ابو طارق نتت
16-05-2009, 12:40 AM
السلام عليكم وحمة الله
كيفكم إن شاء الله بخير
أتممنى من الأخوان والأخوات مساعدتي في ترجمة هذا النص مشكوريي ومأجورين
دعواتي الخالصة لكل من ساعدني في ترجمة هذا النص أو تعديله للأفضل
ومشكلتنا مانجي إلا بالأوقات الضايعة لكن ربك كريم واللي يحبون المساعدة كثير
على فكره النص عبارة عن مسابقة إلقاء لطلاب المرحلة الإبتدائية
والله موعد تسليم المقال غداً فيا ترى أجد من يقدم المساعدة الأمل بالله كبير
===========================
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، صلى الله عليه، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد
ليس هناك حق بعد حقوق الله ورسوله أوجب على العبد ولا آكد من حقوق والديه عليه، ولهذا فقد أمره الإسلام ببرهما والإحسان إليهما، وقرن ذلك بعبادته وطاعته، فقال تعالى : "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا"ً1، ونهى وحذر من عقوقهما، وعصيانهما، والإساءة إليهما، وعدَّ ذلك من أكبر الكبائر وأعظم العظائم،
فالحديث عن حقوق وبر الوالدين يطول ولكن يجب علينا ان نحذو حذو رسولنا صلى الله عليه وسلم والصحابه والتابعين .
فاخترنا لكم بعض النقاط والتي تهم جانبا من حياتنا عسى ان تعم الفائده على الجميع
طاعة الوالدين وبرهما فرض واجب، والدليل قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً".
وقوله: "ووصينا الإنسان بوالديه إحسناً".
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم وقد سأله رجل قائلاً: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أبوك"، وفي رواية: "ثم أدناك أدناك".
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ العمل أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها؛ قلت: ثم أيُّ؟ قال: بر الوالدين ؛ قلت: ثم أيُّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله".
فمن لا يشكر لوالديه فإن الله غني عن شكره،فالسعيد السعيد من وفق بعد تقوى الله عز وجل لبر والديه – أحياءً وأمواتا ًفبر الوالدين سبب من أسباب دخول الجنة، وعقوقهما من أقوى أسباب دخول النار
ومن عقوق الوالدين عدم طاعتهما والسب والكذب عليهما وتقديم الصديق على الأب والزوجة على الأم
قال تعالى ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )
من فضل الله علينا ورحمته بنا فإن بر الوالدين لا ينقطع بموتهما، وإنما يستمر بالدعاء والاستغفار والتصدق لهما، وبصلة أقاربهما وأرحامهما، وبصدق التوبة والندم على ما مضى من تقصير، فإن فاتك برهما أوأحدهما أحياء فلا يفتك استدراك ما يمكن استدراكه وتحصيل ما يمكن تحصيله، قبل أن يُحال بينك وبين ما تشتهي، حين تأتيك الموت، ، وتحرم عما كنت تروم.
وأخيراً أقول لكل مقصر من الآن أفتح صفحة جديدة وأهتم بوالديك ففي رضاهما رضى الرب عز وجل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم إن شاء الله بخير
أتممنى من الأخوان والأخوات مساعدتي في ترجمة هذا النص مشكوريي ومأجورين
دعواتي الخالصة لكل من ساعدني في ترجمة هذا النص أو تعديله للأفضل
ومشكلتنا مانجي إلا بالأوقات الضايعة لكن ربك كريم واللي يحبون المساعدة كثير
على فكره النص عبارة عن مسابقة إلقاء لطلاب المرحلة الإبتدائية
والله موعد تسليم المقال غداً فيا ترى أجد من يقدم المساعدة الأمل بالله كبير
===========================
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، صلى الله عليه، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد
ليس هناك حق بعد حقوق الله ورسوله أوجب على العبد ولا آكد من حقوق والديه عليه، ولهذا فقد أمره الإسلام ببرهما والإحسان إليهما، وقرن ذلك بعبادته وطاعته، فقال تعالى : "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا"ً1، ونهى وحذر من عقوقهما، وعصيانهما، والإساءة إليهما، وعدَّ ذلك من أكبر الكبائر وأعظم العظائم،
فالحديث عن حقوق وبر الوالدين يطول ولكن يجب علينا ان نحذو حذو رسولنا صلى الله عليه وسلم والصحابه والتابعين .
فاخترنا لكم بعض النقاط والتي تهم جانبا من حياتنا عسى ان تعم الفائده على الجميع
طاعة الوالدين وبرهما فرض واجب، والدليل قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً".
وقوله: "ووصينا الإنسان بوالديه إحسناً".
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم وقد سأله رجل قائلاً: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أبوك"، وفي رواية: "ثم أدناك أدناك".
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ العمل أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها؛ قلت: ثم أيُّ؟ قال: بر الوالدين ؛ قلت: ثم أيُّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله".
فمن لا يشكر لوالديه فإن الله غني عن شكره،فالسعيد السعيد من وفق بعد تقوى الله عز وجل لبر والديه – أحياءً وأمواتا ًفبر الوالدين سبب من أسباب دخول الجنة، وعقوقهما من أقوى أسباب دخول النار
ومن عقوق الوالدين عدم طاعتهما والسب والكذب عليهما وتقديم الصديق على الأب والزوجة على الأم
قال تعالى ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )
من فضل الله علينا ورحمته بنا فإن بر الوالدين لا ينقطع بموتهما، وإنما يستمر بالدعاء والاستغفار والتصدق لهما، وبصلة أقاربهما وأرحامهما، وبصدق التوبة والندم على ما مضى من تقصير، فإن فاتك برهما أوأحدهما أحياء فلا يفتك استدراك ما يمكن استدراكه وتحصيل ما يمكن تحصيله، قبل أن يُحال بينك وبين ما تشتهي، حين تأتيك الموت، ، وتحرم عما كنت تروم.
وأخيراً أقول لكل مقصر من الآن أفتح صفحة جديدة وأهتم بوالديك ففي رضاهما رضى الرب عز وجل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته