الشعر الرعوي في الأدب الإنجليزي

الشعر الرعوي في الأدب الإنجليزي


نمط أدبي حيث يقدم صورة قلميه مفعمة بالخيال pastoral literature. يشكل الأدب الريفي الرعوي تفاصيل الحياة الريفية الهادئة وبالرغم من أن الأعمال الأدبية التي تنتمي إلى الأدب الريفي أو الرعوي جسدت مشاعر وأفكار الرعاة وتفاصيل حياتهم في الريف فقد كتبها شعراء ينتمون إلى المدينة إقامة وحياة ونجد أن بعض هؤلاء الشعراء أوجدوا علاقة بين الفن والطبيعة وآخرين اتجهوا إلى مزج الخيال بالأسطورة.

وتمتد جذور قصائد الشعر الريفي الإنجليزي إلى القصيدة التقليدية ولكن بوضوح نجد أن الأدب الرعوي الإنجليزي يمتلك موضوعات الأدب الإنجليزي المعاصرة التي تتضمن الإنسانية والعاطفة والحياة.

وقد ظهر الأدب الرعوي في الأدب الإنجليزي شعراً ونثراً ومسرحاً في منتصف القرن السادس عشر وامتد إلى منتصف القرن السابع عشر، وقد حاكى الشعر الريفي الإنجليزي في تلك الفترة الشعر التقليدي الإيطالي والأعمال الأدبية الإسبانية للشاعر Shepherds Calendar وقد اعتبر الكثير من النقاد والأدباء قصيدة روزنامة الرعاة أنها تمثل بإبداع اتجاه الشاعر الرعوي الإنجليزي Edmund Spenser ادموند سبنسر.


المصدر

شيء فعلاً غريب أن نجد الإنسان بصفة عامة ، والرجل بصفة خاصة
حساس جداً ومرهف المشاعر تجاه من يعيشون حياة قاسية
بعيداً عنه، بالرغم أنه يوجد فيمن حوليه من أهل المدينة ، أو من أقاربه ،
أو من ذويه، وقد يكونون ممن يعيشون تحت امرته من يعيش حياة
أقسى من أولئك البعيدون عنه إلا أنه لا يحس تجاههم بنفس
العاطفة والحساسية، بل يرى أنهم هم السبب فيما هم فيه وأنهم
يستاهلون ما يجري لهم ولن يغير الله ما في قوم حتى يغيرو ما في أنفسهم...
آسفة أستاذي الكريم... شطحت عن الموضوع، لكن يبدوا أنك جئت على الوتر الحساس فيني..

لك كل الإحترام بغض النظر عن كونك رجل.... تلميذتك الوفية

لا عليك يا اختي

البساط احمدي مثل ما يقولوا

وبالنسبة لهذا الموضوع الذي نقلته اختي فهو صادق مئة بالمئة

فشعراء الريف دائماً ما يكونون اكثر ابداعا من غيرهم من شعراء الحاضرة او المدن

وشيء اخر ان البيئة مهما كانت فلها التأثير الكبر على الحس الوجداني للشاعر بحيث تشكل عنوانه وقصيدته وجل ابياته

ولعل لنا مثال صريح وصادق في هذه القصة :

قدم علي بن الجهم على المتوكل - و كان بدويًّا جافياً - فأنشده قصيدة قال فيها :


أنت كالكلب في حفاظـك للـود و كالتيس في قراع الخطوب

أنت كالدلو لا عدمنـاك دلـواً من كبار الدلا كثيـر الذنـوب


فعرف المتوكل قوته ،

و رقّة مقصده و خشونة لفظه ،

وذ لك لأنه وصف كما رأى و ‏لعدم المخالطة و ملازمة البادية .

فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة فيها بستان يتخلله نسيم ‏لطيف و الجسر قريب منه ،

فأقام ستتة اشهر على ذلك ثم استدعاه الخليفة لينشد ، فقال :‏

عيون المها بين الرصافـة والجسـر

جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

خليلـي مـا أحلـى الهـوى وأمـره

أعرفنـي بالحلـو منـه وبالـمـرَّ !

