المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضروري يالاجاويد



jode
08-06-2009, 12:27 PM
:smile (6):'

طلبتكم وارجوكم ردو علي بسرعة في الساعتين القادمة ابغاكم تترجموا لي موضوع من العربية للانجليزية الله يحرم النار عن وجيهكما ابغى اسلمة للدكتوره الساعة 3عصرااعتاد الرواة على تضمين معتقداتهم الفلسفية و الدينية في أعمالهم الأدبية بشكل طبيعي
وملائم لتطور أحداث الرواية و لطبيعة شخصياتها ، لكن المتلقي في معظم الأحيان كان
يركز على أحداث الرواية الظاهرية و شكلها الخارجي و يتجاهل مضمونها الفلسفي و هو
الأمر الذي حدث مع رواية روبنسون كروزو حيث أن تركيز المتلقين كان يقع على مسار
الأحداث الخارجية المتعلق بصراع بطل الرواية مع الطبيعة في الوقت الذي كان يتم فيه تجاهل المسار النفسي
الداخلي للرواية و الذي كان يتناول الآثار النفسية للعزلة و تداعيات المحنة على حياة الإنسان و كيف يمكن للمحنة
القاسية أن تنقل الإنسان من ظلمة العمه و الكبر إلى نور البصيرة
يستفتح دانييل ديفو روايته بوصف البيئة التي نشأ فيها بطل الرواية فيخبرنا على لسان روبنسون كروزو أنه نشأ في
في عائلة تنتمي للطبقة الوسطى و أنه كان الابن المتبقي لدى والديه بعد أن فقدا أخويه في الحروب و لذلك فقد
كان والده يحاول إقناعه بشتى الوسائل ألا يسلك الطريق التي سلكها أخويه حتى لا يلاقي المصير ذاته
فإن ماكان ذلك الابن الطائش ينوي القيام به لا يمكن أن يوصف إلا بأنه جحود بالنعمة ، لذلك فقد كان والده
يرى بأن الله لن يبارك في ولده و بأنه سيأتي عليه اليوم الذي يكون لديه فيه فراغ طويل جداً ليندم و ليفكر طويلاً
بنصائح والده التي لم يعرها أذناً صاغية دون أن يجد من يساعده على التوبة 0
” ، و في الأول من أيلول من العام 1651
غادرت على ظهر سفينة متوجهة إلى لندن ” 0 لكن البحر سرعان ما بدأ يهيج بشكل مرعب مما حمل روبنسون
كروزو على الاعتقاد بأن ما حدث هو عقاب الهي على عقوقه لوالديه و بدأ يشعر بالندم و توبيخ الضمير لذلك فقد
أقسم أغلظ الأيمان بأن الله لو أنجاه من هذه المحنة و لو وطأت قدماه اليابسة مجدداً فإنه سيتوجه مباشرةً إلى
منزل والديه و بأنه لن يطئ سفينةً أبداً ما دام حياً لكنه سرعان ما تناسى الوعود التي قطعها و الأيمان
الغليظة التي أقسمها بمجرد أن هدأت العاصفة و كأن شيئاً لم يكن و استطاع خلال بضعة أيام أن يحقق
انتصاراً كاملاً على ضميره بأفضل طريقة يستطيع من خلالها أي مذنب أن يسكت ضميره مستعيناً بالخمر
و صحبة السوء لذلك فإن التحذير الثاني سرعان ما يصله على شكل عاصفة أشد قوةً من العاصفة الأولى حيث
أدت العاصفة في هذه المرة إلى دمار السفينة بشكل كامل و أدت كذلك إلى عودة الأفكار التي كان يسعى جاهداً
كي يتخلص منها ، لكن ثمة قوة خفية كانت تدفعه نحو نهايته بعينين مفتوحتين و كان لايقوى على مقاومتها
و عندما كانت الفرصة تسنح له للرجوع كان الكبر يمنعه من العودة إلى جادة الصواب وبعد سنوات طويلة من
الأسفار في البحار أتت ساعة ذلك الإنسان البائس في الأول من أيلول من العام 1659 وهو ذات اليوم الذي
هرب فيه من منزل والديه منذ ثمانية أعوام ففي هذه الرحلة تتحقق نبؤة والده حيث كان الناجي الوحيد من بين
جميع ركاب السفينة ليجد نفسه على ظهر جزيرة نائية و صامتة و منذ هذه اللحظة بدأ التحول الكبير في
حياة هذا الإنسان 0
لقد حولت المحنة القاسية روبنسون كروزو من إنسان جاحد لا يعرف قيمة النعم الكثيرة التي منحها الله له إلى
إنسان يبحث عن دواعي الشكر الخبيئة في أبسط الأمور و يرى العناية الالهية تحيط به من كل جانب
و يذكر روبنسون كروزو في مذكراته أنه في السابع و العشرين من شهر حزيران بدأ يعاني من الملاريا مما جعله
غير قادر على مغادرة الفراش كما أنه بدأ يعاني كذلك من الكوابيس و الهلاوس و خلال إحدى النوبات التي أصابته
سمع صوتاً مخيفاً جداً يخاطبه قائلاً : ” كل ما حدث لك لم يحملك بعد على التوبة ، الآن سوف تموت ” 0
و هذا الكابوس كان يمثل القوة الخفية التي بدأت تدفعه للبحث عن سبب كل ما حدث له و عن الحكمة الخفية من
جعله الناجي الوحيد بعد تحطم السفينة كما كانت تدفعه كذلك للتوقف عن تفسير ما يحدث له بأنه محض صدفة
