لا أُريد لهذه الليلة أن تنّتهي !!
كان كل شيء مختلف منذُ أن غادرت بيّتي في المساء حتى اللحظة التي عدت فيها إلى سريري المحمّل بالكثير من الذكريات بالكثير من ألآلام بالكثير من القصص التي لا أريد حقاً أن أتذكرها، كانت هذه الليلة مختلفة بكل المقاييس فلم تعد الحياة ترى بالشكل نفسه الذي كنت أراه قبل أن أراها، لم أعد أنا كما كنت فكل شيء يبدو مختلف، صار للحياة مذاق أخر غير الذي أتذوقه في صبح ومساء كل يوم ........
(يُتابع)
رد: لا أُريد لهذه الليلة أن تنّتهي !!
إن الجمال و التميز أشياء متفيزيقية وهذا يعنى أنها غير خاضعة للقوانين الفيزيائية أو الرياضية أو حتى النظريات العلمية ، بمعنى أن جمال الأشياء والبشر حولنا لا ينبع من ذاتها بل من ما تمثله لنا وهنا يصعب علينا وضع معايير معينة لقياس الجمال والتميز ، و من هنا أيضاً ظهرت نظرية "الموضوعية الجمالية" التي تعتبر أي أمر غير خاضع للقوانين العلمية أمر نسبي يختلف من شخص إلى آخر، وهذا يعني أن الجمال شيء غير ثابت فما أراه غير جميل قد يراه شخص غيري قمة الجمال ..
ما أُريد قوله لكِ يا سيدتي، كوني أراكِ جميلة و متميزة هذا لا يعني بالضرورة أن الجميع ينظرون لكِ بنفس نظرتي، فجمالك وتميزكِ كان لكوني أراكِ كذلك، وحتى و إن شاركني بهذه النظرة البعض فلا أحد يراكِ كما أراكِ فجمالك بعيني ذو أبعاد مختلفة يتجاوز الكثير منها شكلك الخارجي الذي منحك الله قبل أن يمنحُكِ أهلك الاسم، ويتجاوز أيضاً ابتسامتك التي تخترق الجسد لتستقر كصورة خيالية لا تفارق ذهن من يراها و لو لمرة واحدة، ويتجاوز كل شيء حتى يصل إلى الصدفة التي وضعتك كأول امرأة في حياتي ..
ولكن للأسف أنتِ كنتِ أذكى بكثير من أن تختزلي نفسكِ بنظرة شخص واحد وإن أحبك، فغرورك لا يقف عند هذا الحد بكل تأكيد، وذكائك يفرض عليك أن تتغيرين وتتلونين تبعاً لنظرة كل معجب، فحينما كنت أراك بعين المحب الذي يرى حبيبته أجمل ما في الكون كنتِ تظهرين بمظهر تلك الطفلة البريئة التي تذوب خجلاً أمام نظرات حبيبها، بينما كنتِ عاهراً جريئة تتفوقين على من قضينَ كل حياتهن في أزقة الدعارة أمام من كان يراك فتنة فقط ..
سحقاً، اليوم عندما أتذكر هذه القصة فأنا أحترق ليس لإحساسي بالخديعة ولا لكوني أنسقت وراء ذلك الحلم الصغير، ولكن حسرةً على ذكائي الذي لم يسعفني على قراءة الحقيقة الواضحة في تلك ألأيام، ولكن إني أجد العذر لنفسي فقد كُنت أمرّ في فترة غير طبيعية ومن الطبيعي أن تكون ردود فعلي غير طبيعية أيضاً
(يتابع بحول الله)
رد: لا أُريد لهذه الليلة أن تنّتهي !!
مــــتــآبــ ع ـــــ’هـ بشـــ غ ـــف
وبانتظار التكلمة يـآ rian
رد: لا أُريد لهذه الليلة أن تنّتهي !!
رد: لا أُريد لهذه الليلة أن تنّتهي !!
رد: لا أُريد لهذه الليلة أن تنّتهي !!
لا أُريد لهذه الليلة أن تنّتهي
>_<
>_<
رد: لا أُريد لهذه الليلة أن تنّتهي !!
اللهم اغفر لنا ماقترفنا من ذنوب
رد: لا أُريد لهذه الليلة أن تنّتهي !!
ننتظر.................:smile (97):
رد: لا أُريد لهذه الليلة أن تنّتهي !!
ماشاءالله ..
حس أدبي رفيع
وكتابه اشبه بسمفونيه أو معزوفه شهيره ...
ريان ثريه جدا كتابتك
وخصبه أيضا مخيلتك..
جمع في المفردات بين ماهو علمياٌ بحت و أدبياٌ صرف
لغه , سرد ووصف يبحران بالقارئ لعالم اللا نهاية أو العالم المجهول..
***
ولكن لدي ملاحظه عن سبب أنتشار بعض المفردات المُبكيه مؤخراً بل والتفنُن في انتقائها و التي أؤمن بأنها تخل بالعمل الأدبي أكثر من أن تُفيده..بصفه خاصه في الكتابه السعوديه..فهل هي رغبه في أثبات مقوله كل ممنوع مرغوب فلأكتُب بعض من الممنوع حتما سيرغبُه الكثير من القراء ومن ثم نجاح هذا العمل بطريقه مضحكه كما حدث مع روايه ترمي بشرر لعبدو خال..تساؤل لاينتظر أجابه ...
عموما بأنتظار التكمله ومن ثم أنتهاء هذه الليله :)
رد: لا أُريد لهذه الليلة أن تنّتهي !!
انتقاء جيد للكلمات .. وطريقة تتالي الوصف يجعلني لااستطيع التوقف عن قراءة بقية الاسطر
ريان
لا أريد لهذه الكلمات ان تنتهي !
استمر
رد: لا أُريد لهذه الليلة أن تنّتهي !!
ماشاء الله ..
استرسال رائع للمفردات ...
تابع ..
ونحن في انتظار البقيه ..
ودي ...
رد: لا أُريد لهذه الليلة أن تنّتهي !!
رد: لا أُريد لهذه الليلة أن تنّتهي !!