كفى بالهوى شغلاً وبالشيـب زاجـراً

لو أن الهوى ممـا ينهنـه بالزجـر

بما بيننا مـن حرمـة هـل علمتمـا

أرق من الشكوى وأقسى من الهجر ؟

و أفضح من عيـن المحـب لسّـره

ولا سيما إن طلقـت دمعـة تجـري

وإن أنست للأشياء لا أنسـى قولهـا

جارتها : مـا أولـع الحـب بالحـر

فقالت لها الأخـرى : فمـا لصديقنـا

معنى وهل في قتله لك مـن عـذر ؟

صليه لعل الوصـل يحييـه وأعلمـي

بأن أسير الحب فـي أعظـم الأسـر

فقالـت أذود النـاس عنـه وقلـمـا

يطيـب الهـوى إلا لمنهتـك الستـر

و ايقنتـا أن قـد سمعـت فقالـتـا

من الطارق المصغي إلينا وما نـدري

فقلت فتـى إن شئتمـا كتـم الهـوى

وإلا فـخـلاع الأعـنـة والـغـدر

فقال المتوكل : أوقفوه ، فأنا أخشى أن يذوب رقة و لطافة !

وما هذا الا دلالة بسيطة على ماهية الأدب وان كنا نحن ايضاً شطحنا الى هوانا

الأدب العربي الأكثر اصالة من الأدب الأنجليزي

^_^

وش أقول كتمت على أنفاسي بعلمك الواسع، زادك الله من علمه
وبالرغم من أنني أحب قراءة قصص العرب كثيراً وحكايات الأمراء
مع شعرائهم إلا أنك أتحفتني اليوم بقصة جديدة لم تقع عليها
عيني من قبل، الصراحة أثرت فيني لدرجة إني أبغى أنفرد بنفسي
قليلأ أفكر في جمال معانيها......

تفردي يا اختي

تفردي بنفسك

واعلمي ان ما في القران العظيم أجل واعظم من الأدبين العربي والانجليزي مجتمعين

بالأضافة الى انك تتعبدين وتتذوقين عظمة القران في نفس الوقت

فهنيئاً لنا كمسلمين

والحمدلله

وحياك الله اينما يممتِ

بما أنك إنت إلي جبتها
أسألك سؤال جاوبني عليه بكرة إن شاء الله بعد ما ترتل القرآن وتتدبر معانيه الليلة :
هل تتوصل وأنت تقرأ القرآن الكريم إلى التأمل في جمال ودقة اختيار الألفاظ والإعجاز
اللفظي والصور البلاغية والجمالية في القرآن؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنا عن نفسي..... كلما بدأت أتأمل هذا الإعجاز سرقتني أفكار أخرى غير اللألفاظ ....
تسرقني المعاني ..فيبدأ ذهني بالشرود في أهوال يوم القيامة وعظيم شأن ذلك اليوم
أو ألوان عذاب أهل النار فأتخيل نفسي معهم... حتى وصف نعيم أهل الجنة يرهبني إذ
أتخيلهم بدوني.. وأنا لست معهم ....ياللهول... ياللهول
حتى عندما أقرأ في سور قصص الأنبياء فإني والله أعيش معهم في القصة وأنسى اللألفاظ
أفتكرها حين أنتهي من التلاوة ..... واستغرب لمن يقرأ القرآن وهو يستطيع أن يتفكر في جمال اللألفاظ
هل أنتم الرجال لكم عقول غير عقولنا فتدرك الأمرين معاً ... تتأمل الألفاظ وتعيش المعاني
أم أن المشكلة في عقلي أنا إذ لا يتحمل كلا العمليتين معاً...
وإن كانت المشكلة في عقلي أنا فكيف لي أن أقرأ نصاً أدبياً فأستطيع بإذن الله أن أستمتع بجمال
النص لفظاً ومعنى................. أعتقد أن ألفاظ القرآن الكريم لا تقارن أبداً بألفاظ بشر مهين
أسألك بالله أن تفتيني في هذا أنت وكل من يقرأ موضوعك هذا ...
هل تستطيع أن تستمتع بالقرآن لفظاً ومعناً معاً أم أن عقول البشر لا تستطيع أن تدرك كلام الله بمجمله
بل تقتصر عل جانباً واحداً فقط في كل مرة تقرأه فيه؟؟؟؟ سؤال يحيرني

اختي الكريمة

نعم انا اجزم لكِ انه يصعب عليك تبديل حرف مكان حرف في القران العظيم وهذا الشيء نفسه قد يصلح ويتماشى في الأدب العربي منه والانجليزي وغالباً دونما كسر ...

اما في القران فيستحيل وابداً لا يستقيم

ولو انك سمعتِ شريط الدكتور طارق السويدان حول الأعجاز البلاغي والتصويري والفني في القران

لما سألت مثل هذا السؤال

ولو قرأتِ كتب الدكتور " سيد قطب " في الأعجاز وفي ظلال القران لوجدتي العجب العجاب

اريد ان اقول لكِ اختي ان القران ليس اعجازاً بلاغياً " لفظياً " او تصويرياً "فنياً" فقط بل هو اوسع واشمل من ذلك كله ...