لأنه لا شيء في الحياة يحدث عفو الخاطر وهو الذي لم يكن يرى أن ما كان يحدث من حوله كان يحدث بمشيئة
الله و أن ما حدث كان بمثابة عقاب دنيوي لإنسان ضال لكنه يتمتع بفطرة سليمة و هو النوع الذي يذوق العقاب
في الدنيا حتى يستخدم فطرته السليمة تلك للبحث عن سبب العقاب حتى يصحح مسيرة حياته ، أما الأشخاص
ذوي الطبيعة الفاسدة فلا أمل يرجى منهم لذلك فإنهم يتركون في غيهم 0
و لذلك يبدأ بطل الرواية في مراجعة حياته الماضية و مامر فيها من أحداث ثم يبدأ بلوم نفسه على الآثام التي
ارتكبها و الخشية تملأ قلبه من أن يموت وهو على هذه الحال من الضلالة و الضياع و هو يرى نبؤة والده
تتحقق أمام عينيه و هاهو الآن يتذوق مرارة الندم لأنه لم يقدر النعمة التي منحته إياها الأقدار عندما وضعته
في موقع يتمناه أي إنسان ، فهو لم يقتنع بنصائح والديه وهما الذين رفعا مكانته في الحياة
وجعلا كل شيء ميسراً له و في غمرة مشاعر الألم و الندم تلك يأخذ بالتساؤل عن ماهية ما جرى له فإذا كان
الله تعالى قد خلق كل الموجودات فهذا يعني أنه يتحكم بها و بكل ما يتعلق بها لأن من يستطيع أن يخلق كل تلك
الموجودات قادرً بالتأكيد على أن يسيطر عليها بشكل مطلق و قادر على أن يخضعها و إذا كان الأمر كذلك
فلا شيئ يحدث في الكون دون علمه و بغير مشيئته و بما أنه ما من شيء يحدث دون علمه فهذا يعني أن
الله تعالى يعلم أن روبنسون كروزو هو الآن على هذه الجزيرة و بما أنه ما من شيء يجري بغير
مشيئته فهذا يعني أنه قد شاء له هذا الأمر ، وهذه النتيجة التي توصل إليها منحته الكثير من السكينة الداخلية
لكن ذلك لم يمنعه من الإلحاح في سؤال نفسه عما فعله حتى يستحق مثل هذا العقاب البالغ القسوة ، و سرعان
ما تأتيه الإجابة من أعماق نفسه” أيها البائس هل تسأل نفسك عما فعلت ، انظر إلى حياتك الماضية التي
اسأت تمضيتها ثم اسأل نفسك عن الاثم الذي لم ترتكبه ” 0
و بمجرد أن تتحسن صحته يتجه بطل الرواية مباشرةً لقراءة الكتاب المقدس حيث تقع عينيه أول ما تقع على
هذه العبارة ” ادعني في اليوم العصيب وسوف أنجيك و عندئذ فإنك ستمجدني ” 0 و كأن هذه العبارة كانت
رسالة الهية موجهة له بالذات كي تضعه على بداية الطريق
و روبنسون كروزو الآن يقرأ الكتاب المقدس بشكل يومي و يجد العزاء و المواساة في كل كلمة يقرؤها ، كما
أنه يحاول أن يسقط كل ما يقرأه على واقعه الحالي و كأن تلك الكلمات موجهة له شخصياً فمثلاً عندما قرأ ذات
مرة العبارة الآتية ” لن أتركك أبداً أبداً و لن أتخلى عنك ” رأى أنها موجة له بشكل مباشر في اللحظة التي كان
يتأسى فيها على مصيره البائس كإنسان منسي تخلى عنه الله و نسيه البشر ، فهذه الرسالة أكدت له أن الله ما زال
يرعاه ” إذا كان الله لم يتخلى عني فماذا يعنيني لو تخلى عني كل العالم و من جهة أخرى فما نفع أن أفقد بركة
الله و يكون الكون كله إلى جانبي ، إذا لايوجد مجال للمقارنة ” 0
و منذ هذه اللحظة بدأ يعتقد بأنه من الممكن أن يكون في هذه الجزيرة المنسية النائية أكثر سعادةً مما لو كان في أي
مكان آخر من العالم ، ففي هذا المكان النائي استطاع أن يتعرف
على نعم الله على نحو ما كان ليحدث في أي مكان آخر من العالم ،
” لقد تعلمت أن أنظر إلى الجانب المضيء
لظرفي أكثر مما أنظر إلى الجانب المظلم و أن ألاحظ النعم التي أستمتع بها أكثر مما أفكر في الأشياء التي أرغب
فيها و هذا ما كان يمنحني أحياناً راحةً لا أستطيع التعبير عنها ” ، لقد أدرك بطل الرواية أن الأشخاص الذين
تنقصهم القناعة لا يشعرون بالنعم التي منحهم الله إياها لأنهم مشغولون دائماً بالتفكير بالأشياء التي أحرموها
و بالتالي فهم لا يجدون أي داعي لآداء الشكر لله على تلك النعم التي منحهم إياها به “
لقد بات روبنسون كروزو مقتنعاً الآن بأن الذنوب و الآثام التي ارتكبها في الماضي كانت أشد من العقاب الذي
تلقاه وهذا ما أوحى له بأن الله تعالى قد تقبل توبته و بأن الفرج آت و بذلك فقد أسلم أمره لله ، أما بخصوص الحياة
الصامتة التي كان يحياها فقد ارتأى أن الحوار مع الذات الذي يؤدي إلى التوبة و الوصول إلى الحقيقة لهو خير من
أية محادثة يمكن أن يجريها الإنسان مع الآخرين 0
إن مؤلف هذه الرواية أراد أن يتتبع الشخصية الإنسانية بكل تقلباتها لذلك فإنه لم يقدم لنل شخصيةً جامدة في روايته

