Dr_subahi
24-05-2011, 01:14 PM
احبيت اختر لكم الموضع التالي وأحب ان اشارككم به ارجو ان ينال اعجابكم
إجابات سهلة لأسئلة صعبة
د. محمد كمال مصطفى
استشارى إدارة وتنمية الموارد البشرية
· ما هى الأخلاق ؟
هى سلسلة من الخيارات التى ترسم كيفية تعاملنا مع الآخرين .. تحت ضوابط منع الضرر عنهم وجلب المنفعة لهم .
· ومن هو الشخص الأشد افتقاداٍ للأخلاق ؟
هو الذى لا يشعر بتأنيب الضمير عندما يسىء إلى الآخر .
· وهل يوجد فى القرار جانب أخلاقى ؟
نعم وهو الأخذ فى الاعتبار مراعاة مشاعر الآخرين والتعاطف معهم .
· ما هو العقل ، وما هى وظائفه ؟
هو آلية التفكير بشقيه المنطقى والواعى ، والعاطفى الذى يرتبط بالمشاعر والأحاسيس والعواطف ، وغالباً ما يكون العقل المنطقى مسئولاً عن الحد من التأثير السلبى للمشاعر والأحاسيس فى القرار .
أما وظائف العقل بشكل عام فهى :
الفهم + التذكر + التنظيم + مقاومة التشتت والارتباك بما يؤدى (=) إلى ترتيب الأولويات (الأهمية النسبية) + القرار الرشيد .
· وما هى العقلانية ؟
هى الأخذ فى الاعتبار عند استخدام العقل ، القانون والأخلاق والعلم .
· وما هى القوة ؟
هى امتلاك القدرة على التأثير فى الآخرين ؟
· وما هو التأثير ؟
هو أن تجعل الآخرين يصنعون شيئا ما كانوا يصنعونه لولا تدخلك بالإقناع أو الإلزام .. وقمة التأثير هى أن تجعل الأتباع ( إذا كنت قائداً ) أن يصلوا إلى أبعد مما يتوقعون هم .
· وما هو التفكير الاستراتيجى ؟
هو كل الأفكار التى تواجه صعوبات حالية لكنها ستحقق أهدافها فى المستقبل تحت شروط أن تؤخذ كل الاعتبارات فى الحسبان + الفهم + التفسير + التحديد المسبق لآثار القرار فى المدى القصير والبعيد .
· ما هى السعادة ، وهل هى راحة البال ؟
هى أن تقبل ذاتك كما هى الآن ، وأن تشعر أن الآخرين يقبلوك كما تقبل نفسك .
أما راحة البال فهى أن تقوم بكل الأعمال التى كان ينبغى القيام بها + أن تغفر لنفسك اللحظات التى لم تكن فيها بالقوة التى كنت تريد أن تكون عليها + أن لا تكون عليك حسابات مدينة للآخرين .
· هل يعنى هذا أن سعادتى وراحة بالى تتوقف بشكل أو بآخر على الآخرين ؟
نعـــم .
· إذا كيف تتوازن علاقاتى معهم ؟
إذا جعلتهم يحبوك ، ومنعتهم من أن يتلاعبوا بك .
· وكيف يكون ذلك ؟
يحبوك عندما تساعدهم دون شروط ، ودون انتظار للمقابل .
وتمنعهم من التلاعب بك عندما لا تسمح لهم بأن يضعوك تحت التهديد ، وأن يستغلوك ، وأن يمنعوك من التصرف على سجيتك رغم أن تصرفاتك تخضع لقواعد الأخلاقيات وأصول التعامل .
· ومتى تكون محبة الآخرين صادقة ؟
عندما تكون أنت موضع تقديرهم .
· وكيف يكون ذلك ؟
عندما تراعى مشاعرهم ، وتنصت لهم باهتمام عندما يتكلمون ، وعندما لا توحى لهم أنك كامل لا تخطىء ، وعندما لا تضر بمصالحهم ، ولا تخدعهم ، ولا تهدد مكانتهم، ولا تستغل حيائهم .
· ومتى أفعل ما يحلو لى ؟
عندما تكون مستعداً لأن تتحمل تبعات اختياراتك .. وعندما تتعلم كيف تقول لا دون أن تشعر بالذنب أو الخوف أو الندم ، وعندما تستطيع أن تقول نعم دون إحساس بالأنانية ، وعندما تكون قادراً على التسامح مع الآخر ، وقادراً على التحرر من آلامك ، وقادراً على نسيان ذكريات الماضى الأليمة ، والأهم عندما تعرف قيمتك وتكتشفها ، وتعرف أنها كل النجاحات التى صنعتها والتى استفاد ويستفيد منها الآخرين ، وأنك قادر على استمرارية تقديم نجاحات يستفيد منها الآخرين .