فهو معاملات وبيع - وقصص وعظه وعبرة - ووعيد وتهديد - وترضي وتمجيد - وغيره من الفصول التي ابهرت العرب قديما وحديثاً ولعل قول الوليد بن المغيرة رأس من رؤس الكفر ومعادين الاسلام خير شاهد فقد قال : والله إن لقوله لحلاوة ، وإن أصله لعذق وإن فرعه لجناة
ولشرح هذا الكلام انظري هنـــا



وعن شرودك الى الصور منه اقول :

في حالك الخير ان شاء الله

وتوجهك نحو الأعجاز التصويري ليس عيباً قادح ولا ذنباً جارح ابداً

وعن الأعجاز البلاغي في القران " اللفظي " لا تكاد تخلو صفحة من صفحات هذا الكتاب العظيم وهذا السفر الكريم الا وتجدين منه شيئاً ولو قليلاً ...

فسبحان الله

سأعطيك ايه من ايات الله العظيمة لها كلا الوقعين

ولكن بعد ان تقولي :

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف199

ما رأيك بهذه الأية اختي

ما رأيك بقصرها

هذه الأية يا سيدتي الكريمة

من جوامع الكلم المبثوث في القران العظيم وهي جمعت في اقل من ثمان كلمات فقط موسوعة من المعاملات الكريمة

التي امر الله بها حبيبه وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

وجوامع الكلم اختي الكريمة :

فأليك هذا المقتبس :.

إن من يتدبر آيات القرآن الكريم ويمعن النظر في أسلوب التمثيل البلاغي فيه يجد في ذلك الكثير من اللطائف والأسرار التي تحرك المشاعر والأحاسيس وتهز الكيان ... ولا أريد أن أطيل في التقديم . وإذا اردت أمثلة على ذلك فالأمثلة لا تعد ولا تحصى ولكنني الآن أستطيع ان أدعوك لمثال واحد تستطيع أن تتأمل فيه وهو قوله تعالى في تصوير نفرة الكفار من الدعوة الإسلامية


( كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة )
المدثر50-51

شبههم سبحانه وتعالى في إعراضهم ونفورهم عن القرآن بحمر رأت الأسد والرماة ففرت منه . وهذا من بديع التمثيل فإن القوم من جهلهم بما بعث الله سبحانه رسوله كالحمر فهي لا تعقل شيئا ، فإذا سمعت صوت الأسد أو الرامي نفرت منه أشد النفور وهذا غاية الذم لهؤلاء فإنهم نفروا عن الهدى الذي فيه سعادتهم وحياتهم كنفور الحمر عما يهلكها ويعقرها .
قال ابن القيم : وتحت المستنفرة معنى أبلغ من النافرة فإنها لشدة نفورها قد استنفر بعضها بعضا وحضه على النفور فإن في الاستفعال من الطلب قدرا زائدا على الفعل المجرد فكأنها تواصت بالنفور وتواطأت عليه ومن قرأها بفتح الفاء فالمعنى أن القسورة استنفرها وحملها على النفور ببأسه وشدته .
وعن عكرمة : شبههم في إعراضهم عن القرآن واستماع الذكر والموعظة وشرادهم عنه بحمر جدت في نفارها مما أفزعهم .

واختلف المفسرون في تفسير القسورة في الآية الكريمة على أقوال متعددة :



فقيل : القسورة جماعة الرماة لا واحد له من لفظه .
وقيل : القسورة حبال الصياد .
وقيل : الرجال الأقوياء .
وقيل : الصوت العالي والمفزع .
وقيل : سواد الليل وظلمته .
وقيل غير ذالك .
وقال أبو هريرة : هي الأسد ، وذلك لأن الحمر الوحشية إذا عاينت الأسد هربت فكذلك هؤلاء المشركون إذا سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن هربوا منه ، شبههم بالحمر في البلادة والبله ، وذلك أنه لايرى مثل نفار حمر الوحش إذا خافت من شيء .

وبالتدبر في صفات الحمر نجد أن في هذا التشبيه :


