The tolerant
06-05-2009, 04:54 PM
من أنا؟
ما الذي أشعر به حقاً وحقيقةً؟
في أحد الأيام كانت هناك زوجة تقود عائدة إلى المنزل، وعندما وصلت خرجت من السيارة ووقعت على الأرض. عندها رآها زوجها فركض مسرعاً إليها وسألها:
"هل أنت بخير؟ ما الذي حدث لك؟ لماذا أنت شاحبة هكذا؟"
فأجابته: "لقد كان الجو حاراً جداً جداً"
سألها: "ولماذا لم تقومي بفتح نافذة السيارة؟؟"
أجابته: "ماذا!!؟ هل تريدني أن أفتح النافذة وأدع الجيران يعلمون بأن سيارتنا غير مكيفة!؟"
البشر مستعدون للموت مقابل ألا يعرف الآخرون حقيقتهم... إنها مسألة أقنعة وسمعة وشهرة فقط، فالسيارة يجب أن تكون حديثة ومكيفة، سواء أكان المرء قادراً على شرائها أم لا... عليها أن تبقي نوافذ السيارة مغلقة حتى لو شعرت بالإغماء والحر والمعاناة، لأن فتح تلك النوافذ سيسبب ألماً أكبر بالنسبة لها!
لا أحد يسمح لأحد بأن يكون نفسه، حقيقته المجردة فحسب... وأنت قد أصبحت مشفراً على تلك الأفكار وبعمق، حتى صرت تعتقد بأنها أفكارك...
لذلك استرخي فقط.....
قم بنسيان كل تلك الأفكار... ارمها مثل أوراق الخريف المتساقطة...
من الأفضل أن تكون شجرةً عارية خالية من الأوراق، على أن تكون لك أوراق وأزهار بلاستيكية مصطنعة، كل شيء صناعي ميت وبشع...
أن يكون لك وجه فريد وأصيل يعني أنه ليس هنالك أحد يسيطر عليك ..
أن تعيش حياتك تبعاً لحدسك الداخلي... استفتي قلبك ولو أفتوك...
لديك وعي وإدراك وإحساس... يعطيك الفردية المميزة وهذا هو الأساس...
سيصبح العالم مكاناً رائعاً للحياة عندما نكون مميزين... لسنا نُسخاً عن أي أحد.
النسخة هي نسخة، وستبقى دائماً تقليداً غير مفيد...
التقليد يدمر كرامة الإنسان مثل التقييد...
فكن سيداً فريداً... كن سيد نفسك...
كن معلم نفسك... ومَن عرف نفسه عرف ربه....
هذا هو التأمل: أصغي إلى نفسك وصوتك الداخلي.... إنه يدلّك ويعطيك الإشارات بشكل مستمر... صوت رقيق هادئ وصامت... فإذا كنتَ صامتاً قليلاً، ستسمع ثم تتلمّس طريقك ووجهتك...
كن مَن أنت يا إنسان"
كن مع الحقيقة والحق"
حتى لو لم يترك الحق لك أي صديق"
لا تحاول أبداً أن تكون شخصاً آخر مهما كان
وعندها سينضج وعيك وتستوي روحك... هنا والآن!!!
النضج هو تحمّل مسؤولية أن تكون ذاتك، مهما كلف الثمن"
المخاطرة بكل شيء كي تكون من تكون
هذا هو دورنا المبدع في الكون"""
ما الذي أشعر به حقاً وحقيقةً؟
في أحد الأيام كانت هناك زوجة تقود عائدة إلى المنزل، وعندما وصلت خرجت من السيارة ووقعت على الأرض. عندها رآها زوجها فركض مسرعاً إليها وسألها:
"هل أنت بخير؟ ما الذي حدث لك؟ لماذا أنت شاحبة هكذا؟"
فأجابته: "لقد كان الجو حاراً جداً جداً"
سألها: "ولماذا لم تقومي بفتح نافذة السيارة؟؟"
أجابته: "ماذا!!؟ هل تريدني أن أفتح النافذة وأدع الجيران يعلمون بأن سيارتنا غير مكيفة!؟"
البشر مستعدون للموت مقابل ألا يعرف الآخرون حقيقتهم... إنها مسألة أقنعة وسمعة وشهرة فقط، فالسيارة يجب أن تكون حديثة ومكيفة، سواء أكان المرء قادراً على شرائها أم لا... عليها أن تبقي نوافذ السيارة مغلقة حتى لو شعرت بالإغماء والحر والمعاناة، لأن فتح تلك النوافذ سيسبب ألماً أكبر بالنسبة لها!
لا أحد يسمح لأحد بأن يكون نفسه، حقيقته المجردة فحسب... وأنت قد أصبحت مشفراً على تلك الأفكار وبعمق، حتى صرت تعتقد بأنها أفكارك...
لذلك استرخي فقط.....
قم بنسيان كل تلك الأفكار... ارمها مثل أوراق الخريف المتساقطة...
من الأفضل أن تكون شجرةً عارية خالية من الأوراق، على أن تكون لك أوراق وأزهار بلاستيكية مصطنعة، كل شيء صناعي ميت وبشع...
أن يكون لك وجه فريد وأصيل يعني أنه ليس هنالك أحد يسيطر عليك ..
أن تعيش حياتك تبعاً لحدسك الداخلي... استفتي قلبك ولو أفتوك...
لديك وعي وإدراك وإحساس... يعطيك الفردية المميزة وهذا هو الأساس...
سيصبح العالم مكاناً رائعاً للحياة عندما نكون مميزين... لسنا نُسخاً عن أي أحد.
النسخة هي نسخة، وستبقى دائماً تقليداً غير مفيد...
التقليد يدمر كرامة الإنسان مثل التقييد...
فكن سيداً فريداً... كن سيد نفسك...
كن معلم نفسك... ومَن عرف نفسه عرف ربه....
هذا هو التأمل: أصغي إلى نفسك وصوتك الداخلي.... إنه يدلّك ويعطيك الإشارات بشكل مستمر... صوت رقيق هادئ وصامت... فإذا كنتَ صامتاً قليلاً، ستسمع ثم تتلمّس طريقك ووجهتك...
كن مَن أنت يا إنسان"
كن مع الحقيقة والحق"
حتى لو لم يترك الحق لك أي صديق"
لا تحاول أبداً أن تكون شخصاً آخر مهما كان
وعندها سينضج وعيك وتستوي روحك... هنا والآن!!!
النضج هو تحمّل مسؤولية أن تكون ذاتك، مهما كلف الثمن"
المخاطرة بكل شيء كي تكون من تكون
هذا هو دورنا المبدع في الكون"""