· وهل تتوقف النجاحات الكثيرة على الحظ ؟
لا ، لأن الحظ هو نقطة التقاء الاستعداد مع الفرصة ، والاستعداد هو الامتلاك الكامل للقدرة والرغبة والإرادة والوعى الكامل لإنجاز مشروع ما ، أما الفرصة فهى المغانم والمكاسب المتاحة والممكنة بفعل تضافر وتفاعل عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ، يمكن للأذكياء اكتشافها ، وللمستعدين اغتنامها .
وهى فرصة لأنها لو لم يغتنمها الأذكياء والمستعدون ، ستنقلب من مغانم إلى مغارم يكون الندم عليها فى المستقبل ( أى عند ضياعها ) .
· هل يتوقف النجاح على الثقة فى النفس ، وما هى ؟
نعم يتوقف على الثقة بالنفس والثقة بالآخر ، والثقة فى النفس هى الاعتقاد فيما تقوله وما تفعله .
والثقة فى الآخر هى الاعتقاد فيما يقوله الآخر وما يفعله ، أما الثقة المتبادلة بينك وبين الآخر فتتوقف على :
* احترام الذات والآخر .
* الشعور بقيمة وأهمية ما تقوم به من أعمال ، وما يقوم به الآخر من أعمال .
* الالتزام ، وهو القبول الاختيارى للأهداف والأفعال والقيم المشتركة ، والعمل الجاد على تنفيذها مع الآخر .
* التعاون ، وهو الرغبة الجادة للمشاركة الفعالة مع الآخر .
وحتى تكون الثقة كاملة تجاه الآخر ، خصوصاً إذا كان هذا الآخر فى مجال علاقات رسمية لابد وأن تجمع هذه الثقة بين الثقة المهنية والثقة الشخصية .
والثقة المهنية تقوم على :
* الوفاء بالتزامات العمل .
* التركيز على الأداء .
* الدفاع عن مصالح العميل والمنظمة .
أما الثقة الشخصية فتقوم على :
* المحافظة على الوعود .
* احترام آراء الآخر .
* تقدير مكانة الآخر .
· وما هى أهم معوقات النجاح عند التعامل مع الآخر ؟
عندما تبتعد عن التعالى على الآخر ، والذى هو ببساطة أن تقول له أنت لا تعرف مع من تتعامل ومع من تتكلم ، وعندما تبتعد عن الغرور الذى هو الإدعاء بأنك تعرف كل شىء مع الرغبة الجامحة فى أن تجعل معرفتك معرفة مطلقة تستحق الاعتراف بها .
وعندما تبتعد عن التسلط عليه الذى هو أن تفرض على الآخر ما تعرفه على أنه الحقيقة الوحيدة التى ستضىء حياة الآخرين وتنقلهم من الجهل إلى المعرفة .
· وماذا عن التواضع عند التعامل مع الآخر ؟
التواضع ليس دلالة على افتقاد احترام الذات ، أو الإذعان والجبن ، ولكنه الإيمان بحقيقة أنه لا يوجد شخص يعرف كل شىء ، وشخص آخر لا يعرف شيئاً مطلقاً (ليس هناك معرفة مطلقة ، ولا جهل مطلق) .
لذلك فالتواضع هو الاستماع بكل الاهتمام إلى من هم أقل منا قدرات دون أن يعنى ذلك أنه من قبيل التنازل أو التعاطف .
· وماذا عن الحب ؟
الحب هو الصمود حيال كل ما يقع من مواقف مع الآخر تدفعك إلى تغيير طريقتك معه أو قناعتك به ، فمهما كان سلوكه ستسمر فى التعامل معه بكل الإخلاص ، حتى يتحقق الهدف من التعامل ، وتأكد أنه لو انتقلت إليه مشاعر الحب والإخلاص سيتغير سلوكه معك ، وسيتخذ مواقف إيجابية تساعد على الاستمرار بنجاح .
· وماذا عن الشجاعة والتسامح ؟
لا بديل عنهما للنجاح فى الحياة ، وفى توازن العلاقة بينك وبين الآخر .
والشجاعة هى الانتصار والتغلب على مشاعر الخوف والتردد ، وهى الإصرار على مواجهة الصعوبات ، وأيضاً قبول التحدى ، خاصة عندما نمتلك الاستعداد .
أما التسامح ، فهو لا يعنى السكوت عن ما لا يحتمل ، كما لا يعنى عدم الاحترام أو إخفاء الغضب ، ولكنه يعنى كيف نتعامل مع من يختلف عنا بالحب والتواضع .
أنه السلوك المهذب والمتدبر فى القول أو الصفح عن ما تعتبره غير مرغوب فيه لأنه متعارض معك ويضر بمصالحك ويهددها .
والآن هل هى إجابات سهلة على هذه الاسئلة الصعبة .
