المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهم أسباب تدني المستوى العلمي لطالبات المرحلة الثانوية



I care
18-04-2009, 07:27 PM
أهم أسباب تدني المستوى العلمي لطالبات المرحلة الثانوية
وطرق علاجها

إن هذا الموضوع من الموضوعات المهمة في مجال توجيه بناتنا الطالبات إلى أنواع تلك الأخطاء وأسبابها لأن ذلك يساعد على حل مشكلة الرسوب وتدني النجاح , المشكلة التي ترهق الطالبة وتتعب أهلها والإدارة التعليمية .
لذا لابد من العمل لتلافيها بقدر الإمكان , ولتلافيها نحتاج إلى التعرف على تلك الأسباب , إن هناك عدة أسباب لتدني المستوى العلمي وبعض هذه الأسباب يرجع إلى الطالبة وبعضها الآخر يرجع للهيئة الإشرافية والتعليمية (1), وبعضها يرجع إلى الأسرة والمجتمع.
وعليه ستتناول هذه الدراسة هذا الموضوع في ثلاث محاور :
1- المحور الأول : الطالبة .
2- المحور الثاني : الهيئة الإشرافية والتعليمية.
3- المحور الثالث : الأسرة والمجتمع ( التنشئة الاجتماعية ).
المحور الأول :
* الأسباب التي ترجع إلى الطالبة :
أولا : أسباب ترجع إلى ما قبل الامتحانات وأذكر من أهمها ما يلي :
1- عدم وضوح الهدف لدى كثير من الطالبات , حيث ورثن عادة الذهاب اليومي للمدرسة منذ الصغر .. فهي مبرمجة على الذهاب للمدرسة كما عودها ولي أمرها ولكن ما الهدف من الدراسة ؟ يضل الهدف ضبابيا لدى الكثير منهن .. حيث لم يضعن نصب أعينهن فضل العلم وشرف طالب العلم " إنما يخشى الله من عباده العلماء " , " ومن سلك طريقا ينبغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة " , وضرورة أن تقصد بعلمها وجه الله عز وجل وتجعله قربة لله تعالى .
2- بعض الطالبات لا يبدأن يومهن بذكر الله عز وجل ولا تستفتح مذاكرتها بقول بسم الله الرحمن الرحيم وصلاة ركعتين تستعين بهما على تيسير مذاكرتها واستيعابها لدروسها, فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال " أي أمر لا يبدأ فيه باسم الله فهو أقطع " بمعنى ناقص البركة .
3- ولا شك أن القفزات التقنية الواسعة , وثورة الاتصالات وما رافقها من غزو عبر الفضائيات والإنترنت حتى أصبحت أمريكا وأوروبا بكامل دولها وثقلها ومعها القارة الآسيوية تعيش مع طالبتنا داخل بيوتنا صباحا ومساءا , يكفي الضغط على زر جهاز صغير لتشهد ما يجري في أقصى المعمورة .
وعليه فإننا نشـاهد يوميـا صراعـا واضحا بين تلك المرسلات وبين هويـة بناتنا
الإسلامية يعشن هذا الصراع وتختلف مواقفهن تجاهه : فالبعض يستسلم أمام الآليات التي تحملهم على التنازل عما كانوا بالأمس القريب يتشبثون به .. والبعض يقاوم ويظل يقاوم في المعركة الخالدة بين الحق والباطل , إن الانفتاح على الثقافات المختلفة عبر وسائل الإعلام إن لم يجد مقابله إعلام مضاد فسيؤدي إلى تدمير بنية المجتمع والدولة , وان ما تتناقله وكالات الأنباء العالمية التي يهيمن عليها الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية من إخبار عن الموضة والرياضة والفن وغيرها أسهمت بشكل كبير في انقلابات اجتماعية وثقافية في معظم مناطق العالم ومنها بلادنا . حيث أصبح معها المظهر الغربي هو المحبب المشهود , ونظرة سريعة لواقع طالباتنا نرى تأثر البعض بهذا المظهر في خلال فترة زمنية قصيرة , بل نرى عند بعضهن انتكاسا للقيم والمفاهيم وصعوبة في استيعاب ذلك الكم الهائل من التقنيات الحضارية مما أثر سلبا على الكثير من الطالبات وأدى سوء الاستعمال وقلة الوعي إلى انجراف بعضهن للتقليد الأعمى ومواصلة السهر أمام تلك التقنيات فأدى إلى ضياع الأوقات وقلة عدد ساعات المذاكرة فأثر سلبا على مستواهن الدراسي .
4- الدخول إلى الامتحانات عن خوف ورعب , وهذا بدوره يؤدي إلى نسيان بعض المعلومات , أو نسيان بعض الكلمات أثناء تأدية الامتحانات وهذا الخوف يرجع إلى عدة عوامل ومنها :
• عدم التمكن من المذاكرة الجيدة .
• مذاكرة بعض الموضوعات وإهمال بعضها , ظنا من الطالبة أن الأسئلة الامتحان لا تأتي منها لعدة أمور , ولكن مع ذلك فمجيء الأسئلة من الموضوعات المهملة وارد أيضا وهذا الاحتمال يثير الخوف وتشعر الطالبة في قرارة نفسها أنه إذا جاء السؤال الذي تخشى وروده لأدي إلى رسوبها .
• التهديد من قبل أولياء الأمور ببعض العقوبات في حالة الرسوب أو تدني النجاح .
5- غياب الثقة في نفس الطالبة من أنه يستطيع أن يجيب عن الأسئلة مهما كان شكلها بقدر النجاح على أقل تقدير .
