الأمل الصغير الذي لا يؤذي تحقيقه أحداً
استحال إلى سقف خفيض يدك أضلاعي و يخنقني ,
لم تعد المصابيح تقودني إلا إلى أماكن لا أعرفها ..
و أقدامي أصبحت لا تخلف أثراً يدل علي ,
لم أعد أستسيغ تناول صوتي بنهمٍ شهيٍ كل صباح ..
و طريق السهر الذي كان لا يخفق إلا بوقع أقدامي عليه
اعتاد الآن أن ينام مبكراً ,
لأنثني وحدي على قارعة العتمة
أنزع إطارات الذكريات القديمة لتطير صورها في الهواء ..
و عبثاً تتحول إلى قيود تتغضن حولي لتدمي الحنين إليّ ,
فــ أنا التي لا أرغب في أن أكونها تقترب مني و على وشك أن تتلبسني.