أم لكم رأى آخـــر ...
Dr_subahi
http://www.edu.gov.sa/174.blog
إجابات سهلة لأسئلة صعبة
د. محمد كمال مصطفى
استشارى إدارة وتنمية الموارد البشرية
· ما هى الأخلاق ؟
هى سلسلة من الخيارات التى ترسم كيفية تعاملنا مع الآخرين .. تحت ضوابط منع الضرر عنهم وجلب المنفعة لهم .
· ومن هو الشخص الأشد افتقاداٍ للأخلاق ؟
هو الذى لا يشعر بتأنيب الضمير عندما يسىء إلى الآخر .
· وهل يوجد فى القرار جانب أخلاقى ؟
نعم وهو الأخذ فى الاعتبار مراعاة مشاعر الآخرين والتعاطف معهم .
· ما هو العقل ، وما هى وظائفه ؟
هو آلية التفكير بشقيه المنطقى والواعى ، والعاطفى الذى يرتبط بالمشاعر والأحاسيس والعواطف ، وغالباً ما يكون العقل المنطقى مسئولاً عن الحد من التأثير السلبى للمشاعر والأحاسيس فى القرار .
أما وظائف العقل بشكل عام فهى :
الفهم + التذكر + التنظيم + مقاومة التشتت والارتباك بما يؤدى (=) إلى ترتيب الأولويات (الأهمية النسبية) + القرار الرشيد .
· وما هى العقلانية ؟
هى الأخذ فى الاعتبار عند استخدام العقل ، القانون والأخلاق والعلم .
· وما هى القوة ؟
هى امتلاك القدرة على التأثير فى الآخرين ؟
· وما هو التأثير ؟
هو أن تجعل الآخرين يصنعون شيئا ما كانوا يصنعونه لولا تدخلك بالإقناع أو الإلزام .. وقمة التأثير هى أن تجعل الأتباع ( إذا كنت قائداً ) أن يصلوا إلى أبعد مما يتوقعون هم .
· وما هو التفكير الاستراتيجى ؟
هو كل الأفكار التى تواجه صعوبات حالية لكنها ستحقق أهدافها فى المستقبل تحت شروط أن تؤخذ كل الاعتبارات فى الحسبان + الفهم + التفسير + التحديد المسبق لآثار القرار فى المدى القصير والبعيد .
· ما هى السعادة ، وهل هى راحة البال ؟
هى أن تقبل ذاتك كما هى الآن ، وأن تشعر أن الآخرين يقبلوك كما تقبل نفسك .
أما راحة البال فهى أن تقوم بكل الأعمال التى كان ينبغى القيام بها + أن تغفر لنفسك اللحظات التى لم تكن فيها بالقوة التى كنت تريد أن تكون عليها + أن لا تكون عليك حسابات مدينة للآخرين .
· هل يعنى هذا أن سعادتى وراحة بالى تتوقف بشكل أو بآخر على الآخرين ؟
نعـــم .
· إذا كيف تتوازن علاقاتى معهم ؟
إذا جعلتهم يحبوك ، ومنعتهم من أن يتلاعبوا بك .
· وكيف يكون ذلك ؟
يحبوك عندما تساعدهم دون شروط ، ودون انتظار للمقابل .
وتمنعهم من التلاعب بك عندما لا تسمح لهم بأن يضعوك تحت التهديد ، وأن يستغلوك ، وأن يمنعوك من التصرف على سجيتك رغم أن تصرفاتك تخضع لقواعد الأخلاقيات وأصول التعامل .
· ومتى تكون محبة الآخرين صادقة ؟
عندما تكون أنت موضع تقديرهم .
· وكيف يكون ذلك ؟
عندما تراعى مشاعرهم ، وتنصت لهم باهتمام عندما يتكلمون ، وعندما لا توحى لهم أنك كامل لا تخطىء ، وعندما لا تضر بمصالحهم ، ولا تخدعهم ، ولا تهدد مكانتهم، ولا تستغل حيائهم .
· ومتى أفعل ما يحلو لى ؟
عندما تكون مستعداً لأن تتحمل تبعات اختياراتك .. وعندما تتعلم كيف تقول لا دون أن تشعر بالذنب أو الخوف أو الندم ، وعندما تستطيع أن تقول نعم دون إحساس بالأنانية ، وعندما تكون قادراً على التسامح مع الآخر ، وقادراً على التحرر من آلامك ، وقادراً على نسيان ذكريات الماضى الأليمة ، والأهم عندما تعرف قيمتك وتكتشفها ، وتعرف أنها كل النجاحات التى صنعتها والتى استفاد ويستفيد منها الآخرين ، وأنك قادر على استمرارية تقديم نجاحات يستفيد منها الآخرين .
