المصدر اسلام وب
___
من قول الهادي الامين صلى الله عليه وسلم
: « لو كان الرفق خَلقاً يُرى ما كان مما خلق الله عزّ وجل شيء أحسن منه » .
ويبين لنا هذا الحديث جمال ماهية الرفق وحسن جوهره الباهر
،فهو صلى الله عليه وآله وسلم يقول :
« لو كان الرفق خلقاً يرى » ،
أي : لو أن لحقيقة الرفق صورة مجسدة تظهر للعيان وتتمثل
للاِنسان « ما كان مما خلق الله عز وجل شيء أحسن منه »
فهو يفوقها حسناً وجمالاً ، وبهذا الطرح الافتراضي والتصويري
يبين لنا صلى الله عليه وآله وسلم ما للرفق من جمالية في حقل
الاخلاق وكيانها التكاملي الشامخ.
__
ومن الادب
وقال أبو الحسن الربعي:
الرفق ألطف ما اتخذت رفيقا
ويسوء ظنك أن تكون شفيقا
فخذ المجاز من الزمان وأهله
ودع التعمق فيه والتحقيقا
وإذا سألت الله صحبة صاحب
فاسأله في أن يصحب التوفيقا
وانظر بعينك حازماً متعذراً
في حيث شئت وعاجزا مرزوقا
_
السعادة
اصنع سعآدتك من أدواتڳ المتوفرة لديڳ , ..
مهما ڳانت صغيرة,
وإيــاڳ أن تربط سعادتڳ بـ /
توفر أدوات إضافية قد توجد عند.. |غيرڳ| ..
لـ / د.سلمان العودة..
من ذهب
لا تطلب من نفسك كمالًا غير ممكن للبشر
بعض الخطط قد تفشل، مهما كانت محكمة ومدروسة
بل إن من أهم أسباب فشل الخطط، عدم مراعاة المرونة
في تطبيقها، وعدم ترك فرصة للمفاجآت، أو التحولات،
أو حتى أوقات للراحة.
_
قصة
يُحكى انه ذات يوم
أصدر الملك قرار يمنع فيه النساء من لبس الذهب والحلي والزينة
فكان لهذا القرار ردة فعل كبيرة وامتنعت النساء فيها عن الطاعة
وبدأ التذمر والسخط على هذا القرار وضجت المدينة وتعالت أصوات الاحتجاجات
وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب وأنواع الحلي .
فاضطرب الملك واحتار ماذا سيفعل !
فأمر بعمل اجتماع طارئ لمستشاريه حضر المستشارون وبدأ النقاش
فقال أحدهم أقترح التراجع عن القرار للمصلحة العامة ثم قال آخر
كلا إن التراجع مؤشر ضعف ودليل خوف
ويجب أن نظهر لهم قوتنا وانقسم المستشارون
إلى مؤيد ومعارض
فقال الملك : مهلاً مهلاً ...
احضروا لي حكيم المدينة
فلما حضر الحكيم وطرح عليه المشكلة
قال له أيها الملك !
لن يطيعك الناس إذا كنت تفكر فيما تريد أنت
لا فيما يريدون هم
فقال له الملك وما العمل ...؟
أتراجع إذن ...؟
قال لا ولكن أصدر قراراً بمنع لبس الذهب
والحلي والزينة لأن الجميلات لا حاجة لهنّ
إلى التجمل ...
ثم أصدر استثناءً
يسمح للنساء القبيحات وكبيرات السن بلبس
الزينة والذهب لحاجتهن إلى ستر قبحهن ودمامة وجوههن ...
فأصدر الملك القرار ...
وما هي إلا سويعات حتى خلعت النساء الزينة
وأخذت كل واحدة منهنّ تنظر لنفسها على أنها جميلة
لا تحتاج إلى الزينة والحلي فقال الحكيم للملك
الآن فقط يطيعك الناس وذلك عندما تفكر بعقولهم وتدرك اهتماماتهم وتطل من نوافذ شعورهم
إن صياغة الكلمات فن نحتاج إلى إتقانه
وعلم نحتاج إلى تعلمه في خطابنا التربوي والتعليمي لندعوا إلى ما نريد من خلال ربط
المطلوب منهم بالمرغوب لهم ومراعاة
المرفوض عندهم قبل طرح المفروض عليهم
وأن نشعر المتلقي بمدى الفائدة الشخصية التي سيجنيها من خلال اتباع كلامن
أو الامتناع عنه
ولا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة
وبذل الابتسامة ولين الخطاب وسلامة القصد
قال تعالى :
{ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }
آل عمران: 159
في تطوير الذات
تكرار الخاطرة يحوّلها إلى فكرة ..
