I care
22-06-2009, 06:55 PM
الطابق الثالث يعيق طموح طالبة سبعينية
متعب العواد ـ حائل
حطم جدول الاختبارات الذي وزعته إدارة الثانوية الخامسة والأربعين للبنات في الرياض آمال أم فهد والتي تجاوزت عامها السبعين، بعد أن حددت لجنة اختبار طالبات الثاني ثانوي والذي تدرس فيه أم فهد في الطابق الثالث من المبنى، بالرغم من محاولة الطالبة المسنة إقناع إدارة المدرسة بعدم قدرتها على الصعود نحو فصلها في ذلك الطابق؛ بسبب كبرها في السن وطول المسافة عبر الدرج الإسمنتي في المدرسة إلى جانب معاناتها من آلام حادة في الركبة.
وأوضحت الطالبة المسنة أم فهد لـ «عكاظ» أنها بدأت في الدراسة متأخرة في الستين من عمرها، حيث أنهت المرحلة الابتدائية بتفوق والمتوسطة بامتياز فيما تجاوزت الصف الأول الثانوي العام الماضي بشكل جيد، وتنوعت دراسة الطالبة أم فهد بين الانتساب والمواظبة على حسب ظروفها. وأضافت أم فهد «بعد وفاة زوجي أبو فهد ـ وجدت نفسي في المنزل وحيدة وعقدت العزم حينها بتشجيع من أبنائي الثلاثة فهد وغانم وعبد الله الذين يحملون درجات علمية وشهادات عليا، وكذلك من بناتي اللاتي يعملن طبيبات ومعيدات، ونجحت في كسر حاجز السن حتى وصلت للصف الثاني الثانوي، حيث هيأ لي أبنائي جميع وسائل الدراسة والتشجيع المادي والمعنوي وسأكمل الدراسة الجامعية، وبذلك سأكون أكبر طالبة جامعية في الوطن العربي».
وبينت أم فهد أنها وجدت خلال مسيرتها الدراسية العديد من حالات الاستغراب من الجيران والأهل الذين حاولوا إفشال حماسها، مشيرة إلى أن ما قد ينسف مسيرتها وحلمها الآن هو تمسك المدرسة بقرارها في تحديد مكان اللجنة، ولذلك «أناشد المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بسرعة التدخل بسبب ظروفي الصحية ورغبتي الجامحة في إكمال مسيرتي التعليمية، خاصة أن يوم غد السبت (اليوم) هو أول أيام الاختبارات».?
متعب العواد ـ حائل
حطم جدول الاختبارات الذي وزعته إدارة الثانوية الخامسة والأربعين للبنات في الرياض آمال أم فهد والتي تجاوزت عامها السبعين، بعد أن حددت لجنة اختبار طالبات الثاني ثانوي والذي تدرس فيه أم فهد في الطابق الثالث من المبنى، بالرغم من محاولة الطالبة المسنة إقناع إدارة المدرسة بعدم قدرتها على الصعود نحو فصلها في ذلك الطابق؛ بسبب كبرها في السن وطول المسافة عبر الدرج الإسمنتي في المدرسة إلى جانب معاناتها من آلام حادة في الركبة.
وأوضحت الطالبة المسنة أم فهد لـ «عكاظ» أنها بدأت في الدراسة متأخرة في الستين من عمرها، حيث أنهت المرحلة الابتدائية بتفوق والمتوسطة بامتياز فيما تجاوزت الصف الأول الثانوي العام الماضي بشكل جيد، وتنوعت دراسة الطالبة أم فهد بين الانتساب والمواظبة على حسب ظروفها. وأضافت أم فهد «بعد وفاة زوجي أبو فهد ـ وجدت نفسي في المنزل وحيدة وعقدت العزم حينها بتشجيع من أبنائي الثلاثة فهد وغانم وعبد الله الذين يحملون درجات علمية وشهادات عليا، وكذلك من بناتي اللاتي يعملن طبيبات ومعيدات، ونجحت في كسر حاجز السن حتى وصلت للصف الثاني الثانوي، حيث هيأ لي أبنائي جميع وسائل الدراسة والتشجيع المادي والمعنوي وسأكمل الدراسة الجامعية، وبذلك سأكون أكبر طالبة جامعية في الوطن العربي».
وبينت أم فهد أنها وجدت خلال مسيرتها الدراسية العديد من حالات الاستغراب من الجيران والأهل الذين حاولوا إفشال حماسها، مشيرة إلى أن ما قد ينسف مسيرتها وحلمها الآن هو تمسك المدرسة بقرارها في تحديد مكان اللجنة، ولذلك «أناشد المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بسرعة التدخل بسبب ظروفي الصحية ورغبتي الجامحة في إكمال مسيرتي التعليمية، خاصة أن يوم غد السبت (اليوم) هو أول أيام الاختبارات».?