The tolerant
25-06-2009, 01:04 PM
عبد الله المقاطي ـ ظلم
لا تخلو اختبارات نهاية العالم الدراسي من المواقف الطريفة التي شكل الطلاب أبطالها الحقيقيين في كل مرة، بينما أسبابها في الغالب الضغوط النفسية والتوترات التي تتملك الطلاب والأسر عموما خلال هذه الفترة الزمنية من كل عام. ففي ثانوية شرق الطائف تخلف طالب في الصف الثالث الثانوي عن أداء الاختبار بعد أن استسلم للنوم داخل سيارته المتوقفة أما بوابة المدرسة حتى عثر عليه أحد المعلمين ليتم إدخاله قاعة الاختبار بعد تهدئته نفسيا، خاصة أن علامات الارتباك والخوف كانت بادية على تصرفاته خوفا من الرسوب والحرمان من المادة. وكان الطالب حضر للمدرسة في الصباح الباكر مواصلا السهر في استذكار المادة، لكنه وخلال فترة انتظار بدء الاختبار داهمه النوم نتيجة السهر والإرهاق في الوقت الذي لاحظت إدارة المدرسة تخلفه، وشرعت بالاتصال على هاتفه الجوال وهاتف المنزل دون جدوى، ولكن من خلال تفقد أحد المعلمين لسيارات الطلاب عثر على الطالب نائما داخل سيارته ليتم إيقاظه وإدخاله قاعة الاختبار مباشرة.
لا تخلو اختبارات نهاية العالم الدراسي من المواقف الطريفة التي شكل الطلاب أبطالها الحقيقيين في كل مرة، بينما أسبابها في الغالب الضغوط النفسية والتوترات التي تتملك الطلاب والأسر عموما خلال هذه الفترة الزمنية من كل عام. ففي ثانوية شرق الطائف تخلف طالب في الصف الثالث الثانوي عن أداء الاختبار بعد أن استسلم للنوم داخل سيارته المتوقفة أما بوابة المدرسة حتى عثر عليه أحد المعلمين ليتم إدخاله قاعة الاختبار بعد تهدئته نفسيا، خاصة أن علامات الارتباك والخوف كانت بادية على تصرفاته خوفا من الرسوب والحرمان من المادة. وكان الطالب حضر للمدرسة في الصباح الباكر مواصلا السهر في استذكار المادة، لكنه وخلال فترة انتظار بدء الاختبار داهمه النوم نتيجة السهر والإرهاق في الوقت الذي لاحظت إدارة المدرسة تخلفه، وشرعت بالاتصال على هاتفه الجوال وهاتف المنزل دون جدوى، ولكن من خلال تفقد أحد المعلمين لسيارات الطلاب عثر على الطالب نائما داخل سيارته ليتم إيقاظه وإدخاله قاعة الاختبار مباشرة.