تكرار الفكرة يحوّلها إلى خطّة ..
الخطّة تتحوّل إلى عمل .. تكرار العمل يحوّله إلى عادة ! ..
عاداتك هي التي ستحدّد نجاحك من فشلك في الحياة ؛
لذلك راقب كل خاطرة !
فالخواطر ستحدّد مصيرك .. !
لا أحد يستطيع أن يُغضبك أو يُحزنك أو يُحبطك بدون إذنك ..
ما تشعرهُ في داخلك ليس بسبب ما يحدث حولك ،،
وإنّما بسبب تحليلك ”أنت“ للأمور ..
غيّر طريقة تحليلك للحدث ، وستتغيّر مشاعرك وانفعالاتك عن نفس الحدث !
مثلاً : مُشادّة كلاميّة تؤدّي إلى أنّ الشّخص الذي أمامك يؤذي مشاعرك بكلامٍ جارح .. :
- حلّل ما حدث بأنّه أهانك وانتقص من قَدْرك = سيكون شعورك الغضب منه .. !
- حلّل ما حدث على أنّ الشّخص يمرُّ بظروفٍ صعبةٍ في حياته جعلته يقول هذا الكلام = فستشعر بالشفقة عليه .. !!
[ تحليل عقلك سيغيّر من مشاعرك تجاه نفس الموقف ] ..
تعلّم أن تتقبّل ما لا تستطيع تغييره ، وأن تركّز على ما تستطيع التّأثير فيه .. :
فالكلام عن الحكومات وعن السّياسة الدوليّة ... لن يفيد ! ،،
بينما الحديث عما تستطيع عمله لتطوير نفسك أو بيتك أو الحيّ الذي تعيش فيه .. هو المطلوب ،
وهو الذي سيؤثّر في حياتك إيجابيًّا .. !
شيئان سيجعلانك أكثر حكمة :-
-الكتب التي تقرؤها ..
- والأشخاص الذين تختلط بهم .. ( من أصدقاؤك ؟ ) !
بين كل فعل وردّة فعل ، توجد مساحة ...
في تلك المساحة تتحدّد شخصيّتك ! .. :
بين زحمة السّير وردّة فعلك .. مساحة ،، ستقرّر فيها إن كنت ستغضب أو تصبر ...
بين كل سبّةٍ أو شتمةٍ من شخص وردّة فعلك ..
مساحة ،، ستقرّر فيها إن كنت ستردّ
السّبَّ أم ستحلم ... لا تعش حياتك بنظام " أوتوماتيكي " ؛
بحيث تكون ردود فعلك
هي نفسها التي تعوّدت عليها منذ الصّغر ..
بل وسّع المساحة ( الزمنيّة ) بين ما يحدث
حولك وبين ردّة فعلك ، واستغلّ تلك اللّحظات
في التّفكير في ردّة الفعل ، واجعل
قرارك مبنيًّا على مبادئك .. وليس على مزاجك .. !
الرفق بالمشاعر
للأسف يرمي الكلمه الجارحه المؤلمه لشخص ما
ويمضي في طريقه...!!
ومن خلفه يئن ويتألم بسبب هذه الكلمه
والمجروح
ربما يتحدث ويطلق الضحكات ...
لكن باتت مشاعره ليلاً تئن وتبكي!!
وتحطمت بسقوطٍ قويٍ وانكسرتْ !!
على الرغم من لملمة الجراح وجبرها
إلاانها انعاجت في الجبيره
وباتت شظاياها باقيه متعلقه بذرات القلب
ولكن عندما تتذكر من كُسرت منه
يتصدع هذا الزجاج من جديد!!
وقدننجبر لكن لا نشفى منها بسهولة
كسرها صعب جداً والاصعب ان يحاول يجبرها من كسرها!!
احيانا قد تضطر مجبرا لان توجّه (توقض ) احدهم او تنصحه
ان كان ولا بد من ذلك فمن المفترض التدرج في ذلك
واختيار المكان والوقت والكلمات المناسبة ..اليس كذلك (:
صورة عن الف معنى
_
انصح به لحبايبنا الاطفال
موقع تعليمي تفاعلي ...رهييييييب ^^
_________________