مـ الحروف ـلك
12-04-2009, 03:52 PM
صـ ـا لـ ـة ا لــ م ــ غ ــا د رة
صـ ـا لـ ـة ا لــ م ــ غ ــا د رة
يـجتمعـ الأخـوان والأصـدقـاء لتـوديـعكـ..فـتطن حـينها انـكـ جنـازة تـمشي عـلى الأرض
ومـا ان تـختفي وارى شـبابيكـ الـجـوازات يـديـرون ظـهورهم عنكـ وبـتمتمات لا تـسمعها..ارحـل ولا تـعـود
ولـكنكـ ادركت فـيما مـضى انـهم لا يـبخلو بهـا عليكـ اذا حـان الـرحيل..ولـكنكـ كـنت قـد غـرست نـفسكـ فـي صـدورهم كـنخجر عـربـي ..
وفـي حيـن انـتظاركـ انـها اوراق الـصعود للـقطار تتـحول انت الـى شـريط سـينمائي قـديـم..
و فـي احـد الـصـالات الـكبيرة تـعرض هـذا الـشريط كـبروجيكتر لـيزري حـديث ..
ليـسكن الـكـون من حـولك ويبدأ الـعرض..
صـوت قـطار يـمر امـامكـ قـادم مـن بـعـيد ..
دون تـوقـف ..وبـينما هـو يـعبرك بـسرعـة تـفـوق الـخيـال..
تـتبعه عينـاكـ و بـلمحة سريعـة الـى مـاوراى الـستار ..
وفـي طـرف الـستار طـفلة تـنظركـ بـحمق وتسحب خـيط مـخملي سميكـ..وهي تبتسم في وجهكـ لتشعر انها تشنقكـ..
بيد انها تـزيح الستـار عـن ارض كـستنـائيـة وسما ملبدة بدخان اسود وأ ُنـاس رمـاديـين وأحـراش مـفـصلـة عـليهـم وغـابـات قـطن ابـيض تـلـفهم
فـمـا ان يـتم الإلـتصاق بـين الـقطن والأحـراش وتبتلع الأرض الناس وتضمهم السماء في حجرها الكئيب حتـى يـأتي قـطار من بعيد ليـعبرهـم كـدودة قـز تـغزل عـلى اجسـادهـم وتـلفـهم ..
وفـي كـل مـرة يـنتـهي الـغزل يـعود كـل شيء لـلوراى ويـنتقض الـغزل ويـسدل
الـستار ويـرجع الـقطار ادراج الـريـاح وعـيني...لـيقطع الـعرض رجـل واقـف امـامـي وبـصوت مـتعجـرف:
هيـييـيه انـت ..خـذ جـوازكـ واصـعـد الـقـطـار..ها ها ها
بقلمي وفي تاريخة
صـ ـا لـ ـة ا لــ م ــ غ ــا د رة
يـجتمعـ الأخـوان والأصـدقـاء لتـوديـعكـ..فـتطن حـينها انـكـ جنـازة تـمشي عـلى الأرض
ومـا ان تـختفي وارى شـبابيكـ الـجـوازات يـديـرون ظـهورهم عنكـ وبـتمتمات لا تـسمعها..ارحـل ولا تـعـود
ولـكنكـ ادركت فـيما مـضى انـهم لا يـبخلو بهـا عليكـ اذا حـان الـرحيل..ولـكنكـ كـنت قـد غـرست نـفسكـ فـي صـدورهم كـنخجر عـربـي ..
وفـي حيـن انـتظاركـ انـها اوراق الـصعود للـقطار تتـحول انت الـى شـريط سـينمائي قـديـم..
و فـي احـد الـصـالات الـكبيرة تـعرض هـذا الـشريط كـبروجيكتر لـيزري حـديث ..
ليـسكن الـكـون من حـولك ويبدأ الـعرض..
صـوت قـطار يـمر امـامكـ قـادم مـن بـعـيد ..
دون تـوقـف ..وبـينما هـو يـعبرك بـسرعـة تـفـوق الـخيـال..
تـتبعه عينـاكـ و بـلمحة سريعـة الـى مـاوراى الـستار ..
وفـي طـرف الـستار طـفلة تـنظركـ بـحمق وتسحب خـيط مـخملي سميكـ..وهي تبتسم في وجهكـ لتشعر انها تشنقكـ..
بيد انها تـزيح الستـار عـن ارض كـستنـائيـة وسما ملبدة بدخان اسود وأ ُنـاس رمـاديـين وأحـراش مـفـصلـة عـليهـم وغـابـات قـطن ابـيض تـلـفهم
فـمـا ان يـتم الإلـتصاق بـين الـقطن والأحـراش وتبتلع الأرض الناس وتضمهم السماء في حجرها الكئيب حتـى يـأتي قـطار من بعيد ليـعبرهـم كـدودة قـز تـغزل عـلى اجسـادهـم وتـلفـهم ..
وفـي كـل مـرة يـنتـهي الـغزل يـعود كـل شيء لـلوراى ويـنتقض الـغزل ويـسدل
الـستار ويـرجع الـقطار ادراج الـريـاح وعـيني...لـيقطع الـعرض رجـل واقـف امـامـي وبـصوت مـتعجـرف:
هيـييـيه انـت ..خـذ جـوازكـ واصـعـد الـقـطـار..ها ها ها
بقلمي وفي تاريخة