· وهل تتوقف النجاحات الكثيرة على الحظ ؟
لا ، لأن الحظ هو نقطة التقاء الاستعداد مع الفرصة ، والاستعداد هو الامتلاك الكامل للقدرة والرغبة والإرادة والوعى الكامل لإنجاز مشروع ما ، أما الفرصة فهى المغانم والمكاسب المتاحة والممكنة بفعل تضافر وتفاعل عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ، يمكن للأذكياء اكتشافها ، وللمستعدين اغتنامها .
وهى فرصة لأنها لو لم يغتنمها الأذكياء والمستعدون ، ستنقلب من مغانم إلى مغارم يكون الندم عليها فى المستقبل ( أى عند ضياعها ) .
· هل يتوقف النجاح على الثقة فى النفس ، وما هى ؟
نعم يتوقف على الثقة بالنفس والثقة بالآخر ، والثقة فى النفس هى الاعتقاد فيما تقوله وما تفعله .
والثقة فى الآخر هى الاعتقاد فيما يقوله الآخر وما يفعله ، أما الثقة المتبادلة بينك وبين الآخر فتتوقف على :
* احترام الذات والآخر .
* الشعور بقيمة وأهمية ما تقوم به من أعمال ، وما يقوم به الآخر من أعمال .
* الالتزام ، وهو القبول الاختيارى للأهداف والأفعال والقيم المشتركة ، والعمل الجاد على تنفيذها مع الآخر .
* التعاون ، وهو الرغبة الجادة للمشاركة الفعالة مع الآخر .
وحتى تكون الثقة كاملة تجاه الآخر ، خصوصاً إذا كان هذا الآخر فى مجال علاقات رسمية لابد وأن تجمع هذه الثقة بين الثقة المهنية والثقة الشخصية .
والثقة المهنية تقوم على :
* الوفاء بالتزامات العمل .
* التركيز على الأداء .
* الدفاع عن مصالح العميل والمنظمة .
أما الثقة الشخصية فتقوم على :
* المحافظة على الوعود .
* احترام آراء الآخر .
* تقدير مكانة الآخر .
· وما هى أهم معوقات النجاح عند التعامل مع الآخر ؟
عندما تبتعد عن التعالى على الآخر ، والذى هو ببساطة أن تقول له أنت لا تعرف مع من تتعامل ومع من تتكلم ، وعندما تبتعد عن الغرور الذى هو الإدعاء بأنك تعرف كل شىء مع الرغبة الجامحة فى أن تجعل معرفتك معرفة مطلقة تستحق الاعتراف بها .
وعندما تبتعد عن التسلط عليه الذى هو أن تفرض على الآخر ما تعرفه على أنه الحقيقة الوحيدة التى ستضىء حياة الآخرين وتنقلهم من الجهل إلى المعرفة .
· وماذا عن التواضع عند التعامل مع الآخر ؟
التواضع ليس دلالة على افتقاد احترام الذات ، أو الإذعان والجبن ، ولكنه الإيمان بحقيقة أنه لا يوجد شخص يعرف كل شىء ، وشخص آخر لا يعرف شيئاً مطلقاً (ليس هناك معرفة مطلقة ، ولا جهل مطلق) .
لذلك فالتواضع هو الاستماع بكل الاهتمام إلى من هم أقل منا قدرات دون أن يعنى ذلك أنه من قبيل التنازل أو التعاطف .
· وماذا عن الحب ؟
الحب هو الصمود حيال كل ما يقع من مواقف مع الآخر تدفعك إلى تغيير طريقتك معه أو قناعتك به ، فمهما كان سلوكه ستسمر فى التعامل معه بكل الإخلاص ، حتى يتحقق الهدف من التعامل ، وتأكد أنه لو انتقلت إليه مشاعر الحب والإخلاص سيتغير سلوكه معك ، وسيتخذ مواقف إيجابية تساعد على الاستمرار بنجاح .
· وماذا عن الشجاعة والتسامح ؟
لا بديل عنهما للنجاح فى الحياة ، وفى توازن العلاقة بينك وبين الآخر .
والشجاعة هى الانتصار والتغلب على مشاعر الخوف والتردد ، وهى الإصرار على مواجهة الصعوبات ، وأيضاً قبول التحدى ، خاصة عندما نمتلك الاستعداد .
أما التسامح ، فهو لا يعنى السكوت عن ما لا يحتمل ، كما لا يعنى عدم الاحترام أو إخفاء الغضب ، ولكنه يعنى كيف نتعامل مع من يختلف عنا بالحب والتواضع .
أنه السلوك المهذب والمتدبر فى القول أو الصفح عن ما تعتبره غير مرغوب فيه لأنه متعارض معك ويضر بمصالحك ويهددها .
والآن هل هى إجابات سهلة على هذه الاسئلة الصعبة .
أم لكم رأى آخـــر ...
Dr_subahi
http://www.edu.gov.sa/174.blog