ومن جهة أخرى فبما أنني أنا المخلوق لم أقم بواجباتي تجاهه و جحدت نعمته فإنه تعالى يمتلك الحق في أن يعاقبني
على ذلك بالعقوبة التي يشاء وعلي بدوري أن أرضخ لعقابه تعالى لأنني قد أخطأت تجاهه “
” وعلي أن أعترف بأن أجواء الطمأنينة و الشكر
و المحبة هي أجواء مناسبة للصلاة أكثر من أجواء الرعب و الاضطراب ، لأنه بتأثير الرعب من الشر المتوقع
الحدوث لا يكون الإنسان أكثر قابليةً لتأدية الواجبات الدينية التي تتطلب الشعور بالطمأنينة و الأمن كالصلاة
مما يكون الإنسان قادراً على التوبة على فراش المرض لأن هذه الإضطرابات تؤثر على العقل كما تؤثر الأخرى
على الجسد ” 0
وفي الأجزاء الأخيرة من هذه الرواية يؤكد روبنسون كروزو لنا بأن معرفة الله تستحق أن يتعرض لكل ما
تعرض له و بأن هنالك دائماً أشياء تبعث على الشكر حتى في أكثر الظروف بؤساً أكثر مما هنالك من أشياء
تبعث على التبرم و الشكوى ” خالق الكون العظيم لا يترك مخلوقاته في حرمان تام ، ففي أسوأ الظروف
يكون لديهم دوماً ما يشكرون الله من أجله ، و في بعض الأحيان يكون الخلاص قريباً جداً منهم ، بل و أقرب
مما يتخيلون ، بل إنهم يساقون إلى النجاة بالوسائل التي يظنون أن فيها هلاكهم 0


:smalll (35):

jode
08-06-2009, 01:23 PM
حرام عليكم ردوا علي ماتوقعتكم كذا والله محتاجه مساعدتكم

jode
08-06-2009, 01:25 PM
خلاص بنزل الي ترجمتة وانتو صححوا لي الاخطاء تكفووووووووووون