6- غياب أساليب تقويم الطالبة نفسها بنفسها , من حيث مذاكرتها هل هي مذاكرة جيدة أم لا ؟
7- مذاكرة الطالبة بقدر ما يكفي لنجاحه فقط على حسب ظنها وغالبا ما تكون النتيجة أقل من تقديرها أو توقعها , ذلك أنه تنسى بعض المعلومات بسبب انفعالها واضطرابها وارتباكها التي تكتنفها عادة وبخاصة إذا رأت سؤالا لم يتبادر جوابه إلى ذهنها , لذلك فإذا أرادت الطالبة النجاح بتقدير معين فإنه ينبغي أن تذاكر بدرجة أعلى من الدرجة التي تريدها , فإذا أرادت مثلا النجاح بدرجة مقبول فإنه لابد أن تذاكر بدرجة جيد , وإذا أرادت النجاح بدرجة جيد لابد أن تذاكر بدرجة جيد جدا , وإذا أرادت النجاح بدرجة جيد جدا لابد أن تذاكر بدرجة امتياز , وان أرادت النجاح بدرجة امتياز فلا بد أن تذاكر وتحصل على المعلومات إلى درجة 100% حتى إذا نسيت 5% أو 8% أو 9% أو 10% فإنها تستطيع الحصول على امتياز , ولا ينبغي أن ترضى الطالبة بتدني النجاح إذا أرادت التفوق والإسهام في التقدم العلمي للبلاد .
8- ضعف الطالبة أصلا في واللغة التعبير . يضاف إلى ذلك الأخطاء الإملائية والتعبيرية بسبب الامتحانات حيث يؤثر ذلك تأثيرا كبيرا في رسوبها أو تدني نجاحها.
9- عدم تقدير الطالبة الإجابة المطلوبة من حيث الكمية المطلوبة من السطور والصفحات لذا فإنها قد تخطئ في تصورها وتظن أن المطلوب كثير والوقت لا يتسع لكل ذلك فتسارع في الكتابة ومن طبيعة السرعة أنها تؤدي إلى الأخطاء في التعبير وترك بعض العناصر المهمة .
10- تأخير الطالبة مذاكرة الفصل الدراسي كله إلى قبيل الامتحانات وهذا بطبيعة الحال يؤدي إلى إرهاق نفسها وتوتر أعصابها وقلة النوم وهذا يؤدي أحيانا إلى خطأ في فهم السؤال وعدم قدرة الطالبة على سرعة استرجاع المعلومات " يقال إن الدخول إلى الامتحان بعقل سليم خير من الدخول إليه بمعلومات وافية و عقل كليل ومرهق" .
11- الدخول إلى الامتحانات بنية الغش، وقد تعتمد الطالبة على الغش كلية أو بصورة جزئية وذلك يؤدي إلى الارتباك إذ تدخل وهي خائفة تفكر هل تجد فرصة لذلك أم لا ثم تخاف في كل أطوارها من اكتشاف أمرها ثم القبض عليها متلبسة بجريمة الغش وتكون عاقبتها العار والحرمان ولهذا تكون إحدى عينيها على الورقة والأخرى على الأطراف المحيطة بها وما تراه من مراقبة شديدة يزيد من ارتباكها ومخاوفها ونسيان ما عندها من معلومات .
12- نقل الطالبة من الأستاذة أثناء الشرح لبعض المفاهيم والمصطلحات والكلمات الخطأ ولا تسأل عنها إذا شكت في صحة معلوماتها لان همها الحفظ بسرعة وعدم إضاعة الوقت في تقويم فهمها وكتاباتها وإضاعة الوقت في السؤال عنه .
ثانيا: الأسباب التي تحصل أثناء الامتحانات:
واهم هذه الأسباب هي الآتي:
1- الأخطاء في النصوص من الآيات والأحاديث والمصطلحات والتعريفات وغيرها وقد تحاول الطالبة التعبير عن المصطلحات فيكون التعبير بعيدا عن مضمونه وأحيانا تضاف إلى الآيات والأحاديث كلمات وجمل ليست منها أصلا .
2- الإجابة عن الموضوع المطلوب بموضوع آخر لوقع التشابه بينهما وهذا راجع إلى عدم إزالة التشابه أو الوقوف على الفروق الدقيقة بين الموضوعات في مذكرات متأنية وترسيخ الفروق في الذهن.
3- الإسراع في الإجابة ثم الخروج بسرعة بالرغم من وجود وقت للمراجعة فأي إنسان عندما يكتب يراجع ما كتبه يجد بعض الأخطاء اللغوية والإملائية والتعبيرية فما بال الطالبة وهي في الامتحان ولهذا يجب إن تراجع الطالبة ما كتبته قبل تسليم إجابتها وتراجع وكأنها تراجع كتابة غيرها لان الإنسان يجد أخطاء في كتابة غيره مالا يجده في كتابته لان الكاتب عندما يقرا كتابته يقرا مما في ذهنه لا مما في الورقة وعندما يقرا كتابة غيره يقرا مما في الورقة فقط لأنه خالي الذهن عنه .
4- الخلط في تنظيم الأفكار والمعلومات .
5- الخلط بين عناصر الموضوعات الأساسية وهذا الخطأ يرجع إلى المذاكرة السريعة دون فهم جيد ودون الانتباه إلى مواضع التشابه ومواضع التميز إن التشابه وارد في جميع العلوم وبين موضوعات العلوم أحيانا وعلى الطالبة الانتباه إليها عند الفهم وعند المذاكرة .
6- عدم الدقة في التعبير العلمي ظنا من الطالبة بان أي كتابة حول الموضوع كافية.
7- كتابات صحفية إذ إن بعض الطالبات يظنون أن كثرة الكتابة تملأ عيون معلماتها فيملأن صفحات وصفحات ويكررن بعض الأفكار مرارا.
8- أخطاء في فهم السؤال وذا يؤدي إلى غياب درجة السؤال كلها وقد يؤدي إلى رسوب الطالبة ولهذا يجب إن تتأنى في فهم السؤال قبل البدء في إجابته.




ثالثا: طرق علاجها والوقاية منها:
واهم تلك الطرق:
1- أن تنظم الطالبة حياتها العلمية بدقة وان تخصص كل يوم زمنا كافيا للمذاكرة المتأنية بحيث تذاكر كل ما اخذ من الدروس أو الموضوعات وتذاكرها مذاكرة جيدة وكنها تدخل الامتحان فيها غدا .
2- أن تذاكر كل مقرر قبل الدخول إلى الامتحان ثلاث مرات على الأقل بحيث تستطيع إن تقرا الأفكار الأساسية من ذهنها دون الرجوع إلى المقرر أو الكتابات .
3- الاهتمام الزائد بمواضع التشابه بين الموضوعات والأفكار والمصطلحات وما شابه ذلك حتى تنجلي الفروق بين الألفاظ ومعانيها .
4- مراجعة ما كتبته في الامتحان قبل تسليم ورقة الإجابة .
5- تدريب نفسها على حسن الخط والتعبير قبل الامتحانات.
6- أن تعرف الطالبة الأساليب العلمية للمذاكرة وتشمل تلك التي تساعد على مقاومة النسيان والأساليب التي تساعد على سرعة استرجاع المعلومات والأساليب التي تساعد على تحصيل اكبر قدر ممكن من المعلومات في اقل وقت والأساليب التي تساعد على المضي في المذاكرة اكبر وقت ممكن دون الملل والسأم وما إلى ذلك من الأساليب التي يتناولها بعض كتب توجه المتعلم ومنها كتاب توجيه المتعلم للدكتور مقداد يلجن - مرفق بعض القواعد في طريقة الحفظ والمراجعة.
7- أن تعمل بالحكمة القائلة "لا تؤخر عمل اليوم للغد" وهذا يقتضي إن لا تؤخر مذاكرة اليوم للغد لا تدري ماذا يجري غدا وقد تأتى ظروف قبيل الامتحانات تمنعها من المذاكرة ويؤدي تأخير المذاكرة إلى رسوبها، بل لا ينبغي إن لا تؤخر مذاكرة ساعة إلى ساعة أخرى لأنه لا تدري ماذا يجري بعد ساعة من المشاغل والمشكلات ومذاكرة ساعة واحدة قد تكون سبب في نجاحها وإهمالها قد يكون سببا في رسوبها .
8- أن يكون للطالبة منهج كامل للحياة العلمية ويتم ذلك بتنظيم يومها من الصبح إلى المساء تحدد فيه ساعات المذاكرة وساعات الراحة وان لا تشتغل بغير العلم إلا للضرورة وينبغي إن لا يقل عدد الساعات المخصصة للمذاكرة عن خمس ساعات يوميا من أول السنة الدراسية إلى آخرها... وقد تقول الطالبة أن ذلك كثير بل ولقد يقول بعضهم أن ذلك غير ممكن ولكن إذا نظرنا لعدد ساعات العمل العلمي لدى الطلاب في بعض الدول المتقدمة نرى إن ذلك قليل أيضا إذ إن الطلاب في تلك الدول يعملون في حدود خمس عشرة ساعة ما ين دروس رسمية وتطبيقات وأداء واجبات علمية .
9- أن تعرف الطالبة كيف تقوم مذاكرتها وإجاباتها في الامتحان بحيث تستطيع الحكم السليم على عملها وعلى واجباتها وتعرف مقدما من خلال الإجابة الدرجة التي سوف تحصل عليها تقريبا وتعرف من خلال تقويمها مواضيع تقصيرها وجوانب أخطائها.