أولا : مذمة ظاهرة وتهجين لحالهم . كما في قوله : ( كمثل الحماريحمل أسفارا ) الجمعة : 5 ،
ثانيا : شهادة عليهم بالبله وقلة العقل . قال الزمخشري : ولا ترى مثل نفار حمير الوحش واطرادها في العدو إذا رابها رائب ؛ ولذلك كان أكثر تشببهات العرب في وصف الإبل وشدة سيرها بالحمر وعدوها إذا وردت ماء فأحسست عليه بقانص .
أقول : وقد يظن من هو قصير في النظر أنه كان يمكن الاكتفاء في تصوير حالهم بوصفهم بالحمر ، ولكن المراد غير ذلك ، فالمشركون لا يريدون إعمال عقولهم التي أعطاهم إياها ربهم في التدبر في أسرار الكون والوصول إلى معرفة الخالق سبحانه وعبادته وحده ، كما أنهم لا يستجيبون للداعي لهم ، بل كلما عرض عليهم شيئا من دعوته ابتعدوا عنه مسرعين ، وكأن خلفهم وحش كاسر يفزعهم أو أن في أعماقهم شيئا أو في داخل قلوبهم يحثهم على الابتعاد عنه بسرعة لا تتخيل .. وهذه الحالة لاتكفي لها حالة الحمر ، وإنما تقتضي أن تكون حمراً مستنفرة مدفوعة من نفسها أو غيرها .. ويزيدك في هذه الصورة وضوحا وجمالا ما يلحقها من تصوير آخر بأسد هصور يطلب فريسة من الحمر الوحشية طعاما لأنيابه ومخالبة القوية والحادة ، ولبطنه الجائع ، فنجد هذه الحمر ـ كما نشاهد في أفلام الافتراس في هذه الأيام ـ تتفرق في كل مكان هائمة على وجهها لا تدري أن تذهب ولا كيف تتصرف مع ما يملئها من الخوف الشديد .
فانظر يا رعاك الله إلى هذا عظمة هذا الكتاب المجيد .
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا إنه ولي ذلك والقادر عليه




ولعلي اطلت


المعذرة

.
.
.
.
.

أستاذي الفاضل... أولأ هل تعلم أن هذا اليوم هو يومي الأول الذي أطرح فيه بعض مشاركاتي عبر شبكة النت
إذ أنني لم يسبق لي أن شاركت في أي منتدى آخر ولا حتى في هذا المنتدى إلا بردود بسيطة
فقط... كشكراً ... وجزاك الله خيراً..
وها أنا أتورط معك في حديث أسأل الله العلي العظيم الخير فيه لي ولك ولعامة المسلمين
يبدوا أن ليس لحديثنا آخر.... هناك الكثير من الاستفهامات التي تطرح نفسها في خاطري الآن
ويعلم الله إني أمسك أناملي عن طرحها وكتابتها حتى لا يتشعب الموضوع أكثر
فمن الشعر الرعوي إلى الإعجاز القرآني... يإلهي إلى أين ذهبنا...
لكني مصرة أن تفهم قصدي... أنا لا أنكر أن القرآن معجزة في كلماته بل في حروفه حرفاً حرفا
ولكنني لا أستطيع تأمله بألفاظه ومعانيه في الوقت ذاته، عندما شرحت لي الآيات السابقة ( كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ) تأملت معك الألفاظ ولم استشعر الرهبة في قلبي من الآيات بل سحرتني قوة الألفاظ وبدأت أفكر كيف تناسقت وتناغمت بهذه الدقة لتعطي أكمل وصف ..... بينما أقرأ نفس الآية حيناً آخر فلا أستطيع والله أن أتوقف عن البكاء لأني أحس نفسي مكان هذه الحمير وأنا أفر من ملائكة العذاب ولا أستطيع...

أتفهمني لا أستطيع أن أفكر في جمال الألفاظ وأستشعر المعنى في آن واحد ...

والآن لا أستطيع أيضاً أن أوصل لك فكرتي التي تدور في خاطري
عموماً دوشت راسك
ســــــــــــــــــــــــــــــــــامحني وألف مبروك عليك أنس
جعله الله وأمه قرة عين لك في الدنيا والآخرة

تلميذتك

اقتباس:

---

ولكنني لا أستطيع تأمله بألفاظه ومعانيه في الوقت ذاته.....


ولم استشعر الرهبة في قلبي من الآيات بل سحرتني قوة الألفاظ .....


بينما أقرأ نفس الآية حيناً آخر فلا أستطيع والل أن أتوقف عن البكاء لأني أحس نفسي
مكان هذه الحمير وأنا أفر من ملائكة العذاب ....

أتفهمني لا أستطيع أن أفكر في جمال الألفاظ ومأستشعر المعنى في آن واحد ....

---

انا توصلت الأن الى انك تريدين ان تشعري بكافة الجوانب التي قسمها العلماء في قراءاتهم للنصوص
سواء كان في القران او غيره

اختي الكريمة هنا يستوقفني سؤال ..

ولماذا تريدين ان " تجمعي الشامي والمغربي في نفس المكان "

هذه فنون في نص واحد لا يسع البعض ان يتذوقها في لحظة واحدة مشتركة !!

قال تعالى :

مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ - الأحزاب 4

فلا ادري مالذي تريدين الوصول اليه بعد هذا

لأني بدأت اشعر بعدم الفهم

واجمل المنى لكِ