاتصالات إبلاغ مديري التعليم في المناطق وكذلك مكاتب الإشراف بأخذ الحيطة والحذر في حال هبوب عواصف رملية أو أمطار قد تؤثر في سير الدراسة. وقال إن الوزارة تعمل على آلية للتعامل مع أحوال الطقس وما يصاحبه من تقلبات جوية، وإن هذه الآلية تتضمن: التأكيد على سلامة الطلاب داخل المبنى وخارجه في حال تغير في الجو من شأنه أن يؤثر في الطلبة، الاتصال بأولياء أمور الطلاب في وقت مبكر، إشعار أولياء الأمور الذين يعاني أطفالهم الربو أو الأزمات الصدرية، ومن ذلك "نؤكد تعاون الآباء معنا في حرصهم على سلامة صحة أطفالهم"، والتأكيد على بقاء المعلمين في المدرسة لحين مغادرة جميع الطلاب. وعن إيقاف الدراسة قال الجار الله، إن هناك اتصالات بين وزارة التربية والتعليم وهيئة الأرصاد وحماية البيئة، حول تحديد حجم العاصفة والعواصف الترابية المصاحبه لها، وفي ضوئها يتحدد الدوام المدرسي في ذلك اليوم أو عدمه. من جهتها, حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين والمقيمين، من استمرار تدن في مدى الرؤية الأفقية على شرق وشمال ووسط المملكة، إلى أقل من كيلومترين مع وجود عوالق ترابية مثارة ونشطة مصحوبة بأتربة مثارة، وتدن في الرؤية الأفقية. وأورد تحذير الدفاع المدني أسماء المناطق الـ 13 في السعودية وهو ما يعني أن تغيرات الطقس لن تستثني أي منطقة، بيد أن مراقبين تخوفوا من كون جميع المناطق مقصودا به "إخلاء المسؤولية". وشددوا على أهمية ذكر كل منطقة على حدة في التحذير وذكر وقت حدوث العاصفة وحجمها وسرعتها بدلا من "التعميم الافتراضي". يشار إلى أن الدفاع المدني ذكر نصا أسماء المناطق: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، الرياض، الحدود الشمالية، الشرقية، حائل، القصيم، تبوك، الجوف، عسير، الباحة، جازان، ونجران". وزاد: إن ذلك يترافق مع وجود عواصف رملية أو أتربة على منطقة الرياض حسب البلاغ الصادر من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. وحثت مديرية الدفاع المدني المواطنين والمقيمين باتباع الإرشادات التي تضمنت: إذا كنت تقود سيارتك أغلق النوافذ وابحث عن مكان آمن تلجأ إليه، وابتعد عن الأشياء المحتمل تطايرها مع الالتزام بالهدوء مع تشغيل الإشارات التحذيرية للمركبة، إذا لم تتمكن من اللجوء إلى مكان آمن يجب إغلاق النوافذ مع ترك مسافات مع المركبات الأخرى، احتفظ براديو وبطاريات احتياطية له، تأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ بصورة محكمة وأبق أفراد أسرتك داخل المنزل، وامنع أيا منهم من الخروج، أما إذا كنت خارج المنزل فالجأ إلى أقرب مكان آمن حتى تهدأ الرياح، استخدم الأقنعة الورقية على الفم والأنف لحماية الجهاز التنفسي لجميع أفراد الأسرة، وأخيرا على الأشخاص الذين يعانون أمراضا كالربو وغيره استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض صحية، واستخدام العلاجات مثل البخاخات الخاصة بمثل هذه الحالات والتوجه مباشرة إلى أقسام الطوارئ.