وبذلك يرجع التقصير إلى نفسها قبل إرجاعه إلى غيرها فالطالبات عادة لا يقلن نحن قصرنا في المذاكرة إنما عادة يلمن المعلمات بأنهن ظلمنهن في التقويم فالمعلمات يحببن أن ينجح بناتهن ولكن يحببن أن يكون النجاح عن جدارة واستحقاق ،انه ليس من مصلحة المعلمات رسوب بناتهن وليس من مصلحة الإدارة التعليمية كذلك لان الرسوب يكلف الدولة إذ رسوب الطالبة في التعليم العام لسنة واحدة يكلف الدولة في حدود عشرة آلاف ريال سنويا وإذا حسبنا نسبة الرسوب وعدد الطالبات في المرحلة العامة والمرحلة الجامعية وضربناها بتكلفة الطالبة الكبيرة ولسنة واحدة تصل الخسارة إلى مئات الملاين من الريالات على مستوى الدولة ثم إن انشغال الإدارة والمعلمات باستمرار إعادة الامتحان ووضع الأسئلة وتصحيح الأوراق يكون على حساب وقت المعلمات والإدارة بل إن المعلمات والإدارة يفتخرن بنجاح بناتهن نجاحا متفوقا ثم إن النجاح بتفوق سبيل النهوض بالأمة لان تقدم الأمة مرتبط يتقدم أبنائها وبناتها وتفوقهم في العلوم والمعارف.
ولهذا كله إذا أرادت الطالبات أن يفرح بهن آباؤهن وأقاربهن ومعلماتهن أن يذاكرن مذاكرة جادة وأن ينجحن يتفوق وأن يقدمن الأموال التي تصرف عليهن من قبل الدولة وأن يعلمن أن الرسوب مكلف للطالبة والدولة معا ذلك أن الطالبة إذا تأخرت سنة واحدة تخسر في حدود ستين ألف ريال لأنه إذا توظفت حصلت على ذلك المبلغ في خلال سنة واحدة ويكون سببا لخسارة أسرتها التي تنفق عليها وعلى تعليمها إلى جانب ذلك ، فإن رسوبها يكون سبب لخسارة سنة من عمرها ولهذا أرجو إن تنال هذه النصائح آذانا صاغية وقلوبا واعية وإثارة للهمم وإشعارا بالمسؤولية عن أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم ووطنهم.
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.


وينصح الطالبات بقراءة مجموعة من الكتب التوجيهية للاسترشاد بها لتحقيق مزيد من التفوق والتقدم في مجال التعلم وهي كالآتي:
1- كيف تكون طالبا متفوقا.
د. محمد الأمين الشرنوبي مطبوعات تهامة.
2- كيف نساعد أولادنا على التفوق في الدراسة.
د. رأفة محمد زيتوني معهد التربية القومي الأمريكي.
3- توجيه المتعلم في ضوء التفكير الإسلامي.
أ.د. مقداد يلجن كلية التربية الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية دار المريخ.
4- تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم.
الإمام بدر الدين إبراهيم بن جماعة بيت الأفكار الدولية.

د.أبتسام باصديد
مفكرة وكاتبة تربوية متميزة

أميرة بأخلاقها@
19-04-2009, 01:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم وجدير بالقراءه

ألف شكر أستاذتنا القديره على هذا المجهود المميز

دمتي معطاءه

I care
21-04-2009, 02:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم وجدير بالقراءه

ألف شكر أستاذتنا القديره على هذا المجهود المميز

دمتي معطاءه


العفو اختي

نحن في خدمتكم

الأروع هو مرورك الجميل وكلماتك المشجعة

تقبل تحياتي