كبرياء
10-05-2010, 07:50 PM
السسلآم عليكم والرحمه ...
قصة الأيآم لطه حسين ..
كلمآتهآ مره معقده مو عـآرفه اترجمهـآ ..
ممكن تسـآعدوني ع ترجمتهـآ ..؟
ولو وقف الأمر عند هذا الحد لاستقامت الأمور ، ولكنَّ صاحِبَنا - يتحدث عن نفسه - سمع أباه يقرأ (دلائل الخيرات) كما كان يفعل دائماً إذا فرغ من صلاة الصبح أو من صلاة العصر ، فرفع كتفيه وهز رأسه ثم ضحِك ، ثم قال لإخوته : إن قراءة الدلائل عبث لا غناء فيه .
فأما الصغار من إخوته وأخواته فلم يفهموا عنه ولم يلتفتوا إليه ، ولكن أخته الكبرى زجرته زجراً عنيفاً ورفعت بهذا الزجر صوتها ، فسمعها الشيخ ولم يقطع قراءته ، ولكنه مضى فيها حتى أتمها ، ثم أقبل على الصبي هادئاً باسماً يسأله ماذا كان يقول ؟ فأعاد الصبي قوله . فلما سمعه الشيخ هَزَّ رأسه وضحك ضحكة قصيرة وقال لابنه في ازدراء : "ما أنت وذاك ! هذا ما تعلَّمتَهُ في الأزهر !" ، فغضب الصبيُّ وقال لأبيه : "نعم ، وتعلمتُ في الأزهر أن كثيراً مما تقرؤه في هذا الكتاب حرامٌ يَضُرُّ ولا ينفع ، فما ينبغي أن يتوسَّل إنسانٌ بالأنبياء ولا بالأولياء ، وما ينبغي أن يكون بين الله وبين الناس واسطةٌ ، وإنما هذا لون من الوثنية" .
هنالك غضب الشيخ غضباً شديداً ، ولكنه كظم غضبه واحتفظ بابتسامته وقال فأضحك الأسرةَ كلها : "اخرسْ قطع الله لسانك ، لا تَعُدْ إلى هذا الكلام ، وإني أُقسِمُ لئن فَعَلتَ لأمسكنَّك في القرية ، ولأقطعنك عن الأزهر ، ولأجعلنك فقيهاً تقرأ القرآن في المآتم والبيوت" . ثم انصرف ، وتضاحكت الأسرة من حول الصبي ، ولكن هذه القصة على قسوتها الساخرة لم تزد صاحبنا إلا عناداً وإصراراً.
وإأكون لكم شآكره ..
سلآإم
قصة الأيآم لطه حسين ..
كلمآتهآ مره معقده مو عـآرفه اترجمهـآ ..
ممكن تسـآعدوني ع ترجمتهـآ ..؟
ولو وقف الأمر عند هذا الحد لاستقامت الأمور ، ولكنَّ صاحِبَنا - يتحدث عن نفسه - سمع أباه يقرأ (دلائل الخيرات) كما كان يفعل دائماً إذا فرغ من صلاة الصبح أو من صلاة العصر ، فرفع كتفيه وهز رأسه ثم ضحِك ، ثم قال لإخوته : إن قراءة الدلائل عبث لا غناء فيه .
فأما الصغار من إخوته وأخواته فلم يفهموا عنه ولم يلتفتوا إليه ، ولكن أخته الكبرى زجرته زجراً عنيفاً ورفعت بهذا الزجر صوتها ، فسمعها الشيخ ولم يقطع قراءته ، ولكنه مضى فيها حتى أتمها ، ثم أقبل على الصبي هادئاً باسماً يسأله ماذا كان يقول ؟ فأعاد الصبي قوله . فلما سمعه الشيخ هَزَّ رأسه وضحك ضحكة قصيرة وقال لابنه في ازدراء : "ما أنت وذاك ! هذا ما تعلَّمتَهُ في الأزهر !" ، فغضب الصبيُّ وقال لأبيه : "نعم ، وتعلمتُ في الأزهر أن كثيراً مما تقرؤه في هذا الكتاب حرامٌ يَضُرُّ ولا ينفع ، فما ينبغي أن يتوسَّل إنسانٌ بالأنبياء ولا بالأولياء ، وما ينبغي أن يكون بين الله وبين الناس واسطةٌ ، وإنما هذا لون من الوثنية" .
هنالك غضب الشيخ غضباً شديداً ، ولكنه كظم غضبه واحتفظ بابتسامته وقال فأضحك الأسرةَ كلها : "اخرسْ قطع الله لسانك ، لا تَعُدْ إلى هذا الكلام ، وإني أُقسِمُ لئن فَعَلتَ لأمسكنَّك في القرية ، ولأقطعنك عن الأزهر ، ولأجعلنك فقيهاً تقرأ القرآن في المآتم والبيوت" . ثم انصرف ، وتضاحكت الأسرة من حول الصبي ، ولكن هذه القصة على قسوتها الساخرة لم تزد صاحبنا إلا عناداً وإصراراً.
وإأكون لكم شآكره ..
سلآإم